
فوز العداءين الأوغندي أبيل شيلانغات والمغربية رحمة الطاهيري بلقب الدورة الثامنة للماراطون الدولي للرباط
فاز العداءان الأوغندي أبيل شيلانغات والمغربية رحمة الطاهري، اليوم الأحد، بلقب الدورة الثامنة للماراطون الدولي للرباط، المنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس.
وجاء تتويج تتويج العداء الأوغندي، بطلا للدورة بعدما قطع مسافة السباق في زمن قدره ساعتان و09 دقائق و25 ثانية، في ما حل المغربي سفيان بوقنطار في المركز الثاني (2س و09د و50ث)، بينما آل المركز الثالث إلى الإيثيوبي ياسين حاجي حياتو (2س و09د و52ث).
ولدى الإناث، تميزت هذه الدورة بهيمنة العداءات المغربيات اللائي اعتلين منصة التتويج، حيث دخلت في المركز الأول رحمة الطاهيري، قاطعة مسافة السباق في ظرف ساعتين و25 دقائق 02 ثانية، متبوعة بكوثر فركوسي (02س و25د و12ث) في المركز الثاني، وسكينة أتانان (02س و25د و46ث) ثالثة.
وفي هذا الصدد، أعرب الفائز باللقب أبيل شيلانغات عن سعادته بالتتويج بلقب هذه المسابقة الدولية، مؤكدا أن هذا التتويج هو ثمرة عمل جبار خاضه هو وفريقه خلال الفترة الماضية.
وأشار العداء الأوغندي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن النسخة الثامنة من ماراطون الرباط الدولي مرت في أجواء جيدة، وهو ما سهل مهمة الظفر باللقب.
بدورها، عبرت رحمة الطاهيري عن سعادتها بتحقيق لقب هذه الدورة الذي جاء بعد خوض مسار من التداريب المكثفة بعاصمة الأنوار الرباط، مؤكدة أنها تهدي هذا التتويج لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وبخصوص الأجواء التي مرت فيها الدورة الثامنة لماراطون الرباط، أشارت الطاهيري إلى أن حالة الطقس اليوم الأحد المعتدلة جعلت المسابقة تمر بشكل جيد، مشيدة بحسن التنظيم وبجودة المسارات التي عبرها المطاف.
وفي صنف نصف الماراطون، تميزت هذه الدورة بهيمنة العدائين المغاربة، حيث حل عمر آيت شيتاشن في المركز الأول، بعدما أنهى المسابقة في زمن ساعة واحدة و00د 37ث، متبوعا بمصطفى العقاوي (1 س 00د 54ث) في المركز الثاني، ومصعب حدوت (1 س 01د و06 ث) في المركز الثالث.
أما لدى الإناث، فعاد لقب هذه الدورة التي عرفت مشاركة أزيد من 30 ألف مشارك ومشاركة إلى العداءة الإيثيوبية كالكيدان فينتي ديبيب، (ساعة واحدة و10 د و06 ث)، فيما حلت في المركز الثاني الكينية فيفيان جيبكوجي شيرويوت (1 س و10 د و18ث)، متقدمة على الإسبانية ميريتكسيل صولير ديلغادو (1 س و10 د و22 ث).
يذكر أن لقب الدورة السابعة لماراطون الرباط الدولي عاد في فئة الذكور للعداء الكيني، روبير كوامباي، بعدما قطع مسافة السباق (42,195 كلم) في زمن قدره ساعتان و9 دقائق و6 ثوان، يليه الإثيوبي أليمو كوكيب تيسفاي (2 س و9 د و25 ث).
وعاد المركز الثالث في هذه المسابقة للمغربي مصطفى هودادي (2 س و9 د و51ث).
