أحدث الأخبار مع #55G


الرأي
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الرأي
«زين» استعرضت توظيفها للابتكار التكنولوجي
- شراكة إستراتيجية مع القطاع العام في مسيرة التحوّل إلى الاقتصاد الرقمي المُستدام أعلنت «زين» عن رعايتها ومُشاركتها في فعاليات «أسبوع الكويت للطاقة المُستدامة» بالتعاون مع وزارة الكهرباء والماء والطاقة المُتجددة والمركز الإقليمي للطاقة المُتجددة وكفاءة الطاقة (RCREEE)، والذي استعرضت الشركة خلاله جهودها لتوظيف الابتكار التكنولوجي لتحقيق أهداف الاستدامة، والتأكيد على دورها كشريكٍ إستراتيجي للقطاع العام في مسيرة التحوّل إلى الاقتصاد الرقمي المُستدام. وشاركت «زين» في حفل الافتتاح، بحضور راعي الحفل وزير الكهرباء والماء والطاقة المُتجددة الدكتور صبيح المخيزيم، والرئيس التنفيذي لـ «زين الكويت» نواف الغربللي، وقياديي الوزارة والمسؤولين التنفيذيين من الشركة، وبتواجد نُخبة من كبار المسؤولين والخبراء المحلّيين والدوليين في مجالات الطاقة والاستدامة. وجاءت المشاركة ضمن إستراتيجية «زين» المُستمرة لتعزيز حضورها في المبادرات الوطنية الرامية إلى ترسيخ مفاهيم الاستدامة والتحوّل الرقمي، حيث تؤمن الشركة بأهمية تسخير التكنولوجيا الحديثة لخدمة الأهداف البيئية والتنموية لدولة الكويت. واستعرضت «زين» في جناحها الخاص في المعرض المصاحب، مجموعة من أحدث حلولها التقنية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التي تدعم أهداف التنمية المُستدامة، بما في ذلك الابتكارات في مجالات المدن الذكية، والعدادات الذكية، وغيرها من الحلول التي تُسهم في خفض البصمة الكربونية وتعزيز كفاءة الطاقة. وأكّدت أن مشاركتها في المبادرة الوطنية أتت امتداداً لدورها كشريكٍ إستراتيجي للقطاع الحكومي في مسيرة التحوّل نحو اقتصادٍ رقميّ مُستدام، مُشيرةً إلى التزام مجموعة زين بتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول 2050، بما ينسجم مع التوجهات العالمية والإقليمية لمواجهة التغير المناخي. كما انتهزت الشركة الفرصة لتسليط الضوء على مشروع العدادات الذكية، الذي أطلقته بالتعاون مع وزارة الكهرباء عام 2017، والذي شكّل محطة رئيسية في تطوير البنية التحتية للطاقة في الكويت، ومهّد الطريق لتبني المزيد من الحلول الذكية والمستدامة على مستوى الدولة. وتستمر الشركة بدعم المبادرات والمشاريع التي تُعزّز مُستقبل الطاقة النظيفة، وتُسهم في بناء منظومة وطنية متكاملة للاستدامة، مؤكّدةً أن التعاون بين القطاعين العام والخاص هو السبيل الأمثل لتحقيق التنمية المُستدامة المنشودة. ووضعت «زين» أهداف استراتيجية لتخفيض بصمتها الكربونية، وتهدف الشركة إلى الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول العام 2050 لتقليل آثارها على البيئة، ولهذا تستمر الشركة بالبحث عن التقنيات الثورية الحديثة مثل تقنية «5.5G» والذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة لتسهم في تقليل البصمة البيئية الناتجة عن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وضمن جهودها لتفعيل إستراتيجيتها للاستدامة المؤسسية، قامت «زين» أخيراً باستبدال مظلّات السيارات بمقرها بألواح الطاقة الشمسية، ما يُعزّز من استخدام الطاقة النظيفة للإسهام بتشغيل مباني الشركة وتخفيض انبعاثاتها الكربونية.


الجريدة
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الجريدة
«زين» ترعى «أسبوع الكويت للاستدامة»
أعلنت شركة زين رعايتها ومشاركتها في فعاليات مؤتمر «أسبوع الكويت للطاقة المستدامة»، بالتعاون مع وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة والمركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة (RCREEE)، والذي استعرضت الشركة خلاله جهودها لتوظيف الابتكار التكنولوجي لتحقيق أهداف الاستدامة، والتأكيد على دورها كشريكٍ استراتيجي للقطاع العام في مسيرة التحوّل إلى الاقتصاد الرقمي المستدام. وشاركت «زين» في حفل الافتتاح بحضور راعي الحفل وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة د. صبيح المخيزيم، والرئيس التنفيذي لـ«زين الكويت» نواف الغربللي، وقياديي الوزارة والمسؤولين التنفيذيين من الشركة، وبتواجد نخبة من كبار المسؤولين والخبراء المحليين والدوليين في مجالات الطاقة والاستدامة. وجاءت هذه المشاركة ضمن استراتيجية زين المستمرة لتعزيز حضورها في المبادرات الوطنية الرامية إلى ترسيخ مفاهيم الاستدامة والتحول الرقمي، حيث تؤمن الشركة بأهمية تسخير التكنولوجيا الحديثة لخدمة الأهداف البيئية والتنموية للكويت. وخلال الفعالية، أقامت «زين» جناحاً خاصاً في المعرض المصاحب، استعرضت خلاله مجموعة من أحدث حلولها التقنية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التي تدعم أهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك الابتكارات في مجالات المدن الذكية، والعدادات الذكية، وغيرها من الحلول التي تُسهم في خفض البصمة الكربونية وتعزيز كفاءة الطاقة. وأكدت أن مشاركتها في هذه المبادرة الوطنية أتت امتداداً لدورها كشريك استراتيجي للقطاع الحكومي في مسيرة التحول نحو اقتصاد رقمي مستدام، مشيرة إلى التزام مجموعة زين بتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050، بما ينسجم مع التوجهات العالمية والإقليمية لمواجهة التغير المناخي. كما انتهزت الشركة الفرصة لتسليط الضوء على مشروع العدادات الذكية الذي أطلقته بالتعاون مع وزارة الكهرباء والماء في عام 2017، والذي شكل محطة رئيسية في تطوير البنية التحتية للطاقة بالكويت، ومهّد الطريق لتبني المزيد من الحلول الذكية والمستدامة على مستوى الدولة. وتستمر الشركة في دعم المبادرات والمشاريع التي تعزز مستقبل الطاقة النظيفة، وتسهم في بناء منظومة وطنية متكاملة للاستدامة، مؤكدة أن التعاون بين القطاعين العام والخاص هو السبيل الأمثل لتحقيق التنمية المستدامة المنشودة. وقامت «زين» بوضع أهداف استراتيجية لتخفيض بصمتها الكربونية، وتهدف الشركة إلى الوصول للحياد الكربوني بحلول عام 2050 لتقليل آثارها على البيئة، ولهذا تستمر الشركة في البحث عن التقنيات الثورية الحديثة مثل تقنية 5.5G والذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة لتسهم في تقليل البصمة البيئية الناتجة عن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وضمن جهودها لتفعيل استراتيجيتها للاستدامة المؤسسية، قامت «زين» مؤخراً باستبدال المظلات الخارجية بمواقف السيارات في مقرها الرئيسي بألواح الطاقة الشمسية، وهو ما يعزز من استخدام الطاقة النظيفة للإسهام في تشغيل مباني الشركة وتخفيض انبعاثاتها الكربونية.


