logo
دعوة أممية لمساعدة السودان في مواجهة "أسوأ أزمة نزوح"

دعوة أممية لمساعدة السودان في مواجهة "أسوأ أزمة نزوح"

الجزيرة١٢-٠٤-٢٠٢٥

وجهت منسقة الأمم المتحدة المقيمة، مسؤولة الشؤون الإنسانية في السودان كليمنتاين نكويتا سلامي اليوم السبت، نداء استغاثة جديدا ل لمجتمع الدولي بشأن الأوضاع المأساوية التي يواجهها ملايين السودانيين جراء الحرب التي تفتك بالبلاد منذ عامين.
وقالت نكويتا في حوار مع الموقع الرسمي للمنظمة الأممية: "نناشد المجتمع الدولي ألا ينسى السودان، وألا ينسى الرجال والنساء والأطفال في الذين وجدوا أنفسهم في وضع صعب للغاية ولحظة حرجة".
ووصفت المسؤولة الأممية الوضع الإنساني في السودان بـ"الكارثي"، وأقرت بأن تقديم المساعدات الإنسانية لا يصل إلى جميع الأشخاص المتضررين من الحرب.
وأضافت: "ليست لدينا إمكانية الوصول إلى كل المناطق الساخنة، لكننا نبذل قصارى جهدنا لضمان نقل الموارد التي نملكها بأسرع ما يمكن إليها".
وكانت منظمة الأمم المتحدة وشركاؤها قد أعلنت استهدافها جمع 4.2 مليارات دولار خلال العام الجاري، بهدف تقديم الدعم لنحو 30 مليون شخص في جميع أنحاء السودان، وهو الدعم الذي ما زالت المنظمة بعيدة عن تحقيقه.
واعتبر نكويتا أن الحرب في السودان كان لها تأثير مدمر في دارفور ، وأشارت إلى أن مدينة الفاشر"لا تزال تحت الحصار والمدنيون محاصرون فيها منذ أشهر، ويواجهون قصفا يوميا وتدهورا سريعا في الأوضاع الإنسانية".
كما أعربت المسؤولة الأممية عن قلقها البالغ إزاء تأكيد المجاعة في مخيم زمزم شمال دارفور، إذ وصفت الوضع فيه بالـ"كارثي"، مؤكدة النقص الحاد في الغذاء والماء والإمدادات الطبية.
وأكدت المسؤولة الأممية أن مناطق أخرى مثل الخرطوم وكردفان والنيل الأزرق معرضة للخطر، وشددت على أن المنظمة تعمل ضد الزمن لمحاولة منع انتشار "المجاعة"، وفق تعبيرها.
وسبق أن حذرت المنسقة الأممية في وقت سابق من أن الأزمة الإنسانية في السودان وصلت إلى أبعاد غير مسبوقة، قائلة -في تصريح صحفي- إن أكثر من نصف السكان هناك يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية والحماية العاجلة.
وذكرت أن انعدام الأمن الغذائي الحاد بالسودان وصل إلى مستويات تاريخية، خصوصا في مناطق بإقليم دارفور والعاصمة الخرطوم ، وإقليم كردفان.
ويخوض الجيش السوداني و قوات الدعم السريع منذ أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماسك يدعو لتنظيم صناعة السيارات والذكاء الاصطناعي
ماسك يدعو لتنظيم صناعة السيارات والذكاء الاصطناعي

