
بعد شائعات الانفصال.. من هي آن رفاعي زوجة كريم عبد العزيز؟
تزوج الفنان كريم محمود عبد العزيز من آن الرفاعي رغم اعتراض والده، الفنان الراحل محمود عبدالعزيز، الذي رأى أن توقيت الزواج المبكر غير مناسب. غير أن كريم أصر على قراره، وتم عقد القران عام 2011، ليبدأ الثنائي حياة أسرية بعيدة عن الظهور الإعلامي، حتى إعلان الانفصال مؤخرًا.
من هي آن الرفاعي؟
آن الرفاعي، ابنة رجل الأعمال المصري مجدي الرفاعي، تنتمي إلى خارج الوسط الفني، وتزوجت من الفنان كريم محمود عبدالعزيز في عام 2011. ورُزق الثنائي بثلاث بنات: كندة في عام 2012، خديجة في مارس/ آذار 2015، وحبيبة في أبريل/ نيسان 2020.
آن معروفة بابتعادها التام عن الأضواء، وحرصها على الخصوصية في حياتها الأسرية، إذ لم تظهر برفقة كريم في الإعلام إلا في مناسبات نادرة. وهو ما وافقه عليه زوجها، الذي التزم إبقاء عائلته بعيدًا عن الإعلام ومواقع التواصل، حفاظًا على استقرارهم الشخصي.
آن الرفاعي: من الخصوصية إلى ريادة الأعمال
بعيدًا عن شهرتها كزوجة أحد نجوم السينما والدراما المصرية، أسست آن الرفاعي مشروعها الخاص في مجال الأزياء. أطلقت علامة تجارية باسمها حملت توقيع 'تصميمات آن رفاعي'، وحرصت من خلالها على تقديم ملابس كاجوال أنيقة ومناسبة للنساء والرجال.
تركز آن في تصميماتها على العملية والرقي، مستخدمة خامات خفيفة مثل الكتان، دون اللجوء إلى العري أو الابتذال في الموديلات. تعرض تصميماتها بنفسها دون الاستعانة بعارضات محترفات، ما يعكس أسلوبها الشخصي في العمل، كما حظيت علامتها التجارية بدعم بعض النجمات، من بينهن الفنانة دنيا سمير غانم.
حضور محدود ومساندة نسائية
تُعرف آن بظهورها المحدود في الوسط العام، إلا أن بعض الصور النادرة جمعتها بزوجها في مناسبات خاصة. وتلقى علامتها التجارية دعمًا من نساء مهتمات بالأزياء ذات الطابع الشبابي والأنيق، وهو ما ساعدها على إثبات حضورها في سوق الموضة المعاصر رغم غيابها الإعلامي.
aXA6IDEwNC4yMzIuMjEwLjE0MCA=
جزيرة ام اند امز
US

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
مطعم «لا تور دارجان».. 4 قرون من الفخامة على ضفاف السين
في قلب العاصمة الفرنسية باريس، وتحديدًا في الدائرة الخامسة المطلة على نهر السين، يواصل مطعم "لا تور دارجان" (La Tour d'Argent) كتابة فصول من التاريخ والذوق الرفيع، بعد أكثر من 4 قرون على تأسيسه عام 1582. على مدار 400 عام، شكّل المطعم وجهة مفضلة للملوك والدبلوماسيين والمفكرين، بدءًا من الملك هنري الثالث – الذي يُقال إنه استخدم الشوكة لأول مرة على مائدته – مرورًا بنابليون بونابرت، ووصولًا إلى شخصيات معاصرة كالإمبراطورة إليزابيث الثانية والإمبراطور الياباني هيروهيتو. تلك الشخصيات لم تأتِ فقط لتناول الطعام، بل لتكون جزءًا من ذاكرة المكان الذي يعكس هيبة فرنسا وروحها الملكية. وفي عام 2023، استعاد المطعم ألقه بعد أعمال ترميم دقيقة استمرت 15 شهرًا، حافظ خلالها على طابعه الكلاسيكي، مع تحديثات تنسجم مع متطلبات القرن الحادي والعشرين. ويقع المطعم في الطابق السادس، حيث تمنح نوافذه البانورامية الزوار إطلالة ساحرة على كاتدرائية نوتردام ونهر السين، مشهد يجعل تجربة العشاء لحظة شاعرية بامتياز. ويقود المطبخ اليوم الشيف الفرنسي يانيك فرانك الحاصل على نجمة ميشلان، حيث يبتكر أطباقًا تجمع بين الأصالة والتجديد، ومن أبرز ابتكاراته طبق "كبد الإوز على طريقة الأباطرة الثلاثة"، الذي يُقدم مع الكمأة السوداء وجيلي البورتو، في مزيج يتقاطع فيه الذوق مع التاريخ. ويزخر قبو النبيذ بالمطعم بأكثر من 15 ألف زجاجة نادرة من مختلف العصور والمناطق الفرنسية، ما يجعله كنزًا حقيقيًا لعشاق النبيذ والخبراء. ولأولئك الذين يفضلون الأجواء المفتوحة، يوفّر الطابق السابع "رووف تيراس" أنيقًا مغطى بالنباتات، يُعد ملاذًا صيفيًا هادئًا وسط باريس، حيث تُقدم فيه المشروبات الراقية والكوكتيلات عند غروب الشمس في أجواء من الهدوء والرقي. مطعم "لا تور دارجان" لا يكتفي بكونه وجهة طهي فاخرة، بل يمثل ذاكرة باريس الحية، وتحفة تجمع بين الفخامة التاريخية والتجدد المعاصر، ليبقى أحد الرموز الخالدة التي تروي حكاية مدينة لا تتوقف عن الإلهام. aXA6IDE1NC4xMy45Mi42NiA= جزيرة ام اند امز FR