الجريدة
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الجريدة
العود لـ «الجريدة•»: «زين» محرّك رئيسي للابتكارات الرقمية وشريك استراتيجي في دعم رؤية الكويت 2035
• المشهد التكنولوجي يتغير باستمرار، كيف تتعامل الشركة مع هذه التغيرات؟ - تحتل «زين» الريادة في المشهد التكنولوجي المتغير بالسوق، منذ تأسيسها، فهي تملك إنجازات بارزة في تبني أحدث التقنيات، وتوفير بنية تحتية رقمية متطورة تواكب الثورات التكنولوجية المتعاقبة، وللحفاظ على مكانتها محليا وإقليمياً كمزود رقمي شامل، تقوم الشركة بدورها كشريك موثوق فيه للأفراد والأعمال، كما تقوم بمسؤولياتها الوطنية تجاه المساهمة في تحقيق استراتيجية الدولة «رؤية الكويت 2035» بجعل البلاد مركزاً مالياً على الخريطة العالمية. وشهدت الكويت تطورات حيوية في البنية التحتية خلال الفترة الأخيرة، تحديداً في مجال تطوير وتحديث شبكات الألياف الضوئية على مستوى الخليج، والجدير بالذكر أن زين الكويت من أكبر الشركات التي تمتلك هذه النوعية من الشبكات اللي تربط بين محطاتها ومراكز بياناتها، مما يساهم في رفع كفاءة الشبكة وتحسين مستويات الخدمة، وينعكس إيجاباً على رضا العملاء. المؤسسات الحكومية متعاونة في تلبية متطلبات القطاع... و«الاتصالات» قطعت شوطاً كبيراً في تطوير الخدمات الرقمية ودائماً ما كانت زين سباقة في توفير تقنيات الجيل الخامس في الكويت، وحالياً تواصل ريادتها بإطلاق تقنية 5G ADVANCED أو 5.5G التي وصلت نسبة تغطيتها إلى عدد كبير من محطاتنا، وذلك لتحقيق الشروط والضوابط التي فرضتها الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات فيما يخص تشغيل تقنية 5.5G، وأنتهز هذه الفرصة للتنويه على الدعم الذي تجده شركات الاتصالات من المؤسسات الحكومية، إذ تحظى بعلاقات إيجابية جدا، وتعاون فعال، يهدف الجميع من خلاله إلى تحقيق رؤية الدولة. وأتاحت لنا شراكات استراتيجية مع الشركات العالمية مثل Google، وApple، وMicrosoft، وHuawei، وParallel Wireless وغيرها فرصة تطوير الشبكة، ودمج نماذج أعمال الذكاء الاصطناعي والأتمتة، وتحقيق الكفاءة في استهلاك الطاقة، فهدفنا دائماً وضع قاعدة عملاء زين في الصفوف الأولى في مشهد التطورات التكنولوجية. • ما أبرز تطورات البنية التحتية للشركة؟ وما المطلوب من الدولة والقطاع العام؟ وما المبادرات التي تسعى الشركة لتقديمها في هذا الإطار؟ وما أوجه التعاون الحالي والمرتقب؟ - إن توجه زين من البداية هو البحث عن كل حديث ومتطور حول العالم وجلبه إلى الكويت، فمنذ أكثر من 40 عاماً على تأسيس الشركة قمنا بتوفير نظام ETACS وGSM، مروراً بخدمات الـ3G والـ4G، ولو نظرنا إلى تاريخ إطلاق تلك الخدمات لوجدناها مواكبة للتطورات العالمية إن لم تكن الأحدث حينها في قطاع الاتصالات، وأكبر مثال على ذلك أن الشركة كانت سباقة في توفير خدمات الـ5G على مستوى المنطقة في عام 2019، الأمر الذي يضع على الشركة مسؤولية مضاعفة بضرورة الحفاظ على تلك المكانة خليجياً وإقليمياً، إضافة إلى تلبية احتياجات وتطلعات العملاء. وبالنسبة إلى البنية التحتية، تقوم «زين» دائماً بتطوير وتحديث الشبكة، ولدينا حالياً مشاريع ضخمة مثل الإطلاق التجاري لتقنية 5.5G قريباً، فهدفنا توفير سرعات مضاعفة، وقدرات عالية للعملاء للاستمتاع بمحتواهم المفضل، وحالياً وصلنا في المرحلة الأولى من هذا المشروع إلى تغطية نسبة كبيرة من إجمالي عدد المحطات الخاصة بتلك الشبكة، علماً أن حجم نقل البيانات على شبكة الجيل الخامس فاق 3 مرات حجمه على شبكة الجيل الرابع، وهو الأمر الذي يبرز مدى جودة شبكة زين. العود: شبكة زين للـ 5G الأسرع والأفضل بالكويت ولدينا استثمارات ضخمة للتوسع في بناء مراكز البيانات وبالعودة إلى الحديث عن البنية التحتية للشركة ومدى تطورها، فالمكانة التي تحتلها زين من الريادة والسبق في السوق، لها الكثير من المتطلبات المالية والإدارية، لكنه يجب الإشادة بجهود ومساندة هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات ممثلة بوزير الدولة لشؤون الاتصالات عمر العمر، والجهاز التنفيذي في الهيئة، وتعاونهم المستمر مع الشركة، ومساندتهم في تذليل تلك العقبات حتى نتمكن من القيام بدورنا ومسؤولياتنا كداعم وشريك استراتيجي في تنفيذ الرؤية الاقتصادية للدولة. • حدثنا عن استراتيجية الشركة الجديدة التي تستهدف تعزيز مكانة زين الريادية. - عبر استراتيجيتها الجديدة 4WARD التي قمنا بالإعلان عنها نهاية العام الماضي، تهدف «زين» إلى تعزيز مكانتها وقيادتها الإقليمية من خلال إعادة تشكيل المشهد الرقمي، وتوجيه أعمالها نحو بناء أكبر «تكتل تكنولوجي» في المنطقة، واليوم نخطو نحو تحقيق هذه الرؤية بثبات بتوجيهات الإدارة التنفيذية في مجموعة زين، بقيادة نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي بدر ناصر الخرافي لتحقيق أهداف الشركة خلال الفترة المقبلة المليئة بالتحديات التقنية والتشغيلية. وتحت شعار «التقدم بغاية»، تعتمد استراتيجيتنا الجديدة على أربعة محاور رئيسية هي: سعادة العملاء، الخدمات الرقمية، الغاية واتخاذ القرار، النمو التعاوني، والتي تتجسد جميعها في كل ما نقوم به لنحقق غايتنا (تواصل دائم – حياة أجمل)، وهي تقدم خارطة طريق لتوجيه ودفع خطط الشركة للتوسع في قاعدة أعمالها من خلال التركيز على التنوع التكتلي في العديد من القطاعات والمجالات، والتركيز على برامج التآزر، ومبادرات التعاون والشراكات، فهي تمثل خطوة حاسمة للبناء على النجاحات التي تحققت، واكتساب المزيد من الأعمال لتحقيق النمو على المدى الطويل. • بالحديث عن المعوقات التي تواجه زين في سبيل تحقيق متطلبات العملاء، ما أبرز متطلباتكم؟ وهل لدى الكويت بنية تحتية رقمية مناسبة؟ - تعمل المؤسسات الحكومية على تهيئة الأمور وتذليل الصعوبات والمعوقات التي تواجه شركات الاتصالات وتلبية متطلباتها، وقد قطعت هيئة الاتصالات شوطاً كبيراً في مجال تطوير الخدمات الرقمية منذ جائحة كورونا، ونحن في زين نعمل عن قرب وباستمرار مع المؤسسات الحكومية، ونتطلع إلى تقديم الدعم باستمرار للمشاريع التنموية، وفي هذا السياق أود الإشارة إلى بعض التحديات التي تواجهنا والتي تتمثل في ضرورة تطوير اللوائح الخاصة بالرخص الممنوحة لتمكين الشركات من تقديم خدماتها بما يتناسب مع التطور الهائل في عالم الاتصالات، خاصة أنها ذات تكلفة عالية على موارد الشركة، والحقيقة أن هناك بوادر استجابة من الحكومة في هذا الصدد، إذ لمسنا منها تعاونا كبيرا في بطولة «خليجي زين 26» التي استضافتها الكويت مؤخراً بنجاح باهر. التحدي الآخر الذي يواجه الشركة يتمثل في زيادة التكلفة التشغيلية لمواقع وشبكات الاتصالات، وانعكاس ذلك على مشاريع البنية التحتية، وللعلم الشركة حالياً في مرحلة تنسيق مستمر مع هيئة الاتصالات بهذا الشأن، ومتفائلون بذلك التعاون، أما عن عمليات الاحتيال الإلكتروني التي يتعرض لها العملاء فنود الإشارة إلى أن الحكومة ممثلة في هيئة الاتصالات متعاونة جدا في هذا الصدد، كما يوجد تنسيق مستمر وتعاون مباشر مع شركات الاتصالات المنافسة في رصد التطورات العالمية في هذا المجال وتحقيق الأمن السيبراني بالكويت. • كمشغل اتصالات متطور ومتميز، ما الذي يمكن أن تقدمه زين، كواحدة من أهم شركات الاتصالات المتنقلة، لقطاعات الدولة؟ - نعمل حالياً على تطوير أنظمة دعم الأعمال (BSS) رقمياً لتمكين مبادرات الشركة من إدارة العملاء وتقديم الفواتير وتتبع الاستخدام وتقديم العروض والخدمات وإدارة الاشتراكات والباقات ومتابعة عمليات الدفع والشكاوى، وهي كلها أنظمة أصبحت مع التحول الرقمي أسرع ومتكاملة مع التطبيقات الحديثة، فالهدف إضفاء المزيد من المرونة عند تقديم عروض مخصصة لكل عميل، إلى جانب استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين الخدمة، كما نعمل على التوسع في بناء مركز البيانات، والتوسع في منظومة شراكاتنا الاستراتيجية مع كبرى الشركاء العالميين للعمل على تحسين البنية التحتية، ورفع كفاءة محطات الراديو والحلول الرقمية وخدمات القيمة المضافة وغيرها. تجدر الإشارة إلى أن «زين» تطبق استراتيجية الطاقة المستدامة في أغلب مواقعها ومحطاتها، مما يصب في مصلحة تطوير البنية التحتية للدولة، ولا يمكن إغفال دور شركتنا المميز أثناء جائحة كورونا، ومساعدة جهات الدولة المختلفة في توفير خدمات اتصالات وإنترنت لجميع العملاء لمساعدتهم على مواجهة الجائحة. • بخصوص الاستدامة، هل هناك تعارض بين مفهومها وبين التطور الرقمي الهائل الحاصل حالياً؟ وكيف تقوم زين بالتوازن بينهما؟ - بسبب التطور الرقمي الكبير مع شركائنا في القطاعات التكنولوجية قمنا في زين بإنجاز أكثر من تطبيق لتوفير الطاقة، بحيث تعمل محطاتنا في المناطق السكنية والمجمعات التجارية والوزارات والهيئات الحكومية بموفرات للطاقة دون التأثير على أداء الشبكة ومتطلبات العملاء، وقد نجحنا في توفير نحو 30 في المئة من استهلاك الطاقة في جميع محطاتنا، ونطمح للوصول إلى 50% قريباً مع شبكة 5.5G وOpenRAN، هذا إلى جانب التقليل من نسبة الانبعاثات الكربونية، ونسعى باستمرار إلى أن نكون شركة مسؤولة من ناحية الاستدامة، ولدينا طموح كبير لعمل المزيد في هذا الجانب، والاستثمار في حلول الطاقة المستدامة بهدف الوصول إلى أهدافنا الاستراتيجية للاستدامة المؤسسية، والمتمثلة في إزالة الكربون من أعمالنا والانتقال نحو صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2050. إضافة إلى ذلك، فإن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي AI في مشغلات مراكز البيانات يسهم في توفير الكثير من الطاقة، إلى جانب