
الأخبار العالمية : إسبانيا تفكك منظمة للاتجار بالبشر بين الدول الأوروبية
الاثنين 14 أبريل 2025 03:16 مساءً
نافذة على العالم - ذكرت حكومة إسبانيا أنها فككت منظمة للاتجار بالبشر جنوبي البلاد كانت تهرب مواطنين من إحدى دول جنوب المتوسط إلى إسبانيا ودول أخرى في الاتحاد الأوروبي، وفقا لصحيفة لابانجورديا الإسبانية.
وأوضحت الصحيفة أن المنظمة نقلت مواطنين من إحدى دول جنوب المتوسط مقابل 3000 يورو للشخص الواحد، وذلك إلى رومانيا قبل أن يسافروا إلى إسبانيا داخل شاحنات أو سيارات فان للانتقال لدول أخرى أوروبية.
وأشارت السلطات الإسبانية إلى أن المنظمة تواصلت مع مواطنين من إحدى دول جنوب المتوسط يرغبون في الهجرة إلى إسبانيا ونقلتهم جواً إلى رومانيا، وبعد وصولهم إلى رومانيا، سافروا براً إلى إسبانيا عبر دول أخرى في الاتحاد الأوروبي داخل شاحنات أو سيارات فان.
وأفادت وكالة إنفاذ القانون التابعة للحرس المدني الإسباني، في بيان لها، بأن المنظمة نفذت أكثر من 50 رحلة إلى إسبانيا خلال عامين، مع مجموعات تتراوح بين 20 و50 مهاجراً، مقابل 3000 يورو للشخص الواحد، وكان قد أُلقي القبض على 4 أشخاص في مدينة قرطاجنة بمنطقة مورسيا خلال مداهمة نُفذت خلال الأيام الماضية، بتهمة الانتماء إلى منظمة إجرامية والاتجار بالبشر.
ولفتت إلى أن المركز اللوجستي للمنظمة كان في رومانيا، حيث كان زعيم العصابة بمثابة حلقة وصل بين الأعضاء في إسبانيا ورومانيا، التي كان يحدد فيها الأسعار التي يدفعها المهاجرون، بالإضافة إلى لوجستيات السفر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ 13 ساعات
- تحيا مصر
كاتب وباحث.. معلومات لا تعرفها عن منفذ هجوم المتحف اليهودي في أمريكا
في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء، تحوّل حدث ثقافي في "المتحف اليهودي" بواشنطن إلى مسرح للقتل، بعدما أطلق شاب أمريكي النار على موظفين في السفارة الإسرائيلية، هما يارون ليشينسكي (28 عاماً) وسارة لين ميليجرام (27 عاماً)، اللذين كانا على وشك الخطوبة، وفق تصريحات السفير الإسرائيلي في واشنطن. وبينما هتف المنفذ إلياس رودريجيز (30 عاماً) بعباراتٍ مؤيدة لفلسطين أثناء اعتقاله، كشفت تحقيقاتٌ أولية عن خلفية مثقفة ومعقدة للجاني، تتداخل مع صراع إقليمي دموي يمتد من غزة إلى العواصم العالمية. وُلد إلياس رودريجيز في شيكاجو بولاية إلينوي، وحصل على بكالوريوس في اللغة الإنجليزية من جامعة إلينوي بشيكاجو، قبل أن ينضم عام 2023 إلى منظمة The HistoryMakers المتخصصة في توثيق التاريخ الشفوي للأمريكيين الأفارقة، حيث عمل على إعداد مخططات بحثية وسير ذاتية لقادة بارزين، كما سبق له العمل كـكاتب محتوى في شركات تكنولوجية محلية ووطنية، مما يُظهر اهتماماً بالتواصل الثقافي والتقني. إلياس رودريجيز.. شخصية بخلفية ثقافية وفقاً لتقرير نشرته "العربية/الحدث"، كان رودريجيز شغوفاً بقراءة وكتابة القصص الخيالية، وحضور حفلات الموسيقى الحية، واستكشاف الأماكن الجديدة، ما يطرح تساؤلات عن التحول المفاجئ من "باحثٍ في التاريخ" إلى منفذ هجومٍ دموي. دوافع مُحتملة للقتل ربطت تقارير أولية بين الهجوم والصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، خاصةً مع ترديد رودريجيز عبارات مثل "فلسطين حرة" و"الثورة انتفاضة" أثناء اعتقاله، وفق شهود عيان. كما أن الحدث