
«المليجي».. أنتوني كوين العرب
يعتبر الفنان المصري «محمود المليجي» من عمالقة التمثيل السينمائي خلال القرن العشرين، ومن جيل الرواد الذين أثروا الحياة الفنية في مصر، ورغم تميّزه بأدوار الشر، إلا أنه يشهد له زملاؤه بأنه كان من أطيب الشخصيات وأكثرها خجلاً.كان الأب الروحي للأجيال التالية؛ ونموذجاً وقدوة للكثيرين منهم؛ وكان رمزاً من رموز مدرسة الأداء الطبيعي، مما جعل البعض يُطلق عليه لقب «أنتوني كوين العرب».ولد «المليجي» في ديسمبر عام 1910م بحي المغربلين، أحد أقدم أحياء القاهرة القديمة، درس في المدرسة الخديوية، وانضم إلى فرقة التمثيل بالمدرسة، قدم العديد من المسرحيات؛ وشجعه زملاؤه على الاشتراك في فرقة رمسيس ضمن مجموعة الكومبارس مقابل أجر قدره عشرة قروش يومياً؛ إلا أن المرحلة المهمة في مسيرته الفنية؛ كانت عندما استأجرت مدرسته مسرح الأزبكية من الفنانة «فاطمة رشدي» لعرض مسرحية «الذهب»، والتي شاهدته أثناء العرض وأعجبت بموهبته.بعد انتهاء المسرحية؛ قدمت الفنانة «فاطمة رشدي» عرضاً له للعمل مع فرقتها بمرتب شهري قدره أربع جنيهات، وقدم أول أدواره المسرحية في مسرحية «667 زيتون» من تأليف «أحمد علام»؛ ثم مسرحية «الزوجة العذراء»، ومسرحية «وحدث ذات ليلة».اتجه «المليجي» بعدها إلى العمل السينمائي، وقدم أدواراً كان أولها دوراً كوميدياً قدمه في فيلم «الزواج» مع فاطمة رشدي، لم يحظ الفيلم بالنجاح المتوقع؛ مما جعله يقدم استقالته من الفرقة والعودة مرة ثانية لفرقة رمسيس؛ لصاحبها الفنان الكبير «يوسف وهبي»، وقدم خلالها مسرحية «مليون ضحكة»، لينتقل بعدها إلى فرقة «اتحاد الممثلين»، ثم انتقل إلى «الفرقة المصرية»، وبعدها انتقل إلى فرقة «إسماعيل ياسين».في عام 1939م، قدم فيلم «قيس وليلى»، ولعب فيه أول أدواره الشريرة، مما جعله يكرر تقديمه مرات كثيرة، وفي كل مرة يقدمه بأسلوب مختلف، وأطلق عليه بسببها لقب «شرير الشاشة».مارس «المليجي» عمل الإنتاج التلفزيوني عام 1947م، وقدم من خلاله مجموعة من الأفلام منها: «الملاك الأبيض»، وفيلم «الأم القاتلة»، وفيلم «المغامر»، وكوّن مع رفيق دربه الفنان الكبير «فريد شوقي» ثنائيا فنيا رائعاً، وقدما معا أفلاماً ناجحة منها: «حميدو»، وفيلم « سواق نص الليل»، وكذلك فيلم «رصيف نمرة خمسة» وغيرها.أما في أفلام المخرج «يوسف شاهين»، فقدم المليجي أدواراً مختلفة، مثَّل فيها الإنسان الطيب، والأب الحنون، بعيداً عن أدواره الشريرة التي اشتهر بها، كفيلم «الأرض»، و»العصفور»، و»عودة الابن الضال»، وفيلم «إسكندرية ليه».كانت آخر الأعمال الفنية التي شارك فيها المليجي فيلم «أيوب»، مع الفنان الكبير «عمر الشريف»، وشاركت في الفيلم الفنانة الكبيرة «مديحة يسري».حصل «المليجي» خلال مشواره الفني على العديد من الجوائز والأوسمة، منها وسام العلوم والفنون عام 1964م، ووسام الأرز من لبنان في نفس العام، وفي عام 1972م، حصل على الجائزة الأولى عن دوره في فيلم «الأرض».توفي «المليجي» في يونيو 1983م، تاركاً وراءه 750 فيلماً، و320 مسرحية، وعشرات المسلسلات الإذاعية والتلفزيونية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- مجلة سيدتي
رياض القصبجي... قصة نجاح جمعت "الشاويش عطية" بإسماعيل ياسين
