
عراقجي: وقف إطلاق النار بغزة سيتبعه وقف الهجمات في البحر الأحمر
تحدث وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ، عن موقف بلاده من مسألة استئناف الملاحة في البحر الأحمر، قائلاً: "ما يجري في البحر الأحمر حالياً مرتبط بدعم الشعب اليمني لشعب غزة، ونحن نرى ضرورة تحقيق وقف إطلاق النار في غزة ووقف الهجمات الإسرائيلية ضد الشعب هناك، وبطبيعة الحال، سنشهد وقف الهجمات في البحر الأحمر أيضاً، كما رأيتم، حيث تم التوصل إلى وقف إطلاق النار بين اليمن و الولايات المتحدة الأمريكية ، وبعد ذلك توقفت الهجمات في تلك المنطقة وشهدنا مزيداً من الهدوء."
اقرأ أيضا|
وأضاف خلال لقاء خاص مع الإعلامي خالد عاشور، على قناة "القاهرة الإخبارية": "نحن نتفهم أن دعم الشعب اليمني لشعب غزة قد أدى إلى تحمل بعض الدول، من بينها مصر، لآثار معينة، ونأخذ ذلك بعين الاعتبار، وتحدثنا مع أصدقائنا اليمنيين في هذا الصدد، لكن جماعة أنصار الله مستقلة وتمتلك سياستها الخاصة، وتتخذ قراراتها بشكل مستقل وتنفذها بناءً على ذلك، نحن ندعم مبادئ الشعب اليمني في دعم غزة، ولدينا علاقات ودية مع أنصار الله، لكننا لا نشارك في القرارات التي تتخذها الجماعة."
واختتم بالقول: "نوجه توصياتنا لهم، وفي أفضل الحالات قد يتم استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة نحو هذا الكيان. نأمل أن تتكلل الجهود المصرية لوقف إطلاق النار بالنجاح في أسرع وقت، وأن يؤدي ذلك إلى وقف إطلاق النار في البحر الأحمر."

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ترافيل نت
منذ 33 دقائق
- ترافيل نت
مسجد نمرة يستعيد مشهد الوداع ويحتضن جموع الحجيج في عرفات
يُعد مسجد نمرة أحد أبرز المعالم الدينية والتاريخية في مشعر عرفات، حيث يتوافد إليه الملايين من الحجاج لأداء صلاتي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا اقتداءً بهدي النبي -صلى الله عليه وسلم- في خطبة حجة الوداع، التي ألقاها في موضع المسجد. ويقع المسجد في طرف عرفات، ويُعرف تاريخيًا بعدة أسماء، منها: 'مسجد النبي إبراهيم'، و'مسجد عرفة'، و'مسجد عُرنة'، و'مسجد الخليل'، إذ يعود تأسيسه إلى منتصف القرن الثاني الهجري في عهد الخلافة العباسية، بينما شهد أكبر توسعة له في تاريخه في العهد السعودي، ليغدو اليوم بمساحة تتجاوز (110) آلاف متر مربع، تستوعب نحو (350) ألف مصلٍ. ويتكوّن المسجد من ست مآذن يبلغ ارتفاع كل منها (60) مترًا، وثلاث قباب، و(10) مداخل رئيسية تحتوي على (64) بابًا، إضافة إلى غرفة بث إذاعي مجهزة لنقل خطبة عرفة وصلاتي الظهر والعصر مباشرة عبر الأقمار الصناعية. وضمن موسم حج هذا العام، فرشت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المسجد بسجاد فاخر على مساحة بلغت (125) ألف متر مربع، وشرعت في تنفيذ حزمة من المشاريع التطويرية النوعية، شملت تهيئة بيئة المسجد بما يعزز راحة الحجاج وسهولة أدائهم للمناسك، وتركيب (19) مظلة في الساحة الخلفية للمسجد، تسهم في خفض درجة الحرارة بمعدل (10) درجات مئوية، ودهان الأرضيات بمادة عاكسة لأشعة الشمس، إلى جانب تشغيل (117) مروحة ضباب موصولة بشبكات مياه عالية الضغط لتلطيف أجواء الساحات المحيطة، بما يسهم في خفض الحرارة بمعدل (9) درجات مئوية، بالإضافة إلى تحديث نظام التهوية والتكييف بنظام تحكم ذكي، يراقب جودة الهواء ومستويات ثاني أكسيد الكربون، ويتيح تجديد الهواء داخل المسجد بنسبة (100%) مرتين في الساعة، بما يضمن بيئة صحية وآمنة لضيوف الرحمن. وفي إطار الخدمات الصحية، تم تركيب (70) وحدة تبريد مياه بطاقة ألف لتر في الساعة للوحدة الواحدة، لخدمة نحو (140) ألف حاج في الساعة، ضمن مشروع شامل لترميم المسجد شمل معالجة (5,800) متر طولي من فواصل التمدد، واستبدال العزلين الحراري والمائي، وتحديث الأرضيات والدهانات، وتثبيت وحدات إنارة (LED)، وتطوير اللوحات الكهربائية ونظام تصريف الأمطار. كما دُعم المسجد بنظام صوتيات متقدم، وكاميرات مراقبة أمنية، إلى جانب تنظيم حركة الدخول والخروج عبر (72) بابًا رئيسيًا، بإشراف فرق تشغيل وصيانة تعمل على مدار الساعة لتقديم خدمات راقية تليق بضيوف الرحمن. وفي السياق ذاته، نفذت شركة كِدانة للتنمية والتطوير، بصفتها المطور الرئيس للمشاعر المقدسة، مشاريع مساندة لتعزيز راحة الحجاج في محيط مسجد نمرة، تضمنت تركيب (320) مظلة و(350) عمود رذاذ، وتشجير مساحات تقدر بنحو (290) ألف متر مربع تشمل أكثر من (20) ألف شجرة، في خطوة تسهم في إثراء التجربة الإيمانية والروحية للحجاج في مشعر عرفات.


