
لقطة لـ "القمر الوردي" من محطة الفضاء الدولية
التقطت رائدة الفضاء نيكول آيرز مشهداً خلاباً للقمر الكامل المعروف باسم "قمر الزهور" وهو يشرق فوق الأفق الأزرق للأرض، من على متن محطة الفضاء الدولية.
وتظهر الصورة القمر كقرصٍ مضيء يطفو في ظلمة الفضاء، محاطا بطبقات رقيقة من الغيوم وسطح الأرض الذي يلمع تحت أشعة الشمس المنعكسة.
وكتبت آيرز، عضو طاقم البعثة 73 التابع لوكالة ناسا، في منشور لها على وسائل التواصل الاجتماعي بتاريخ 12 أيار/ مايو 2025: "ما زلت مبهورة بهذا المنظر الرائع للأرض وما بعدها. اليوم شهدنا ظهور قمر الزهور، ولم يخيب ظننا أبدا".
The flower moon between the Poolbeg chimneys last night!#FlowerMoon #dublin #ireland #poolbeg pic.twitter.com/09arxVtLYzويأتي اسم "قمر الزهور" من تقاليد قبائل الأميركيين الأصليين، حيث يرمز إلى موسم تفتح الأزهار في فصل الربيع. والتقطت آيرز هذه اللحظة الساحرة وهي على ارتفاع 260 ميلاً (418 كم) فوق سطح الأرض، بينما كان القمر على بعد 240 ألف ميل (384 ألف كم) منها.
Flower full moon 2025 pic.twitter.com/PxnFEo0sdgوباستخدام عدسات مختلفة، تمكنت رائدة الفضاء من توثيق تفاصيل دقيقة لسطح القمر وسحب الأرض، ما أضاف بُعداً فنياً وعلمياً لهذه الصورة المذهلة.
والقمر الوردي يمثّل ظاهرة فلكية تحدث في بداية فصل الربيع من كل سنة، عندما يكون القمر عند أقرب نقطة له من الأرض، بمسافة تعادل 366 ألف كيلومتر تقريباً.
وينصح علماء الفلك الراغبين في مشاهدة القمر العملاق بالتوجه إلى مناطق بها القليل من الإضاءة الصناعية لملاحظة تفاصيله بينما يكون في أقرب نقطة له من الأرض.
ويمكن في هذا الوقت من الشهر رؤية التضاريس والفوهات البركانية والحفر النيزكية على سطح القمر باستخدام النظارات المعظمة والتلسكوبات الصغيرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 2 ساعات
- ليبانون 24
دراسة جديدة تكشف سرّ "الخطوط الداكنة" على المريخ
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة براون الأميركية وجامعة برن السويسرية، السر وراء وجود الخطوط الداكنة التي تظهر على بعض المنحدرات وفوهات البراكين والوديان في كوكب المريخ. وأشار القائمون على الدراسة إلى أنه ومنذ حوالي 50 سنة، رصدت بعض المهمات الفضائية، مثل مهمة "فايكينغ" التي أطلقتها وكالة ناسا، ظهور خطوط داكنة على سطح المريخ تمتد لمسافات تصل إلى مئات الأمتار على جوانب التضاريس المرتفعة، وافترض البعض آنذاك أن الماء السائل هو المسؤول عن تشكيلها، ما أثار آمالا بوجود بيئة قابلة للحياة على الكوكب الأحمر، لكن تحليلا للبيانات والصور باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي دحض هذه الفرضية، مؤكدا أن العملية جيولوجية بحتة ولا علاقة لها بالماء. استخدم الفريق البحثي نماذج محاكاة حاسوبية متقدمة، مثل (in silico) لتحليل كميات هائلة من البيانات، بما في ذلك صور عالية الدقة وقياسات جيوفيزيائية، وأظهرت النتائج أن تكوّن الخطوط المذكورة على المريخ يعود إلى تفاعلات معقدة بين ديناميكيات الرياح والغبار والموجات الصدمية الناتجة عن سقوط النيازك أو الانهيارات الصخرية، دون أي دور للسوائل. وأكد الباحثون أن النماذج الرقمية لم تظهر أي مؤشرات على وجود ماء سائل، حتى بمستويات ضئيلة في المناطق التي تظهر فيها الظاهرة، وأشاروا إلى أن اللون الداكن للخطوط قد يكون ناتجا عن تعرية الطبقة السطحية الغنية بأكاسيد الحديد على سطح المريخ. ويرى الخبراء أن هذه الدراسة تعتبر خطوة مهمة لفهم كوكب المريخ بشكل أفضل، وتؤكد على أهمية استخدام التقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات لإجراء الدراسات العلمية.


