
خالد بن محمد يلتقي فريق «إكس آر جي» في «طواف الإمارات»
شهد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، جانباً من منافسات المرحلة الثانية من «طواف الإمارات 2025»، الذي ينظِّمه مجلس أبوظبي الرياضي، بمشاركة 140 درّاجاً يمثّلون 20 فريقاً عالمياً.
وتابع سموّه، خلال الزيارة، أداء المشاركين في سباق ضد الساعة الفردي، الذي يُقام في جزيرة الحديريات لمسافة 12.2 كم، ويُعد من أكثر المراحل تحدياً، إذ يتطلب تركيزاً عالياً وقوة تحمّل كبيرة.
والتقى سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال الزيارة، عدداً من الدرّاجين المشاركين من فريق الإمارات «إكس آر جي»، حيث تبادل معهم الأحاديث حول تجاربهم في السباق، واطّلع على التحضيرات والتجهيزات الخاصة بالفريق.
وأشار سموّه إلى أهمية هذه الفعالية في ترسيخ دور الرياضة كنمط حياة صحي بين أفراد المجتمع، وتعزيز ريادة إمارة أبوظبي كوجهة عالمية لاستضافة كبرى البطولات الدولية في رياضة الدراجات الهوائية.
وأشاد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان بالتنظيم المتميّز للحدث الرياضي العالمي، والجهود التي تبذلها مختلف الجهات المنظِّمة المعنية، لضمان نجاح الفعالية في جميع مراحلها، مؤكّداً سموّه أن هذا يعكس التقدّم الكبير الذي شهدته رياضة الدراجات الهوائية في دولة الإمارات، من حيث البنى التحتية المتطورة، والمرافق الرياضية الحديثة، وشبكات المسارات الآمنة، واستقطاب المواهب والخبرات العالمية المتميّزة في هذا المجال.
واختتم سموّه الزيارة بجولة اطّلع خلالها على المرافق اللوجستية والبنى التحتية الخاصة بالسباق، حيث تفقّد التجهيزات الفنية والتقنية التي تضمن سير فعاليات السباق وفق أعلى المعايير العالمية المتبعة في هذا المجال.
رافق سموّه، خلال الزيارة، كلٌّ من رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، خلدون خليفة المبارك، والأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، سيف سعيد غباش.
البريطاني تارلينج يفوز بسباق ضد الساعة الفردي
فاز الدراج البريطاني، جوشوا تارلينج، أمس، بمرحلة «تودور» الثانية في «طواف الإمارات 2025»، السباق العالمي والوحيد في الشرق الأوسط، ضمن أجندة الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية، ويقام في نسخته السابعة، بتنظيم مجلس أبوظبي الرياضي، ويستمر حتى 23 فبراير الجاري.
وجاء تارلينج دراج فريق إينوس جريناديرز في صدارة المرحلة الثانية لسباق ضد الساعة الفردي، حيث انطلق الشاب، البالغ من العمر 21 عاماً، عبر المسار المسطح، الذي يبلغ طوله 12.2 كم في جزيرة الحديريات، بمعدل سرعة بلغ 56.671 كم/ساعة، ليحقق أول انتصار له في موسم 2025. وسجل تارلينج أسرع زمن قدره 12 دقيقة و55 ثانية عند خط النهاية، وتغلب على السويسري ستيفان بيسيجير، دراج فريق ديكاثلون إيه جي 2 آر لا مونديال، الذي حل في المركز الثاني بفارق 13 ثانية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
فيصل خليل لـ «البيان »: كوزمين يعرف لاعبي «الأبيض» أكثر من مدربي أنديتهم
مشيراً إلى أنه يعرف لاعبي الدوري أكثر من مدربيهم في أنديتهم، وقال لـ«البيان»: «من الطبيعي أن يكون كوزمين المدرب الأنسب لمنتخبنا، لما يملكه من خبرة واسعة عن الكرة الإماراتية وجميع اللاعبين، تعيينه في هذا الوقت أحسن خطوة خطاها اتحاد الكرة». «نعم، تأخرنا كثيراً، ولكن لا نريد التحدث عن الماضي، نحن مقبلون على استحقاقات مهمة، ونتطلع لتحقيق الفوز على أوزبكستان وقيرغيزستان في المباراتين المقبلتين، ما يجب أن نفعله في الوقت الحالي دعم المنتخب، ونترك الماضي جانباً، طالما أن هناك فرصة للتأهل إلى كأس العالم». «نعرف كوزمين جيداً، مستحيل أن يقوم باستدعاء لاعبين لا يلعبون مع أنديتهم، وبما أننا نخوض مباريات على مستوى عالٍ في آسيا، نحتاج إلى لاعبين مستمرين في الأداء، وقادرين على صنع الفارق». ولتحقيق حلم طال انتظاره، وأنتم قادرون على ذلك، المنتخب الذي استطاع الفوز على بطل آسيا بإمكانه الفوز على أوزبكستان وغيرها من المنتخبات الأخرى». وقال: «كنا نفتقد إلى مبخوت بوضوح، وجميعنا يعلم أنه كان مظلوماً في الفترة الأخيرة، خاصة أن حاجتنا كانت واضحة لخدماته في هجوم المنتخب، وهذا الموضوع تحدثنا فيه منذ نهائيات كأس آسيا».


