logo
مصر وجزر القمر.. تعاون مستمر لدعم التنمية وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين

مصر وجزر القمر.. تعاون مستمر لدعم التنمية وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين

بوابة الأهرام٠٤-٠٥-٢٠٢٥

وسام عبد العليم
تعود علاقات مصر الدبلوماسية بجمهورية جزر القمر إلى عام 1976، حين صدر القرار المصري في 26 يوليو بتبادل التمثيل الدبلوماسي معها، إلا أن العلاقات ازدهرت بعد مطلع الألفية الجديدة.
موضوعات مقترحة
العلاقات المشتركة
عملت الدولتان على دعم العلاقات المشتركة خاصة على المستوى الاقتصادي بعد انضمامهما للكوميسا أحد أعمدة المجموعة الاقتصادية الإفريقية بجانب اشتراكهما في العديد من المنظمات الدولية مثل الاتحاد الإفريقي والمنظمة الدولية للفرانكوفونية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية بالإضافة إلى سعيهما المتبادل لمزيد من التعاون لتسع شتى المجالات.
توافق الرؤي
تتوافق رؤى الدولتين في العديد من ملفات وقضايا المنطقة والقارة الإفريقية، كما تعكس الزيارات المتبادلة بين مسئولي البلدين الحرص على تطوير وتوطيد العلاقات في كافة المجالات.
الدعم المتبادل
وتحرص مصر على تقديم الدعم الفنى للكوادر القمرية فى مختلف المجالات من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية، كما تواصل جزر القمر فى تقديم دعمها السياسى لمصر فى جميع المحافل سواء الإفريقية أو العربية أو الدولية.
الزيارات والاتصالات الرئاسية
في 30/1/2024 أجرى السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اتصالًا هاتفيًا بـ "غزالي عثماني"، رئيس جزر القُمر، حرص الرئيس في مستهل الاتصال على تهنئة الرئيس القُمري على فوزه بولاية رئاسية جديدة، مؤكدًا حرص مصر على مُواصلة العمل المشترك لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، وبما يلبي تطلعات شعبي البلدين نحو التنمية الشاملة والمُستدامة.
من جانبه ثمن الرئيس القُمري اللفتة الكريمة، مشددًا على اعتزازه بالعلاقات المتميزة التي تجمع البلدين الشقيقين، وكذا العلاقة الأخوية التي تربطه بالسيد الرئيس، تناول الاتصال سبل تعزيز العلاقات وتوطيدها في مختلف المجالات، وتعميق التفاهم بشأن القضايا الإفريقية ذات الاهتمام المشترك.
في 3/1/2024 تلقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالًا هاتفيًا من رئيس جزر القمر "غزالي عثماني" تناول الاتصال التوصل لوقف إطلاق نار إنساني، بهدف حماية المدنيين، وتبادل المحتجزين والرهائن والأسرى، وإنفاذ المساعدات الإنسانية، وبما يدفع في اتجاه خفض التوتر وإنهاء الأوضاع الراهنة.
استعرض الرئيس المبادرات والجهود المصرية للتواصل مع الأطراف المعنية بهدف التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، مشيرًا إلى ما قامت به مصر من جهود فائقة على مدار الشهور الماضية لإدخال المساعدات الإنسانية، وما تقابله تلك العملية من تحديات وصعوبات يجب تذليلها، مشددًا على أن مصر ستستمر في جهودها لتقديم الدعم لأهالي القطاع لتخفيف وطأة المأساة الإنسانية الجارية عليهم، ومؤكدًا ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته تجاه تحقيق تلك الأهداف.
إشادة الرئيس الأمريكي بالدور المحوري الذي تقوم به مصر، وجهودها الإيجابية على جميع المسارات ذات الصلة بالأزمة الحالية، مؤكدًا تقدير الولايات المتحدة للمواقف المصرية الداعمة للاستقرار في المنطقة، ومؤكدًا دعم الولايات المتحدة لجهود مصر الدؤوبة لإنفاذ المساعدات الإنسانية للمدنيين في قطاع غزة.
تجديد الرئيسين الموقف الثابت لمصر والولايات المتحدة برفض أية محاولات لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، مع التوافق على حل الدولتين باعتباره أساس دعم الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
