logo
مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الحدود هدد باعتقال أي شخص يعرقل جهود إنفاذ قوانين الهجرة في كاليفورنيا، ومنهم حاكمها.. ليتحداه نيوسوم بأن "ينفذ ذلك"

مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الحدود هدد باعتقال أي شخص يعرقل جهود إنفاذ قوانين الهجرة في كاليفورنيا، ومنهم حاكمها.. ليتحداه نيوسوم بأن "ينفذ ذلك"

العربيةمنذ 3 أيام

ألمح الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الاثنين إلى أنه سيدعم اعتقال حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم وسط احتجاجات مؤيدة للهجرة في الولاية دفعت الرئيس إلى نشر الحرس الوطني.
وهدد توم هومان مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب لشؤون الحدود يوم السبت باعتقال أي شخص يعرقل جهود إنفاذ قوانين الهجرة في الولاية، ومنهم نيوسوم وكارين باس رئيسة بلدية لوس أنجلوس.
ورد نيوسوم خلال مقابلة مع شبكة "إن. بي. سي. نيوز" متحدياً هومان بأن "ينفذ ذلك" ويمضي قدماً في عملية الاعتقال.
ورداً على سؤال يوم الاثنين حول تحدي نيوسوم لهومان بأن يعتقله، قال ترامب: "لو كنت مكان توم لفعلت ذلك. أعتقد أنه أمر رائع. غافين يحب الدعاية لكنني أعتقد أنه سيكون أمراً رائعاً".
ورد نيوسوم، وهو ديمقراطي، قائلاً إنه يأمل ألا يرى يوما يدعو فيه رئيس إلى اعتقال حاكم في منصبه بالولايات المتحدة. وأضاف في منشور على موقع "إكس": "لا يهمني إن كنت ديمقراطياً أم جمهورياً، فهذا حد لا يمكننا تجاوزه كأمة.. إنها خطوة لا لبس فيها نحو الاستبداد".
يذكر أن حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم، وعمدة لوس أنجلوس كارن باس، وكلاهما ديمقراطيان، انتقدا قرار ترامب باستدعاء الحرس الوطني، وحذرا من أن هذا الأمر لن يؤدي إلا إلى تصعيد التوترات.
وعند سؤال هومان عما إذا كانت تهديداته باعتقال أي شخص يعترض طريق عمليات إنفاذ القانون موجهة إلى نيوسوم وباس، رد مسؤول الحدود: "سأقول ذلك عن أي شخص".
وقال هومان إن "إخفاء وإيواء مهاجر غير شرعي عن علم يُعدّ جناية. كما أن عرقلة أداء جهات إنفاذ القانون لعملها يُعدّ جناية".
وأضاف أنه لا يعتقد أن باس "تجاوزت الخط بعد"، لكنه استطرد قائلاً: "سنطلب من وزارة العدل مقاضاتها إذا لزم الأمر". وأضاف: "ما نقوله هو أننا لن نتسامح مع أي شخص يهاجم ضباطنا".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هيئة بريطانية تحذر من تأثير توترات الشرق الأوسط على عمليات السفن بمضيق هرمز
هيئة بريطانية تحذر من تأثير توترات الشرق الأوسط على عمليات السفن بمضيق هرمز

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

هيئة بريطانية تحذر من تأثير توترات الشرق الأوسط على عمليات السفن بمضيق هرمز

أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية في مذكرة اليوم (الأربعاء)، أنها على علم بتصاعد التوترات في الشرق الأوسط الذي قد يؤدي إلى تصعيد النشاط العسكري مما يؤثر بشكل مباشر على العمليات البحرية، وفق «رويترز». ونصحت الهيئة السفن بتوخي الحذر عند المرور عبر الخليج وخليج عُمان ومضيق هرمز. ولم تحدد الهيئة المنوطة بجمع تقارير عن التهديدات التي تواجه السفن طبيعة التوترات التي دفعتها إلى إصدار هذا التحذير. ومن المتوقع أن تعقد الولايات المتحدة وإيران جولة محادثات بشأن برنامج طهران النووي هذا الأسبوع. وهددت واشنطن باتخاذ إجراء عسكري إذا فشلت المحادثات، وأشارت إيران اليوم إلى أنها قد تضرب قواعد أميركية في المنطقة في حالة نشوب صراع. وقالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري في بيان منفصل اليوم الأربعاء «تشير التقديرات إلى أن الشحن التجاري المرتبط بإسرائيل معرض لخطر متزايد من عمل عسكري متبادل». وأضافت «الدعم الأميركي الكبير لعمل هجومي إسرائيلي سيزيد من المخاطر على الشحن الأميركي والسفن التي تحمل بضائع أميركية». وأفادت مصادر في قطاع الشحن البحري والتأمين بوجود قلق متزايد من تأثير أي عمل إسرائيلي وإيراني على المنطقة، لا سيما في المياه المحيطة بالخليج والمياه المجاورة. وفي العام الماضي أطلقت إيران مئات الصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل، وشنت إسرائيل غارات جوية على أهداف داخل إيران. وقال ياكوب لارسن، كبير مسؤولي السلامة والأمن في مجلس (بي.آي.إم.سي.أو) للملاحة البحرية في بحر البلطيق والمياه الدولية «لا شك أن أي هجوم يمكن أن يتصاعد ويؤثر على حركة الشحن، بالإضافة إلى جذب قوات عسكرية تابعة لدول أخرى عاملة في المنطقة، بما في ذلك الولايات المتحدة». وأضاف «من المؤكد أن نشوب صراع مسلح شامل بين إسرائيل والولايات المتحدة في مواجهة إيران سيؤدي فعلياً إلى إغلاق مضيق هرمز، ولو لفترة من الوقت، وسيرفع أسعار النفط».