الإمارات اليوم
منذ 7 ساعات
- الإمارات اليوم
الظفرة يواجه مصفوت بهدف الاقتراب من درع «الأولى»
يستضيف فريق الظفرة نظيره مصفوت عند السادسة والربع من مساء اليوم، ضمن منافسات الجولة الـ29 (قبل الأخيرة) لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم. وفي بقية المباريات التي ستُقام في التوقيت نفسه يلعب «غلف يونايتد» مع «مجد»، و«يونايتد» مع الإمارات، والفجيرة مع «غلف إف سي»، والجزيرة الحمراء مع الذيد، والحمرية مع حتا. وتُعد مباراة الظفرة مع مصفوت الأكثر أهمية، إذ يطمح أصحاب الأرض الظفرة لتحقيق الفوز ليواصل المنافسة على الفوز بدرع دوري الدرجة الأولى بعد أن ضمن تأهله للمشاركة في الموسم المقبل لدوري أدنوك للمحترفين، برفقة نادي دبا الذي ينافسه على الفوز بدرع دوري «الأولى»، إذ يبلغ رصيد الظفرة 51 نقطة ولديه مباراتان، بينما يبلغ رصيد دبا 53 نقطة وله مباراة واحدة، ويحتاج الظفرة إلى الفوز فقط للاستمرار في المنافسة على اللقب، بينما ستتعقد آماله حال تعرض للخسارة أو التعادل.


الإمارات اليوم
منذ 7 ساعات
- الإمارات اليوم
دبا الحصن والعروبة.. يؤديان المشهد الأخير في «المحترفين»
تستكمل مواجهات الجولة الـ26 (الأخيرة) لدوري أدنوك للمحترفين لكرة القدم مساء اليوم بمواجهتين، حيث يستقبل دبا الحصن ضيفه العروبة عند الساعة 18:10 مساء على استاد صقر بن محمد القاسمي، في مواجهة تأدية للواجب ويغلب عليها طابع الوداع، بعد أن تأكد هبوط الفريقين رسمياً إلى دوري الدرجة الأولى. وتكررت قاعدة «الصاعد هابط» القاسية هذا الموسم أيضاً، بعدما فشل دبا الحصن والعروبة في الثبات بين الكبار، ليكررا سيناريو الإمارات وحتا في الموسم الماضي، ويودعا دوري الأضواء دون أن يتركا بصمة حقيقية. وقد دخل الفريقان المسابقة بطموحات البقاء، لكن سرعان ما تبددت الآمال في ظل الأداء المتواضع والنتائج السلبية، وبالنسبة لدبا الحصن، الذي يحتل المركز الـ13 (قبل الأخير) برصيد 16 نقطة، تلقى 17 خسارة مقابل أربعة انتصارات ومثلها تعادلات، واستقبلت شباكه 54 هدفاً، ليكون ثاني أضعف دفاع في الدوري. أمّا العروبة، فيحل في المركز الأخير برصيد 10 نقاط فقط، بعد موسم كارثي تلقى فيه 21 خسارة مقابل الفوز في ثلاث مباريات وتعادل وحيد. وجمع بين أسوأ خط دفاع بـ63 هدفاً وأضعف هجوم بـ22 هدفاً فقط، ليكتب نهاية مبكرة ومحزنة في دوري الأضواء. وفي المباراة الثانية، يستضيف بني ياس نظيره اتحاد كلباء عند الساعة 20:00 على استاد الشامخة، في مواجهة يسعى خلالها الفريقان إلى إنهاء الموسم بأفضل صورة ممكنة، بعد أن ضمنا البقاء لكن دون تحقيق تطلعات الجماهير. وتمكن «السماوي» من الإفلات من شبح الهبوط بفضل الصحوة التي قادها المدرب الروماني دانيال إيسيلا في النصف الثاني من الموسم، لينقذ الفريق من ورطة حقيقية بعد أن كان على بعد ثلاث نقاط فقط من مراكز الخطر. ويحتل بني ياس حالياً المركز الـ12 برصيد 26 نقطة. أما كلباء، فكان قد حسم بقاءه مبكراً، ويحتل المركز التاسع برصيد 31 نقطة، مستفيداً من التألق اللافت لمهاجمه الإيراني مهدي قائدي، الذي قدّم واحداً من أفضل مواسمه بتسجيله 15 هدفاً وصناعة سبعة أهداف، مؤكداً مكانته كأحد نجوم الموسم.