الميادين
منذ 16 ساعات
- الميادين
أفريقيا تنشئ وكالة فضاء لسد فجوة بيانات المناخ
أنشأت أفريقيا أوّل وكالة فضاء في القارة لتعزيز مراقبة الأرض وتبادل البيانات في وقت يحدّ فيه السياق العالمي الأكثر عدائية من توافر المعلومات المتعلّقة بالمناخ والطقس. اليوم 18:30 اليوم 18:26 وافتتحت وكالة "الفضاء الأفريقية" أبوابها، الشهر الماضي، تحت مظلة الاتحاد الأفريقي، ومقرها القاهرة. وستتولّى المنظّمة الجديدة، التي لا تزال قيد الإنشاء وتوظّف أشخاصاً في مناصب قيادية، تنسيق برامج الفضاء الوطنية القائمة، وفق ما ذكرت وكالة "بلومبرغ". كما تهدف الوكالة إلى تحسين البنية التحتية الفضائية للقارة من خلال إطلاق الأقمار الصناعية، وإنشاء محطات الأرصاد الجوية، وضمان إمكانية مشاركة البيانات في جميع أنحاء أفريقيا وخارجها.


ليبانون 24
منذ يوم واحد
- ليبانون 24
خبراء يحذرون: "ميغا تسونامي" يهدد ثلاث مناطق أميركية
حذر علماء الجيولوجيا من احتمال تعرض الولايات المتحدة لظواهر طبيعية كارثية تعرف بـ"الميغا تسونامي"، وهي موجات عملاقة قد يصل ارتفاعها إلى آلاف الأقدام وتسبب دمارا هائلا على السواحل. وتُعد ثلاث مناطق أميركية معرضة بشكل خاص لهذا الخطر: ألاسكا، هاواي، والساحل الغربي. وأشار الخبراء إلى أن هذه الموجات تختلف عن التسونامي التقليدي الناجم عن الزلازل، إذ أن "الميغا تسونامي غالبا ما تثار بسبب الانهيارات الأرضية الضخمة أو انهيارات البراكين، وقد تكون قوتها التدميرية أشبه بكارثة كونية"، وفق تقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية. من السيناريوهات المثيرة للقلق، احتمال انهيار الجانب الغربي من بركان كومبر فييخا في جزيرة لا بالما الإسبانية ، وهو ما قد يؤدي إلى تسونامي يعبر المحيط الأطلسي ويصل إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة. وقال الباحث د. سايمون داي، الذي شارك في دراسة أجريت عام 2001، إن "انهيارا بهذا الحجم قد يُسقط ما يصل إلى 120 ميلا مكعبا من الصخور في المحيط، مما قد يولّد موجة بارتفاع يصل إلى 2000 قدم عند المصدر، وتظل بارتفاع 150 قدما عند وصولها إلى الأمريكتين". كارثة ليتويا – ألاسكا في عام 1958، شهد خليج ليتويا في ألاسكا أحد أعنف الميغا تسونامي المسجلة في التاريخ، عندما تسببت هزة أرضية بانهيار أرضي أدى إلى توليد موجة بلغ ارتفاعها 1,719 قدما، الأعلى على الإطلاق. وبحسب وكالة " ناسا"، فإن "كتلة الصخور التي انهارت كانت تعادل ثمانية ملايين شاحنة تفريغ من الصخور"، مشيرة إلى أن وزنها قُدّر بـ 90 مليون طن. أما في هاواي، فقد أظهرت الدراسات أن موجة عملاقة ضربت جزيرة لاناي قبل حوالي 105 آلاف سنة، وبلغ ارتفاعها 1000 قدم، نتيجة لانهيار بركاني مشابه لما قد يحدث في لا بالما. الباحثون في جامعة ولاية بنسلفانيا حذروا من أن "المنحدرات البركانية النشطة في جزيرة هاواي الكبرى، خصوصا كيلاويا وماونا لوا، قد تنهار في أي وقت، مطلقة موجات مدمرة نحو الجزر المجاورة". على الساحل الغربي، لا يزال صدع كاسكاديا يمثل تهديدا كبيرا. ففي 26 يناير 1700، تسبب زلزال بقوة 9 درجات في إطلاق تسونامي دمر قرية "باتشينا باي". ونُقل عن كبير زعماء قبيلة هوو-آي-آهت، لويس كلامهاوس، قوله عام 1964: "الأرض اهتزت ليلا... لم يكن لديهم وقت للهروب. الجميع غرقوا." ووفقا لتقديرات هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS) ووكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية (FEMA)، فإن هناك "احتمالا بنسبة 37% لوقوع زلزال بقوة 8 إلى 9 درجات في صدع كاسكاديا خلال الخمسين سنة القادمة". (سكاي نيوز)