الجمهورية
منذ 36 دقائق
- الجمهورية
عودة عمرو الليثى لبرنامجه الخيرى "أبواب الخير"
ويذكر أن البرنامج قد توقف لمدة أسبوعين، حيث يقوم البرنامج في حلقة الغد بتوزيع مجموعة كبيرة من الأضاحي علي سكان القري والنجوع. وتوزيع عدد 455 جهاز عروسة وعدد 614 مشروعاً ماشية و167 مشروع صغيراً. كما يجري البرنامج في أولي حلقاته 57 عملية مياه بيضاء وزرقاء وزراعة قرنية، بخلاف المساعدات المالية التي يقدمها البرنامج، يذاع برنامج " أبواب الخير" يوم الأحد الساعة 3 عصرًا علي راديو مصر ، ويعاد يوم الاثنين الساعة 12 ظهرًا. وأكد الإعلامي د. عمرو الليثي انه هلّ علينا منذ يومين هلال شهر له مكانته وهو شهر ذو الحجة، وهو من أعظم الشهور في السنة الهجرية، وهو آخر شهور العام، وفيه تجتمع العديد من الفضائل والمناسبات الدينية العظيمة التي تعكس أهمية هذا الشهر ومكانته في الإسلام. واضاف الليثي ويتميّز العشر الأوائل من شهر ذي الحجة بخصوصية بالغة» فقد أقسم الله بها في كتابه الكريم، فقال تعالي: "وَالْفَجْرِ * وَلَيَالي عَشْري" ûالفجر:1-2، والمراد بها كما رجّحه جمهور المفسرين العشر الأوائل من ذي الحجة، وهذا دليل علي عِظم شأنها ورفعة مكانتها. وفضل العشر الأوائل من ذي الحجة كبير وعظيم، وقد ورد في السنة النبوية أحاديث كثيرة تؤكّد فضل هذه الأيام، منها قول النبي : "ما من أيامي العملُ الصالحُ فيها أحبُّ إلي الله من هذه الأيام يعني: أيام العشر. قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله قال: "ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجلى خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء" ûرواه البخاري. وهذا الحديث الشريف يُظهر أن العمل الصالح في هذه الأيام أفضل من الجهاد في سبيل الله، ما يدل علي عظمتها، وقد اجتمعت فيها عبادات عظيمة لا تجتمع في غيرها: الصلاة، والصيام، والصدقة، والحج، والذكر، والدعاء. الأعمال المستحبّة في أيام ذي الحجة، الصيام ويُستحبّ صيام تسعة أيام من ذي الحجة، خاصة يوم عرفة "التاسع من ذي الحجة"، فقد قال : "صيام يوم عرفة أحتسب علي الله أن يُكفّر السنة التي قبله والسنة التي بعده"رواه مسلم". الذكر والتكبير يُشرع الإكثار من التكبير والتهليل والتحميد، وهو ما يُعرف بالتكبير المطلق في كل وقت من أيام العشر، والمقيّد بعد الصلوات من يوم عرفة إلي عصر آخر أيام التشريق، ومن صيغ التكبير المشهورة: "الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد". والأعمال الخيرية بأنواعها من صدقات. وإطعام الطعام، وقضاء الحوائج. كلها من القُربات المستحبة في هذه الأيام المباركة. الأضحية وهي من السنن المؤكدة علي القادرين، تُذبح بعد صلاة العيد إلي غروب شمس ثالث أيام التشريق، تقرّبًا إلي الله واتباعًا لسنة إبراهيم عليه السلام، قراءة القرآن والدعاء، الإكثار من تلاوة القرآن، والتضرّع إلي الله بالدعاء، خاصة في يوم عرفة الذي يُعدّ من أعظم أيام السنة وأقربها لاستجابة الدعاء. وإن أيام العشر من ذي الحجة فرصة عظيمة لزيادة الطاعات والتقرّب إلي الله، فلا ينبغي للمسلم أن يُفرّط فيها، فهي أيام خير وبركة، والعمل فيها مضاعف. وهي فرصة ثمينة لتجديد الإيمان واستثمار الأوقات بما يُرضي الله، فلنغتنمها بالأعمال الصالحة، ولنُهيّئ أنفسنا لاستقبالها بقلب خاشع ونية صادقة، عسي أن نكون من الفائزين برضوان الله في الدنيا والآخرة.. عيد سعيد وربنا يتقبل منا جميعًا صالح الأعمال في هذه الأيام المباركة.