ولدى الإناث، تألقت العداءات المغربيات بامتياز، حيث انتزعت رحمة الطاهري المركز الأول بإنهائها السباق في زمن قدره 2 س و25 د و30 ث، متقدمة على مواطنتها كوثر فركوسي (2 س 25 د 35 ث)، والإثيوبية أسيمارايش ناغا (2 س و26 د و55 ث).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كواليس اليوم
منذ 10 ساعات
- كواليس اليوم
أكاديمية محمد السادس لكرة القدم.. من التكوين المتميز إلى التوهج في عالم الاحتراف
الرباط – بعد مضي خمسة عشر عاما من التميز، والانجازات ، و الانتصارات، تواصل أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، وهي ثمرة رؤية ملكية مستنيرة، نقل خبرة فريدة من نوعها، لتنتصب ك'مشتل لكرة القدم المغربية'، وصرح للمنتخبات الوطنية، تجد فيه المواهب الصاعدة كافة ظروف الالهام والنجاح. فمن قفزة يوسف النصيري، التي قادت المغرب إلى نصف نهائي مونديال 2022، مرورا بتألق أسامة ترغالين مع المنتخب الأولمبي الحائز على برونزية أولمبياد باريس، وصولا إلى التصديات الرائعة للحارس شعيب بلعروش في الذود عن عرين أشبال الأطلس لأقل من17 سنة (أبطال إفريقيا)، كلها إنجازات بارزة تعكس المساهمة الكبيرة لهذا الصرح الكروي في إشعاع كرة القدم المغربية . وجدير بالذكر في هذا السياق أن سبعة لاعبين من خريجي الأكاديمية تألقوا في صفوف النخبة الوطنية لاقل من 20 سنة، والتي حلت ثانية في كأس أمم افريقيا لهذه الفئة ( مصر 2025 ) ، و حجزت تذكرة المشاركة في نهائيات كأس العالم المقبلة في الشيلي بعد غياب استمر ل20 سنة، و يتعلق الأمر بكل من حمزة كوتون وفؤاد الزهواني وحسام الصادق و عبد الحميد آيت بودلال، وياسير الزابيري، و معاذ الضحاك و أحمد ختير . و في هذا الصدد، كشف طارق خزري ، المسؤول عن اكتشاف المواهب في أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، أن 'الهدف الأساسي الذي يضعه مشتل المواهب هذا نصب عينه يتمثل في رفع راية المملكة عاليا في المحافل القارية والدولية'. وأوضح السيد خزري، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن اللاعبين سواء الذين يلتحقون بأندية وطنية أو يلجون عالم الاحتراف خارج الوطن ، فإنهم 'يسيرون بخطى ثابتة، مع بقائهم ملتزمين بهدف أسمى، يتمثل في شرف حمل القميص الوطني والمساهمة في توهج كرة القدم المغربية في التظاهرات الكروية الكبرى'. وتشكل الأكاديمية، التي دشنها صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2010، مبادرة ملكية رائدة تروم تطوير كرة القدم الوطنية على كافة المستويات، وتعزيز إشعاعها على الصعيدين العالمي والقاري. ومن ملحمة قطر إلى التأهل الى مونديال اقل من 20 سنة في الشيلي، تواصل كرة القدم المغربية تكريس سمعتها على الصعيد الدولي . وتعكس هذه الانجازات، بما لايدع مجالا للشك، المجهودات الدؤوبة التي يتم القيام بها . وبحسب المسؤول ذاته، فإن التكوين الذي توفره الأكاديمية يستهدف أساسا بلوغ المستوى العالي الموجه للأندية الوطنية أو الأجنبية على حد سواء. وقال 'نمتلك أفضل المواهب الكروية في المغرب'، مسلطا الضوء على 'سياسة المواكبة منذ الالتحاق بالأكاديمية إلى غاية التخرج منها، بل وإلى أبعد من ذلك'. وبالفعل، فإن العديد من خريجي الأكاديمية تتفتق مواهبهم بشكل مبكر، ويبصمون على أداء قوي، بالنظر لما يتمتعون به من قدرات ذهنية وبدنية عالية. ويشكل هذا التنوع في اختيار الوجهات بشكل حر جوهر سياسة الأكاديمية. وقال المسؤول انه بالاضافة