
60 دولة بمعرض دبي العالمي للقوارب.. 30 ألف زائر في تجربة فريدة
ينطلق معرض دبي العالمي للقوارب في دورته الـ31 في دبي هاربر بين 19 و23 فبراير/شباط الجاري بتوقعات لاستقبال أكثر من 30 ألف زائر سيستمتعون بتجربة فريدة هي الأضخم والأكثر تميزا على مستوى العالم في المجال البحري وذلك في أحد أرقى وأحدث الموانئ في المنطقة.
وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام"، يشهد المعرض البحري السنوي مشاركة أكثر من 200 يخت ومركبة مائية حيث يتم عرض أكثر من 100 منها على الماء بينما يتم عرض البقية على أرض المعرض وهي من إنتاج أشهر الشركات العالمية المتخصصة في صناعة القوارب مثل Azimut, Ferretti وGulf Craft Sunseeker وYachts One.
ويوفر المعرض السنوي الذي ينظمه مركز دبي التجاري العالمي مزيدا من الفرص المميزة للمجتمع البحري حيث لا يقتصر على استعراض أحدث وأفخم تصاميم اليخوت والقوارب بل يتعداه ليشمل أيضاً تسهيل عمليات البيع والشراء لليخوت الفاخرة المستعملة والترويج للعقارات الساحلية الفاخرة وعرض أحدث التقنيات والابتكارات في القطاع فضلا عن إتاحة المجال لعقد شراكات تجارية واعدة مع توفير تجربة ضيافة راقية ومبتكرة.
تطوير القطاع البحري
وتقام الفعالية البارزة للعام الرابع على التوالي في دبي هاربر وتستمر لخمسة أيام ويوفر المعرض فرصة مثالية لتسليط الضوء على الجهود الدؤوبة التي يبذلها المشاركون في سبيل تطوير القطاع البحري وترسيخ التزامه بالمعايير البيئية وكذلك لدعم أهداف الأجندة الوطنية الخضراء 2030 لدولة الإمارات بالتزامن مع الاهتمام المتزايد والمستمر بالاستدامة على مستوى القطاع ودولة الإمارات.
وقالت تريكسي لوه ميرماند نائب الرئيس التنفيذي لمركز دبي التجاري العالمي إن معرض دبي العالمي يواصل للقوارب في دورته الـ31 مسيرة التطور لمواكبة التغيرات المتسارعة في المجال البحري وتشهد دورة هذا العام تطورا ملحوظا حيث يقدم المعرض مجموعة من الوجهات الجديدة التي تلبي تطلعات مختلف شرائح الزوار بدءا من قسم الوساطة الذي يوفر للمشترين فرصة فريدة لاختيار اليخوت المستعملة بدعم من خبراء في هذا المجال وصولا إلى منطقة الابتكار التي تدعم رواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة في قطاع التكنولوجيا البحرية وانطلاقا من كونه منصة اليخوت والملاحة البحرية الأبرز في المنطقة يواصل المعرض ريادته في مجال الابتكار والاستثمار والتعاون على مستوى القطاع.
أكبر مرسى لليخوت
وأعرب عبدالله بن حبتور الرئيس التنفيذي لشركة شمال عن فخره بصفته الجهة المضيفة والشريك طويل الأمد لمعرض دبي العالمي للقوارب بالدور الذي يؤديه على صعيد دعم تطور القطاع البحري باعتبارها أكبر مرسى لليخوت في المنطقة ومن خلال توفير أحدث المرافق وفق أعلى المعايير ومع انطلاق النسخة الحادية والثلاثين من المعرض وجدد التزام الشركة بالابتكار والاستدامة وتعزيز التعاون مما يعزز مكانة دبي كوجهة عالمية رائدة لليخوت الفاخرة ومركز بحري متطور ويسهم في الارتقاء بأسلوب الحياة الفاخر على الواجهة البحرية.
وأسهم معرض دبي العالمي للقوارب في زيادة عدد اليخوت التي زارت دولة الإمارات خلال موسم 2023-2024 بنسبة 12.28% مما يعكس التزام دبي الراسخ بتطوير السياحة البحرية وتعزيز مكانتها كوجهة عالمية رائدة للأنشطة البحرية المتنوعة.
ويستعد معرض دبي العالمي للقوارب لاستقبال حشود كبيرة من الزوار "والجهات العارضة من أكثر من 60 دولة بما في ذلك دول جديدة تشارك لأول مرة في المعرض وهي كرواتيا واليابان ولوكسمبورغ ورومانيا وسنغافورة وسلوفينيا.
تنمية اقتصاد دبي
ومع ازدياد اهتمام دبي بتنظيم كبرى الفعاليات التي تساهم في تنمية اقتصاد الإمارة يبرز معرض دبي العالمي للقوارب كمنصة مثالية تضمن للشركات الناشئة ورواد الأعمال فرصة استعراض إمكاناتهم وإبداعاتهم في مجال النقل البحري. ويشهد المعرض في دورة عام 2025 إطلاق مركز الابتكار الذي يوفر منصة لثمانٍ من الشركات الصغيرة والمتوسطة الناشئة في هذا المجال.
ويكشف المعرض في دورته الجديدة عن توسيع نطاق خدماته لتشمل قطاع العقارات الفاخرة حيث يعرض أبرز المشاريع المعمارية على الواجهات البحرية لأبرز المطورين العقاريين مثل داماك وشوبا العقارية وأمنيات لتعكس الطلب المتزايد على مساحات العيش المخصصة في الواجهات البحرية.
كما يضم المعرض قسما جديدا للوساطة العقارية بمشاركة رواد القطاع بما في ذلك Burgess وBehnemar, وRoyal Yachts ومن بين الأقسام المستحدثة في المعرض لهذا العام تبرز ردهة الصحة والعافية التي تتيح لأطقم القوارب والقباطنة ملاذا مريحاً للاسترخاء واستكشاف أساليب العناية بالصحة البدنية والنفسية.
مجتمع الغوص
تحتضن الفعالية معرض الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للغوص الفعالية الوحيدة المخصصة لمجتمع الغوص في الإمارات ودول الخليج العربي لتقدّم حوض غوص موسّع يبهر الزوار بالعديد من العروض المشوقة والأنشطة الترفيهية الممتعة.
ويشهد معرض دبي العالمي للقوارب في دورته لعام 2025 عودة مبادرة إماراتي بفخر لتكريم التراث البحري الغني للدولة مع عرض القوارب المصنعة محلياً إضافة إلى فعالية سوبركار أفنيو التي تعرض 25 طرازاً من السيارات النادرة عالية الأداء وأكثرها تفضيلاً في العالم.
كما تم تأكيد إقامة معارض تجارية متخصصة تشمل معارض معدات الإمدادات والخدمات والرفاهية البحرية وأسلوب الحياة مما يضمن للزوار استكشاف جميع جوانب الحياة البحرية في وجهة واحدة.
وتفتتح هذه الفعالية الضخمة فعالياتها مع المؤتمر السنوي لليخوت الترفيهية في 18 فبراير/شباط بحضور 200 خبير يناقشون أبرز القضايا في القطاع وذلك تحت عنوان النظام البحري الجديد للابتكار والتأثير والتجربة
aXA6IDkyLjExMi4xNjkuMTgzIA==
جزيرة ام اند امز
ES
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
جيتكس أوروبا 2025.. دبي الرقمية تضع بصمتها في عالم الذكاء الاصطناعي
اختتمت دبي الرقمية مشاركتها في معرض جيتكس أوروبا وعالم الذكاء الاصطناعي 2025 الذي أقيم في العاصمة الألمانية برلين خلال الفترة من 21 إلى 23 مايو/أيار بمشاركة واسعة من جهات دولية رائدة في مجالات التكنولوجيا والتحول الرقمي. وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام" شهد جناح دبي حضوراً لافتاً سلط الضوء على التطورات المتسارعة التي تشهدها الإمارة في مجالات الرقمنة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والخدمات الذكية بمشاركة 12 جهة حكومية وخاصة ضمن جناح موحد عكس رؤية دبي في التعاون المؤسسي المتكامل وشاركت إلى جانب دبي الرقمية كل من شرطة دبي والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب والقيادة العامة للدفاع المدني ومحاكم مركز دبي المالي العالمي ومركز دبي للأمن الإلكتروني ودائرة الاقتصاد والسياحة وجمارك دبي ومؤسسة دبي للمستقبل ومركز محمد بن راشد للفضاء بالإضافة إلى شركتي إي آند وإماراتك كشركاء بلاتينيين. وتضمنت المشاركة جلسات حوارية واجتماعات ثنائية رفيعة المستوى حيث شارك حمد عبيد المنصوري مدير عام دبي الرقمية في جلسة بعنوان بناء الأمم بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي كما عقد يونس آل ناصر الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للبيانات والإحصاء لقاءات مع مسؤولين تنفيذيين من شركات عالمية رائدة من بينها أكوينكس وكرنشبيز وكوهير إلى جانب اجتماعات مع ممثلين حكوميين من ألمانيا واليونان لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات. وشهد اليوم الثاني جلسة نقاشية بعنوان التكاليف الخفية للذكاء الاصطناعي شارك فيها نخبة من الخبراء الدوليين تناولوا التحديات الأخلاقية والتقنية المرتبطة باستخدام هذه التقنيات وشارك فيها إلى جانب آل ناصر كل من مسؤولين من أمازون ويب سيرفيسز ولينوفو وديكاتلون وجمعية الذكاء الاصطناعي الألمانية كما قام وفد دبي الرقمية بزيارة ميدانية إلى استوديو ميرانتكس للذكاء الاصطناعي في برلين الذي يشكل حاضنة للمشاريع الناشئة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي ويعد من أبرز البيئات الابتكارية في أوروبا. وسلطت دبي الرقمية الضوء على عدد من المبادرات الذكية أبرزها لوحة دبي التفاعلية ومرصد دبي وتطبيق الموظف الذكي الذي يخدم أكثر من 76 جهة حكومية إلى جانب تطبيق دبي الآن والهوية الرقمية الإماراتية التي توفر بوابة موحدة وآمنة للوصول إلى الخدمات الحكومية باستخدام تقنيات التحقق البيومتري. وأكد حمد عبيد المنصوري أن مشاركة دبي في هذا الحدث العالمي عكست ريادة الإمارة في مجال التحول الرقمي واستعدادها لمواكبة مستقبل المدن الذكية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي بما يعزز مكانة دبي كنموذج عالمي لمدن المستقبل. aXA6IDgyLjI2LjI1MC4yMTgg جزيرة ام اند امز FR


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
أبوظبي وطوكيو.. شراكة استراتيجية لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة
وقع مكتب أبوظبي للاستثمار ومكتب الشؤون الصناعية والعمالية التابع لحكومة مدينة طوكيو الكبرى اتفاقية استراتيجية جديدة لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في البلدين، والراغبة في التوسع خارج الأسواق المحلية. وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام"، جاء توقيع الاتفاقية خلال فعاليات "منتدى أبوظبي للاستثمار" في طوكيو بهدف تعزيز التجارة البينية ومشاركة استراتيجيات التصدير وفتح آفاق جديدة للشركات الصغيرة والمتوسطة لدى الجانبين. ومن خلال الجمع بين الخبرات الصناعية لطوكيو والربط العالمي الذي تتمتع به أبوظبي، تهدف هذه المبادرة إلى منح الشركات ميزة تنافسية تمكنها من التوسع عالميًا. وبموجب الاتفاقية، سيتعاون مكتب أبوظبي للاستثمار ومكتب الشؤون الصناعية والعمالية في طوكيو في دعم رواد الأعمال، وتبادل البيانات والرؤى حول القطاع الصناعي، وتنسيق السياسات في المجالات الحيوية التي تؤثر في نجاح عمليات التصدير. وستعمل فرق العمل المتخصصة لدى الجانبين بشكل وثيق على تنفيذ أنشطة مشتركة على مدار الإثنى عشر شهرًا المقبلة، بما في ذلك، تنسيق البعثات التجارية بين البلدين، ومناقشة السياسات التجارية والصناعية، واستضافة ورش عمل متخصصة وبرامج دعم للشركات. وفي هذا الصدد، قال بدر سليم سلطان العلماء، مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمارإن شراكة مكتب أبوظبي للاستثمار مع مكتب الشؤون الصناعية والعمالية في طوكيو تؤكد التزامنا المشترك بدعم وتمكين رواد الأعمال والمستثمرين بما يسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي، وتركز أبوظبي في استراتيجيتها الاقتصادية على تأسيس شراكات طويلة الأمد تسهم في تمكين الابتكار وتدعم الصادرات وتفتح آفاقًا جديدة على الساحة الدولية. بدوره، قال تاناكا شينيتشي، المدير العام لمكتب الشؤون الصناعية والعمالية التابع لحكومة مدينة طوكيو الكبرى إن هذه الشراكة تعكس حرص طوكيو على دعم الشركات اليابانية الصغيرة والمتوسطة وتمكينها من التوسع في الأسواق الجديدة والتأقلم مع بيئة التجارة العالمية سريعة التطور، وتُوفر أبوظبي منصة مثالية للشركات الصغيرة والمتوسطة في طوكيو الساعية إلى توسيع نطاق أعمالها في منطقة الشرق الأوسط وخارجه. وأضاف: 'ستُتيح هذه الشراكة الاستراتيجية مع مكتب أبوظبي للاستثمار فرصًا حقيقية لتنمية الصادرات وتبادل المعلومات والمعرفة وتوطيد العلاقات التجارية، وهي خطوة استراتيجية جاءت في الوقت المناسب لتسهم في تعزيز اقتصاد البلدين.. ويأتي الإعلان عن هذه الشراكة في إطار الجهود التي يبذلها مكتب أبوظبي للاستثمار للترويج للمزايا الاستثنائية التي توفرها إمارة أبوظبي، وتسليط الضوء على قدراتها الاقتصادية وبيئتها الاستثمارية النشطة لقادة الأعمال اليابانيين والشركات العائلية وأصحاب الثروات'. ويوفر "منتدى أبوظبي للاستثمار" منصة مثالية لدعم جهود أبوظبي الهادفة إلى تسريع وتيرة تحوّلها إلى اقتصاد متكامل وعالمي قائم على الابتكار ومدفوع بالصادرات. وساهم موقع الإمارة الاستراتيجي وبنيتها التحتية المتطورة وإطارها التنظيمي المتطور، في ترسيخ مكانتها وجهة مفضلة للشركات الناشئة التي تسعى إلى الوصول إلى أسواق منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا. ويبدأ كل من مكتب أبوظبي للاستثمار ومكتب الشؤون الصناعية والعمالية خلال الأشهر المقبلة تنفيذ المرحلة الأولى من هذه الاتفاقية مع إعطاء الأولوية لدعم المصدّرين والترويج المشترك للفرص التي توفرها مختلف القطاعات في البلدين. aXA6IDQ1LjM4LjEyMC4xMSA= جزيرة ام اند امز FR


العين الإخبارية
منذ 3 أيام
- العين الإخبارية
الصناعات البحرية في الإمارات.. قوارب ويخوت وسفن بمواصفات عالمية