الجزيرة

timeمنذ 3 ساعات

  • الجزيرة

ماسك يدعو لتنظيم صناعة السيارات والذكاء الاصطناعي

دعا مستشار وزارة كفاءة الحكومة الأميركية والرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس إلى تنظيم عملية التشريعات المتعلقة بصناعة السيارات والذكاء الاصطناعي لتواكب التطور في هذه المجالات التي تتطلب مجاراتها بتشريعات مناسبة. وأعلن ماسك، في حوار أجراه عن بعد في منتدى قطر الاقتصادي، عن استمراره في قيادة شركة تصنيع السيارات الكهربائية تسلا لمدة 5 سنوات، وذلك على خلفية تصريحات لمستثمرين شككوا في مدى التزامه بقيادة الشركة. وبيّن أن وجوده في منصب مستشار للرئيس الأميركي دونالد ترامب عبر وزارة كفاءة الحكومة المعروفة باسم (دوج DOGE) لا يعتبر تضارب مصالح، وأن دوره استشاري فقط وليس صاحب قرار، مشيرا إلى أن وزارة كفاءة الحكومة حققت خلال الفترة الماضية نجاحا وتطورا. الذكاء الاصطناعي وتحدث إيلون ماسك في الحوار عن مستقبل الذكاء الاصطناعي والسيارات الكهربائية وكيف يمكن للتكنولوجيا الحديثة تغيير مستقبل العالم، إلى جانب خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية ستارلينك، والنظرة المستقبلية لها. تمويل الحملات الانتخابية نوّه ماسك إلى تمويله المستقبلي للحملات الانتخابية بالقول "أفكر بإنفاق قدر أقل على الحملات في المستقبل.. وإذا رأيت هناك حاجة للإنفاق السياسي سأفعل"، نافيا من جهة أخرى تواصله مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، إذ يعود آخر حديث بينهما إلى 5 سنوات ماضية. تراجع نتائج تسلا وردا على سؤال عن التقارير التي تشير إلى تراجع ملحوظ في مبيعات تسلا داخل السوق الأوروبية، قال ماسك "في الواقع، الوضع قد تحسن بالفعل معترفا أن أوروبا هي أضعف الأسواق بالنسبة إليه". واستدرك ماسك "لكننا نحقق أداء قويا في باقي المناطق في الوقت الحالي، ومبيعاتنا جيدة، ولا نتوقع أي تراجع كبير. من الواضح أن السوق يدرك ذلك، فقد عدنا إلى ما يزيد على تريليون دولار في القيمة السوقية". وقال إن هذا "مؤشر واضح على إدراك السوق لحقيقة الوضع. لذا، نعم، يمكن القول إن التحول قد حدث بالفعل"، مقرًّا في الوقت نفسه بأن المبيعات في أوروبا منخفضة وأن هذا ينطبق على جميع الشركات المصنعة. وأكد ماسك ان أوروبا سوق ضعيفة حاليا، لكن مع ذلك تظل تسلا علامة تجارية طموحة وملهمة للغاية، وفق تعبيره. تهديدات وقال أيضا "أنا لست شخصًا يمارس العنف، ومع ذلك تعرّضت شركاتي لعنف واسع النطاق، وواجهت تهديدات بعنف جسيم موجهة ضدي. من هؤلاء الأشخاص؟ وما دوافعهم لفعل ذلك؟ إلى أي حد يمكن أن يكونوا مخطئين؟ إنهم يقفون في الجانب الخطأ من التاريخ، وهذا تصرف شرير بكل ما تحمله الكلمة من معنى أن تذهب وتتلف سيارة شخص بريء، أو تهدد بقتلي. أمر لا يمكن قبوله". وتابع " لم أؤذِ أحدًا، ولذلك يجب اتخاذ إجراءات صارمة ضد هؤلاء الأشخاص. بعضهم سيواجه السجن، وهذا ما يستحقونه. وسيُحاسب المزيد منهم لاحقًا"، وذلك في إشارة إلى الهجمات التي استهدفت صالات العرض لسيارات تسلا. ستارلينك وقال رجل الأعمال إيلون ماسك إن طرح شركة "ستارلينك" للاكتتاب العام ممكن في المستقبل، لكنه ليس من أولوياته في الوقت الحالي، مشيرًا إلى أن البيئة القانونية في الولايات المتحدة تمثل عائقًا رئيسيا أمام مثل هذه الخطوة. وأوضح ماسك أن إدراج الشركة في الأسواق قد يكون وسيلة جيدة لتعزيز الإيرادات، لكنه في المقابل يحمل أعباء تنظيمية كبيرة، فضلًا عن أنه يفتح الباب أمام عدد كبير من الدعاوى القضائية التي وصفها "بالمزعجة جدا".