لنيل لاعبين من الاكاديمية اعجاب الاطر التقنية للنوادي الاجنبية ، فإن 15 في المائة من لاعبي البطولة الوطنية الاحترافية في القسم الاول قد تلقوا تكوينهم داخل الاكاديمية . ومن جهة اخرى ، شدد السيد خزري على أن الالتحاق بالاكاديمية يتم بكل 'شفافية'، بالاعتماد فقط على الموهبة، لافتا إلى أن 'الوساطة لا مكان لها في هذا المجال'. وأضاف 'لدينا استراتيجية للتنقيب عن المواهب على الصعيد الوطني تحمل اسم جهوية التنقيب وتطوير اللاعبين'. وفي هذا الإطار، أشار السيد خزري إلى أن كل جهة في المغرب أو تقريبا تتوفر على بنية تهدف إلى اكتشاف أفضل المواهب 'بعدد محدود جدا '، بالارتكاز على الجوانب التقنية، والتكتيكية، والبدنية، والاجتماعية والذهنية. وتابع في هذا الاتجاه ،'نتحدث حاليا عن 450 طفلا تتراوح أعمارهم بين 9 و13 سنة في جميع الجهات، لكن فقط 16 إلى 18 منهم سيتم قبولهم'، مضيفا أن المواهب التي لم يقع عليها الاختيار يتم توجيهها إلى مراكز فيدرالية أو إلى أندية. وتحتل تكنولوجيات الإعداد البدني والمتابعة النفسية مكانة أساسية في استراتيجية التكوين بالأكاديمية. وعلاوة على الجانب الرياضي المحض، شدد السيد خزري على البعد التربوي والبيداغوجي، مبرزا أن أكاديمية محمد السادس لكرة القدم تظل أول مركز في إفريقيا يتوفر على منهاج يجمع بين الرياضة والدراسة.


حزب الأصالة والمعاصرة
منذ 10 ساعات
- حزب الأصالة والمعاصرة
محمد المهدي بنسعيد يحضر لقاء تقديم المشاريع الهيكلية المرتبطة بتنظيم كأس إفريقيا للأمم 2025 ومونديال 2030
في إطار التحضير لتنظيم كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030، حضر، وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، في لقاء تقديم المشاريع الهيكلية المرتبطة بهذين الحدثين الرياضيين الكبيرين، المنظم من طرف الاتحاد العام لمقاولات المغرب والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أول أمس الأربعاء 21 ماي الجاري، بمركب محمد السادس لكرة القدم بسلا. وفي كلمة له بهذه المناسبة، أكد بنسعيد أن تنظيم هذه التظاهرات الدولية ليس مجرد إنجاز رياضي، بل هو فرصة وطنية لترسيخ مكانة المغرب كقوة صاعدة، وتجسيد لطموحاته التنموية والثقافية والاجتماعية. كما أبرز أهمية إدماج الثقافة والشباب ضمن الرؤية الشاملة لهذه الاستحقاقات، عبر سياسات عمومية مبتكرة مثل جواز الشباب وتنشيط التراث الثقافي، داعيا إلى جعل الرياضة جسرا للتلاقي والانفتاح على العالم، ومجالا لتعزيز الصناعات الثقافية والإبداعية المغربية. وحضر هذا اللقاء الموسع، كل من رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، ووزير التعليم الأولي والتربية الوطنية والرياضة، محمد برادة، ووزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، ووزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور. الشيخ الوالي


عبّر
منذ 10 ساعات
- عبّر
أكاديمية محمد السادس تكشف استراتيجيتها للتنقيب عن المواهب