قالت مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية تولسي غابارد إن عملية فحص الوثائق كانت ستستغرق شهوراً أو سنوات لولا استخدام الذكاء الاصطناعي
قالت مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية تولسي غابارد إن عملية فحص الوثائق كانت ستستغرق شهوراً أو سنوات لولا استخدام الذكاء الاصطناعي

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

قالت مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية تولسي غابارد إن عملية فحص الوثائق كانت ستستغرق شهوراً أو سنوات لولا استخدام الذكاء الاصطناعي

اعتمدت مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية تولسي غابارد على الذكاء الاصطناعي لتحديد الوثائق السرية التي يجب حجبها عندما نشرت ملفات حكومية متعلقة باغتيال الرئيس الأميركي السابق جون كينيدي. وكشفت غابارد للجمهور في مؤتمر "أمازون ويب سيرفيسز" أنها أدخلت ملفات كينيدي في برنامج ذكاء اصطناعي لتحليل ما إذا كانت تحتوي على معلومات تستوجب البقاء سرية. وأضافت أن هذه الطريقة "سرّعت مراجعة الوثائق بشكل كبير"، موضحة: "تمكنا من إنجاز المهمة عبر أدوات الذكاء الاصطناعي بشكل أسرع بكثير من الطريقة السابقة التي كانت تعتمد على مراجعة البشر لكل صفحة على حدة". وجاء ذلك خلال كلمة ألقتها في القمة المنعقدة بواشنطن العاصمة، وفقا لصحيفة "ذا ديلي بيست" الأميركية. وأطلقت الحكومة الأميركية حوالي 80 ألف صفحة من ملفات اغتيال كينيدي في مارس (آذار) الماضي، بعد شهرين فقط من ولاية ترامب الثانية. ولم تكشف تلك الوثائق عن أي معلومات مثيرة. وأكدت غابارد أن العملية كانت ستستغرق شهوراً أو سنوات لولا استخدام الذكاء الاصطناعي. وعند الإعلان عن إطلاق هذه الملفات، صرح ترامب بأنه لم ينوِ حجب أي جزء من الملفات قائلاً: "لن نحذف شيئاً... قلت أثناء الحملة الانتخابية إنني سأفعل ذلك، وأنا رجل ملتزم بكلمتي". لكن الوثائق التي نُشرت وعددها أكثر من ألف صفحة كانت صعبة التحليل، فالكثير منها كان مكتوباً بخط اليد، وغامضاً، وخالياً من أرقام تصنيف أو جهات تابعة، وفقاً لتحليل صحيفة "نيويورك تايمز". وأعربت غابارد عضوة الكونغرس الديمقراطية السابقة التي تحولت إلى حليفة لترامب عن حماسها لاعتماد الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع، رغم تحذيرات النقاد من مخاطره المحتملة، خاصة فيما يتعلق بمصداقيته. وقالت" "تم نشر روبوت محادثة ذكي عبر المؤسسات الأمنية"، مشيرة إلى أن "فتح الباب أمام استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في السحب السحابية السرية للغاية كان نقطة تحول". وأكدت غابارد، المشرفة على عمليات 18 وكالة استخبارات أميركية، خلال المؤتمر أنها تخطط لتعزيز استخدام المجتمع الاستخباراتي لتقنيات القطاع الخاص، بهدف "دراسة الأدوات المتاحة خاصة في القطاع الخاص لتمكين محترفي الاستخبارات سواء جامعي البيانات أو المحللين من تركيز وقتهم وطاقتهم على المهام التي لا يستطيع غيرهم إنجازها". يذكر أن غابارد التي كانت ديمقراطية سابقاً مثلت المقاطعة الثانية لهاواي في الكونغرس الأميركي من 2013 إلى 2021، أعلنت انضمامها إلى ترامب ومغادرة الحزب الديمقراطي في أغسطس (آب) الماضي.

شبح الاحتجاجات يعم مدناً أميركية جديدة
شبح الاحتجاجات يعم مدناً أميركية جديدة

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

شبح الاحتجاجات يعم مدناً أميركية جديدة

تستعد مدن أميركية عدة إلى جولة جديدة من المظاهرات احتجاجاً على مداهمات مرتبطة بالهجرة، بينما خضعت مناطق في مدينة لوس أنجليس لحظر تجول خلال الليل في محاولة لوقف الاضطرابات المستمرة منذ خمسة أيام. وأعلن حاكم تكساس الجمهوري غريغ آبوت عن خطط لنشر أفراد من وحدات «الحرس الوطني»، في ظل توسع شبح الاحتجاجات ضد حملة الرئيس دونالد ترمب على الهجرة. وكانت مظاهرات اندلعت بالفعل الأسبوع الحالي في تكساس ونيويورك وأتلانتا وشيكاغو وغيرها من المدن. ويجري الاستعداد أيضاً لمظاهرات مناهضة لترمب في جميع أنحاء الولايات المتحدة، يوم السبت، إذ ستجوب الدبابات والمركبات المدرعة شوارع العاصمة واشنطن في عرض عسكري بمناسبة الذكرى الـ250 لتأسيس الجيش الأميركي، بالتزامن مع عيد ميلاد الرئيس ترمب الذي يتم 79 عاماً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store