
الإمارات تدعم غزة بـ 100 طن مساعدات لشهر رمضان
في إطار الجهود الإنسانية المتواصلة لدولة الإمارات العربية المتحدة لدعم الشعب الفلسطيني، أعلنت كل من جمعية الإحسان الخيرية وجمعية الشارقة الخيرية وجمعية دار البر عن تقديم 100 طن من المواد الغذائية و5 آلاف مصحف لصالح المتضررين في قطاع غزة، وذلك ضمن عملية 'الفارس الشهم 3' بمتابعة من الشيخ راشد بن محمد بن علي بن راشد النعيمي، مدير عام جمعية الإحسان الخيرية.
وتأتي هذه المبادرة مع اقتراب شهر رمضان المبارك، بهدف التخفيف من معاناة الأسر الفلسطينية وتوفير الاحتياجات الأساسية، في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يشهدها القطاع.
ويعكس هذا الدعم التزام المؤسسات الخيرية الإماراتية بتعزيز قيم التضامن الإنساني ومدّ يد العون للأشقاء الفلسطينيين، تأكيدًا على النهج الإنساني الراسخ لدولة الإمارات في تقديم المساعدات الإغاثية العاجلة، خاصة في أوقات الأزمات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ يوم واحد
- الاتحاد
إغاثة عاجلة
الإمارات تعمل في إطار عملية «الفارس الشهم 3» الإغاثية على مواجهة الأزمة الإنسانية في قطاع غزة الذي يعاني بشدة جراء إغلاق المعابر لأكثر من شهرين، بالتزامن مع جهود تبذلها مع الشركاء في العالم؛ لضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى الشعب الفلسطيني الشقيق في القطاع، بشكل عاجل ومكثف وآمن، ودون أي عوائق، في ظل تحذيرات دولية من إمكانية وصول السكان إلى حد المجاعة. وفي خطوة عاجلة، وصلت قافلة إماراتية لمستلزمات المخابز إلى غزة؛ لدعم السكان والتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية المتصاعدة في القطاع، حيث تؤمِّن هذه المستلزمات إعادة تشغيل المخابز التي توقفت عن العمل بسبب منع دخول المواد الأساسية، لتضاف إلى سلسلة الجهود التي بذلتها الدولة لدعم الأشقاء من خلال تقديم مستلزمات صحية وغذائية وإيوائية، إلى جانب إقامة مستشفيات ميدانية، وتوفير مياه صالحة للشرب، وعلاج مرضى فلسطينيين في مستشفيات الإمارات. الإمارات تواصل دعمها الإنساني الحثيث للشعب الفلسطيني الشقيق، للتخفيف من شدة الأوضاع التي يعانيها سكان القطاع، ورفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً، وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم، كما تبذل جهوداً إقليمية ودولية، لاستئناف اتفاق الهدنة، ووقف إطلاق النار، وصولاً إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة، تلبي تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة بالحياة الكريمة والآمنة، وتحقق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.


صحيفة الخليج
منذ 2 أيام
- صحيفة الخليج
حاكم الشارقة: صباح الخير من باريس بلاد الأنوار
قال صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي ، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في رسالة مكتوبة أمس: «السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أسعد الله صباحكم، نحن في باريس، لم تشرق الشمس في بلاد الأنوار، ستأتي بعد ساعات قليلة، من منبع الأنوار». وأضاف سموه «تركت شارقتي في فرح وسرور، جعلها الله دائمة عليها. مع أطيب التمنيات»


زاوية
منذ 2 أيام
- زاوية
حاكم الشارقة يشهد توقيع اتفاقية لرقمنة أرشيف اليونسكو العالمي بمنحة قدرها 6 ملايين دولار أمريكي
شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح اليوم الأربعاء، في مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بالعاصمة الفرنسية باريس، وبحضور قرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، ومعالي أودري أزولاي، المديرة العامة لليونسكو، توقيع اتفاقية لرقمنة أرشيف (اليونسكو) العالمي، بمنحة قدرها 6 ملايين دولار أمريكي مقدمة من هيئة الشارقة للكتاب. وقّعت الاتفاقية الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، وجينيفر لينكينز، مساعد المدير العام لقطاع الإدارة والتنظيم في اليونسكو، وتأتي الاتفاقية تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة بهدف حفظ الإرث الإنساني وحماية الوثائق العالمية وضمان استدامة الوصول إليه رقمياً، وسيتم تنفيذ المشروع على مدار خمسة سنوات وسيشمل رقمنة كتب ومخطوطات وتسجيلات صوتية وأفلام وثائقية، وغيرها من المواد والوثائق. وتجول سموه في مكتبة وأرشيف منظمة اليونسكو متعرفاً على أبرز محتوياتها من وثائق عالمية وكتب ومخطوطات وغيرها، بالإضافة إلى الأدوار المهمة التي تؤديها المكتبة في دعم عمل المنظمة والاستفادة من المحتويات الثقافية التي تضمها لتعزيز دور اليونسكو والعاملين فيه. واطلع سموه على مجموعة من الوثائق القديمة الهامة والتي تأثرت بالظروف المختلفة التي قد تتسبب في تلف الوثائق، الأمر الذي يؤكد أهمية الاتفاقية في رقمنة أرشيف اليونسكو للحفاظ على المحتويات الثقافية والمعرفية والتاريخية في اليونسكو. ويُعد أرشيف اليونسكو أحد أضخم وأهم الأرشيفات المؤسسية في العالم، إذ يمتد تاريخه إلى ما يقارب 80 عاماً ويضم أكثر من 2.5 مليون صفحة من الوثائق التي توثق أنشطة المنظمة منذ تأسيسها عام 1945، إلى جانب 165 ألف صورة فوتوغرافية نادرة، وآلاف الساعات من التسجيلات الصوتية والبصرية التي تسجل لحظات مفصلية في التاريخ الثقافي والتعليمي العالمي، بما في ذلك اجتماعات كبرى، ومعاهدات، ومراسلات دولية، ومشاريع حماية التراث. ورغم هذه القيمة التاريخية والمعرفية الهائلة، تم رقمنة 5% فقط من مجموع المواد، في ظل موارد محدودة وتحديات لوجستية وتقنية، وهو ما يبرز الحاجة الماسة إلى دعم يسرّع وتيرة الأتمتة الرقمية الشاملة، ويضمن الحفاظ على هذا الأرشيف بوصفه مرجعاً إنسانياً ومعرفياً لا يُقدّر بثمن. ومع مختلف الجهود المبذولة لرقمنة أرشيف اليونسكو، إلا أن نحو 95% من مواده لا تزال غير مرقمنة، ما يجعل من مبادرة الشارقة خطوة نوعية واستراتيجية في اتجاه تحويل هذا الإرث العالمي إلى محتوى رقمي متاح وآمن للأبحاث والمؤسسات الأكاديمية والمجتمعات الثقافية حول العالم. وقالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب // تمثل المنحة ترجمة عملية لرؤية الشارقة تجاه حفظ الإرث الإنساني وصون ذاكرة العالم، وإعلاء قيمة المعرفة بوصفها أحد أعمدة التنمية الإنسانية المستدامة، إن أرشيف اليونسكو العالمي يعد أحد أندر مراكز حفظ التراث والفكر والتعليم والثقافة وأكثرها قيمة في مختلف أنحاء العالم، وهو ما يجعل حمايته مسؤولية أخلاقية ومهمة حضارية يجب أن نتشارك فيها جميعاً، لضمان بقائها للأجيال المقبلة //. وأضافت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي // لطالما آمنت الشارقة بأن الوصول إلى المعرفة يجب أن يكون متاحاً وعادلاً، وأن حماية الذاكرة الإنسانية ضرورة لضمان استمرارية الإبداع والتقدم، ومن خلال هذه المبادرة نفتح نافذة جديدة للتعاون الدولي من أجل بناء مستقبل يُنصف الماضي، ويمنح الأجيال القادمة فرصة لفهم التاريخ واستلهام دروسه //. وتأتي هذه الاتفاقية استمراراً لدور الشارقة، بقيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في دعم المشاريع المعرفية والإنسانية، وتأكيداً لمكانتها كمركز دولي في حماية إرث الثقافة الإنسانية ورعاية الثقافة، وصون التراث، وتعزيز الحضور العربي في المنظمات العالمية المعنية بالفكر والعلم. -انتهى-