فى 24/12/2023 تلقى السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اتصالا هاتفيًا من غزالى عثماني، رئيس جزر القمر الرئيس الحالى للاتحاد الإفريقي، توجه خلاله بالتهنئة للرئيس على إعادة انتخابه لولاية رئاسية جديدة، مؤكدًا اعتزاز جزر القمر بالعلاقات الوثيقة التى تربط بين البلدين.
ثمن الرئيس الاتصال من أخيه رئيس جزر القمر، مؤكدًا حرص مصر على استمرار وتطوير مسيرة التعاون بين البلدين الشقيقين، والتشاور والتنسيق المستمر بينهما لما يحقق مصالح الدولتين والقارة الإفريقية.
فى 10/9/2023 التقى السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى مع عثمان غزالى رئيس جمهورية جزر القمر، والرئيس الحالى للاتحاد الإفريقى، على هامش انعقاد قمة مجموعة العشرين بنيودلهى، بحث الجانبان سبل دعم العلاقات بين البلدين، والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
فى 23/5/2023 التقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس عثمان غزالي، رئيس جزر القمر الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، شهد اللقاء التباحث بشأن سبل تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين على مختلف الأصعدة، حيث أكد السيد الرئيس السيسي استعداد مصر لنقل تجربتها في رئاسة الاتحاد الإفريقي إلى شقيقتها جزر القمر، فضلاً عن تفعيل أطر التعاون المشترك في شتى المجالات، لاسيما في ظل الروابط التاريخية التي تجمع مصر مع جزر القمر على المستويين العربي والإفريقي، بالإضافة إلى الجذور الممتدة بين الشعبين الشقيقين في ضوء العدد الكبير للدارسين الوافدين من جزر القمر في مصر.
أكد السيد الرئيس السيسي، استعداد مصر لنقل تجربتها في رئاسة الاتحاد الإفريقي إلى شقيقتها جزر القمر، فضلاً عن تفعيل أطر التعاون المشترك في شتى المجالات، لاسيما في ظل الروابط التاريخية التي تجمع مصر مع جزر القمر على المستويين العربي والإفريقي، بالإضافة إلى الجذور الممتدة بين الشعبين الشقيقين في ضوء العدد الكبير للدارسين الوافدين من جزر القمر في مصر، كما تبادل الرئيسان الرؤى حول عدد من القضايا الإفريقية المطروحة على الساحة، واتفقا على مواصلة التشاور بشأن سبل إيجاد حلول للأزمات الإفريقية.
-في 12/12/2019 استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في أسوان الرئيس غزالي عثمان، رئيس جمهورية جزر القمر، حيث أشاد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين، على المستويين العربي والإفريقي، فضلاً عن الروابط المتميزة بين الشعبين الشقيقين في ظل العدد الكبير للدارسين الوافدين من جزر القمر في مصر.
من جانبه أعرب رئيس جزر القمر عن تقدير بلاده الكبير لمصر قيادة وشعبًا ولدورها الرائد في القارة الإفريقية، مؤكداً حرص جزر القمر على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات.
في 14/3/2015 استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على هامش أعمال مؤتمر (دعم وتنمية الاقتصاد - مصر المستقبل) المنعقد بشرم الشيخ مع رئيس جمهورية جزر القمر الاتحادية الإسلامية "إكليل ظنين"، وذلك على هامش مشاركته في مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري في مدينة شرم الشيخ، وأعرب إكليل ظنين، عن تمنياته بنجاح مصر خلال الفترة المقبلة، مشيدا بتنظيم ونجاح المؤتمر الاقتصادي.
كما تم بحث سبل تطوير العلاقات الثنائية خلال الفترة المقبلة وبحث عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
في 7/6/2014 حضر نور الدين برهان نائب رئيس جمهورية جزر القمر، حفل تنصيب السيد الرئيس المنتخب عبدالفتاح السيسي في مصر.
في 30/11/2014 قام عيسى سولي ممادي المستشار الخاص لرئيس جزر القُمُر بزيارة لمصر، استقبله خلالها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونقل خلالها ممادي تحيات وتقدير رئيس بلاده للرئيس السيسي وسلّمه رسالة منه تناولت سبل تعزيز التعاون والتنسيق لتقوية العلاقات الثنائية بين البلدين .