استخدام نظام قائم على تسخير التكنولوجيا والأنظمة البرمجية للقيام بالمهام أو العمليات بشكل تلقائي دون تدخل بشري، وهو ما يعمل على توفير الوقت والمجهود وتقليل استخدام الطاقة وتقليل الأخطاء البشرية وزيادة الكفاءة والسرعة، إلى جانب توفير التكاليف على المدى البعيد. وتعمل الشركة على تشغيل المحطات الراديوية والتوسع في محطات الطاقة الشمسية، حيث تلتزم الشركة بمبادرات الاستدامة على المدى البعيد، إلى جانب عمل محطات التخزين السحابي بتوفير الطاقة عبر إنشاء مراكز البيانات بمكيفات محددة للتقليل قدر الإمكان من عدد السيرفرات المستخدمة. • أعلنت زين مؤخراً، بالتعاون مع Parallel Wireless، عن تجربة ثورية لشبكات الجيل الخامس المستقلة 5G SA، ما تفاصيل هذه التجربة بالتحديد؟ وكيف يمكن لهذه التقنية أن تسهم في تطوير الشبكات؟ - بالفعل، أعلنت زين الكويت عن عدة شراكات استراتيجية مع شركات تقنية عالمية لتعزيز بنيتها التحتية وخدماتها، ومنها شركة Parallel Wireless، لتطوير شبكات الجيل الخامس، حيث تم استخدام النفاذ الراديوي Open RAN باستخدام تقنية 5G SA المستقلة لتحقيق سرعات تحميل تجاوزت 1.3 غيغابت في الثانية، مع توفير أكثر من 35 في المئة من استهلاك الطاقة، وهناك تخطيط للعمل مع شركات عالمية في هذا الصدد. • كيف تواكب زين التطور الحاصل في التقنيات الجديدة كالذكاء الاصطناعي وتحليل الشبكات؟ - بدأنا منذ فترة العمل بالذكاء الاصطناعي لتوفير الطاقة، ونجري حالياً تجارب مخاطبة العملاء عبر الذكاء الاصطناعي بمختلف اللغات واللهجات، ومازلنا في مرحلة التطوير، كما نتعاون مع شريك استراتيجي في مجال الـAI على مستوى المحطات، إلى جانب العمل على توفير العمليات التشغيلية في مركز البيانات بطريقة آلية بدعم من تقنيات الذكاء الاصطناعي. 5 جوائز عالمية من Ookla Speedtest العود: «زين» تتصدر مشهد الـ Gaming بالكويت وتشهد قفزة هائلة في أعداد المستخدمين أظهرت تقارير حديثة حصول «زين» على 5 جوائز عالمية من Ookla - الشركة الرائدة عالمياً في مجال ذكاء الشبكات وإحصاءات الاتصالات واختبار وتحليل الشبكات - حيث تم الاعتراف بشبكتها كأسرع وأفضل شبكة في الكويت، ووفقاً لهذه التقارير الدولية تفوقت شبكة زين في سرعة التحميل، وجودة الخدمة، وقوة وكفاءة شبكة الجيل الخامس، مما عزز ثقة العملاء بقدراتها، وتدعم الشبكة تقنيات متقدمة مثل إنترنت الأشياء والواقع الافتراضي، وهي في ذلك تواصل تحسين بنيتها التحتية لتلبية الطلب المتزايد على البيانات، وتقديم حلول مبتكرة وتجارب عملاء استثنائية. وفي هذا السياق، صرح العود بأن شركة Ookla متخصصة في مجال تحليل واختبار سرعة الإنترنت، وتقيس تحديداً سرعة التحميل، وسرعة الرفع، وزمن الاستجابة، وغيرها عبر منهجية صارمة ومعتمدة، وتعتبر مرجعاً موثوقاً والأدق عالمياً والأكثر شفافية، وقد حققت «زين» إنجازاً بارزاً بحصولها على 5 جوائز من شركة Ookla لتكون بذلك أول شركة اتصالات متنقلة في الكويت تنال هذا العدد من الجوائز في عام واحد، منها جائزتا أسرع شبكة وأسرع شبكة 5G في الكويت، اللتان تعكسان تفوق زين في تقديم أعلى سرعات التحميل والرفع للبيانات. وقال إن الشركة نالت جائزة أسرع شبكة وأسرع شبكة 5G لتؤكد ريادتها في تقديم السرعات الفائقة مما يعزز تجربة المستخدمين في تصفح الإنترنت واستخدام التطبيقات الحديثة والاستمتاع بالمحتوى، إلى جانب جائزتي أفضل تجربة فيديو عبر شبكة 5G وأفضل تجربة ألعاب عبر 5G واللتين تبرزان قدرة الشبكة في توفير مشاهدة فيديو عالية الجودة دون تقطيع أو تأخير، والتفرد بتقديم خدمات ترفيهية متميزة عبر الإنترنت لعشاق الألعاب الإلكترونية. وتمنح جوائز Ookla بناء على تحليل ملايين الاختبارات التي يجريها المستخدمون عبر تطبيق وموقع Speedtest، مما يجعلها معياراً موثوقاً لأداء الشبكات عالمياً، وحصول «زين» على هذه الجوائز يبرز استثمارها المستمر في تطوير بنيتها التحتية، لاسيما في مجال تقنيات الجيل الخامس، والتزامها الثابت والمتجدد بتقديم أفضل الخدمات لعملائها في الكويت. وأضاف أن «زين» بدأت مع شركات قياس الجودة منذ فترة بعيدة، وكانت البداية مع شركة Umlaut (P3) المتخصصة في قياس جودة شبكات الاتصالات التي تعمل في أكثر من 120 دولة، وقد حققنا معها إنجازات بارزة، وسجلنا ترتيباً ضمن قائمة أفضل 10 شركات على مستوى العالم، ومن ثم شركة Ookla التي منحتنا جائزة في البداية و3 جوائز في عام 2023 و5 جوائز هذا العام. وأشار إلى تطور «زين» على مستوى ألعاب الفيديو (Gaming) المتنوع الذي يشمل اللعب والصناعة والبث والتنافس والتطوير، خاصة مع حصولنا على جائزة أفضل تجربة ألعاب عبر 5G من Ookla، وقد أحرزت «زين» تقدماً هائلاً، وأصبحت في صدارة مقدمي الخدمات لعشاق ألعاب الفيديو في الكويت بشهادة رواد تلك الألعاب.