رياض القصبجي واحداً من أبرز الفنانين الذين ارتبط بهم الجمهور على مدار سنوات، ومن أكثر الوجوه المألوفة لديهم وبشكل خاص تجسيده شخصية "الشاويش عطية" أمام الفنان إسماعيل ياسين بالعديد من الأفلام السينمائية، والتي ارتبط بها الجمهور على مدار أجيال مختلفة بكل أنحاء الوطن العربي. رياض القصبجي ومسيرة بدأت في المسرح وحتى النجاح في عالم السينما جاءت البداية الفنية للفنان رياض القصبجي ، حينما كان عضواً في فرقة السكة الحديد المسرحية حيث كان يعمل بالسكة الحديد وهاوياً للتمثيل والفن، وعقب مُشاركته بعدد من المسرحيات انتقل إلى عدد من الفرق المسرحية، ومن أبرزها الفرقة المسرحية لكل من " علي الكسار ، إسماعيل ياسين". وعقب إثبات الفنان رياض القصبجي موهبته الحقيقية في المسرح جاءت بدايته بعالم السينما، وكان أول الأفلام السينمائية التي شارك ببطولتها هو فيلم "الأبيض والأسود" والذي تم عرضه عام 1936، وجاء من تأليف وإخراج فؤاد الجزايرلي. يمكنكم قراءة: عبد المنعم إبراهيم... فنان نجح بتقديم الكوميديا بلغة عربية فصحى للجمهور وخلال مسيرته مع السينما والتي امتدت لما يُقارب الثلاثين عاماً، شارك الفنان رياض القصبجي ببطولة عدد من الأفلام السينمائية أمام كبار الفنانين والمُخرجين، وبفضل موهبته الاستثنائية تنوع أداؤه بالسينما ما بين الكوميديا وتجسيد الأدوار الشريرة حيث نجح في كليهما على حد السواء. ومن أبرز الشخصيات التي نجح في تجسيدها هي شخصية "حسب الله"، حيث جسدها في أكثر من عمل فني تناول جريمة ريا وسكينة الشهيرة، وجاءت المرة الأولى للفنان رياض القصبجي بتجسيد تلك الشخصية عام 1952، حيث جسدها بفيلم "ريا وسكينة" أمام أنور وجدي ، شكري سرحان، فريد شوقي، كما جسد الشخصية مرة أخرى عام 1955 أمام إسماعيل ياسين بفيلم "إسماعيل ياسين يقابل ريا وسكينة" بالعام نفسه. ومن أنجح التجارب للفنان رياض القصبجي في السينما كان مُشاركته بالبطولة أمام الفنان الكبير نجيب الريحاني في ثلاثة أفلام، وكانت البداية من خلال فيلم "سلامة في خير" عام 1937، ثم "لعبة الست" عام 1946، وآخر تعاون بينهما كان بفيلم "أبو حلموس" عام 1947. رياض القصبجي وإسماعيل ياسين... أنجح ثُنائي كوميدي بالسينما ومن أكثر المحطات المُضيئة في مسيرة الفنان رياض القصبجي بالسينما نجاحه في تكوين ثُنائي سينمائي مع الفنان إسماعيل ياسين، والذي حقق نجاحاً كبيراً لدى الجمهور وظل مُستمراً حتى الآن. وجاء أول تعاون بين الفنان رياض القصبجي والفنان إسماعيل ياسين في السينما عام 1950 من خلال فيلم "المليونير"، والذي جاء من إخراج حلمي رفلة، وجسد رياض القصبجي خلال أحداث الفيلم شخصية "تمرجي مستشفى المجانين سيد"، وحققا نجاحاً سوياً ليتكرر تعاونهما مرة أخرى في العديد من الأفلام السينمائية، ومن أبرزها "إسماعيل ياسين في جنينة الحيوانات، ليلة الدخلة، إسماعيل ياسين في بيت الأشباح، في الهوا سوا، الآنسة الحنفي" والعديد من الأفلام الأخرى. وعلى جانب آخر حقق الفنان رياض القصبجي نجاحاً كبيراً من خلال تجسيده شخصية "الشاويش عطية"، وبشكل خاص في الأفلام التي حملت اسم إسماعيل ياسين، وكان أولها فيلم "إسماعيل ياسين في الجيش"، والذي تم عرضه عام 1955، ومن خلال ما يُقارب 7 أفلام سينمائية جسد الفنان رياض القصبجي شخصية "الشاويش عطية"، وهي: "إسماعيل ياسين في الجيش، الأسطول، البوليس الحربي، والبوليس السري" وعدد من الأفلام الأخرى التي قدم بها الشخصية نفسها مثل: "ابن حميدو، والمليونير الفقير"، وكانت آخر مرة جسد فيها الفنان رياض القصبجي شخصية "الشاويش عطية" أمام إسماعيل ياسين بفيلم "إسماعيل ياسين في البوليس السري" عام 1959. وقد رحل عن عالمنا الفنان رياض القصبجي في مثل هذا اليوم 23 أبريل عام 1963 عن عمر ناهز الـ60 عاماً، إلا أنه ظل حاضراً بقلوب وذاكرة جمهورة ومُحبيه بعدما نجح في أن يحفر اسمه بحروف من نور في تاريخ الفن المصري والعربي. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».