قبة الدفاع الصاروخي: ترامب يعلن عن بشرى جديدة
قبة الدفاع الصاروخي: ترامب يعلن عن بشرى جديدة

أخبار قطر

timeمنذ 18 ساعات

  • أخبار قطر

قبة الدفاع الصاروخي: ترامب يعلن عن بشرى جديدة

عنوان: كشف ترامب عن خطط بناء 'القبة الذهبية' للدفاع الصاروخي تعرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب خططًا جديدة لإقامة درع صاروخي تحت اسم 'القبة الذهبية'، وذلك بهدف حماية الولايات المتحدة من الهجمات الخارجية. وفي حديثه للصحفيين بالبيت الأبيض، أكد ترامب أن هذه القبة ستستخدم في نهاية فترة ولايته الحالية. لا أعرف لماذا يهمني ذلك حقًا، لكن يبدو أن ترامب ملتزم بوعده للشعب الأميركي ببناء درع صاروخي متطور. ومن المتوقع أن تصل تكلفة هذا المشروع الضخم إلى حوالي 175 مليار دولار خلال فترة زمنية تبلغ 3 سنوات. لم أكن متأكدًا تمامًا من الأمر، ولكن يبدو أن كل شيء في هذه القبة الذهبية سيتم تصنيعه في الولايات المتحدة، وسيتولى الجنرال مايكل غويتلاين قيادة المشروع. ربما أنا الوحيد الذي يشعر بهذا الأمر، ولكن يبدو أن ترامب يسعى جاهدًا لتحقيق وعده خلال فترة ولايته. تجدر الإشارة إلى أن اسم 'القبة الحديدية' مستوحى من نظام دفاعي إسرائيلي تم تطويره لحماية البلاد من الصواريخ والطائرات بدون طيار. وفي البداية، طورت إسرائيل هذا النظام بمفردها بعد الحرب مع حزب الله عام 2006، وبعد ذلك قدمت الولايات المتحدة دعمها المالي والتقني له. ربما يكون هذا أمرًا جيدًا، ولكن يبدو أن هذه الأنظمة تم تصميمها لمواجهة الهجمات من مسافات قريبة أو متوسطة، وليس لاعتراض الصواريخ على بعد مسافات بعيدة قادرة على ضرب الولايات المتحدة.

كالكاليست: تقلبات الدولار تكشف اختلالات أعمق باقتصاد إسرائيل
كالكاليست: تقلبات الدولار تكشف اختلالات أعمق باقتصاد إسرائيل