الرأي
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الرأي
«زين»... الأسرع في الكويت بـ 5 جوائز عالمية
- نواف الغربللي: المرحلة المُقبلة تتطلّب جاهزية لإطلاق الـ «5.5G» والإنجاز خطوة تمهيدية للتحوّل الكبير - ستيڤن باي: التكريم دليل على أداء «زين» الريادي في القطاع وفق منهجية «Ookla» المُعتمدة - «زين» حققت بجدارة أعلى نتائج عن الربعين الثالث والرابع 2024 في الفئات الـ 5 توّجت «زين» رحلتها الزاخرة بالإنجازات بكتابة فصلٍ جديد يؤكّد ريادتها في قيادة سوق الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المحلّي، حيث أصبحت الشركة الأولى والوحيدة على مستوى الكويت التي حصدت 5 جوائز عالمية في العام نفسه من منصة «Ookla® Speedtest®»، الوجهة الأولى للمُستخدمين والشركات عالمياً في مجال ذكاء واختبار وتحليل الشبكات وإحصاءات الاتصالات، وذلك عن الربعين الثالث والرابع 2024. ريادة سوقية وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لـ«زين الكويت» نوّاف الغربللي: «فخورون بكتابة فصل جديد في قصّة (زين) الزاخرة بالنجاحات، حيث يؤكّد هذا الإنجاز غير المسبوق ما نُردده دائماً: أن (زين) الشبكة الأسرع والأولى في الكويت، وقد أثبتنا مرة أخرى جدارتنا بالريادة السوقية، وعزّزنا صدارتنا وريادتنا في صناعة الاتصالات وسط سوق محموم بالمنافسة الشديدة والمليء بالتحديات التشغيلية والتقنية». وأضاف الغربللي: «هذا الإنجاز ثمرة جهد وإبداع فريق العمل المُكوّن من كوادرنا الوطنية التي نفتخر بها، وهو ترجمة لإستراتيجيتنا الجديدة (4WARD) تحت شعار (التقدّم بغاية)، الذي نهدف من خلاله إلى تعزيز مكانتنا وقيادتنا الإقليمية من خلال إعادة تشكيل المشهد الرقمي، وتوجيه أعمالنا نحو بناء أكبر (تكتل تكنولوجي) في المنطقة، كما أن الجوائز هي شهادة صريحة من عملائنا بتفوّق شبكتنا كونه يعتمد اختبارات المُستخدمين بشكلٍ رئيسي ومباشر، وهو ما يزيدنا اعتزازاً بهذا الإنجاز». جاهزية فنية وتجارية وتابع الغربللي بقوله: «هذا النجاح لا يقتصر على التفوق التشغيلي والتقني فحسب، فاستثمارنا المُستمر في تطوير مهارات موظّفينا وتنمية مواردنا البشرية أحد العوامل الرئيسية في تحقيق رؤيتنا ومواصلة ريادتنا، كما أن تركيزنا على تطوير تجربة العميل ووضع العملاء في قلب كل ما نقوم به أسهم بشكلٍ مُباشر في تعزيز المكانة التي تحتلها علامتنا التجارية، وهو ما تنتج عنه مثل هذه الإنجازات». وأضاف: «في (زين)، نرى أنفسنا كمؤسسة مسؤولة تواصل بحماس تمكين رؤية الكويت لبناء بنية تحتية رقمية متينة وتحقيق الأهداف التنموية، ونحن نؤكد جاهزية (زين) الكاملة من النواحي الفنية والتشغيلية والتجارية لإطلاق الجيل القادم من الجيل الخامس (5.5G)، فالمرحلة المُقبلة تتطلّب جاهزية تامّة، ونعتبر هذا الإنجاز خطوة تمهيدية نحو التحوّل الكبير». ريادة في القطاع من جانبه، قال ستيڤن باي، المدير والرئيس التنفيذي لشركة «Ookla»، إحدى قطاعات شركة «Ziff Davis» مُعلّقًا: «نفخر بتكريم (زين) لفوزها بجائزة (Speedtest) عن الفئات الخمس، في الكويت عن الربعين الثالث والرابع من العام 2024، حيث يُعدّ هذا التكريم دليلاً على أداء (زين) الريادي في القطاع، كما تؤكّده منهجية Ookla المُعتمدة». أسرع شبكة مُتنقلة وقامت «Ookla» بمقارنة أكثر من 700 ألف اختبار لقياس سرعة الشبكة التي أجراها المُستهلكون في الكويت عبر منصّتها الرائدة «®Speedtest» الأكثر اعتماداً حول العالم، وذلك عبر تطبيقات الأجهزة الذكية لنظامي «iOS» و«Android» شاملةً جميع الشبكات الكبرى بالبلاد خلال فترة الجائزة. وتفوّقت شبكة «زين» على باقي الشبكات بتحقيقها نتيجة 273.37 على «Speed Score™»، مع متوسط سرعة تحميل 263.71 ميغابِت في الثانية، ومتوسط سرعة رفع 27.11 ميغابِت في الثانية، وتم احتساب النتيجة النهائية بناءً على عددٍ من المعايير العلمية، مع التركيز على سرعات التحميل والسرعات المتوسطة كونها العامل الأهم الذي يستخدمه العملاء بشكلٍ يومي. وباعتبارها أسرع شبكة مُتنقلة في الكويت، تتيح «زين» لعملائها تنزيل المحتوى بسرعة أكبر، وبث مقاطع الفيديو بسلاسة دون انقطاع، وتصفح الإنترنت دون أي تأخير في أي وقت ومن أي مكان عبر هواتفهم الذكية، كما تعني السرعات الفائقة أن العملاء يمكنهم الاعتماد على شبكتهم المتنلقة للحصول على اتصال عالي الجودة ومستقر أثناء التنقل، مما يعزز إنتاجيتهم ويبقيهم على اتصال مستمر بكل ما يهمهم. أسرع إنترنت ثابت وقامت «Ookla» بمقارنة أكثر من مليوني اختبار لقياس سرعة الشبكة الثابتة، والتي أجراها المُستهلكون في الكويت عبر تطبيقات «®Speedtest» الموصولة بالشبكات الثابتة، إضافة إلى اختبارات عبر الهواتف المُتنقلة المُتصلة بشبكة «Wi-Fi». تفوّقت «زين» على باقي الشبكات بتحقيقها نتيجة 197.72 على «Speed Score™»، مع أعلى سرعة تحميل 531.21 ميغابِت في الثانية، وأعلى سرعة رفع 85.18 ميغابِت في الثانية، وتم احتساب النتيجة النهائية بناءً على عددٍ من المعايير العلمية، مع التركيز على سرعات التحميل والسرعات المتوسطة كونها العامل الأهم الذي يستخدمه العملاء بشكلٍ يومي. وتُقدّم الشبكات الثابتة سُرعات فائقة السرعة، مع أوقات استجابة «latency» قصيرة، مما يجعلها مثالية لعشّاق الألعاب الإلكترونية، وتقوم زين عبر شبكتها المتطورة بتقديم باقات متنوعة لهذه الفئة من العملاء بما يناسب احتياجاتهم الفريدة لضمان أفضل تجربة، كما تُقدّم الشركة تشكيلة واسعة من منتجات الألعاب الإلكترونية، مثل أجهزة الكمبيوتر المتطورة، والإكسسوارات الأصلية، وغيرها الكثير. من خلال امتلاكها أسرع شبكة إنترنت ثابت في الكويت، توفّر «زين» سرعات فائقة لاتصالات المنازل، ما يجعل تجربة استخدام الإنترنت المنزلي مثالية للعمل عن بُعد، وبث المحتوى عالي الدقة، والألعاب الإلكترونية عبر الإنترنت، وكل الاحتياجات الرقمية اليومية للأسرة، ويضمن هذا التفوّق لعملاء زين اتصالاً منزلياً سلساً وثابتاً بجميع مهامهم عبر الإنترنت دون تباطؤ أو انقطاع، حتى في أوقات الذروة والاستخدام الكثيف. أفضل ڤيديو على «5G» وتفوّقت «زين» على باقي الشبكات بتحقيقها نتيجة 85.77 في اختبار الڤيديو، وتم احتساب النتيجة النهائية بناءً على مؤشر أداء بث الڤيديو، الذي يقيس مجموعة من مؤشرات الأداء الرئيسية أثناء تشغيل مقطع ڤيديو عالي الدقة. وتوفّر «زين» لعملائها أكبر مكتبة لمحتوى الترفيه عبر شراكاتها الإستراتيجية مع كبرى منصّات الترفيه الرائدة في منطقة الشرق الأوسط والعالم، بحيث تُقدّم آلاف الساعات من محتوى الترفيه والرياضة عبر شبكتها الأكبر في البلاد، والتي تضمن من خلالها أفضل تجربة لمشاهدة المحتوى ليختاروا ما يُفضّلونه ويستمتعوا بمحتواهم المُفضّل في أي وقت ومكان. ويستفيد عملاء «زين» من أفضل تجربة ڤيديو على شبكة الجيل الخامس «5G»، حيث يمكنهم مشاهدة مقاطع الفيديو عبر الإنترنت بجودة فائقة الوضوح وتشغيل فوري دون تأخير أو تقطيع. هذه الجودة الاستثنائية في بث الڤيديو تعني أن المستخدمين بإمكانهم متابعة منصات البث الرقمي والمحتوى الترفيهي أثناء التنقل بنفس السلاسة التي يختبرونها عبر الاتصال المنزلي، ومع الشبكة المتطورة للجيل الخامس من «زين»، يحصل العملاء على تجربة ترفيهية غير مسبوقة تعكس القدرات الفائقة للبنية التحتية التي استثمرت فيها الشركة. أفضل ألعاب على «5G» وتفوّقت شبكة «زين» على باقي الشبكات بتحقيقها نتيجة 84.99 في اختبار الألعاب، وتم احتساب النتيجة النهائية بناءً على مؤشر أداء الألعاب، الذي يتكوّن من قياسات زمن الاستجابة (Latency) وتقلب الاتصال (Jitter) التي يتم جمعها من خوادم الألعاب الحقيقية، بالإضافة إلى مؤشرات الأداء التي يقيّمها المستخدمون أنفسهم. وتوفر «زين» أفضل تجربة ألعاب على شبكة الجيل الخامس لعشاق الألعاب الإلكترونية على الهواتف والأجهزة الذكية، وذلك بفضل السرعات العالية وزمن الاستجابة المنخفض الذي تُقدمه الشبكة. وهذا يعني أن هواة الألعاب يمكنهم الانغماس في أجواء اللعب التفاعلي مع استجابة لحظية للأوامر دون أي تأخير يُذكر، حتى في الألعاب التنافسية التي تتطلب تواصلاً مباشراً بالإنترنت. ويبرز هذا الإنجاز مدى فهم «زين» لاحتياجات مجتمع اللاعبين، عبر تزويدهم بميزة تنافسية وتجربة لعب متواصلة بلا انقطاع، مما يجعل شبكتها الخيار الأمثل لمحبي الألعاب الإلكترونية الجادّين. أفضل شبكة مُتنقلة وبصفتها الشبكة الحاصلة على جائزة أفضل شبكة مُتنقلة، تُقدّم «زين» تغطية واسعة وموثوقة مدعومة بأعلى سرعات وأداء متّزن في جميع الأوقات، فهذا المستوى من الخدمة يضمن للعملاء أفضل تجربة اتصالات متنقلة شاملة، حيث يستمتع عملاء «زين» باتصال مستقر وجودة مكالمات عالية وسرعات إنترنت هي الأعلى على مستوى البلاد، وبذلك يحظى عملاء «زين» بتجربة عبر الهاتف النقال لا مثيل لها، تجمع بين السرعة والموثوقية والاستمرارية في كل مكان داخل الكويت. جوائز «زين» الـ 5 من «Ookla» حصدت «زين» الجوائز الـ5، بعد تحقيقها أعلى النتائج في التحليلات التي أجرتها «Ookla» على مئات الآلاف من الاختبارات التي أجراها المُستهلكون في الكويت، والتي شملت جميع شبكات الاتصالات الكبرى في كل مناطق البلاد خلال فترة الاختبار، حيث حقّقت شبكة «زين» بكل جدارة أعلى النتائج بين جميع الشبكات في كُلٍ من الفئات الخمس، ما يؤكّد ريادتها على مُختلف الأوجه. وفيما يلي الجوائز: 1 - جائزة «أسرع شبكة مُتنقلة». 2 - جائزة «أفضل تجربة لألعاب الڤيديو عبر الجيل الخامس». 3 - جائزة «أفضل تجربة ڤيديو عبر الجيل الخامس». 4 - جائزة «أفضل شبكة مُتنقلة». 5 - جائزة «أسرع إنترنت ثابت». «Ookla»... لمعالجة تحديات الاتصال بكفاءة ودفع الابتكار تُعدّ «Ookla®» شركة رائدة عالمياً في مجال تحليلات الاتصال، حيث توفّر للمستهلكين والشركات وغيرها من المؤسسات رؤى قائمة على البيانات لتحسين أداء الشبكات وتجارب الاتصال، وتساعد «Ookla» عملاءها في معالجة أكبر تحديات الاتصال بكفاءة، ودفع عجلة الابتكار إلى الأمام. و«Ookla» هي أحد قطاعات شركة «Ziff Davis» رمز التداول في ناسداك (ZD)، وهي شركة رقمية متخصصة في الإعلام والإنترنت، وتضم محفظتها علامات تجارية رائدة في مجالات التكنولوجيا، الترفيه، التسوّق، الصحة، الأمن السيبراني، وتكنولوجيا التسويق. وتشمل العلامات التجارية العالمية الشهيرة لـ «Ookla»، كلاً من: «Speedtest®» و«Downdetector®» و«Ekahau®» و«RootMetrics®» وغيرها.


٠٧-٠٣-٢٠٢٥
هواوي تستعرض أحدث ابتكاراتها في التحول نحو شبكات ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي
برشلونة، إسبانيا: كشفت هواوي خلال مشاركتها في المؤتمر العالمي للجوال 2025 في برشلونة عن مجموعة شاملة من حلول الشبكات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي تمثل خطوة استراتيجية نحو تطوير البنية التحتية للاتصالات لتواكب عصر الذكاء الاصطناعي للهواتف المحمولة . وتجسد هذه الحلول، التي تغطي الشبكات اللاسلكية والأساسية وشبكات بروتوكول الإنترنت، رؤية هواوي لدمج الذكاء الاصطناعي في الشبكات، مما يفتح آفاقاً واسعة لتقديم تجارب مستخدم غير مسبوقة، وتطوير نماذج أعمال مبتكرة، وتحقيق مستويات أعلى من الكفاءة التشغيلية. إعادة صياغة مفهوم ذكاء الشبكات عبر جميع المجالات تهدف هواوي من خلال الحلول التي كشفت عنها خلال المؤتمر العالمي للجوال إلى تسريع التحول من شبكات الاتصال التقليدية إلى الشبكات الذكية التي تتميز بالقدرة على التكيف والتحسين الذاتي، مما يتيح تمكين تجارب جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي. ويشمل هذا التحول عدة طبقات تكنولوجية. وخلال عرض حلول شبكات الجيل الخامس والنصف (5.5G) المعتمدة على الذكاء الاصطناعي ، قال تشاو مينغ، نائب رئيس هواوي ورئيس الحلول اللاسلكية في هواوي: "يشهد الذكاء الاصطناعي للهواتف المحمولة ازدهاراً كبيراً، وسيؤدي ذلك حتماً إلى تحولات جذرية في الشبكات المحمولة من حيث تحسين تجربة المستخدم، وتبسيط عمليات التشغيل والصيانة، وتطوير نماذج أعمال مبتكرة". تعكس هذه التحولات التطور المتسارع لأنظمة الاتصالات في العالم؛ حيث لم يعد الاتصال مقتصراً على البشر فقط، بل امتد ليشمل التفاعلات المتنامية بين الإنسان والذكاء الاصطناعي، وحتى بين أنظمة الذكاء الاصطناعي نفسها، وهذا يتطلب شبكات تتمتع بالقدرة على إرسال كميات أكبر من البيانات وبزمن استجابة أقل وتغطية واسعة النطاق. ومع ازدياد تعقيد الشبكات، أصبح الاعتماد على الأتمتة أمراً ملحاً، مما يدفعنا نحو استخدام شبكات ذاتية التشغيل أكثر تقدماً تتجاوز المستوى الثالث لتصل إلى المستوى الرابع وما بعده. أساسيات البنية التحتية للشبكات المدعومة بالذكاء الاصطناعي تكشف حلول هواوي عن استراتيجية موحدة تطبقها الشركة عبر مختلف أنواع الشبكات: ففي مجال الشبكات اللاسلكية، تقدم هواوي حلولاً متطورة لشبكات الجيل الخامس والنصف المعتمدة على الذكاء الاصطناعي والتي تتميز بالقدرة على التكيف والتحسين الذاتي، وتضم ثلاثة عناصر متكاملة هي: نظام "جيجا جير" (GigaGear) للتعاون في إدارة موارد الشبكة، و"جرين بالس" (GreenPulse) لتحسين كفاءة استهلاك الطاقة، ونظام "جين ليب" (GainLeap) لدعم مشغلي الشبكات في تحقيق أرباح إضافية من تجارب المستخدم المحسنة. وفي مجال الشبكات الأساسية، أعلن جورج جاو، رئيس قسم منتجات الشبكات الأساسية السحابية في هواوي، عن إطلاق أول شبكة أساسية للذكاء الاصطناعي في القطاع، وتمثل تحولاً كبيراً من البنية التحتية المدعومة بالذكاء الاصطناعي إلى البنية الأصلية القائمة على الذكاء الاصطناعي. وأشار جاو إلى أنه سيتم طرح هذه التقنية على مرحلتين، بدءاً من الشبكة الأساسية الذكية لشبكات الجيل الخامس المتقدمة (5G-A Intelligent Core) كمرحلة أولية وصولاً إلى الشبكة الأساسية الوكيلة (Agentic Core) في مرحلة لاحقة. وقال جاو بهذا الخصوص: "ستصبح الشبكات الأساسية القائمة على الذكاء الاصطناعي عنصراً أساسياً في البنية التحتية لشبكات الاتصالات في عصر الذكاء الاصطناعي للهواتف المحمولة". وأخيراً في مجال شبكات بروتوكول الانترنت، كشف ليون وانغ، رئيس قسم منتجات اتصالات البيانات في هواوي، عن حل الشبكة واسعة النطاق والمعتمدة على الذكاء الاصطناعي (AI WAN)؛ ويتميز هذا الحل ببنية ثلاثية المستويات تضم أجهزة توجيه ذكية، واتصالات متطورة تعمل بالذكاء الاصطناعي، ونظام إدارة مركزي ذكي. وأشار وانغ إلى أهمية هذا الحل في ظل سعي شركات الاتصالات لتسريع دمج الذكاء الاصطناعي في الشبكات، حيث يهدف إلى تعزيز أداء شبكات بروتوكول الانترنت في عصر شبكات بروتوكول انترنت الجيل الخامس والنصف (Net5.5G)، وذلك من خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي. ويتيح الحل لشركات الاتصالات بناء شبكات بأفضل تكلفة إجمالية للملكية، وتوسيع نطاق خدماتهم، وتحسين كفاءة العمليات، وتطوير خدمات جديدة مبتكرة. ولتحسين ذكاء الشبكة، يعتمد هذا الحل على تقارير تدفق البيانات التي توفر رؤية دقيقة على مستوى الميللي ثانية، والجدولة الذكية للتدفقات، واستخدام وكلاء ذكاء اصطناعي مدعومين بخريطة رقمية للشبكة ونموذج أساسي للشبكة، مما يمكنهم من اتخاذ قرارات ذكية. التأثير الحقيقي