#أحدث الأخبار مع #667زيتون»المدينة١٨-٠٢-٢٠٢٥ترفيهالمدينة«المليجي».. أنتوني كوين العربيعتبر الفنان المصري «محمود المليجي» من عمالقة التمثيل السينمائي خلال القرن العشرين، ومن جيل الرواد الذين أثروا الحياة الفنية في مصر، ورغم تميّزه بأدوار الشر، إلا أنه يشهد له زملاؤه بأنه كان من أطيب الشخصيات وأكثرها خجلاً.كان الأب الروحي للأجيال التالية؛ ونموذجاً وقدوة للكثيرين منهم؛ وكان رمزاً من رموز مدرسة الأداء الطبيعي، مما جعل البعض يُطلق عليه لقب «أنتوني كوين العرب».ولد «المليجي» في ديسمبر عام 1910م بحي المغربلين، أحد أقدم أحياء القاهرة القديمة، درس في المدرسة الخديوية، وانضم إلى فرقة التمثيل بالمدرسة، قدم العديد من المسرحيات؛ وشجعه زملاؤه على الاشتراك في فرقة رمسيس ضمن مجموعة الكومبارس مقابل أجر قدره عشرة قروش يومياً؛ إلا أن المرحلة المهمة في مسيرته الفنية؛ كانت عندما استأجرت مدرسته مسرح الأزبكية من الفنانة «فاطمة رشدي» لعرض مسرحية «الذهب»، والتي شاهدته أثناء العرض وأعجبت بموهبته.بعد انتهاء المسرحية؛ قدمت الفنانة «فاطمة رشدي» عرضاً له للعمل مع فرقتها بمرتب شهري قدره أربع جنيهات، وقدم أول أدواره المسرحية في مسرحية «667 زيتون» من تأليف «أحمد علام»؛ ثم مسرحية «الزوجة العذراء»، ومسرحية «وحدث ذات ليلة».اتجه «المليجي» بعدها إلى العمل السينمائي، وقدم أدواراً كان أولها دوراً كوميدياً قدمه في فيلم «الزواج» مع فاطمة رشدي، لم يحظ الفيلم بالنجاح المتوقع؛ مما جعله يقدم استقالته من الفرقة والعودة مرة ثانية لفرقة رمسيس؛ لصاحبها الفنان الكبير «يوسف وهبي»، وقدم خلالها مسرحية «مليون ضحكة»، لينتقل بعدها إلى فرقة «اتحاد الممثلين»، ثم انتقل إلى «الفرقة المصرية»، وبعدها انتقل إلى فرقة «إسماعيل ياسين».في عام 1939م، قدم فيلم «قيس وليلى»، ولعب فيه أول أدواره الشريرة، مما جعله يكرر تقديمه مرات كثيرة، وفي كل مرة يقدمه بأسلوب مختلف، وأطلق عليه بسببها لقب «شرير الشاشة».مارس «المليجي» عمل الإنتاج التلفزيوني عام 1947م، وقدم من خلاله مجموعة من الأفلام منها: «الملاك الأبيض»، وفيلم «الأم القاتلة»، وفيلم «المغامر»، وكوّن مع رفيق دربه الفنان الكبير «فريد شوقي» ثنائيا فنيا رائعاً، وقدما معا أفلاماً ناجحة منها: «حميدو»، وفيلم « سواق نص الليل»، وكذلك فيلم «رصيف نمرة خمسة» وغيرها.أما في أفلام المخرج «يوسف شاهين»، فقدم المليجي أدواراً مختلفة، مثَّل فيها الإنسان الطيب، والأب الحنون، بعيداً عن أدواره الشريرة التي اشتهر بها، كفيلم «الأرض»، و»العصفور»، و»عودة الابن الضال»، وفيلم «إسكندرية ليه».كانت آخر الأعمال الفنية التي شارك فيها المليجي فيلم «أيوب»، مع الفنان الكبير «عمر الشريف»، وشاركت في الفيلم الفنانة الكبيرة «مديحة يسري».حصل «المليجي» خلال مشواره الفني على العديد من الجوائز والأوسمة، منها وسام العلوم والفنون عام 1964م، ووسام الأرز من لبنان في نفس العام، وفي عام 1972م، حصل على الجائزة الأولى عن دوره في فيلم «الأرض».توفي «المليجي» في يونيو 1983م، تاركاً وراءه 750 فيلماً، و320 مسرحية، وعشرات المسلسلات الإذاعية والتلفزيونية.
