
المحافظ العتوم يترأس اجتماع تنسيقي في مياه اليرموك لإيجاد الحلول اللازمة للتزويد المائي في محافظات الشمال
تاريخ النشر : 2025-04-23 - 11:13 am
اكد محافظ اربد السيد رضوان العتوم خلال ترأسه اجتماع تنسيقي لإيجاد الحلول الفاعلة ووضع السيناريوهات والخطط الكفيلة بمواجهة زيادة الطلب على المياه والبرامج الكفيلة بتأمين احتياجات محافظات الشمال في شركة مياه اليرموك بحضور مدير عام الشركة المهندس محمد العمايرة والحكام الإداريين لعشرة ألوية في المحافظة ومدراء المياه في محافظات الشمال اليوم الأربعاء تحديات الوضع المائي المتوقع خلال الصيف الحالي خاصة في ظل ازدياد التحديات المائية وضعف الموسم المطري والآليات على ان المياه تعد من القضايا الحيوية والهامة خاصة وان الاردن يواجه تحديات كبيرة واستثنائية خلال الصيف الحالي .
وبين إن الحكومة بكافة مؤسساتها تتابع عن كثب تنفيذ توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني لخدمة المواطنين في جميع المناطق خاصة في محافظات الشمال الأكثر نقصا بمصادر المياه في ظل تزايد تحديات المياه وتأمينه باحتياجاته ، مؤكداً أن وزارة الداخلية وبالتعاون الكامل مع وزارة المياه والري -سلطة المياه وشركة مياه اليرموك تولي أهمية قصوى في متابعة أي ملاحظات من المواطنين فيما يتعلق بالتزويد المائي ، مشيدا بالجهود المبذولة من لدن شركة مياه اليرموك لرفع كفاءة الأداء واحداث نقلة نوعية وتحسين خدمات المياه والصرف الصحي المقدمة للمواطنين وتأمين احتياجات المياه بالإسراع بتأمين مصادر مياه إضافية ونقل كميات معززة لبعض المناطق التي تعاني شحاً في التزويد المائي.
وشدد المحافظ العتوم على أن التحديات على مستوى الامن المائي تحتاج لاستنهاض اقصى الجهود لمواجهتها وتأمين المواطنين والإسراع بإنجاز الاعمال والمشاريع المتعلقة بخفض الفاقد وترشيد الاستهلاك والبحث عن مصادر جديدة للمياه ، داعيا الى تشكيل وحدة خاصة لمتابعة موضوع التزويد المائي تضم الحكام الاداريين ومدراء ادارات المياه في محافظة اربد و محافظات الشمال والقطاع الخاص لتحقيق استجابة سريعة للتعامل مع النقص المتوقع لكميات المياه كل في منطقته مبينا أهمية الالتزام ببرامج الدور المعلنة ومتابعتها من قبل الموزعين وإعلان أدوار التوزيع لكل منطقة وعمل جروب تنسيقي يضم كافة المسؤولين المعنيين لسرعة إيجاد الحلول السريعة أولا بأول دون ابطاء او تأخير .
وزاد المحافظ رضوان العتوم ان على المواطنين تفهم النقص في كميات المياه خلال الصيف الحالي في ظل نقص كميات المياه من مصادرها وزيادة الطلب عليها ما يستوجب الحرص على كل قطرة مياه وعدم اهدارها وتقنين استخداماتها، مؤكداً أن التحدي المائي، هو تحد وطني على مستوى المملكة ولا يقتصر على منطقة دون غيرها مع التأكيد على ضرورة حصول كل منطقة على حقها بعدالة من خلال الالتزام بوقت الدور .
وطالب المحافظ بالوقوف على واقع خدمات تزويد المياه للمواطنين وضمان سير برامج التوزيع وادوار المناطق واعتماد سياسة الباب المفتوح وسرعة الاستجابة ومعالجة الشكاوي التي ترد الى مركز الشكاوي والتنسيق والتعاون بين الحكام الإداريين ومدراء المياه لما يضمن تطبيق برامج توزيع المياه حسب الخطط المعلنة والاستعجال بانهاء كافة الاستعدادات لموسم الصيف منوها أن الخطط التي تنتهجها وزارة المياه والري/ سلطة المياه وشركة مياه اليرموك ستتمكن بأذن الله وجهود العاملين من مواجهة كل الضغوطات التي يواجهها قطاع المياه وتحقق تحسنا ملحوظا في التزويد المائي وتوفير المياه لغايات الاستخدام المنزلي في معظم المناطق .
واستمع المحافظ والحضور الى مدير عام شركة مياه اليرموك المهندس محمد العمايرة الى الاجراءات و الخطوات الملموسة المبذولة من قبل مياه اليرموك في جميع مناطق محافظة اربد و محافظات الشمال بهدف تحسين الاداء وبرامج التوزيع وادوار المناطق مبينا ان الوزارة /سلطة المياه تسعى لتمكين شركة مياه اليرموك من تجاوز كافة التحديات التي تواجهها الشركة في محافظات الشمال بسبب ارتفاع الطلب واللجوء السوري كاشفا عن زيادة قدرة بعض المصادر المائية المخصصة للشمال .
