
الاحتلال يعيد اعتقال الأسيرة المحررة ياسمين شعبان بعد مداهمة منزلها في جنين
أعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأحد، اعتقال الأسيرة المحررة ياسمين شعبان بعد مداهمة منزلها في قرية الجلمة شمال شرق جنين، ما أدى إلى تخريبه بشكل كامل.
ووفقًا لما أفاد به مكتب إعلام الأسرى، فإن شعبان كانت قد أُفرج عنها في نوفمبر 2023 ضمن صفقة تبادل الأسرى التي عُرفت باسم "طوفان الأقصى"، وذلك بعد أن قضت 21 شهرًا في سجون الاحتلال.
وأوضح المكتب أن ياسمين شعبان كانت قد حُكمت بالسجن ست سنوات وغُرّمت بمبلغ 8000 شيقل، بتهمة دعم المقاومة والانتماء لحركة الجهاد الإسلامي. وكانت قد اعتُقلت لأول مرة عام 2014، وقضت خمسة أعوام في الأسر، ما جعلها تُلقب بـ "عميدة الأسيرات الفلسطينيات"، قبل أن تُعتقل مجددًا في مارس 2022.
وخلال فترات اعتقالها، عانت شعبان من مشاكل صحية أبرزها مرض الربو واضطرابات في الغدد، كما تعرضت لإجراءات عقابية قاسية، من بينها العزل الانفرادي.
واستنكر مكتب إعلام الأسرى عملية إعادة الاعتقال، واعتبرها جزءًا من سياسة إسرائيلية ممنهجة تستهدف الأسرى المحررين، بهدف التنكيل بهم والنيل من معنوياتهم، في انتهاك واضح لبنود صفقات التبادل، وتجاهل للضمانات القانونية والإنسانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 19 ساعات
- فيتو
إسرائيل تزعم اغتيال قيادي عسكري في حماس
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، اغتيال قائد منظومة الصواريخ والقذائف التابعة لحركة حماس في شمال غزة معتز ضيف. مخططات لمهاجمة الطائرات الإسرائيلية وادعى في بيان عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، إن «القائد التابع لحركة حماس كان مسئولًا عن مخططات لمهاجمة الطائرات الإسرائيلية، وأطلق المسيرات لمهاجمة المواطنين الإسرائيليين». وفي سياق متصل، أوضح أن سلاح الجو هاجم خلال الـ24 ساعة الماضية، أكثر من 100 هدف في مختلف أنحاء قطاع غزة. استهداف مبان عسكرية ونقاط مراقبة في جنوب قطاع غزة وبحسب مزاعمه، فإن من بين الأهداف التي قصفها سلاح الجو في شمال القطاع: مستودع أسلحة، ومبنى عسكري تستخدمه حركة الجهاد الإسلامي ويحتوي على أسلحة، ونفق تحت الأرض. وأشار إلى استهداف مبان عسكرية ونقاط مراقبة في جنوب قطاع غزة، بحسب ما ورد في البيان. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


مصراوي
منذ 21 ساعات
- مصراوي
جاري لينيكر.. آخر ضحايا "انحياز" بي بي سي لإسرائيل والتهمة "معاداة السامية"
القاهرة- مصراوي: تواجه هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) موجةً جديدة من الانتقادات الحادة بشأن حيادها الصحفي، بعد سلسلة من الأحداث والتقارير التي سلطت الضوء على ما يصفه صحفيون ونقاد بـ"التحيز الواضح للرواية الإسرائيلية"، خاصة في تغطية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. بدأت شرارة الجدل من جديد بعد إعلان بي بي سي مغادرة مقدم البرامج الرياضية الشهير، جاري لينيكر، منصبه بعد نهاية الموسم الكروي 2024/ 2025، وأوضحت الهيئة أن لينيكر لن يشارك في تغطية كأس العالم 2026 أو الموسم الجديد من كأس الاتحاد الإنجليزي. القرار جاء بعد مشاركة لينيكر منشورًا عبر "إنستجرام" لجماعة مؤيدة للفلسطينيين، احتوى على مقطع يتحدث عن "الحركة الصهيونية"، وتضمّن رسمًا لجرذ، وهو ما اعتُبر إشارةً إلى لغة معادية للسامية استخدمها النازيون، ورغم حذفه المنشور وتقديمه اعتذارًا رسميًا، فقد تقرر إنهاء علاقته بالهيئة بعد أكثر من عقدين قضاها كمقدم بارز. A post shared by Gary Lineker (@garylineker) ولم تكن هذه المرة الأولى التي يثير فيها لينيكر الجدل بسبب تصريحاته ونشاطه على وسائل التواصل الاجتماعي، ففي عام 2023، قالت بي بي سي إنها أجرت "حوارًا صريحًا" مع النجم الإنجليزي بسبب تغريدة انتقد فيها سياسية الحكومة البريطانية بشأن قضية اللجوء، مقارناً بين خطابها وخطاب ألمانيا النازية في ثلاثينيات القرن الماضي. كما وقّع في فبراير 2025 على رسالة تطالب بإعادة عرض فيلم وثائقي عن غزة حُذف من منصات بي بي سي بسبب الراوي، الذي اتضح أنه نجل مسؤول في حركة حماس. اتهامات بالانحياز لإسرائيل وفي بداية الحرب الإسرائيلية