سعورس
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- سعورس
«هروج» ملؤها الكوميديا والتشويق
في أجواء كوميدية طريفة حيناً ومواقف درامية مؤثرة أحياناً، تدور أحداث المسلسل الجديد «هروج» الذي يقدم في إطار حلقات منفصلة تحمل كل منها حكاية خاصة. ,يقدم العمل مواقف وقضايا متنوعة من الحياة اليومية بطابع كوميدي خفيف، مستلهماً قصصه المختلفة من واقع الناس وحياتهم، ومقدماً معالجة درامية لكل حالة في قالب قوامه الكوميديا المحببة التي تخاطب قلوب الناس وعقولهم، وضمن أحداث درامية وكوميديا سوداء أحياناً. تناوب على تنفيذ الحلقات المخرجين فيصل العامر، مشاري المزيد، ماجد العيسى بمعدل 10 حلقات لكل منهم، كتابة خلود النعمي وبإشراف أوس الشرقي وفيصل العامر. تجدر الاشارة الى ان خمس حلقات تعرض هذا الأسبوع تنطلق اليوم الأحد وحتى الخميس، الأولى بعنوان «ضمير يعقوب»، بطولة اسماعيل الحسن، خيرية أبو لبن، فهد القحطاني، والثانية بعنوان «الكومبارس»، بطولة فهد المطيري، أسامة صالح، حسام الحارثي. أما الحلقة الثالثة فهي بعنوان «المتنبي»، بطولة سعد عزيز، قهد القحطاني، حسام الحارثي، والرابعة بعنوان «نكتة الشايب»، من بطولة زياد العمري، سعد الشطي، أسامة اليحيى، أما الحلقة الخامسة بعنوان «علاقة سامة»، من بطولة ريم الحبيب وسليمان الشطي. حيث تُعرض حلقة «ضمير يعقوب» أمس الأحد، وحلقة «الكومبارس» اليوم الإثنين، بينما حلقة «المتنبي» الثلاثاء، اما حلقة «نكتة الشايب»، يوم الأربعاء. في تمام الساعة السابعة مساء بتوقيت السعودية على قناة «MBC1».


الرياضية
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- الرياضية
يونيو.. «شمس الزناتي» يستكمل التصوير
ذكر المنتج ريمون رمسيس، أن تصوير فيلم «شمس الزناتي»، سيُستكمل خلال يونيو المقبل، كاشفًا عن الانتهاء من بناء ديكورات العمل، وتصميم الأزياء، وتنسيق مواعيد أبطاله. وأوضح رمسيس في حديثه الصحافي، الأحد، أن «الفيلم، يُعدُّ من الأعمال الضخمة والمعقَّدة نظرًا لتعدُّد مواقع تصويره، وكثرة النجوم المشاركين فيه، ما يتطلَّب وقتًا كافيًا للتحضير على أعلى مستوى». ونفى بشكلٍ قاطعٍ وجود أي نيةٍ لإلغاء المشروع، أو تأجيله إلى أجل غير مسمَّى، مشيرًا إلى أن التصوير كان قد انطلق بالفعل، وتم الانتهاء من جزءٍ من مشاهد العمل. والفيلم من إخراج عمرو سلامة، وبطولة محمد إمام، أسماء جلال، مصطفى غريب وعمرو عبد الجليل.