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصر و روسيا.. 80 عاما من العلاقات الراسخة ونموذجا للتكامل السياسي والاقتصادي
مصر و روسيا.. 80 عاما من العلاقات الراسخة ونموذجا للتكامل السياسي والاقتصادي

الدولة الاخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • الدولة الاخبارية

مصر و روسيا.. 80 عاما من العلاقات الراسخة ونموذجا للتكامل السياسي والاقتصادي

الأحد، 25 مايو 2025 02:32 مـ بتوقيت القاهرة تطورت العلاقات المصرية الروسية بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، وشهدت زخما كبيرا علي كافة الأصعدة والمستويات سواء سياسياً واقتصادياً وحتي عسكرياً، وظهر ذلك جليا منذ ثورة 30 يونيو 2013، فالعلاقات المصرية-الروسية شهدت نقلة جديدة في عهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اذ أعلنت موسكو مراراً أن مصر هي أكبر حليف استراتيجي لموسكو بالمنطقة . وتتميز العلاقات بين البلدين بالتعاون الاستراتيجي في مختلف المجالات، ويعكس هذا التعاون المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة بين البلدين، ويأتي في إطار السياسة الخارجية المصرية التي تهدف إلى تنويع الخيارات وتعزيز الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية ، ويأتي ذلك في ظل التطورات الإقليمية والدولية والتحديات المشتركة التي تجابه البلدين. ومع الظروف الدولية التي يغلب عليها عدم الاستقرار والاضطرابات ازدادت قوة ومتانة العلاقات بين القاهرة و موسكو ارتباطًا وثيقا، إذ كان لتلك الظروف السياسية دوراً كبيراً في التقارب بين البلدين الحليفين. وتنعكس قوة العلاقات بين البلدين من خلال الزيارات المتبادلة بين قيادتي البلدين، وآخرها زيارة السيد الرئيس السيسي إلي موسكو للمشاركة في احتفالات عيد النصر في التاسع من مايو، وذلك تلبيةً لدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. العلاقات الاقتصادية عززت كلا من مصر وروسيا تعاونهما الاقتصادي من خلال مذكرات تفاهم في مجال الاستثمار والتعاون الدولي، خاصة في إطار عضوية كلاهما في مجموعة بريكس كما تعد المنطقة الصناعية المصرية الروسية من الفرص الاستثمارية الواعدة. وفي عام 2015 وقّعت الحكومة المصرية والروسية اتفاقية تعاون تقضي بإنشاء موسكو أول محطة نووية تضم أربعة مفاعلات لإنتاج الطاقة الكهربائية في منطقة الضبعة، ويتضمن العرض الروسي، أفضل الأسعار التمويلية الخاصة بأفضل تمويل وفترة سماح أو فائدة. ويعتبر مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية إنجازًا كبيرًا يعكس الجهود المصرية في مجال الطاقة