على غزة، بعث 8 صحفيين يعملون داخل بي بي سي برسالة إلى قناة "الجزيرة الإنجليزية"، اتهموا فيها الهيئة بـ"الانحياز المنهجي لإسرائيل"، مؤكدين أن تغطيتها تُضفي طابعًا إنسانيًا مفرطًا على القتلى الإسرائيليين مقابل إهمال معاناة الفلسطينيين، مع حذف السياق التاريخي للصراع. أضافت الرسالة أن التغطيات المتعلقة بإسرائيل تفتقر إلى التحقيق النقدي، بخلاف ما يحدث في تغطية الحرب الروسية الأوكرانية، وشدد الصحفيون على أن "مصطلحات مثل المذبحة والفظائع تُستخدم فقط عند الحديث عن حماس، في حين يتم تجنبها عند وصف ما تفعله إسرائيل، رغم تقارير المنظمات الحقوقية". بينما في أكتوبر 2023، أحالت بي بي سي 6 من صحفييها العرب إلى التحقيق بعد إشادتهم بعملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها المقاومة الفلسطينية، وأوقفتهم لاحقًا عن العمل. خطوة رآها كثيرون جزءًا من سياسة "قمع الأصوات المؤيدة لفلسطين" داخل المؤسسة. كما اتُّهمت الهيئة بحذف سياقات جوهرية في تقاريرها، من بينها ترجمة محرفة لتصريحات أسيرة فلسطينية محررة بشأن معاناة المعتقلات، قبل أن تُضطر لاحقًا لحذف الفيديو والاعتذار عن "خطأ في المونتاج". اعتراف من الداخل: "ربما أخطأنا" واعترفت بي بي سي بارتكابها خطًا خلال تغطيتها، إذ قال ديفيد جوردان، مدير السياسات التحريرية في بي بي سي، الذي أقرّ خلال جلسة برلمانية بأن الهيئة "ربما ارتكبت خطأ" في تغطية جلسات محكمة العدل الدولية المتعلقة بقضية الإبادة الجماعية المرفوعة ضد إسرائيل. وقوبل اعتراف مدير السياسات التحريرية بتغطية غير متوازنة، بردود فعل لاذعة على وسائل التواصل الاجتماعي، فكتب أحد المعلقين: "الخطأ شيء يحصل دون قصد، لكن ما حدث كان مقصودًا بوضوح"، بينما اعتبر آخر أن ما جرى "قرار تحريري معتمد من أعلى مستويات الإدارة". وكانت النائبة البريطانية جولي إليوت قد انتقدت بث بي بي سي الكامل لمرافعة إسرائيل، مقابل الاكتفاء بمقتطفات من مرافعة جنوب أفريقيا، جوردان أشار إلى أن "فريق الأخبار أدرك لاحقًا الحاجة لتعديلات"، مضيفًا: "لو أُعيد الأمر، لربما تصرفوا بطريقة مختلفة". تصاعدت الانتقادات لأداء "بي بي سي" التحريري والصحفي منذ اليوم الأول للعدوان، إذ تعرضت مراسلة الهيئة، لوسي ويليامسون لانتقادات كثيرة بعد دخولها مع جيش الاحتلال إلى مستشفى الشفاء في غزة، في نوفمبر الماضي من أجل عرض ما قالت إن الاحتلال عثر عليه خلال تفتيشه للمجمع الطبي. كما واجهت الشبكة البريطانية انتقادات بسبب تقريرها المثير للجدل، الذي صدر قبل مجزرة "مستشفى المعمداني"، فحمل عنوانًا يوحي بأن حماس تبني أنفاقًا تحت المستشفيات، وهو ما اعتُبر تمهيدًا إعلاميًا لضربها، وذريعة قدّمتها الهيئة على طبق من ذهب للجيش الإسرائيلي. ولم تقتصر الانتقادات لبي بي سي على الأصوات المتضامنة مع فلسطين. فاليمين البريطاني صعّد من هجومه أيضًا بعد نشر الهيئة تقريرًا عن تعرض طاقم طبي في "مستشفى ناصر" في غزة للإذلال على يد القوات الإسرائيلية.


يمني برس
منذ 2 أيام
- يمني برس
درع 'قضية الأمة المركزية' تقديرٌ لدور الدكتور بن حبتور في إنجاح المؤتمر
تسلّم عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، درع المؤتمر الثالث 'فلسطين قضية الأمة المركزية' الذي عُقد بصنعاء أواخر شهر رمضان 1446هـ. جاء ذلك خلال لقائه اليوم رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا للمؤتمر أحمد غالب الرهوي، الذي سلمه الدرع، ومعه رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور عبدالرحيم الحمران، ونائبه الدكتور أحمد العرامي، ومساعد مدير مكتب رئاسة الوزراء عضو اللجنة العليا طه السفياني، وذلك تقديرا لدوره في إنجاح المؤتمر. وأعرب الدكتور بن حبتور عن شكره وتقديره لرئيس اللجنة العليا وكافة أعضائها واللجان الفرعية، معبرا عن اعتزازه بهذا الدرع الذي يرمز إلى تظاهرة علمية محلية وعربية ودولية نوعية. وأشار إلى الأهمية الكبيرة للمؤتمر في نصرة القضية الفلسطينية، التي تمر بمرحلة من أهم مراحلها التحررية منذ انطلاق معركة 'طوفان الأقصى' المباركة، منوها بالمشاركة الخارجية النوعية، المباشرة وغير المباشرة، التي حظي بها المؤتمر في موسمه الثالث، وما حققه من نجاح على كافة المستويات.