
باحثون من جامعة خليفة يطورون إطاراً للميتافيرس اللاسلكي
أبوظبي: ميثا الانسي
طور فريق بحثي من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي، بإشراف البروفيسور مروان دباح، بوضع إطار شامل للميتافيرس اللاسلكي أسهم في تصنيف عناصره إلى سبعة عوالم وتجارب متميزة، حيث تفتح هذه الأبعاد آفاقاً جديدة للتفاعل، لكنها تفرض أيضاً تحديات تكنولوجية كبيرة.
وتشير فكرة الميتافيرس إلى نطاق رقمي يجمع بين الحقائق المادية والافتراضية والرقمية، حيث أثارت هذه الفكرة اهتمام العديد من المتخصصين بالتكنولوجيا والمستقبل، وعلى الرغم من أن الرأي العام يركز على دور الميتافيرس الذي يقتصر على الترفيه والألعاب، يرى الباحثون أن مفهوم الميتافيرس سيكون أكثر تعقيداً، وسيشمل تطبيقات ومجالات أخرى تؤثر في التكنولوجيا والمجتمع بشكل أوسع.
وقال البروفيسور مروان دباح: «سيتيح الميتافيرس اللاسلكي للمستخدمين تجارب متنوعة عند التقاء العوالم المادية والرقمية والافتراضية، لكن لا يوجد حتى اليوم رؤية شاملة تحدد المجموعة الكاملة لعوالم الميتافيرس ومكوناته وتجاربه وأثر التفاعلات بين هذه العناصر في الجيل التالي من أنظمة الاتصالات والحوسبة»، وأضاف: «يسهم بحثنا في سد هذه الفجوة من خلال وضع رؤية شاملة لميتافيرس لاسلكي لا حدود له، يفتح مجموعة كاملة من عوالم الميتافيرس وعناصرها، ما يوفر العديد من التجارب».
وتشمل هذه الرؤية التقاء سبعة «عوالم»، وهي التي ستنتج عنها تجارب الميتافيرس، وتتمثل في العالم المادي الذي يمثل عناصر العالم المادي، بما في ذلك البشر والآلات والأصول الفعلية الثابتة أو التفاعلية، والعالم الرقمي وهي نسخة رقمية من العالم الفعلي بُنِيت من خلال تكنولوجيات الاستشعار والنمذجة واسعة النطاق وتهدف إلى تمكين التطبيقات كالتوائم الرقمية، إضافة إلى العالم الافتراضي وهو مجال اصطناعي يحتوي على بيئات مصنعة خيالية كمنصات الألعاب ومساحات العمل التعاوني، والتجربة السيبرانية وهي الواجهة المشتركة بين العالمين الفعلي والرقمي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
دمج التقنيات الرقمية بالزراعة
سُلط الضوء على دمج التقنيات الرقمية، مثل الهاتف المحمول وشبكات الجيل الخامس، وعالم الميتافيرس الناشئ، كنقطة تحول محتملة في الزراعة العالمية. ويُنظر إلى هذا التحول نحو الرقمنة بشكل متزايد على أنه حاسم في مواجهة التحديات التي تفرضها عوامل مثل النمو السكاني وتغير المناخ وندرة الموارد. اعتماد التقنيات الرقمية في الزراعة يُمكّن من إحداث ثورة في أساليب إدارتها، ما يؤدي إلى زيادة الكفاءة والاستدامة والإنتاجية، وفق جامعة قازان الفيدرالية. ومن خلال الاستفادة من هذه التقنيات، يمكن للمزارعين اتخاذ قرارات أكثر وعياً، وتحسين إدارة الموارد، وتعزيز الإنتاج الزراعي الإجمالي. تلعب تكنولوجيا الهاتف المحمول دوراً مهماً في الزراعة الحديثة، إذ تتيح للمزارعين الوصول إلى البيانات الآنية، ومعلومات السوق، وتوقعات الطقس، وأفضل الممارسات الزراعية. ومن خلال تطبيقات ومنصات الهاتف، يمكن للمزارعين مراقبة أحوال المحاصيل، ومتابعة صحة الماشية، وإدارة عمليات المزرعة عن بُعد، ما يؤدي إلى تحسين عملية اتخاذ القرارات وزيادة الإنتاجية. عزز ظهور تقنية الجيل الخامس (5G) والاتصال اللاسلكي قدرات الزراعة الرقمية. بفضل الشبكات عالية السرعة وزمن الوصول المنخفض، يمكن للمزارعين نشر أجهزة استشعار متطورة وإنترنت الأشياء وطائرات بدون طيار في حقولهم لجمع بيانات حول صحة التربة ونمو المحاصيل والظروف البيئية. تُمكن هذه البيانات الفورية من تطبيق تقنيات زراعية دقيقة، ما يسمح بتدخلات مُستهدفة واستغلال أمثل للموارد. ويُتوقع أن يُحدث مفهوم «الميتافيرس»، وهو مساحة افتراضية مشتركة تُنشأ من التقاء الواقعين المادي والرقمي، نقلة نوعية في الزراعة، فمن خلال دمج تقنيات الواقعين الافتراضي والمعزز، يُمكن للمزارعين تصور ومحاكاة سيناريوهات مختلفة، واختبار استراتيجيات زراعية، وإجراء تمارين تدريبية في بيئة افتراضية. ويمكن أن تُسهم هذه التجربة في تحسين عملية اتخاذ القرار والابتكار بالممارسات الزراعية. ومع استمرار نمو سكان العالم وتزايد تهديدات تغير المناخ للأمن الغذائي، أصبح دمج التقنيات الرقمية في الزراعة أمراً ضرورياً، فمن خلال تسخير قوة الهواتف المحمولة، وشبكات الجيل الخامس، يمكن للمزارعين التكيف مع الظروف البيئية المتغيرة، وضمان إنتاج غذائي مستدام للأجيال القادمة.


صحيفة الخليج
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
نموذج لتخزين الطاقة يسهم في إزالة الكربون
أبوظبي: ميثا الانسي طوّر فريق من الباحثين من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، نموذجاً لنظام كهرباء حقيقي مقترن بمفهوم تخزين الطاقة الحرارية الحالي، وذلك لإظهار الطريقة التي يمكن أن تسهم، إضافة لأنظمة تخزين الطاقة الكهروضوئية إلى الشبكات الحالية، في إزالة الكربون من أنظمة الطاقة الكهربائية إزالةً تدريجيةً وفعالة. وأظهر النموذج توافراً متزايداً للطاقة مع تزايد حجم التخزين وزيادة كبيرة في سيناريوهات تقليل ثاني أكسيد الكربون، بالتزامن مع استخدام وحدة التخزين بشكل مختلف، وتضمن أنظمة تخزين الطاقة توفير إمدادات طاقة مستمرة ومتوازنة، عبر امتصاص فائض الكهرباء، وإرساله أثناء فترات ذروة الطلب أو فترات توقف الإنتاج، كما توفر حصة أكبر من تكنولوجيات الطاقة المتجددة الفعالة من حيث الكلفة في مزيج الطاقة. ويعتمد مفهوم شبكة تخزين الطاقة الحرارية على مبدأ تخزينها مع الفصل الكامل بين قدرات الشحن والتفريغ، حيث يسمح هذا التصميم لشبكة تخزين الطاقة الحرارية بتخزين كميات كبيرة من الطاقة بسرعة وتفريغها بانتظام مع مرور الوقت، الأمر الذي يتوافق مع الإمداد المتقطع لمصادر الطاقة المتجددة المتغيرة مع الطلب المستمر. وتوفر دراسة الفريق البحثي، إطاراً لتقييم أهمية دمج شبكة تخزين الطاقة الحرارية في شبكة قائمة، ويستكشف عن طريقة زيادة أحجام التخزين المختلفة المرتبطة بمحطة الطاقة الكهروضوئية، وتوافر الطاقة والطريقة التي قد تؤثر بها قيود الانبعاثات في هذه الديناميكية، ويقترح هذا البحث، طريقة للمضي قدماً تتضمن الدمج المنهجي للتكنولوجيات الناشئة في البنى التحتية الحالية، من خلال التركيز على وحدة شبكة تخزين طاقة حرارية قائمة، وإن كان ذلك على نطاق مختبري، ما يمثل خطوة واعدة بمستقبل طاقة أكثر مرونة واستدامة.