الذي حضره الضحيتان كان يركز على "تحويل الألم إلى هدف" لمناقشة الأزمة الإنسانية في غزة، مما قد يُشير إلى دوافع سياسية. غزة.. حصار يتنفس تحت الركام لا يمكن فصل دوافع رودريجيز المفترضة عن السياق الأوسع لـ الحرب على غزة، التي تشهد واحدة من أقسى الفصول الإنسانية منذ عقود: حصارٌ شامل: منذ هجوم 7 أكتوبر 2023، فرضت إسرائيل حصاراً خانقاً على القطاع، محدودةً دخول الغذاء والدواء، مما دفع منظمات دولية إلى التحذير من مجاعة جماعية، حيث وصل عدد القتلى في غزة إلى 53,475، بينهم 3,340 قتيلاً منذ استئناف الهجوم الإسرائيلي الأخير، وفق وزارة الصحة الفلسطينية. إسرائيل تتهم دولاً أوروبية بالتحريض ضدها واتهمت إسرائيل دولاً أوروبية بالتحريض ضدها عبر خطابٍ "معادٍ للسامية"، بينما ردّ الفلسطينيون بأن العنف الإسرائيلي هو الجذر الحقيقي للغضب العالمي. ووصف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الهجوم بأنه "جريمة معادية للسامية"، وأمر بتعزيز الأمن حول البعثات الدبلوماسية الإسرائيلية عالمياً. من جهته، اتهم وزير الخارجية جدعون ساعر دولاً أوروبية بالتحريض غير المباشر عبر خطابٍ عدائي، قائلاً: "هناك صلة مباشرة بين الكراهية وهذه الجريمة". وأدان الرئيس دونالد ترامب الهجوم ووصفه بأنه "مدفوع بمعاداة السامية"، بينما أكدت الشرطة أن التحقيقات جارية لبحث دوافع "جريمة كراهية أو إرهاب". كما عبرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس عن "صدمتها"، بينما وصف المستشار الألماني فريدريش ميرتس الهجوم بـ"الفعل المقيت". أسرائيل وتغذية مشاعر الغضب بينما تُدين إسرائيل الهجوم كـ"إرهاب معادٍ للسامية"، يرى مراقبون أن التركيز على هذا الجانب يُهمش السياق الأوسع للعنف المستمر في غزة، والذي قد يكون غذّى مشاعر الغضب لدى أشخاص مثل رودريجيز. فهل يُعتبر الهجوم انتقاماً فردياً لـ"أرواح غزة"، أم فعلاً معادياً لليهودية بحد ذاتها؟ السؤال يبقى مفتوحاً وسط صراع الروايات، وتنعي إسرائيل دبلوماسييها، يذكّر العالم بأن مأساة غزة لم تُولد من فراغ، وأن استمرار الحصار والقتل قد يدفعان حتى المثقفين الهادئين إلى حافة العنف.


المشهد العربي
منذ 14 ساعات
- المشهد العربي
القضاء الروماني يرد طلب الزعيم القومي سيميون إلغاء نتيجة الانتخابات الرئاسية
أعلنت المحكمة الدستورية في رومانيا اليوم الخميس ردّ الطعن المقدّم من الزعيم القومي جورج سيميون إثر خسارته الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي فاز بها الأحد رئيس بلدية بوخارست الموالي لأوروبا. وبعد المداولات، قرّرت الهيئة القضائية "بالإجماع ردّ طلب إلغاء نتيجة الانتخابات باعتبار ألا أساس له". وسارع سيميون إلى التعليق على القرار، كاتبا على "فيسبوك" أن "المحكمة تواصل انقلابها. وكلّ ما يسعنا فعله هو النضال. وأدعوكم إلى الانضمام إليّ اليوم وفي الأسابيع المقبلة". وبعدما هيمن سيميون (38 عاما) المعروف بإعجابه بدونالد ترامب ومعارضته مساعدة كييف على الجولة الأولى من الانتخابات في 4 أيار/مايو، تكبّد خسارة الأحد مع حصده 46,4 % من الأصوات، في مقابل 53,6 % لخصمه نيكوسور دان (55 عاما) المؤيد للاتحاد الأوروبي والمتمسّك بالمساعدات العسكرية التي تقدم إلى أوكرانيا. واكتسى الاستحقاق الانتخابي أهمية بالغة في البلد الذي يضمّ 19 مليون نسمة والعضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، علما أن الرئيس الروماني مخوّل إجراء تعيينات في مناصب رئيسية والمشاركة في اجتماعات الاتحاد الأوروبي والحلف الأطلسي. وبعدما هنّأ سيميون خصمه ليلة الانتخابات، عدل عن موقفه الثلاثاء وقدّم التماسا لإلغاء نتيجة الانتخابات بذريعة "تدخّلات خارجية" من فرنسا ومولدافيا، مؤكّدا أنه يملك "أدلّة قاطعة... على محاولة مدبّرة" للتأثير على نتيجة الانتخابات. ورفضت اللجنة الانتخابية اتهامات سيميون "التي لا أساس لها وهدفها الوحيد تقويض ثقة المواطنين بمؤسسات الدولة". وسبق أن أبطلت نتيجة انتخابات الرابع والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر، في قرار نادر تسبّب في أزمة سياسية لم تشهد رومانيا مثيلا لها منذ انهيار الشيوعية سنة 1989. وتصدّر النتائج يومها كالين جورجيسكو، وهو مرشّح شبه مغمور، إثر حملة على "تيك توك" مصحوبة بتدخّل روسي مشبوه. واستبعد من الاستحقاق الجديد، علما أنه كان يأمل تولي منصب رئيس الوزراء في حال فوز سيميون.


البشاير
منذ 18 ساعات
- البشاير
السجن لـ 5 مشجعين أهانوا لاعب ريال مدريد فينيسيوس
أُدين خمسة مشجعين بالسجن لمدة عام واحد مع وقف التنفيذ بتهمة توجيه إهانات عنصرية الى المهاجم البرازيلي لنادي ريال مدريد فينيسيوس جونيور في عام 2022، حسب ما أعلنت الأربعاء رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم. ويتعين على الاشخاص الخمسة وهم من مشجعي نادي ريال بلد الوليد والمتهمين بإهانة المهاجم البرازيلي الدولي خلال مباراة ضمن الدوري الإسباني في 30 ديسمبر 2022، دفع غرامات تتراوح بين 1080 و1620 يورو، إضافة الى منعهم من دخول الملاعب لمدة ثلاث سنوات. ويواجه المتهمون الخمسة خطر دخول السجن في حال معاودة تكرار التهمة ذاتها في الاعوام الثلاثة المقبلة. وأفادت رابطة 'لا ليغا' أن هذه العقوبة هي الاولى من نوعها والاكثر قساوة في حوادث مماثلة في الملاعب الرياضية، حيث صنفت النيابة العامة هذه الاعمال بأنها 'جريمة كراهية'، واحتفظت كعامل مشدد بـ'نية الإذلال وتقويض كرامة اللاعب بدوافع عنصرية واضحة'. وقال رئيس الرابطة خافيير تيباس على منصة 'اكس': 'هذه عقوبة تاريخية، نتيجة عمل رابطة الدوري الإسباني والتزامنا بكرة قدم خالية من العنف والتمييز. سنبقى ثابتين في هذه المعركة'. وتعرض جناح ريال مدريد، البالغ من العمر 24 عاماً، للإساءة من قبل المشجعين الخمسة في ملعب خوسيه سوريا في ديسمبر 2022. وكان فينيسيوس ضحية للإساءة العنصرية مرات عدة في مباريات خارج أرض النادي الملكي. وحُكم على ثلاثة من مشجعي فالنسيا في يونيو 2024، بالسجن ثمانية أشهر بتهمة الإساءة العنصرية للمهاجم في عام 2023، في حادثة أثارت غضبا عالميا. وأعلن فينيسيوس عبر رابط فيديو الاثنين عن قضية أخرى ضد مشجعي أتلتيكو مدريد المتهمين بتعليق دمية للاعب على جسر بالقرب من ملعب تدريب ريال مدريد. ورغم جهود السلطات المعنية، لم تفلح كرة القدم الإسبانية بعد في القضاء على العنصرية في ملاعبها، في ظل استمرار تكرار الحوادث المماثلة. وبات فينيسيوس جونيور الذي أصبح رمزا لمكافحة العنصرية في عالم كرة القدم، الهدف الأكثر تكرارا لهذه الحوادث منذ وصوله إلى العاصمة الإسبانية في عام 2018، مما أدى إلى أحكام عدة من المحاكم المحلية. تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية