
هواوي تستعرض أحدث ابتكاراتها في التحول نحو شبكات ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي
برشلونة، إسبانيا: كشفت هواوي خلال مشاركتها في المؤتمر العالمي للجوال 2025 في برشلونة عن مجموعة شاملة من حلول الشبكات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي تمثل خطوة استراتيجية نحو تطوير البنية التحتية للاتصالات لتواكب عصر الذكاء الاصطناعي للهواتف المحمولة . وتجسد هذه الحلول، التي تغطي الشبكات اللاسلكية والأساسية وشبكات بروتوكول الإنترنت، رؤية هواوي لدمج الذكاء الاصطناعي في الشبكات، مما يفتح آفاقاً واسعة لتقديم تجارب مستخدم غير مسبوقة، وتطوير نماذج أعمال مبتكرة، وتحقيق مستويات أعلى من الكفاءة التشغيلية.
إعادة صياغة مفهوم ذكاء الشبكات عبر جميع المجالات
تهدف هواوي من خلال الحلول التي كشفت عنها خلال المؤتمر العالمي للجوال إلى تسريع التحول من شبكات الاتصال التقليدية إلى الشبكات الذكية التي تتميز بالقدرة على التكيف والتحسين الذاتي، مما يتيح تمكين تجارب جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي. ويشمل هذا التحول عدة طبقات تكنولوجية.
وخلال عرض حلول شبكات الجيل الخامس والنصف (5.5G) المعتمدة على الذكاء الاصطناعي ، قال تشاو مينغ، نائب رئيس هواوي ورئيس الحلول اللاسلكية في هواوي: "يشهد الذكاء الاصطناعي للهواتف المحمولة ازدهاراً كبيراً، وسيؤدي ذلك حتماً إلى تحولات جذرية في الشبكات المحمولة من حيث تحسين تجربة المستخدم، وتبسيط عمليات التشغيل والصيانة، وتطوير نماذج أعمال مبتكرة".
تعكس هذه التحولات التطور المتسارع لأنظمة الاتصالات في العالم؛ حيث لم يعد الاتصال مقتصراً على البشر فقط، بل امتد ليشمل التفاعلات المتنامية بين الإنسان والذكاء الاصطناعي، وحتى بين أنظمة الذكاء الاصطناعي نفسها، وهذا يتطلب شبكات تتمتع بالقدرة على إرسال كميات أكبر من البيانات وبزمن استجابة أقل وتغطية واسعة النطاق. ومع ازدياد تعقيد الشبكات، أصبح الاعتماد على الأتمتة أمراً ملحاً، مما يدفعنا نحو استخدام شبكات ذاتية التشغيل أكثر تقدماً تتجاوز المستوى الثالث لتصل إلى المستوى الرابع وما بعده.
أساسيات البنية التحتية للشبكات المدعومة بالذكاء الاصطناعي
تكشف حلول هواوي عن استراتيجية موحدة تطبقها الشركة عبر مختلف أنواع الشبكات:
ففي مجال الشبكات اللاسلكية، تقدم هواوي حلولاً متطورة لشبكات الجيل الخامس والنصف المعتمدة على الذكاء الاصطناعي والتي تتميز بالقدرة على التكيف والتحسين الذاتي، وتضم ثلاثة عناصر متكاملة هي: نظام "جيجا جير" (GigaGear) للتعاون في إدارة موارد الشبكة، و"جرين بالس" (GreenPulse) لتحسين كفاءة استهلاك الطاقة، ونظام "جين ليب" (GainLeap) لدعم مشغلي الشبكات في تحقيق أرباح إضافية من تجارب المستخدم المحسنة.
وفي مجال الشبكات الأساسية، أعلن جورج جاو، رئيس قسم منتجات الشبكات الأساسية السحابية في هواوي، عن إطلاق أول شبكة أساسية للذكاء الاصطناعي في القطاع، وتمثل تحولاً كبيراً من البنية التحتية المدعومة بالذكاء الاصطناعي إلى البنية الأصلية القائمة على الذكاء الاصطناعي. وأشار جاو إلى أنه سيتم طرح هذه التقنية على مرحلتين، بدءاً من الشبكة الأساسية الذكية لشبكات الجيل الخامس المتقدمة (5G-A Intelligent Core) كمرحلة أولية وصولاً إلى الشبكة الأساسية الوكيلة (Agentic Core) في مرحلة لاحقة. وقال جاو بهذا الخصوص: "ستصبح الشبكات الأساسية القائمة على الذكاء الاصطناعي عنصراً أساسياً في البنية التحتية لشبكات الاتصالات في عصر الذكاء الاصطناعي للهواتف المحمولة".
وأخيراً في مجال شبكات بروتوكول الانترنت، كشف ليون وانغ، رئيس قسم منتجات اتصالات البيانات في هواوي، عن حل الشبكة واسعة النطاق والمعتمدة على الذكاء الاصطناعي (AI WAN)؛ ويتميز هذا الحل ببنية ثلاثية المستويات تضم أجهزة توجيه ذكية، واتصالات متطورة تعمل بالذكاء الاصطناعي، ونظام إدارة مركزي ذكي. وأشار وانغ إلى أهمية هذا الحل في ظل سعي شركات الاتصالات لتسريع دمج الذكاء الاصطناعي في الشبكات، حيث يهدف إلى تعزيز أداء شبكات بروتوكول الانترنت في عصر شبكات بروتوكول انترنت الجيل الخامس والنصف (Net5.5G)، وذلك من خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي. ويتيح الحل لشركات الاتصالات بناء شبكات بأفضل تكلفة إجمالية للملكية، وتوسيع نطاق خدماتهم، وتحسين كفاءة العمليات، وتطوير خدمات جديدة مبتكرة.
ولتحسين ذكاء الشبكة، يعتمد هذا الحل على تقارير تدفق البيانات التي توفر رؤية دقيقة على مستوى الميللي ثانية، والجدولة الذكية للتدفقات، واستخدام وكلاء ذكاء اصطناعي مدعومين بخريطة رقمية للشبكة ونموذج أساسي للشبكة، مما يمكنهم من اتخاذ قرارات ذكية.
التأثير الحقيقي وزخم القطاع
يتجلى التأثير العملي لهذه التقنيات من خلال شراكات هواوي مع المشغلين العالميين:
استخدمت شركة MTN جنوب أفريقيا قدرات التنبؤ بحركة تدفق البيانات لحل الشبكة واسعة النطاق والمعتمدة على الذكاء الاصطناعي عبر أكثر من 7000 محطة قاعدية تابعة لها، مما أدى إلى زيادة ملحوظة في حركة البيانات بنسبة 25% في منطقة كوازولو ناتال، بالإضافة إلى نمو حركة تدفق البيانات بنسبة 15.4%. وبالمثل، تعاونت شركة CTM في ماكاو مع شركة هواوي لتطوير خدمات شبكتها باستخدام محرك حوسبة يعتمد على الذكاء الاصطناعي، مما أدى إلى انخفاض زمن الاستجابة في تطبيقات الألعاب بشكل كبير، وتحسين تجربة المستخدم بشكل عام.
تتماشى هذه الحلول مع الجهود الكبيرة التي تبذلها هواوي لتطوير قطاع الاتصالات. وشهد مؤتمر تطوير النطاق العريض، الذي نظمته الرابطة العالمية للنطاق العريض ضمن إطار فعاليات المؤتمر العالمي للجوال، إقرار قادة القطاع بأهمية شبكات بروتوكول انترنت الجيل الخامس والنصف (Net5.5G) باعتبارها توجهاً مشتركاً على مستوى القطاع. وتلعب هواوي دوراً فعالاً في دفع هذا التوجه من خلال المشاركة في مبادرات تعاونية لتطوير شبكات الجيل القادم مع منظمات رئيسية مثل الرابطة العالمية للنطاق العريض، ومنتدى IPv6، وقطاع تقييس الاتصالات التابع للاتحاد الدولي للاتصالات (ITU-T) وفريق عمل هندسة الانترنت IETF)).
وفي كلمته الرئيسية أمام المؤتمر، أكد ريان تشيو، نائب رئيس قسم منتجات اتصالات البيانات في هواوي، على التسارع الملحوظ في تبني شركات الاتصالات لتقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن خططها الاستراتيجية. وأوضح تشيو أن شبكات Net5.5G تلعب دوراً حاسماً في تعزيز التكامل الشامل بين الشبكات وقدرات الذكاء الاصطناعي.
علاوةً على ذلك، تُبرز الشراكة بين هواوي وشركة "تشاينا يونيكوم" - والتي تتمحور حول استراتيجية "الذكاء الاصطناعي يوحد الجميع" - الدور المحوري الذي تلعبه التقنيات المتقدمة في تحقيق التكامل بين مجالات حيوية مثل البنية التحتية للحوسبة، واتصالات الشبكات، وإدارة البيانات، وتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي، وتطبيقها في مختلف السيناريوهات العملية. وبهذا الصدد قال يانغ تشاوبين، عضو مجلس إدارة هواوي والرئيس التنفيذي لمجموعة أعمال تقنية المعلومات والاتصالات: "تهدف هذه الشراكة إلى إنشاء منصات مبتكرة لخدمات الذكاء الاصطناعي ذات تأثير عالمي، وجعل الذكاء الاصطناعي في متناول الجميع بشكل أكثر عدالة وشمولية".
التقدم نحو مستقبل ذكي
يؤكد إطلاق هذه الحلول أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة مساعدة للشبكات، بل أصبح محركاً أساسياً للتغيير الجذري في بنيتها وقدراتها. ومن خلال دمج الذكاء الاصطناعي في مختلف قطاعات الشبكات، سواء اللاسلكية أو الأساسية أو شبكات بروتوكول الإنترنت، تُمكّن هواوي مشغلي الشبكات من استكشاف مصادر دخل جديدة، وتقديم تجارب مستخدم فريدة، وتحسين الكفاءة التشغيلية، وتطوير عروض خدمات متقدمة.
ومع تسارع وتيرة نشر شبكات الجيل الخامس المتقدمة تجارياً في عام 2025، تستعد هواوي وشركاؤها - بفضل حلولهم المبتكرة المدعومة بالذكاء الاصطناعي - لقيادة التحول نحو عالم ذكي تتجاوز فيه الشبكات مفهوم الاتصال التقليدي لتصبح محركاً أساسياً لتمكين وتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب الحياة.
أقيم المؤتمر العالمي للجوال 2025 خلال الفترة من 3 إلى 6 مارس في برشلونة بإسبانيا. واستعرضت هواوي خلال الحدث أحدث منتجاتها وحلولها المتطورة في مجال الاتصالات والتكنولوجيا في الجناح رقم 1H50 بالقاعة الأولى في مركز فيرا جران فيا.
لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الالكتروني: https://carrier.huawei.com/en/events/mwc2025.
نبذةٌ عن "هواوي"
"هواوي" هي شركة عالمية رائدة في توفير البنى التحتية والأجهزة الذكية لتقنية المعلومات والاتصالات تأسست عام 1987. ندير أعمالنا اليوم في أكثر من 170 دولة ومنطقة في العالم من خلال أكثر من 207,000 موظف، ونخدم أكثر من 3 مليار شخص حول العالم.
تتمثل رؤيتنا بإيصال الرقمنة للأفراد والمنازل والشركات لبناء عالم ذكي مترابط بالكامل، وذلك من خلال توفير الاتصال في كل مكان وتعزيز المساواة في الوصول إلى الشبكات؛ وتوفير خدمات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي لجميع أنحاء العالم لتزويدكم بقوة حاسوبية فائقة أينما كنتم ومتى أردتم؛ وبناء منصات رقمية تساعد جميع القطاعات والمؤسسات على تعزيز مرونتها وكفاءتها؛ وتغيير مفهوم تجربة المستخدم بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي لتناسب الاحتياجات الخاصة لكل فرد وفي مختلف جوانب حياته، سواء في المنزل أو المكتب أو أثناء التنقل.
-انتهى-

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
منذ 8 ساعات
- زاوية
هواوي تدعو لتبني التحول التكنولوجي وتقدم إطار عمل مشترك "Techco 1.0" لرسم مستقبل شركات الاتصالات
جلسة نقاش تفاعلية بمشاركة خبراء وقادة القطاع ترسم ملامح المسار المستقبلي لتحوّل شركات الاتصالات وتقدم رؤى معمقة حول التوجهات والاستراتيجيات دبي، الإمارات العربية المتحدة - استضافت هواوي منتدى "تحويل شركات الاتصالات التقليدية إلى شركات قائمة على التكنولوجيا" خلال قمة سامينا لقادة قطاع الاتصالات 2025. وجمع المنتدى نخبة من خبراء شركات الاتصالات الرائدة، ومؤسسات القطاع، والمحللين لمناقشة خارطة طريق التحول المحوري لشركات الاتصالات في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى من نموذج عملها التقليدي إلى شركات قائمة على التكنولوجيا. ويُعد هذا التحول خطوةً أساسية في إعادة تشكيل الاقتصاد الرقمي في المنطقة، لاسيما في عصر التقنيات المتقدمة كالجيل الخامس المتقدم (5G-A) والذكاء الاصطناعي ودورها الجوهري في دفع عجلة الابتكار والكفاءة عبر مختلف القطاعات. وبالاستفادة من استراتيجيات التحول التي تتبناها الشركات الرائدة عالمياً وخبرة هواوي الواسعة في قطاع الاتصالات، قدّمت الشركة إطار عمل مشترك ومبتكر للتحول؛ "Techco 1.0"، والذي يتمحور حول ثلاثة نماذج رئيسية هي: أولاً، تخديم العمل، الذي يرتكز على نهج "كل شيء كخدمة"، مما يُمكّن الأفراد والشركات من تلبية احتياجاتهم الرقمية، وتحقيق الدخل من أعمالهم بسرعة وسلاسة. ثانياً، منصات الخدمات، التي تتضمن الانتقال من أنظمة مجزأة ومنعزلة إلى منصات موحدة تعزز تكامل الموارد والكفاءة التشغيلية، مما يساعد على توسيع نطاق الأعمال بمرونة. وثالثاً، المنصة الذكية، حيث يتم التركيز على دمج الذكاء الاصطناعي في جميع العمليات التجارية لتمكين مصادر جديدة للدخل من خلال هذه التقنية. وبهذه المناسبة، قال ألين تانج، رئيس قسم تسويق حلول تقنية المعلومات والاتصالات لدى هواوي في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى: "يشهد قطاع الاتصالات تحولاً جذرياً مدفوعاً بالتطور السريع في تقنيات الجيل الخامس المتقدم (5G-A) والذكاء الاصطناعي. ولكي نبقى في طليعة هذا التحول، لا بد من تبني منهجيات جديدة، وتغيير نماذج أعمالنا الأساسية بطريقة استراتيجية لدفع عجلة النمو المستدام، واستكشاف الفرص الناشئة بكل جرأة وحكمة، والأهم من كل ذلك، إرساء أساس تكنولوجي قوي يواكب تطورات المستقبل ويعزز الابتكار ويدعم التوسع في السوق". وأكد على هذا الرأي مسؤولون تنفيذيون من شركات اتصالات مرموقة، بمن فيهم الدكتور أيمن النشار، نائب رئيس استراتيجية التكنولوجيا والهندسة المعمارية والابتكار في "اتصالات من إي آند" الإمارات العربية المتحدة، حيث قال: "ترتكز رحلتنا في التحول إلى شركة قائمة على التكنولوجيا على ثلاثة عناصر رئيسية هي: المرونة والسيادة والابتكار. ومن خلال تبني الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي كركائز أساسية، نستطيع التحول من مجرد مزودي خدمات اتصالات إلى منظمين ومبتكرين للخدمات الرقمية. ونحن نقدّر دعم هواوي لهذه الرحلة من خلال تقنياتها الجديدة ومساهماتها في تحديث شبكتنا الأساسية". خلال جلسة نقاش تفاعلية بعنوان "تحويل شركات الاتصالات التقليدية إلى شركات قائمة على التكنولوجيا: المسار المستقبلي الامثل لمشغلي الاتصالات"، استكشف عدد من المشاركين المتميزين من خبراء وقادة قطاع الاتصالات والباحثين أهم جوانب التحول من نموذج أعمال الاتصالات التقليدي إلى التركيز على التكنولوجيا، بما في ذلك التوجهات، والمعايير، والحلول، وقصص النجاح، والإجراءات، ومسارات التقدم. أدار الجلسة عماد أحمد، كبير خبراء تحويل هندسة الشبكات لدى مجموعة أعمال هواوي كارير لشبكات الاتصالات في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، وشهدت مداخلات قيّمة من ويلسون كزافييه، مدير أبحاث تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لدى شركة الأبحاث "آي دي سي" في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا؛ والدكتور يوسف بن سالم الهنائي، مدير عام تقنيات المعلومات والاتصالات والحلول الرقمية، والاستراتيجية المؤسسية في عُمانتل؛ والدكتور أيمن النشار، نائب رئيس استراتيجية التكنولوجيا والهندسة المعمارية والابتكار في "اتصالات من إي آند" الإمارات العربية المتحدة؛ وإزهار أحمد، مدير شؤون القطاع والاتصالات في مجلس سامينا للاتصالات. كما شهدت الجلسة مشاركة فعّالة من مؤسسات ومحللين قدموا رؤى وأفكاراً قيّمة وتوقعات معمقة حول توجهات التحول من نموذج أعمال الاتصالات التقليدي إلى الاعتماد على التكنولوجيا، وخلصوا إلى وضع استراتيجيات وخطط تحول فعّالة. وبهذه المناسبة، قال ويلسون كزافييه، مدير أبحاث تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لدى شركة الأبحاث "آي دي سي" منطقة في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا: "يؤكد النجاح الكبير الذي حققه منتدى 'تحويل شركات الاتصالات التقليدية إلى شركات قائمة على التكنولوجيا' استعداد القطاع وحرصه على تبني التحول العميق". وقال الدكتور يوسف بن سالم الهنائي، مدير عام تقنيات المعلومات والاتصالات والحلول الرقمية، والاستراتيجية المؤسسية في عُمانتل: "نفخر بروح التعاون وعمق الرؤى والأفكار المشتركة التي تجلّت في هذا المنتدى المتميز، والتي ستُسرّع بلا شك انتقال شركات الاتصالات حول العالم نحو مستقبل أكثر ذكاءً وكفاءةً وتركيزاً على الخدمات. لقد حدد الحدث توجهاً واضحاً في هذا الإطار، وشكل منبراً هاماً لبناء شراكات حيوية تساهم في تحقيق هذه الأهداف الطموحة". ومن المتوقع أن تلعب الرؤى والأفكار التي توصل إليها منتدى "تحويل شركات الاتصالات التقليدية إلى شركات قائمة على التكنولوجيا" دوراً كبيراً في تكوين الفهم الجماعي للقطاع، وتسريع التنفيذ العملي لاستراتيجيات تحويل نماذج أعمال الاتصالات التقليدية إلى الاعتماد على التكنولوجيا على مستوى العالم، وفتح آفاق جديدة للنمو وخلق القيمة. عقدت قمة سامينا لقادة قطاع الاتصالات 2025 في 26 مايو في مدينة جميرا بدبي تحت شعار "التحول الذكي والمستدام للاقتصادات الرقمية"، الحاجة الملحة إلى تبني منهجيات ذكية ومستدامة لتسريع التحول الرقمي وتحقيق النمو الرقمي في الأسواق التي ينصب عليها تركيز مجلس سامينا الاستراتيجي. وجمعت القمة تحت مظلتها قادة السياسات والهيئات التنظيمية والأعمال في مجال تقنية المعلومات والاتصالات من مختلف المناطق التي تغطيها سامينا (جنوب آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، بالإضافة إلى آسيا الوسطى، وأفريقيا، وأوروبا، وأمريكا الشمالية. نبذةٌ عن "هواوي" "هواوي" هي شركة عالمية رائدة في توفير البنى التحتية والأجهزة الذكية لتقنية المعلومات والاتصالات تأسست عام 1987. ندير أعمالنا اليوم في أكثر من 170 دولة ومنطقة في العالم من خلال أكثر من 208,000 موظف، ونخدم أكثر من 3 مليار شخص حول العالم. تتمثل رؤيتنا بإيصال الرقمنة للأفراد والمنازل والشركات لبناء عالم ذكي مترابط بالكامل، وذلك من خلال توفير الاتصال في كل مكان وتعزيز المساواة في الوصول إلى الشبكات؛ وتوفير خدمات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي لجميع أنحاء العالم لتزويدكم بقوة حاسوبية فائقة أينما كنتم ومتى أردتم؛ وبناء منصات رقمية تساعد جميع القطاعات والمؤسسات على تعزيز مرونتها وكفاءتها؛ وتغيير مفهوم تجربة المستخدم بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي لتناسب الاحتياجات الخاصة لكل فرد وفي مختلف جوانب حياته، سواء في المنزل أو المكتب أو أثناء التنقل. -انتهى- #بياناتشركات


صحيفة الخليج
منذ 13 ساعات
- صحيفة الخليج
«التنبؤ الذكي» تحوّط من كوارث التغير المناخي
يشكّل تحسين دقّة توقعات موجات الحر والعواصف، والحدّ من القدر الكبير من الطاقة الذي يستلزمه وضعها، هدفاً لمختلف هيئات الأرصاد الجوية، وهي باتت تعوّل في ذلك على التقدم السريع في نماذج الذكاء الاصطناعي التي تتيح التحوّط للكوارث المتفاقمة بسبب التغير المناخي. وبعد تحقيق تقدّم أوّلي عام 2023 مع نموذج تعلّم من شركة «هواوي»، ابتكرت كل من «غوغل» و«مايكروسوفت» أدوات ذكاء اصطناعي قادرة في بضع دقائق على إنتاج توقعات أفضل من تلك التي تنتجها الأجهزة الحاسبة التقليدية التابعة للهيئات الدولية الكبرى والتي تستغرق بضع ساعات لإنجاز هذه المهمة. ويشكّل هذا الأداء التجريبي وغير المتاح بعد للعامّة أو حتى للمحترفين، مؤشراً إلى التقدم السريع في الأبحاث. وكانت «غوغل» أعلنت في ديسمبر/ كانون الأول الفائت، أنّ نموذجها «جين كاست» الذي دُرّب على بيانات تاريخية، أظهر قدرة على التنبؤ بالطقس والعوامل المناخية المتطرفة على فترة 15 يوماً بدقة لا مثيل لها. ولو كان «جين كاست» قيد التشغيل عام 2019، لكان تجاوز في 97% من الحالات توقعات المرجع العالمي، وهو المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية المتوسطة المدى (ECMWF)، لأكثر من 1300 كارثة مناخية. أصبح نموذج آخر يسمى «أورورا»، ابتكره مختبر تابع لـ«مايكروسوفت» في أمستردام باستخدام بيانات تاريخية أيضاً، أول نموذج للذكاء الاصطناعي يتنبأ بمسار الأعاصير لخمسة أيام بشكل أفضل من سبعة مراكز توقعات حكومية، بحسب نتائج نُشرت خلال هذا الأسبوع في مجلة «نيتشر» العلمية. بالنسبة إلى إعصار دوكسوري عام 2023، وهو الأكثر كلفة في المحيط الهادئ حتى اليوم (أضرار بأكثر من 28 مليار دولار)، تمكن «أورورا» من التنبؤ قبل أربعة أيام من وصول العاصفة إلى الفيليبين، في حين كانت التوقعات الرسمية آنذاك تشير إلى أنها تتجه شمال تايوان. ويقول باريس بيرديكاريس، المبتكر الرئيسي لـ«أورورا»، في مقطع فيديو نشرته مجلة «نيتشر»: «في السنوات الخمس إلى العشر المقبلة، سيكون الهدف الأسمى هو بناء أنظمة قادرة على العمل مباشرة مع عمليات رصد»، سواء أكانت أقماراً اصطناعية أو غير ذلك، «من أجل وضع توقعات عالية الدقة حيثما نريد»، في حين تفتقر بلدان كثيرة حالياً إلى أنظمة تحذير موثوقة. كان من المتوقع أن تنافس نماذج الذكاء الاصطناعي في يوم من الأيام النماذج الكلاسيكية، لكن «ما كان أحد يظن أن ذلك سيحدث بهذه السرعة»، على ما تقول لور راينو، الباحثة في مجال الذكاء الاصطناعي لدى هيئة «ميتيو فرانس» الفرنسية للأرصاد الجوية، في حديث إلى وكالة فرانس برس، في خضم تطوير نسختين قائمتين على الذكاء الاصطناعي من نموذجي «أربيج» و«أروم». تعمل النماذج المسماة «فيزيائية» والتي تم ابتكارها على مدى عقود، من خلال إدخال كميات هائلة من البيانات الرصدية أو أرشيفات الطقس في أجهزة كمبيوتر قوية، ثم تطبيق قوانين الفيزياء المحوَّلة إلى معادلات رياضية، لاستنتاج التوقعات. وتتمثل سيئاتها في أنها تتطلب ساعات من العمليات الحسابية على أجهزة كمبيوتر تستهلك كميات كبيرة من الطاقة. ويجمع نموذج تعلّم قائم على الذكاء الاصطناعي البيانات نفسها، لكن شبكته العصبية تغذي نفسها وتستنتج التوقعات بطريقة «إحصائية تماماً»، من دون إعادة احتساب كل شيء، وفق لور راينو. وتقول الباحثة «قد نتمكّن بفضل مكاسب في السرعة والجودة، من احتساب توقعاتنا بشكل أكثر تكراراً يومياً»، خصوصاً بالنسبة إلى العواصف التي تُعدّ مدمرة ويصعب التنبؤ بها. تسعى هيئة «ميتيو فرانس» للأرصاد الجوية إلى تقديم توقعات مدعومة بالذكاء الاصطناعي على نطاق بضع مئات من الأمتار. ويعمل المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية المتوسطة المدى على ابتكار نموذج ذكاء اصطناعي خاص به، وهو «أقل كلفة لناحية الحساب بنحو ألف مرة من النموذج التقليدي»، وفق ما تقول لوكالة فرانس برس فلورنس رابيه، المديرة العامة للمركز الذي يوفر توقعات لـ35 دولة أوروبية. ينتج نموذج الذكاء الاصطناعي هذا حالياً توقعات على مقياس يبلغ نحو 30 كيلومتراً مربعاً، وهو بالتأكيد أقل تفصيلاً من الخاص بـ«أورورا» (نحو 10 كيلومترات مربعة)، لكن نسخته الأولى تشغيلية أصلاً، ويستخدمها منذ شباط / فبراير خبراء الأرصاد الجوية المحليون المسؤولون عن إعداد التنبيهات للسكان. ولن تختفي هذه التوقعات بشكل سريع، بحسب لور راينو التي تقول «سنحتاج دائماً إلى خبراء في الأرصاد الجوية لتقييم البيانات». وتقول فلورنس رابيه «عندما يتعلق الأمر بحماية الأشخاص والممتلكات، لا أعتقد أننا نستطيع الاستغناء عن الخبرة البشرية».


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ يوم واحد
- البوابة العربية للأخبار التقنية
مراجعة شاملة لساعة هواوي Watch Fit 4 Pro الجديدة
تُعدّ ساعة Watch Fit 4 Pro أحدث إصدار في سلسلة الساعات الذكية Watch Fit من هواوي. وتجمع بين التصميم الأنيق والمتانة العالية، كما تضم مجموعة من المستشعرات المتقدمة، وتدعم مزايا متعددة لمراقبة المؤشرات الصحية وتتبع اللياقة البدنية. إليك مراجعة شاملة لساعة هواوي Watch Fit 4 Pro الجديدة لتتعرف مواصفاتها وأبرز مزاياها: التصميم تأتي ساعة هواوي Watch Fit 4 Pro في هيكل مستطيل الشكل مصنوع من الألمنيوم مع حافات منحنية، وتضم إطارًا مصنوعًا من التيتانيوم الخفيف الوزن، وتغطي الجهة الأمامية طبقة من زجاج الياقوت (Sapphire Crystal) الذي يتمتع بمقاومة عالية للخدوش. تتمتع الساعة بالمتانة العالية، وتدعم معيار EN 13319 لمقاومة الماء؛ مما يسمح لها بتحمل الغمر حتى عمق يصل إلى 40 مترًا، كما تدعم معيار IP6X لمقاومة الغبار. تتوفر الساعة بثلاثة ألوان، هي: الأزرق، والأخضر، والأسود. وتحتوي على تاج دوار قابل للضغط يتيح التنقل بسلاسة بين القوائم، بالإضافة إلى زر مادي للوصول السريع إلى بعض المزايا. الشاشة تضم ساعة هواوي Watch Fit 4 Pro شاشة AMOLED يبلغ مقاسها 1.82 بوصة، وتمتاز بكثافة تبلغ 347 بكسلًا لكل بوصة، وتدعم خاصية التشغيل الدائم (AOD). تتمتع الشاشة بسطوع يصل إلى 3000 شمعة في المتر المربع؛ مما يضمن رؤية كل ما يظهر عليها بوضوح حتى عند استخدام الساعة تحت ضوء الشمس المباشر أو في البيئات الساطعة. المزايا الأساسية تضم ساعة هواوي Watch Fit 4 Pro الجديدة مجموعة واسعة من المزايا المتقدمة المتعلقة بتتبع المؤشرات الصحية، أبرزها: مزية تخطيط القلب (ECG). قياس تشبع الدم بالأكسجين (SpO₂). تتبع معدل ضربات القلب. تتبع الحال النفسية. تتبع الدورة الشهرية. قوة الدواسات تلتقي بسحر البيانات — #HUAWEIWATCHFIT4Pro تدفعك للمسار الصحيح. احجز مسبقا الأن: — هواوي السعودية (@HuaweiMobileKSA) May 20, 2025 وبالإضافة إلى مزايا تتبع المؤشرات الصحية، تدعم ساعة هواوي أكثر من 100 وضع لتتبع التمارين الرياضية، مثل: الجري، وركوب الدراجات، والسباحة، والتزلج. كما تدعم أوضاعًا رياضية للمحترفين في رياضات معينة، أبرزها: رياضة الغولف: تضم الساعة قواعد بيانات لأكثر من 15,000 ملعب جولف، مع عرض ثلاثي الأبعاد، وقياسات للمسافات، وبطاقة تسجيل النقاط الرقمية، وتحليل ما بعد اللعبة بالتفصيل لتتبع الأداء. تضم الساعة قواعد بيانات لأكثر من 15,000 ملعب جولف، مع عرض ثلاثي الأبعاد، وقياسات للمسافات، وبطاقة تسجيل النقاط الرقمية، وتحليل ما بعد اللعبة بالتفصيل لتتبع الأداء. الغوص الحر حتى عمق 40 مترًا: يساعد وضع الغوص الحر في إجراء تدريبات حبس النفس مع اختبارات يومية، وتتبع معدل ضربات القلب ونسبة تشبع الأكسجين في الدم في أثناء الغوص، بالإضافة إلى تقديم تنبيهات لضمان السلامة. إلى قلب البحار تنطلق — #HUAWEIWATCHFIT4Pro تغوص معك بلا خوف، مستكشفة الأزرق بكل جرأة. احجز مسبقا الأن: — هواوي السعودية (@HuaweiMobileKSA) May 19, 2025 البطارية والشحن تحتوي ساعة هواوي Watch Fit 4 Pro على بطارية تبلغ سعتها 400 ميلي أمبير في الساعة، ويمكنها الاستمرار بالعمل حتى 10 أيام في وضع الاستخدام الخفيف، وحتى 7 أيام عند الاستخدام المعتدل. وتدعم الساعة الشحن اللاسلكي، ويمكن شحنها بالكامل خلال 60 دقيقة. التوافق مع الأجهزة الأخرى تتوافق ساعة هواوي الجديدة مع الهواتف التي تعمل بنظام أندرويد أو iOS، ويمكن التحكم فيها عبر التطبيق الخاص بها Huawei Health المُتاح عبر متجري آب ستور وجوجل بلاي. السعر تُباع ساعة Watch Fit 4 Pro الجديدة بسعر قدره 949 ريالًا سعوديًا. هل تستحق الشراء؟ نعم، تقدم ساعة Watch Fit 4 Pro مزيجًا مميزًا من التصميم الفاخر والمتين، مع مجموعة واسعة من المستشعرات الخاصة بتتبع المؤشرات الصحية والأوضاع الرياضية المتقدمة. وتحتوي أيضًا على بطارية تمتاز بالعمر الطويل، وتدعم الساعة الشحن اللاسلكي السريع، وتتوافق مع نظامي أندرويد و iOS، وتُباع بسعر متوسط.