
صلاح يضرب موعداً مع تحطيم رقم قياسي جديد في الدوري الإنجليزي
معتز الشامي (أبوظبي)
عندما غادر محمد صلاح تشيلسي عام 2016، لم يشارك اللاعب المصري وقتها في أي مباراة رسمية لمدة 18 شهراً مع الفريق اللندني، وبعد عقد، يعود «الفرعون» إلى منزله السابق «ستامفورد بريدج» مع ليفربول «البطل» اليوم «الأحد»، من أجل معادلة الرقم القياسي التاريخي للدوري الإنجليزي، من حيث المشاركات في الأهداف «الأهداف والتمريرات الحاسمة» خلال في موسم واحد.
وبمجموع 46 هدفاً وتمريرة حاسمة هذا الموسم، كسر صلاح بالفعل عدد المساهمات المسجلة في موسم من 38 مباراة، لكن هدفاً واحداً فقط يعادل به أندي كول «نيوكاسل يونايتد موسم 1993-1994»، وآلان شيرر «بلاكبيرن روفرز موسم 1994-1995»، اللذين سجلا رقماً قياسياً بـ47 هدفاً في موسم من 42 مباراة.
ومع تبقي 4 مباريات على نهاية الدوري الإنجليزي، يبدو أن مسألة متى وليس هل يُعادل صلاح كول وشيرر، ثم يتفوق عليهما، وعلى مدار مواسمه الثمانية مع النادي، تقدم صلاح إلى المركز الثالث في قائمة هدافي ليفربول على مر العصور برصيد 244 هدفاً، ليحتل المركز خلف إيان راش «339 هدفاً»، وروجر هانت «277 هدفاً».
وكان هدفه في الفوز الساحق على توتنهام 5-1 نهاية الأسبوع الماضي، هو رقم 185 له في الدوري الإنجليزي، ما جعله يتفوق على سيرجيو أجويرو، ويحتل المركز الخامس في قائمة الهدافين التاريخيين خلف شيرار «260 هدفاً»، وهاري كين «213 هدفاً»، وواين روني «208 أهداف»، وكول «187 هدفاً»، وبجمع الأهداف مع التمريرات الحاسمة، يحتل «الفرعون المصري» المركز الرابع في قائمة الهدافين التاريخيين.
وإذا نجح صلاح في تسجيل 4 أهداف أخرى في المباريات الأربع المتبقية، فإنه يعادل أفضل رقم له في الدوري، وهو 32 هدفاً في موسمه الأول مع ليفربول، وهو رقم لم يتفوق عليه سوى إيرلينج هالاند «36 هدفاً في 2022-2023»، وكول «34 هدفاً في 1993-1994» وشيرير «34 هدفاً في 1994-1995».
ويحتاج صلاح أيضاً إلى تمريرتين حاسمتين فقط لتحطيم الرقم القياسي للتمريرات الحاسمة في موسم واحد بالدوري الإنجليزي البالغ 20 تمريرة حاسمة، والذي يحمله تييري هنري «2002-2003»، وكيفن دي بروين «2019-2020».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
كين: ليفربول أصبح مملاً بعد حصوله على الدوري
متابعات – «الخليج» أبدى نجم مانشستر يونايتد السابق، روي كين، استياءه من أداء ليفربول بعد حسمه لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2025/24، واصفاً الفريق بأنه «أصبح مملاً» وفاقداً للحيوية عقب التتويج. وكان ليفربول قد ضمن رسمياً لقب البريميرليغ بعد فوزه الكاسح على توتنهام بنتيجة 5-1 ضمن الجولة 34، إلا أن مستواه شهد تراجعاً ملحوظاً منذ ذلك الحين، حيث خاض الفريق ثلاث مباريات دون تحقيق أي فوز، مكتفياً بتعادل أمام أرسنال، وخسارتين أمام كل من تشيلسي وبرايتون. «أين الروح؟» وقال كين، خلال ظهوره في بودكاست «Stick to Football» المقدم من «سكاي بت»: ليفربول انطفأ تماماً بعد حسم الدوري. بصراحة، أصبحوا يزعجونني... الفريق الرديف يشارك بلا تأثير، ولا أحد يظهر شيئاً من الأناقة أو الرغبة في الاستمرار على نفس المستوى. وأشار كين إلى أن الفوز باللقب لا يبرر هذا التراجع، منتقداً المدرب واللاعبين على حد سواء، وداعياً إلى تحمّل المسؤولية حتى نهاية الموسم.