وزخم القطاع يتجلى التأثير العملي لهذه التقنيات من خلال شراكات هواوي مع المشغلين العالميين: استخدمت شركة MTN جنوب أفريقيا قدرات التنبؤ بحركة تدفق البيانات لحل الشبكة واسعة النطاق والمعتمدة على الذكاء الاصطناعي عبر أكثر من 7000 محطة قاعدية تابعة لها، مما أدى إلى زيادة ملحوظة في حركة البيانات بنسبة 25% في منطقة كوازولو ناتال، بالإضافة إلى نمو حركة تدفق البيانات بنسبة 15.4%. وبالمثل، تعاونت شركة CTM في ماكاو مع شركة هواوي لتطوير خدمات شبكتها باستخدام محرك حوسبة يعتمد على الذكاء الاصطناعي، مما أدى إلى انخفاض زمن الاستجابة في تطبيقات الألعاب بشكل كبير، وتحسين تجربة المستخدم بشكل عام. تتماشى هذه الحلول مع الجهود الكبيرة التي تبذلها هواوي لتطوير قطاع الاتصالات. وشهد مؤتمر تطوير النطاق العريض، الذي نظمته الرابطة العالمية للنطاق العريض ضمن إطار فعاليات المؤتمر العالمي للجوال، إقرار قادة القطاع بأهمية شبكات بروتوكول انترنت الجيل الخامس والنصف (Net5.5G) باعتبارها توجهاً مشتركاً على مستوى القطاع. وتلعب هواوي دوراً فعالاً في دفع هذا التوجه من خلال المشاركة في مبادرات تعاونية لتطوير شبكات الجيل القادم مع منظمات رئيسية مثل الرابطة العالمية للنطاق العريض، ومنتدى IPv6، وقطاع تقييس الاتصالات التابع للاتحاد الدولي للاتصالات (ITU-T) وفريق عمل هندسة الانترنت IETF)). وفي كلمته الرئيسية أمام المؤتمر، أكد ريان تشيو، نائب رئيس قسم منتجات اتصالات البيانات في هواوي، على التسارع الملحوظ في تبني شركات الاتصالات لتقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن خططها الاستراتيجية. وأوضح تشيو أن شبكات Net5.5G تلعب دوراً حاسماً في تعزيز التكامل الشامل بين الشبكات وقدرات الذكاء الاصطناعي. علاوةً على ذلك، تُبرز الشراكة بين هواوي وشركة "تشاينا يونيكوم" - والتي تتمحور حول استراتيجية "الذكاء الاصطناعي يوحد الجميع" - الدور المحوري الذي تلعبه التقنيات المتقدمة في تحقيق التكامل بين مجالات حيوية مثل البنية التحتية للحوسبة، واتصالات الشبكات، وإدارة البيانات، وتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي، وتطبيقها في مختلف السيناريوهات العملية. وبهذا الصدد قال يانغ تشاوبين، عضو مجلس إدارة هواوي والرئيس التنفيذي لمجموعة أعمال تقنية المعلومات والاتصالات: "تهدف هذه الشراكة إلى إنشاء منصات مبتكرة لخدمات الذكاء الاصطناعي ذات تأثير عالمي، وجعل الذكاء الاصطناعي في متناول الجميع بشكل أكثر عدالة وشمولية". التقدم نحو مستقبل ذكي يؤكد إطلاق هذه الحلول أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة مساعدة للشبكات، بل أصبح محركاً أساسياً للتغيير الجذري في بنيتها وقدراتها. ومن خلال دمج الذكاء الاصطناعي في مختلف قطاعات الشبكات، سواء اللاسلكية أو الأساسية أو شبكات بروتوكول الإنترنت، تُمكّن هواوي مشغلي الشبكات من استكشاف مصادر دخل جديدة، وتقديم تجارب مستخدم فريدة، وتحسين الكفاءة التشغيلية، وتطوير عروض خدمات متقدمة. ومع تسارع وتيرة نشر شبكات الجيل الخامس المتقدمة تجارياً في عام 2025، تستعد هواوي وشركاؤها - بفضل حلولهم المبتكرة المدعومة بالذكاء الاصطناعي - لقيادة التحول نحو عالم ذكي تتجاوز فيه الشبكات مفهوم الاتصال التقليدي لتصبح محركاً أساسياً لتمكين وتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب الحياة. أقيم المؤتمر العالمي للجوال 2025 خلال الفترة من 3 إلى 6 مارس في برشلونة بإسبانيا. واستعرضت هواوي خلال الحدث أحدث منتجاتها وحلولها المتطورة في مجال الاتصالات والتكنولوجيا في الجناح رقم 1H50 بالقاعة الأولى في مركز فيرا جران فيا. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الالكتروني: نبذةٌ عن "هواوي" "هواوي" هي شركة عالمية رائدة في توفير البنى التحتية والأجهزة الذكية لتقنية المعلومات والاتصالات تأسست عام 1987. ندير أعمالنا اليوم في أكثر من 170 دولة ومنطقة في العالم من خلال أكثر من 207,000 موظف، ونخدم أكثر من 3 مليار شخص حول العالم. تتمثل رؤيتنا بإيصال الرقمنة للأفراد والمنازل والشركات لبناء عالم ذكي مترابط بالكامل، وذلك من خلال توفير الاتصال في كل مكان وتعزيز المساواة في الوصول إلى الشبكات؛ وتوفير خدمات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي لجميع أنحاء العالم لتزويدكم بقوة حاسوبية فائقة أينما كنتم ومتى أردتم؛ وبناء منصات رقمية تساعد جميع القطاعات والمؤسسات على تعزيز مرونتها وكفاءتها؛ وتغيير مفهوم تجربة المستخدم بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي لتناسب الاحتياجات الخاصة لكل فرد وفي مختلف جوانب حياته، سواء في المنزل أو المكتب أو أثناء التنقل. -انتهى-