العين الإخبارية
منذ 7 ساعات
- العين الإخبارية
زياد الرحباني.. نغمة تمرد لا تموت (بروفايل)
تم تحديثه السبت 2025/7/26 12:59 م بتوقيت أبوظبي الفنان اللبناني زياد الرحباني، الذي توفي السبت عن عمر ناهز 69 عامًا، لم يكن مجرد موسيقيّ موهوب، بل كان حالة فنية وفكرية وإنسانية قائمة بذاتها. في رحيله، لا يُطوى فقط فصل من فصول الموسيقى والمسرح، بل يغلق باب على تجربة استثنائية رسمت حدودها بين النغمة والصرخة والوطن والمنفى. وداعا زياد الرحباني وُلد زياد في الأول من يناير/ كانون الثاني عام 1956، في بيت هو بمثابة المعمل الأول للفن العربي الحديث. والده الموسيقار عاصي الرحباني ووالدته السيدة فيروز، أيقونة الطرب العربي، شكّلا نقطة الانطلاق له، لكنه لم يكتفِ بأن يكون "ابن الرحابنة"، بل اختار منذ سنوات شبابه المبكرة طريقًا مستقلًا، مليئًا بالتجريب والصدام والأسئلة. أولى محطاته العلنية كانت في السابعة عشرة، عندما لحّن أغنية "سألوني الناس" لوالدته، إبان مرض والده. هذه الأغنية لم تكن فقط بداية مسيرته، بل إعلانًا عن ميلاد صوت جديد داخل عائلة تُجيد بناء الأساطير. لكن زياد لم ينشغل كثيرًا في صناعة الأسطورة، بل قاد تمردًا واعيًا على شكل الفن السائد، وخصوصًا داخل البيت الرحباني نفسه، وقدّم أعمالًا موسيقية ومسرحية تجاوزت الخطوط الحمراء، وكسرت الإطار الشعري التقليدي الذي وضعه والده وعمه منصور. تمرد على السلطة مسرحياته مثل "نزل السرور"، "فيلم أمريكي طويل"، "بالنسبة لبكرا شو"، و"شي فاشل"، مثّلت تحديًا صريحًا للسلطة والطائفية والانقسام الطبقي في لبنان، مستفيدًا من مهاراته الاستثنائية في الحوار والمونولوج، وتوظيف الموسيقى كأداة سرد لا مجرد خلفية. وتميز زياد بلغة فنية ساخرة، متمرّدة، قريبة من الشارع دون أن تكون مبتذلة، عميقة دون أن تكون معقدة، وحمل همّ المواطن اللبناني والعربي، ودافع عن العدالة الاجتماعية، وكان ناقدًا لاذعًا، لكنه أيضًا ناقد قاسٍ للذات، ما جعل أعماله تحمل ملامح عبثية سوداء، لكنها حقيقية. زياد الإنسان إنسانيًا، لم يكن زياد مجرد فنان نخبوي، بل صديقًا حميمًا لآلام الناس العاديين. ظل منغمسًا في الحياة اليومية، مناصرًا للفقراء، معاديًا للادّعاء، غارقًا في تناقضات الإنسان، دون أن يهرب من أسئلته الوجودية. وفي الموسيقى، مزج الرحباني بين الجاز والمقام الشرقي، وفتح أبوابًا جديدة للغناء العربي. وفي السياسة، عبّر عن مواقف واضحة، مثيرة للجدل أحيانًا. aXA6IDg1LjEyMC40NS4yNDIg جزيرة ام اند امز RO


العين الإخبارية
منذ 8 ساعات
- العين الإخبارية
وفاة الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني.. نجل «جارة القمر» فيروز
تم تحديثه السبت 2025/7/26 12:53 م بتوقيت أبوظبي توفي الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني، السبت، عن عمر ناهز 69 عامًا، بعد صراع مع المرض. ويُعد الراحل أحد أبرز رموز الموسيقى والمسرح في العالم العربي، ووريثًا شرعيًا للمدرسة الرحبانية التي أسسها والداه، الموسيقار عاصي الرحباني والمطربة الكبيرة فيروز. وُلد زياد الرحباني في 1 يناير/ كانون الثاني 1956 في منطقة أنطلياس بلبنان، ونشأ في بيت فني أصيل تنفست فيه الموسيقى من كل زاوية. عُرف منذ صغره بموهبته اللافتة في التأليف الموسيقي والكتابة المسرحية، وبدأ مسيرته مبكرًا عندما ألف أول ألحانه لوالدته في عمر السابعة عشرة بأغنية "سألوني الناس"، التي شكلت منعطفًا فنيًا في علاقة الجمهور بفيروز. وعلى مدار عقود، قدّم زياد الرحباني مجموعة من الأعمال المسرحية الساخرة التي أصبحت علامات فارقة في تاريخ المسرح اللبناني، مثل "بالنسبة لبكرا شو" و"فيلم أميركي طويل" و"نزل السرور"، حيث جمع فيها ببراعة بين النص السياسي الجريء والموسيقى التجريبية، موجهًا نقدًا لاذعًا للواقع العربي واللبناني على حد سواء، في قالب يجمع التهكم بالفلسفة، والبساطة بالعمق. aXA6IDMxLjU4LjI3LjcxIA== جزيرة ام اند امز GB