تجسد الصناعات البحرية في الإمارات أحد أبرز وجوه الريادة الصناعية الوطنية، حيث نجحت الشركات الإماراتية، من خلال العمل والالتزام بمعايير الجودة والابتكار، في تحويل شغف البحر إلى صناعة متكاملة تلبي احتياجات السوق المحلي وتبحر نحو الأسواق الدولية. وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام"، شكلت المشاركة النوعية للشركات المحلية المختصة في بناء القوارب واليخوت ضمن فعاليات "اصنع في الإمارات 2025" الذي يختتم أعماله اليوم في أبوظبي؛ تجسيدًا حيا لما بلغته هذه الصناعة من تطور، حيث أثبتت الشركات قدرتها على تصميم وبناء قوارب ويخوت وسفن بمواصفات تقنية عالية، منافسة لأفضل المنتجات العالمية. وسلط "صنع في الإمارات 2025" على مدار أربعة أيام؛ الضوء على أبرز منتجات الشركات البحرية الإماراتية ومشاريعها الجديدة، والتنوع في الخبرات والإمكانات من قوارب صغيرة إلى سفن تجارية، ومن تصنيع محلي إلى تصدير خارجي يعكس تنافسية المنتج الإماراتي في هذا القطاع الحيوي. ومن بين أبرز هذه الشركات، جاءت شركة "شعالي مارين"، التي تمتد جذورها إلى عام 1979، حين بدأت تلبية احتياجات الصيادين المحليين عبر تصنيع قوارب "الفايبر جلاس" كبديل عن القوارب الخشبية التقليدية، حيث واصلت الشركة مسيرة تطورها حتى باتت تنتج سنويا من 8 إلى 18 قاربا تتراوح أطوالها بين 22 و130 قدمًا، تشمل قوارب الصيد واليخوت الفاخرة، مع التزام صارم بمعايير الاستدامة البيئية والجودة الصناعية. وعلى مستوى التوسع الدولي، نجحت الشركة في تصدير منتجاتها إلى أسواق مثل المالديف وسيشل وفرنسا وإيطاليا والصين وغيرها من الأسواق العالمية والإقليمية، كما افتتحت مصنعين في إمارة عجمان وفي العاصمة المالديفية مالية، وذلك لتلبية الطلب المتزايد من الفنادق والمنتجعات السياحية، حيث تسعى الشركة إلى مواصلة توسيع نطاق التصدير إلى دول جديدة، انطلاقًا من الثقة العالية بالمنتج الإماراتي وقدرته على المنافسة. وتسير شركة "بلو غولف غروب" العائلية، بثبات نحو ترسيخ حضورها محليًا ودوليًا، عبر منظومة إنتاجية متكاملة توازن بين الجودة والابتكار، حيث نجحت الشركة منذ عام 2019 حتى الآن في بيع أكثر من 100 قارب محليا، وأكثر من 50 قاربا إلى الولايات المتحدة، وتعمل حاليًا على دخول الأسواق الأوروبية والأسترالية. وتنفذ الشركة عملياتها بالكامل داخل منشآتها، باستخدام تقنيات متقدمة تشمل الطباعة ثلاثية الأبعاد والليزر، ما يمنحها ميزة تنافسية في الدقة والكفاءة، وفيما تستعد لتشغيل المرحلة الأولى من الحوض البحري خلال النصف الجاري، تواصل الشركة أعمال المرحلة الثانية التي ستشمل رافعة 'سينكروليفت' بسعة 5,000 طن، مخصصة لسفن الدعم البحري، ما يعزز من قدرتها على تقديم خدمات متقدمة لقطاعات جديدة. بدورها، تمكنت شركة "ليوا لبناء السفن"، على الرغم من حداثة تأسيسها منذ أقل من عامين، في تحقيق إنجاز لافت ببناء أول سفينة إبرار بطول 68 متراً داخل الدولة، في وقت تعتبر فيه مثل هذه المشاريع بحاجة إلى سنوات طويلة عادة، كما دخلت الشركة في شراكة أمس مع "شركة خالد فرج للشحن البحري" لبناء 6 سفن جديدة بقيمة 120 مليون درهم، ما يعزز قدرات الدولة في قطاع الخدمات اللوجستية البحرية. وعلى الصعيد الدولي، نجحت "ليوا" حتى اليوم في بناء 15 سفينة في الخارج، وصل منها 6 إلى الإمارات لدعم العمليات البحرية للشركات الوطنية، وتعمل الشركة حاليًا على تصنيع المزيد من السفن داخل الدولة، ومن المتوقع أن تُسلّم عدداً من السفن الجديدة خلال الأشهر الأربعة المقبلة، كما تطمح الشركة إلى تعزيز إنتاجها المحلي تدريجيًا، مع فتح آفاق التوسع الإقليمي ضمن خطة استراتيجية واضحة لعام 2025. aXA6IDUwLjc4LjE5OC44OSA= جزيرة ام اند امز US