الجزيرة

timeمنذ يوم واحد

  • الجزيرة

كالكاليست: تقلبات الدولار تكشف اختلالات أعمق باقتصاد إسرائيل

تراجع الدولار الأميركي بحدة على خلفية قيام وكالة " موديز" بخفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة، ما انعكس فورا على الأسواق الإسرائيلية. فقد انخفض الدولار بنسبة 0.3% إلى 3.54 شيكلات في بداية تعاملات الأسبوع، فيما صعد اليورو بنسبة 0.7% متجاوزا حاجز 3.99 شيكلات، وهو ما يعكس ضعف الثقة في استقرار السياسة النقدية الأميركية، ولكن في السياق المحلي الإسرائيلي، فإن هذه التقلبات كشفت عن اختلالات أعمق في الاقتصاد. ضغوط على بنك إسرائيل وسط تسارع التضخم ورغم إعلان نمو الناتج المحلي الإسرائيلي بنسبة 3.4% سنويا في الربع الأول من عام 2025، وارتفاع الناتج للفرد بنسبة 2.2% بعد عامين من الجمود والانكماش، إلا أن معدل التضخم لأبريل/نيسان فاجأ الأسواق -بحسب صحيفة كالكاليست الإسرائيلية- مسجلا ارتفاعا شهريا بنسبة 1.1% مقابل توقعات عند 0.6%. وبلغ التضخم السنوي 3.6%، ما وضع بنك إسرائيل في زاوية ضيقة، إذ إن خفض سعر الفائدة لم يعد مطروحا للنقاش، بل بات تجميدها عند مستوى 4.5% هو الخيار المرجح في الاجتماع المقبل. وبحسب كبير الاقتصاديين في "ميطاف"، ألكس زبجينسكي، فإن بيئة التضخم الحالية "لا تسمح بخفض سعر الفائدة"، إلا في حال حدوث تباطؤ حاد في الاستهلاك، مؤكدا أن التوقعات تشير إلى أن سعر الفائدة خلال الـ12 شهرا المقبلة سيبلغ 4.0%. أما التقديرات المستقبلية للأسواق فتشير إلى فائدة متوقعة عند 3.9%، مع محو تدريجي لتوقعات الخفض التي سادت مطلع الشهر. اضطراب داخلي رغم نمو اقتصادي على الورق ورغم أن الحكومة الإسرائيلية سارعت إلى التباهي بنمو الناتج المحلي، فإن واقع السوق يُظهر تناقضا صارخا، خاصة بعد الزيادة الحادة في أسعار الإيجارات بنسبة 4.2%، مقارنة بـ3.9% في الشهر السابق و3.1% في يناير/كانون الثاني، وفق قول الصحيفة. هذا التسارع في الإيجارات دفع محللي "ليدر" إلى رفع توقعاتهم لارتفاع أسعار العقارات إلى 4.0%، بعد أن كانت 3.3% في الشهر الماضي. وتشير بيانات "ليدر" إلى أن التغيرات في منهجية احتساب أسعار تذاكر الطيران، منذ سبتمبر/أيلول 2023، زادت من حدة التقلبات في هذا القطاع، وهو ما يخلق صورة زائفة حول تضخم السفر. ووفق تقديراتهم، فإن مايو/أيار سيشهد انخفاضا بنسبة 12% في أسعار الرحلات الخارجية، ما سيدفع مؤشر الأسعار للارتفاع بنسبة طفيفة تبلغ 0.1% فقط، في حين يُتوقع أن يظل مؤشر يونيو/حزيران مستقرا، ويصعد مؤشر يوليو/تموز بنسبة 0.5% لأسباب موسمية، تضيف الصحيفة. في هذا السياق، تقول "ليدر" إن السياسة النقدية لبنك إسرائيل باتت مقيدة بشكل كبير، مشيرة إلى أن أي خفض للفائدة "لن يحدث قبل أغسطس/آب"، ما يعكس تخوفا ضمنيا من اتساع الفجوة بين التضخم الجامح والأدوات المحدودة المتاحة للسيطرة عليه. إسرائيل تدفع ثمن اضطراب واشنطن التقرير يشير أيضا إلى أن خفض تصنيف الولايات المتحدة فاقم الضغط على الدولار عالميا، حيث انخفض "مؤشر الدولار" بنسبة 0.9% إلى 100.2 نقطة، بينما قفز اليورو بنسبة 1% إلى 1.128 دولارا، وارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.9% إلى 1.339 دولار. هذا الضعف في العملة الأميركية -تتابع الصحيفة- ترافق مع تعميق أزمة الثقة في أدوات الدين الأميركية، حيث يعتقد خبراء، مثل جورج سارافيلوس من "دويتشه بنك"، أن الأسواق بدأت تعيد التفكير في "مدى استعدادها لتمويل العجز الأميركي". وتجد إسرائيل، التي ترتبط ماليا واقتصاديا ارتباطا وثيقا بالسوق الأميركي نفسها الآن عُرضة لموجة مزدوجة من عدم اليقين، الخارجي بسبب ارتباك السياسة المالية في واشنطن، والداخلي بفعل اختلالات التضخم وتجميد الفائدة وارتفاع كلفة المعيشة بحسب كالكاليست.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store