الاتحاد
منذ 4 ساعات
- الاتحاد
مانشستر يونايتد وتوتنهام.. «صناعة التاريخ» بـ «التصنيف الأقل»!
معتز الشامي (أبوظبي) يلتقي توتنهام ومانشستر يونايتد في نهائي الدوري الأوروبي، اليوم الأربعاء، في بلباو بإسبانيا، حيث يأمل الفريقان في إنقاذ بعض الكبرياء بعد موسم مخيب للآمال، وبعد موسم بائس في «البريميرليج»، مع 39 هزيمة مجتمعة تركتهما في المركزين السادس عشر والسابع عشر في الجدول، يبحث كل منهما عن إنقاذ موسمه. ويحقق الفريق الفائز بنهائي الدوري الأوروبي رقماً قياسياً جديداً، باعتباره الفريق الأقل تصنيفاً بالدوري المحلي الذي يفوز بكأس أوروبية كبرى، ولم يتمكن أي من الفائزين الـ177 السابقين بنسخة من تاريخ دوري أبطال أوروبا، أو الدوري الأوروبي، أو كأس أبطال الكؤوس، أو دوري المؤتمرات، من إنهاء الموسم في مركز أقل من المركز الرابع عشر في الدوري المحلي، وهو رقم قياسي يحمله حالياً وستهام يونايتد، عندما فاز بدوري المؤتمرات 2022-2023، واحتل المركز الرابع عشر في الدوري الإنجليزي. وفي هذه البطولة (بما في ذلك كأس الاتحاد الأوروبي)، يحمل إنتر ميلان الرقم القياسي لأدنى مركز في الدوري عند فوزه بالكأس، احتل المركز الثالث عشر في الدوري الإيطالي موسم 1993-1994، لكنه تغلب أيضاً على إس في كازينو سالزبورج النمساوي 2-0 في مباراتي الذهاب والإياب في نهائي كأس الاتحاد الأوروبي. ومن المؤكد أن الموسم الحالي يشهد أدنى حصيلة نقاط لمانشستر يونايتد في موسم الدوري منذ موسم 1973-1974 على الأقل، وإذا فشل في الفوز على أستون فيلا في الجولة الأخيرة، يكون هذا أسوأ رصيد له منذ موسم 1930-1931 «29 نقطة»، وحصد توتنهام 38 نقطة من 37 مباراة بالدوري في موسم 2024-2025، وما لم يفز في الجولة الأخيرة من الموسم ضد برايتون، يكون هذا ثاني أسوأ موسم له في الدوري في تاريخه بعد موسم 1914-1915 «36 نقطة، بناءً على احتساب ثلاث نقاط للفوز». وخسر الفريق 25 مباراة في جميع المسابقات هذا الموسم، وهو أكبر عدد من الهزائم في موسم طوال تاريخه، معادلاً بذلك موسم 1991-1992، ومع دخول اليوم الأخير من الدوري الإنجليزي هذا الأسبوع، يحتل اليونايتد وتوتنهام المركزين السادس عشر والسابع عشر على التوالي في الترتيب، وهما أدنى مركزين من دون الهبوط. ولولا أن الفرق الثلاثة الصاعدة للدوري الممتاز كانت تكافح من أجل حصد النقاط بعد صعودها من دوري الدرجة الأولى، لكان من الممكن أن يحدث ما لا يمكن تصوره، وكان من الممكن أن يهبط أحد هذه الأندية الإنجليزية الكبيرة إلى الدرجة الثانية، لكن الآن، أصبح من الممكن تعويض الموسم بالنسبة لأحدهما، حيث ينهي الموسم بكأس أوروبية ويضمن مكاناً في دوري أبطال أوروبا موسم 2025-2026.