أكد المسؤول عن اكتشاف المواهب في أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، طارق الخزري، أن التكوين الذي توفره الأكاديمية يستهدف بلوغ المستوى العالي. وقال الخزري، إن 'التكوين الذي توفره أكاديمية محمد السادس لكرة القدم يستهدف بلوغ المستوى العالي، وهو موجه، على حد السواء، للأندية الوطنية أو الأجنبية، وإلى المنتخبات الوطنية كهدف نهائي'. وأشاد، في هذا الاتجاه، بالنتائج التي تم بلوغها إلى حدود اليوم، مشيرا إلى العدد المتزايد من المواهب التي تتلقى تكوينها داخل الأكاديمية، وتواصل كتابة تاريخ كرة القدم المغربية، على غرار أشبال الأطلس لأقل من 20 سنة، المتأهلين إلى المونديال القادم. وأضاف أن اللاعبين، سواء الذين يلتحقون بأندية وطنية أو يلجون عالم الاحتراف خارج الوطن، 'يسيرون بخطى ثابتة، مع بقائهم متعلقين بهدف أسمى، يتمثل في شرف حمل القميص الوطني والمساهمة في توهج كرة القدم المغربية في التظاهرات الكروية الكبرى'. وأشار الخزري إلى أن 'لاعبين مثل يوسف النصيري، ونايف أكرد، وعز الدين أوناحي الذين شاركوا في مونديال 2022، وأسامة ترغالين الذي شارك في كأس إفريقيا لأقل من 23 سنة وفي الألعاب الأولمبية 2024، وكذا شعيب بلعروش في كأس إفريقيا لأقل من 17 سنة، إلى جانب حسام الصادق، وياسر الزبيري، وفؤاد الزهواني الذين شاركوا في كأس إفريقيا لأقل من 20 سنة، يجسدون التكوين المتميز بالأكاديمية، التي عرفت كيف تبرز مؤهلات هذه المواهب، وتثمين العمل الجماعي من أجل بلوغ أهداف مشتركة والرفع من إنجازات كرة القدم الوطنية'. وفضلا عن المنتخبات الوطنية التي' تضم 38 لاعبا من خريجي الأكاديمية'، فإن هذا الصرح يساهم بشكل كبير أيضا في تطور البطولة الوطنية. وقال المسؤول إن 15 في المائة من لاعبي البطولة الوطنية الاحترافية في قسمها الأول قد تلقوا تكوينهم داخل الأكاديمية، وهو ما يمثل نموذجا بالنسبة للأندية المغربية. وأشار إلى أن أكاديمية محمد السادس لكرة القدم تظل أول مركز في إفريقيا يتوفر على منهاج يجمع بين الرياضة والدراسة، مسلطا الضوء على سياسة التتبع والمواكبة منذ التحاق اللاعبين بالأكاديمية إلى غاية التخرج منها، بل وإلى أبعد من ذلك. وأوضح الخزري أن تكنولوجيات الإعداد البدني والتتبع النفسي تحتل مكانة أساسية في المسار الكروي لأي لاعب. وأضاف أن 'القوة الذهنية واللياقة البدنية العالية اللتين أبان عنهما أشبال الأطلس لأقل من 20 سنة، خصوصا في مباراة نصف النهائي ضد مصر، تبرهن، على أكثر من صعيد، على هذه الميزة التي يتمتع بها خريجو الأكاديمية، والذين يمكن تمييزهم بسهولة، بنفس الطريقة التي يتم بها تمييز نظرائهم في كبريات الأكاديميات الدولية'. ومن جهة أخرى، شدد الخزري على أن الالتحاق بالاكاديمية يتم بكل 'شفافية'، وذلك بالاعتماد فقط على الموهبة، لافتا إلى أن 'الوساطة لا مكان لها في هذا المجال'. وأضاف 'لدينا استراتيجية للتنقيب عن المواهب على الصعيد الوطني تحمل اسم جهوية التنقيب وتطوير اللاعبين'. وفي هذا الإطار، أشار الخزري إلى أن كل جهة في المغرب أو تقريبا تتوفر على بنية موجهة إلى اكتشاف أفضل المواهب 'بعدد محدود جدا '، مشيرا إلى أن هذه المواهب الشابة تجتاز اختبارات مجانية قبل انتقائها الأولي. وأوضح أن 'الأكاديمية توفر لهم معدات رياضية، وملعبا للتدريب وتضع رهن إشارتهم مدربين، قبل أن يشاركوا في بطولة جهوية تؤهلهم للانتقال إلى البطولة الوطنية'. وتابع، في هذا الاتجاه ،'نتحدث حاليا عن 450 طفلا تتراوح أعمارهم بين 9 و13 سنة في جميع الجهات، لكن فقط 16 إلى 18 منهم سيتم قبولهم'، مضيفا أن الأطفال الذين لم يقع عليهما الاختيار يتم توجيهها إلى مراكز فيدرالية أو إلى أندية. وترتكز معايير الاختيار ، حسب الخزري، على خمسة جوانب: تقنية، وتكتيكية، وبدنية، واجتماعية وذهنية. وخلص إلى أنه بمجرد قبولهم في الأكاديمية بشكل نهائي، يتم الاشتغال على صقل موهبتهم وتطوير نقاط قوتهم.