النووية فمصر تمثل الشريك التجاري الأول لروسيا في أفريقيا، بنسبة تعادل 83% من حجم التجارة بين روسيا والدول الإفريقية غير العربية. ووصلت عدد الشركات الروسية في مصر الي 467 وهي تعمل بمجالات مختلفة مثل البترول والغاز، كما أن المنطقة الصناعية الروسية في مصر يتوقع أن تضخ استثمارات بقيمة 7 مليارات دولار، وتوفر 35 ألف فرصة عمل. كما يمثل المشروع الصناعي المصري الروسي في شرق بورسعيد خطوة نحو انطلاقة استثمارية واعدة، تجعل من مصر منصة محورية للمنتجات الروسية في الأسواق العالمية. العلاقات السياسية تتسم العلاقات المصرية الروسية بأنها نموذجًا للتكامل السياسي والاقتصادي يخدم مصالح البلدين ويعزز الاستقرار الإقليمي والدولي في ظل الصراعات والاضطرابات التي تؤثر سلبا علي الأمن والاستقرار الإقليميين ، والعلاقات المصرية الروسية متجذرة منذ عقود طويلة، فمصر كانت من أوائل الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية مع روسيا الاتحادية عقب انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991، وطوال السنوات الماضية اكتسبت العلاقات بين البلدين زخمًا استثنائيًا رغم التحديات الإقليمية والدولية. وحقق التعاون بين مصر وروسيا نتائج ملموسة عادت بالنفع على الطرفين، حيث شهدت الفترة الأخيرة توقيع صفقات كبيرة في المجالات العسكرية والتنموية، مما يعكس نموًا في الاستثمارات بين الدولتين ، فروسيا ترى في مصر شريكًا استراتيجيًا هامًا بفضل دورها الإقليمي الفاعل مع دول الجوار، خاصة في مناطق التوتر مثل سوريا وليبيا، مما يعزز التعاون المشترك ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون الاستراتيجي بين البلدين. وتتشارك مصر وروسيا في العديد من المواقف حول القضايا الإقليمية، مثل مكافحة الإرهاب والاستقرار في الشرق الأوسط ، كما أن هناك تعاونًا أمنيًا وعسكريًا بين البلدين. والجدير بالذكر أن سياسة التعددية في العلاقات الدولية وفتح مسارات التعاون والشراكات مع العديد من دول العالم يثبت صحة الرؤية الاستراتيجية للدبلوماسية الرئاسية المصرية. العلاقات الثقافية ازدهرت العلاقات الثقافية بين مصر وروسيا من خلال التبادل في مجالات الفنون والعلوم والتعليم ، إذ أن العديد من الطلاب المصريين يتلقون تعليمهم في روسيا، وتوجد برامج تبادل طلابي تعزز التفاهم والتعاون بين البلدين ،و بشكل عام تتميز العلاقات المصرية الروسية بقوتها وتنوعها، وتستند إلى تاريخ طويل من التعاون المشترك والاحترام المتبادل، مما يعزز الروابط بين الشعبين ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون في مختلف المجالات.

مصر و روسيا.. 80 عاما من العلاقات الراسخة ونموذجا للتكامل السياسي والاقتصادي
مصر و روسيا.. 80 عاما من العلاقات الراسخة ونموذجا للتكامل السياسي والاقتصادي

بوابة الأهرام

timeمنذ 2 ساعات

  • بوابة الأهرام

مصر و روسيا.. 80 عاما من العلاقات الراسخة ونموذجا للتكامل السياسي والاقتصادي

سمر أنور تطورت العلاقات المصرية الروسية بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، وشهدت زخما كبيرا علي كافة الأصعدة والمستويات سواء سياسياً واقتصادياً وحتي عسكرياً، وظهر ذلك جليا منذ ثورة 30 يونيو 2013، فالعلاقات المصرية-الروسية شهدت نقلة جديدة في عهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اذ أعلنت موسكو مراراً أن مصر هي أكبر حليف استراتيجي لموسكو بالمنطقة . موضوعات مقترحة وتتميز العلاقات بين البلدين بالتعاون الاستراتيجي في مختلف المجالات، ويعكس هذا التعاون المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة بين البلدين، ويأتي في إطار السياسة الخارجية المصرية التي تهدف إلى تنويع الخيارات وتعزيز الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية ، ويأتي ذلك في ظل التطورات الإقليمية والدولية والتحديات المشتركة التي تجابه البلدين. ومع الظروف الدولية التي يغلب عليها عدم الاستقرار والاضطرابات ازدادت قوة ومتانة العلاقات بين القاهرة و موسكو ارتباطًا وثيقا، إذ كان لتلك الظروف السياسية دوراً كبيراً في التقارب بين البلدين الحليفين. وتنعكس قوة العلاقات بين البلدين من خلال الزيارات المتبادلة بين قيادتي البلدين، وآخرها زيارة السيد الرئيس السيسي إلي موسكو للمشاركة في احتفالات عيد النصر في التاسع من مايو، وذلك تلبيةً لدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. العلاقات الاقتصادية عززت كلا من مصر وروسيا تعاونهما الاقتصادي من خلال مذكرات تفاهم في مجال الاستثمار والتعاون الدولي، خاصة في إطار عضوية كلاهما في مجموعة بريكس كما تعد المنطقة الصناعية المصرية الروسية من الفرص الاستثمارية الواعدة. وفي عام 2015 وقّعت الحكومة المصرية والروسية اتفاقية تعاون تقضي بإنشاء موسكو أول محطة نووية تضم أربعة مفاعلات لإنتاج الطاقة الكهربائية في منطقة الضبعة، ويتضمن العرض الروسي، أفضل الأسعار التمويلية الخاصة بأفضل تمويل وفترة سماح أو فائدة. ويعتبر مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية إنجازًا كبيرًا يعكس الجهود المصرية في مجال الطاقة النووية فمصر تمثل الشريك التجاري الأول لروسيا في أفريقيا، بنسبة تعادل 83% من حجم التجارة بين روسيا والدول الإفريقية غير العربية. ووصلت عدد الشركات الروسية في مصر الي 467 وهي تعمل بمجالات مختلفة مثل البترول والغاز، كما أن المنطقة الصناعية الروسية في مصر يتوقع أن تضخ استثمارات بقيمة 7 مليارات دولار، وتوفر 35 ألف فرصة عمل. كما يمثل المشروع الصناعي المصري الروسي في شرق بورسعيد خطوة نحو انطلاقة استثمارية واعدة، تجعل من مصر منصة محورية للمنتجات الروسية في الأسواق العالمية. العلاقات السياسية تتسم العلاقات المصرية الروسية بأنها نموذجًا للتكامل السياسي والاقتصادي يخدم مصالح البلدين ويعزز الاستقرار الإقليمي والدولي في ظل الصراعات والاضطرابات التي تؤثر سلبا علي الأمن والاستقرار الإقليميين ، والعلاقات المصرية الروسية متجذرة منذ عقود طويلة، فمصر كانت من أوائل الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية مع روسيا الاتحادية عقب انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991، وطوال السنوات الماضية اكتسبت العلاقات بين البلدين زخمًا استثنائيًا رغم التحديات الإقليمية والدولية. وحقق التعاون بين مصر وروسيا نتائج ملموسة عادت بالنفع على الطرفين، حيث شهدت الفترة الأخيرة توقيع صفقات كبيرة في المجالات العسكرية والتنموية، مما يعكس نموًا في الاستثمارات بين الدولتين ، فروسيا ترى في مصر شريكًا استراتيجيًا هامًا بفضل دورها الإقليمي الفاعل مع دول الجوار، خاصة في مناطق التوتر مثل سوريا وليبيا، مما يعزز التعاون المشترك ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون الاستراتيجي بين البلدين. وتتشارك مصر وروسيا في العديد من المواقف حول القضايا الإقليمية، مثل مكافحة الإرهاب والاستقرار في الشرق الأوسط ، كما أن هناك تعاونًا أمنيًا وعسكريًا بين البلدين. والجدير بالذكر أن سياسة التعددية في العلاقات الدولية وفتح مسارات التعاون والشراكات مع العديد من دول العالم يثبت صحة الرؤية الاستراتيجية للدبلوماسية الرئاسية المصرية. العلاقات الثقافية ازدهرت العلاقات الثقافية بين مصر وروسيا من خلال التبادل في مجالات الفنون والعلوم والتعليم ، إذ أن العديد من الطلاب المصريين يتلقون تعليمهم في روسيا، وتوجد برامج تبادل طلابي تعزز التفاهم والتعاون بين البلدين ،و بشكل عام تتميز العلاقات المصرية الروسية بقوتها وتنوعها، وتستند إلى تاريخ طويل من التعاون المشترك والاحترام المتبادل، مما يعزز الروابط بين الشعبين ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون في مختلف المجالات.

"المؤتمر": استعادة 71 مواطنا من ليبيا تجسيد لقوة الدولة وتأكيد لأن كرامة المصرى خط أحمر
"المؤتمر": استعادة 71 مواطنا من ليبيا تجسيد لقوة الدولة وتأكيد لأن كرامة المصرى خط أحمر

فيتو

timeمنذ 2 ساعات

  • فيتو

"المؤتمر": استعادة 71 مواطنا من ليبيا تجسيد لقوة الدولة وتأكيد لأن كرامة المصرى خط أحمر

قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية: إن نجاح الدولة المصرية في استعادة 71 مواطنا من المحتجزين في ليبيا، يعكس قوة الدولة المصرية وأجهزتها الأمنية والدبلوماسية، ويؤكد من جديد أن كرامة المواطن المصري بالخارج هي خط أحمر لا يمكن تجاوزه، وأن القيادة السياسية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، تضع أمن وسلامة المواطن المصري في الداخل والخارج على رأس أولوياتها. التنسيق والتكامل بين مؤسسات الدولة المصرية وأضاف اللواء الدكتور رضا فرحات فى بيان للحزب أن العملية التي تمت مؤخرا لتحرير وإعادة المواطنين المصريين من ليبيا، تظهر بوضوح مدى التنسيق والتكامل بين مؤسسات الدولة المصرية، سواء وزارة الخارجية أو الأجهزة المعنية بالأمن القومي، وهي ليست المرة الأولى التي تنجح فيها مصر في إنهاء أزمات مشابهة تتعلق بمواطنين في مناطق نزاع أو تهديد، وإنما تأتي ضمن نهج ثابت يترجم توجهات الدولة نحو حماية مواطنيها مهما كانت التحديات. الدولة تمتلك أدوات فعالة ومؤثرة في المنطقة وأوضح أن استجابة الدولة السريعة للتحرك فور ورود معلومات عن احتجاز مصريين هناك، ثم نجاحها في إعادتهم سالمين إلى أرض الوطن، يؤكد أن الدولة تمتلك أدوات فعالة ومؤثرة في المنطقة، وأن لها دورا محوريا في الشأن الليبي، نابع من حرصها على استقرار ليبيا ووحدة أراضيها، ومواجهة أي تهديد يمس الأمن القومي المصري. وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن هذا الإنجاز ليس فقط انتصارا للمصريين المحتجزين وأسرهم، وإنما رسالة طمأنة لكل المصريين العاملين بالخارج، مفادها أن الدولة تقف خلفهم، وتتابع أوضاعهم، ولن تتخلى عنهم مهما بعدت المسافة أو تعقدت الظروف، مضيفا أن تلك العملية تعكس قوة الموقف المصري الإقليمي، ومدى احترام الدول والكيانات الأخرى للدولة المصرية عند تدخلها في مثل هذه الأزمات. وشدد فرحات على أن هذا الحدث يجب أن يكون دافعا لمزيد من الوعي من جانب المواطنين، خاصة في ما يتعلق بالسفر غير الشرعي أو الذهاب إلى مناطق غير آمنة، لافتا إلى أن ما جرى هو أحد ثمار الجمهورية الجديدة، التي تؤمن بقيمة المواطن وكرامته، وتحرص على أن يكون الإنسان المصري في القلب من معادلة الأمن والتنمية والاستقرار. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store