الاتحاد
منذ 4 ساعات
- الاتحاد
آلية اختيار ملاعب المباريات النهائية في البطولات الأوروبية
معتز الشامي (أبوظبي) تختار الملاعب التي تستضيف النهائيات السنوية للمسابقات الأوروبية للأندية، دوري أبطال أوروبا، والدوري الأوروبي، ودوري المؤتمرات، من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وقبل سنوات من كل نهائي، يرسل الأمين العام للاتحاد الأوروبي خطاباً إلى كل اتحاد من الاتحادات الأعضاء الـ 55، يدعو فيه الدول والملاعب المُحتملة إلى تقديم عروض استضافة، ويُحدد الخطاب النهائيات المتاحة للتقدم بعروض، وبعد ذلك تُقدم الأطراف المهتمة عرضها إلى الاتحاد الأوروبي، حيث يُقيّم الملف مقارنة بالعروض التي قدمها المنافسون، وخلال عملية التقييم، يطلب الاتحاد الأوروبي معلومات إضافية أو التزامات أكثر حزماً بشأن أمور مثل أعمال التجديد. غالباً ما تكون فترات تقديم العطاءات مفتوحة لمواسم، ما يعني أن مقدمي العطاءات يمكنهم طلب استضافة نهائي في عام محدد، أو تسجيل اهتمامهم بأي نهائي على مدار فترة من السنوات، وهناك فوائد اقتصادية كبيرة لاستضافة المباراة النهائية، أبرزها تدفق السياحة في المنطقة المحلية من المشجعين المسافرين، غالباً ما تتنافس الملاعب حديثة البناء على استضافة نهائيات أوروبية كبرى، وتمنح حق الاستضافة، وتساعد استضافة الأحداث الكبرى المشغلين على تعويض التكاليف الباهظة لبناء ملاعب جديدة، كما يحرص الاتحاد الأوروبي على مكافأة الاستثمار في البنية التحتية الجديدة، وتستفيد الملاعب الحديثة من مرافق حديثة. يقوم الاتحاد الأوروبي بتصنيف الملاعب في مختلف أنحاء أوروبا إلى 4 فئات، حيث تمثل الفئة الأولى أدنى فئة والفئة الرابعة أعلى فئة، لا يسمح إلا لملاعب الفئة الرابعة باستضافة نهائيات كبرى، يجب أن تبلغ سعة ملعب الفئة الرابعة 8000 متفرج على الأقل، وأن يستوفي مجموعة واسعة من معايير التأهيل الأخرى، بما في ذلك قواعد صارمة للمرافق، بما في ذلك أحجام الملعب وغرف الملابس، ومستوى الإضاءة، وتغطية كاميرات المراقبة، وعدد البوابات الدوارة ومواقف وسائل الإعلام ومواقف سيارات البث وكبار الشخصيات، كما يتم أخذ البنية التحتية الإقليمية مثل سعة المطار، وعدد غرف الفنادق المتاحة، والنقل في الاعتبار أيضاً عند تقييم العطاءات. ويقام نهائي دوري أبطال أوروبا للرجال عادة في ملاعب بسعة 65 ألف مقعد على الأقل، وفي المواسم الأربعة الماضية، لم تختر سوى ملاعب بسعة تزيد على 70 ألف مقعد، واستضاف نهائي دوري أبطال أوروبا هذا القرن 3 ملاعب فقط بسعة أقل من 60 ألف مقعد، وبالنسبة للدوري الأوروبي، نصت أحدث دعوة وزعها الاتحاد الأوروبي على أن سعة الملاعب المتقدمة لاستضافة البطولة يجب أن تتراوح بين 40 و60 ألف مقعد، وأطلق الاتحاد الأوروبي، دوري المؤتمرات عام 2021 لمنح الأندية في الدوريات الوطنية الأقل قوة اقتصادياً فرصة المنافسة في المراحل الأخيرة من المسابقات الأوروبية، وحتى الآن، أُقيمت نهائيات البطولة في ملاعب أصغر في دول لا تستضيف عادة أحداثاً كبرى، وسيصبح ملعب فروتسواف في بولندا، الذي يتسع لـ 42 ألف متفرج، والذي يستضيف نهائي الموسم الجاري، الأكبر من نوعه الذي استضاف نهائي دوري المؤتمر، وفي المواسم السابقة، استضاف ملعب آيا صوفيا في أثينا «32.500» وملعب فورتونا أرينا في براج «19.370» النهائي. وأعلن الاتحاد الأوروبي بالفعل عن بعض الملاعب التي تستضيف نهائياته في العام المقبل وفق التالي: - دوري أبطال أوروبا بوشكاش أرينا - بودابست، المجر - 67.215 متفرجاً - 30 مايو 2026. - الدوري الأوروبي ملعب بشيكتاش - إسطنبول، تركيا - 42.590 متفرجاً - 20 مايو 2026. ملعب فالد - فرانكفورت، ألمانيا - 58.000 متفرج - 26 مايو 2027. - دوري المؤتمر ملعب ريد بول أرينا - لايبزج، المجر - 47.800 متفرج - 27 مايو 2026. ملعب بشيكتاش - إسطنبول، تركيا - 42.590 متفرجاً - 2 يونيو 2027.