الإمارات نيوز
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- الإمارات نيوز
أبراج الميتافيرس: التنجيم في العالم الافتراضي
مقدمة إلى التنجيم الرقمي في عالم الميتافيرس يسير العالم بخطى سريعة نحو الرقمنة الكاملة، حيث لم يعد التفاعل محصورًا في العالم الحقيقي فقط، بل انتقل إلى العوالم الافتراضية التي يطلق عليها 'الميتافيرس'. في هذا الكون الرقمي الجديد، بدأ ظهور توجهات ومدارس فريدة من نوعها، منها التنجيم الافتراضي أو 'أبراج الميتافيرس'، الذي يعيد تفسير علم الفلك والتنجيم بنظرة تكنولوجية متطورة. ما هي أبراج الميتافيرس؟ تقوم أبراج الميتافيرس على الجمع بين علم التنجيم التقليدي وتقنيات الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي. إذ لا يتوقف الأمر عند تحديد تأثير النجوم والكواكب على شخصية الإنسان ومصيره، بل يمتد إلى تحليل سلوكه في البيئات الافتراضية داخل الميتافيرس. خصائص أبراج الميتافيرس تحليل الشخصية الرقمية: يستند إلى سلوكيات المستخدم داخل البيئات الافتراضية، مثل طريقة التفاعل، اتخاذ القرارات، وتصميم العالم الافتراضي الخاص به. يستند إلى سلوكيات المستخدم داخل البيئات الافتراضية، مثل طريقة التفاعل، اتخاذ القرارات، وتصميم العالم الافتراضي الخاص به. تكامل الذكاء الاصطناعي: يستخدم خوارزميات متقدمة لمعالجة بيانات المستخدمين وتقديم توقعات دقيقة تناسب الواقع الرقمي. يستخدم خوارزميات متقدمة لمعالجة بيانات المستخدمين وتقديم توقعات دقيقة تناسب الواقع الرقمي. تحديث مستمر: تتكيف الأبراج مع تغيرات السلوك والبيئة الافتراضية بشكل فوري، مما يجعل التوقعات أكثر ديناميكية مقارنة بالتنجيم التقليدي. تطبيقات أبراج الميتافيرس في الحياة الرقمية تسهم هذه الأبراج في مساعدة المستخدمين على فهم دوافعهم الرقمية وتصرفاتهم داخل الميتافيرس، وبالتالي تحسين تجاربهم وتفاعلاتهم بشكل شخصي وأعمق: توجيه اختيارات الألعاب والعوالم: يتمكن المستخدم من اختيار العوالم الافتراضية التي تتناسب مع شخصيته الرقمية بناءً على تحليلات الأبراج. يتمكن المستخدم من اختيار العوالم الافتراضية التي تتناسب مع شخصيته الرقمية بناءً على تحليلات الأبراج. التوافق الرقمي بين المستخدمين: تساعد التوقعات على تكوين صداقات وشراكات أكثر توافقًا في العالم الافتراضي. تساعد التوقعات على تكوين صداقات وشراكات أكثر توافقًا في العالم الافتراضي. التطوير الشخصي الافتراضي: تقدم نصائح مخصصة لتحسين السلوكيات والتأقلم مع التحديات الرقمية. هل يمكن اعتبار أبراج الميتافيرس مستقبل التنجيم؟ في ظل التطور المستمر لعالم الميتافيرس، يبدو أن دمج التنجيم مع التكنولوجيا الحديثة يعد خطوة طبيعية لتجديد مفهوم التنبؤ الشخصي. بينما لا يزال هناك جدل بين مؤيدي التنجيم التقليدي والتقنيات الرقمية الجديدة، يوفر التنجيم الافتراضي وسيلة مبتكرة لفهم الذات والمعنيين في بيئات افتراضية متطورة. خاتمة أبراج الميتافيرس ليست مجرد محاولة لإعادة صياغة علم التنجيم القديم، بل هي انعكاس للتحول الثقافي والتكنولوجي الذي يعيشه العالم اليوم. ومع انتشار البيئات الافتراضية، تصبح هذه الأبراج أكثر أهمية لأولئك الذين يرغبون بفهم أنفسهم في أبعاد جديدة وغير تقليدية. هل قمت بتجربة التنجيم الرقمي في الميتافيرس؟ شاركنا رأيك وتجربتك في التعليقات!