المدينة١٨-٠٢-٢٠٢٥ترفيهالمدينة«المليجي».. أنتوني كوين العربيعتبر الفنان المصري «محمود المليجي» من عمالقة التمثيل السينمائي خلال القرن العشرين، ومن جيل الرواد الذين أثروا الحياة الفنية في مصر، ورغم تميّزه بأدوار الشر، إلا أنه يشهد له زملاؤه بأنه كان من أطيب الشخصيات وأكثرها خجلاً.كان الأب الروحي للأجيال التالية؛ ونموذجاً وقدوة للكثيرين منهم؛ وكان رمزاً من رموز مدرسة الأداء الطبيعي، مما جعل البعض يُطلق عليه لقب «أنتوني كوين العرب».ولد «المليجي» في ديسمبر عام 1910م بحي المغربلين، أحد أقدم أحياء القاهرة القديمة، درس في المدرسة الخديوية، وانضم إلى فرقة التمثيل بالمدرسة، قدم العديد من المسرحيات؛ وشجعه زملاؤه على الاشتراك في فرقة رمسيس ضمن مجموعة الكومبارس مقابل أجر قدره عشرة قروش يومياً؛ إلا أن المرحلة المهمة في مسيرته الفنية؛ كانت عندما استأجرت مدرسته مسرح الأزبكية من الفنانة «فاطمة رشدي» لعرض مسرحية «الذهب»، والتي شاهدته أثناء العرض وأعجبت بموهبته.بعد انتهاء المسرحية؛ قدمت الفنانة «فاطمة رشدي» عرضاً له للعمل مع فرقتها بمرتب شهري قدره أربع جنيهات، وقدم أول أدواره المسرحية في مسرحية «667 زيتون» من تأليف «أحمد علام»؛ ثم مسرحية «الزوجة العذراء»، ومسرحية «وحدث ذات ليلة».اتجه «المليجي» بعدها إلى العمل السينمائي، وقدم أدواراً كان أولها دوراً كوميدياً قدمه في فيلم «الزواج» مع فاطمة رشدي، لم يحظ الفيلم بالنجاح المتوقع؛ مما جعله يقدم استقالته من الفرقة والعودة مرة ثانية لفرقة رمسيس؛ لصاحبها الفنان الكبير «يوسف وهبي»، وقدم خلالها مسرحية «مليون ضحكة»، لينتقل بعدها إلى فرقة «اتحاد الممثلين»، ثم انتقل إلى «الفرقة المصرية»، وبعدها انتقل إلى فرقة «إسماعيل ياسين».في عام 1939م، قدم فيلم «قيس وليلى»، ولعب فيه أول أدواره الشريرة، مما جعله يكرر تقديمه مرات كثيرة، وفي كل مرة يقدمه بأسلوب مختلف، وأطلق عليه بسببها لقب «شرير الشاشة».مارس «المليجي» عمل الإنتاج التلفزيوني عام 1947م، وقدم من خلاله مجموعة من الأفلام منها: «الملاك الأبيض»، وفيلم «الأم القاتلة»، وفيلم «المغامر»، وكوّن مع رفيق دربه الفنان الكبير «فريد شوقي» ثنائيا فنيا رائعاً، وقدما معا أفلاماً ناجحة منها: «حميدو»، وفيلم « سواق نص الليل»، وكذلك فيلم «رصيف نمرة خمسة» وغيرها.أما في أفلام المخرج «يوسف شاهين»، فقدم المليجي أدواراً مختلفة، مثَّل فيها الإنسان الطيب، والأب الحنون، بعيداً عن أدواره الشريرة التي اشتهر بها، كفيلم «الأرض»، و»العصفور»، و»عودة الابن الضال»، وفيلم «إسكندرية ليه».كانت آخر الأعمال الفنية التي شارك فيها المليجي فيلم «أيوب»، مع الفنان الكبير «عمر الشريف»، وشاركت في الفيلم الفنانة الكبيرة «مديحة يسري».حصل «المليجي» خلال مشواره الفني على العديد من الجوائز والأوسمة، منها وسام العلوم والفنون عام 1964م، ووسام الأرز من لبنان في نفس العام، وفي عام 1972م، حصل على الجائزة الأولى عن دوره في فيلم «الأرض».توفي «المليجي» في يونيو 1983م، تاركاً وراءه 750 فيلماً، و320 مسرحية، وعشرات المسلسلات الإذاعية والتلفزيونية.