بوابة ماسبيرو
منذ 39 دقائق
- بوابة ماسبيرو
أمين الفتوى: الوقوف على عرفة يعد تذكيرا بالعرض أمام الله فى يوم الحساب
أكد أمين الفتوى بدار الإفتاء الدكتور خالد عمران أن الوقوف على عرفة يعد تذكيرا بالعرض أمام الله سبحانه وتعالى في يوم الحساب، مشددا على أن هذا الموقف يذكرنا بمصيرنا النهائي، حيث يتساوى الجميع أمام الله، معبرا عن أهمية الوقوف أمام هذه اللحظة الروحية والتدبر في معانيها. وأضاف عمران- في تصريح اليوم الخميس- أن هناك مكروهات في الحج عموما وفي يوم عرفة بشكل خاص، محذرا من بعض التصرفات التي قد تؤثر سلبا على تجربة الحج الروحية. وأوضح أنه من أبرز المكروهات في هذا اليوم العظيم هو انشغال الحاج في الحديث عن أمور غير مهمة، حيث إن الاستغراق في بعض المواضيع التي يمكن الاستغناء عنها قد يقلل من تأثير هذا اليوم المبارك في القلب، مشيرا إلى أن من المكروهات أيضا إيذاء مخلوقات الله، سواء كانت إنسانا أو حيوانا أو حتى نباتا، وأكد أن الإنسان يجب أن يكون حذرا في كل أفعاله، خاصة في هذا اليوم الذي يعتبر من أقدس الأيام في حياة المسلم، وألا يسمح لأي تصرف يؤذي مخلوقا مهما كان نوعه. وشدد على ضرورة أن يحسن المسلم ظنه بالله في هذا اليوم الفضيل، حيث إن من أكبر المكروهات أن يسيء المسلم الظن بالله في هذا اليوم، ويعتقد أنه لن يغفر له، بل يجب أن يكون على يقين تام بأن الله رحيم غفور في هذا اليوم، وأنه من خلاله يمكن أن تُمحى الذنوب وتغفر الخطايا، منبهًا بأن فضل يوم عرفة عظيم، وأن صيام هذا اليوم يعادل صيام سنتين. وفي هذا السياق، سلط الضوء على تذكير هذا اليوم للمسلم بيوم القيامة، وهو ما أشار إليه الإمام الغزالي بعد تتبعه لمناسك الحج، والتي وجدها تشبه العديد من المشاهد التي ستحدث يوم القيامة، بدءًا من ملابس الإحرام التي تشبه الملابس التي يخرج بها الإنسان من الدنيا، مرورا بحركة السعي والطواف التي تذكر بالحشود يوم القيامة. وفي سياق الحديث عن الروحانيات في الحج، حذر من الاستخدام المفرط للتكنولوجيا والذي قد يؤثر بشكل كبير على الروحانية التي يتمتع بها المسلم خلال أداء مناسكه. وقال إن الانشغال المفرط بالأجهزة المحمولة والتفكير الدائم من جانب الحاج في تصوير ومشاركة كل شيء يفعله، سواء عبر التصوير أو المكالمات أو حتى مواقع التواصل الاجتماعي، يمكن أن يذهب بالكثير من قيمة هذه العبادة. وأعرب أمين الفتوى بدار الإفتاء عن قلقه من أن بعض الحجاج قد يغرقون في استخدام التكنولوجيا أثناء الحج، ما يجعلهم يفقدون التركيز الكامل في العبادة والدعاء، مشيرا إلى أن التكنولوجيا قد خدمت الكثير من الحجاج في تسهيل مناسكهم، ولكن في حالة استخدامها بشكل مفرط، قد تفقد هذه اللحظات الروحية قيمتها الحقيقية. ولفت إلى أنه على الرغم من أن التكنولوجيا قد تسهل بعض جوانب الحج، إلا أن القصور في استخدامها قد يؤدي إلى إبعاد الحاج عن الارتباط الروحي الكامل في هذا الموقف العظيم، ما يحرمه من التأثير العميق لهذا الحدث في قلبه وروحه. ونوه بأنه على الحجاج أن يتعاملوا مع التكنولوجيا باعتدال، وأن يخصصوا وقتا كافيا للتفاعل الروحي في مكان هو بمثابة "محكمة روحية" قبل اللقاء مع الله سبحانه وتعالى يوم القيامة.