وقال المهندس العمايرة ان جميع الإدارات في محافظات الشمال (اربد ، عجلون ، جرش ، المفرق ) وألويتها اتخذت جميع الإجراءات اللازمة والتحضيرات لفصل الصيف بالتعاون مع المحافظين والحكام الإداريين وفق منهجية هدفها خدمة المواطنين والتعامل مع الشكاوي بمهنية واستجابة عالية مشددا على ان شركة مياه اليرموك عززت عدة مصادر وتضع في أولوياتها تحسين التزويد وإنجاز المشاريع قيد التنفيذ للتخفيف على الاخوة المواطنين .
وبين مدير عام شركة مياه اليرموك انه تم اعداد خطط لمواجهة النقص المتوقع على بعض مصادر المياه في الصيف الحالي من خلال التعاقد مع صهاريج من القطاع الخاص، اضافة الى قيام الشركة باستئجار عدد من الابار المملوكة للقطاع الخاص والعمل على ربطها خطوط المياه الناقلة لتعزيز كميات المياه ومواجهة العجز المتوقع.
ونوه المهندس العمايرة انه لم يطرأ أي تغيير على جدول التوزيع والدور الأسبوعي وسيبقى كما هو معتاد ما لم تحدث ظروف استثنائية طارئة تستدعي اجراء تعديلات عليه، منوهاً إلى أهمية ترشيد الاستهلاك للإسهام بجهود وخطط مواجهة النقص المحتمل في كميات التزويد المائي وترشيد الاستهلاك والابلاغ عن أي اعتداء لتمكين موظفين المياه من القيام بواجبهم .
تابعو جهينة نيوز على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 3 ساعات
- الدستور
بعثة حج القوات المسلحة 50 تــصــل إلـــى الـمـديـنــة الـمنــورة
عمان وصلت بعثة حج القوات المسلحة الأردنية 50 إلى المدينة المنورة، أمس الأول الخميس، استعداداً لتأدية مناسك الحج لهذا العام، وأدّى أفرادها الصلاة في رحاب المسجد النبوي الشريف، إضافة إلى زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم، وروضته الشريفة. وأكد رئيس بعثة القوات المسلحة الأردنية، أن جميع أعضاء البعثة بخير، ويقيمون حالياً في المدينة المنورة، مضيفاً أن تفويج البعثة إلى مكة المكرمة سيتم اعتباراً من يوم غد الأحد. يشار إلى أن القوات المسلحة الأردنية تعمد على إرسال بعثات الحج والعمرة سنوياً، استمراراً لمكارم الهاشميين لأبناء الجيش المصطفوي من متقاعدين عسكريين وعاملين وعائلاتهم، لما لها من أثر إيجابي في نفوس منتسبيها وبما ينعكس على عطائهم وخدمتهم لوطنهم وأمتهم.

الدستور
منذ 3 ساعات
- الدستور
المومني ينعى الزميل محمد الخطايبة
عمان نعى وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني، الصحفي السابق في وكالة الأنباء الأردنية (بترا) الزميل محمد الخطايبة، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى، أمس الجمعة. واستذكر المومني، مناقب الفقيد ودوره في المشهد الإعلامي المحلي والعربي إذ عمل صحفيًا في وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، ومراسلاً صحفيًا للعديد من الصحف والمؤسسات الإعلامية العربية. وأعرب المومني، عن أصدق التعازي والمواساة لعائلة الفقيد ولعموم الأسرة الصحفية والإعلاميّة الأردنية، سائلاً المولى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. كما نعت مدير عام وكالة الأنباء الأردنية (بترا) الزميلة فيروز مبيضين وأسرة الوكالة، المرحوم الخطايبة، مستذكرة مناقب الفقيد وجهوده في تطوير العمل الصحفي بالوكالة والمواقع التي شغلها، متقدمة من ذوي الفقيد والأسرة الصحفية بأحر التعازي، داعية المولى تعالى، أن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه.

عمون
منذ 4 ساعات
- عمون
محمد الخطايبة يضع قلم الصِّحافة بعد 40 عامًا ..
عمّون - نحو 40 عامًا قضاها الزميل الصحافي محمد الخطايبة في الصحافة والإعلام، لكنَّه اليوم يرحل بعد أكثر من سبعة عقود في الحياة وينتقل إلى رحمة الله، واضعًا قلم الصِّحافة الذي كتب به طويًلا وترك إرثًا كبيرًا للأجيال من بعده يتعلمون منه ويكتبون، فقد كان نموذجًا فريدًا في كتابة الأخبار الصحافية وتحريرها، ولمَّاحًا لكثير من الزوايا الصحفية الدقيقة. رحلة الخطايبة في عالم الصِّحافة بدأت في نهاية ثمانينيات القرن الماضي كما رواها رفاقه ومن زاملوه في ميدان العمل بدءًا من العام 1988 من قريته إزمال في لواء الكورة بمحافظة إربد إلى العاصمة عمَّان ثُمَّ مديرًا لمكتب جريدة الاتحاد الإماراتية لسنوات عديدة، لكنَّ أحد أكثر المواقف ارتباطًا بذاكرة رفاقه كان يوم أن نشرت قناة "إي بي سي" الأمريكية قبل نحو 40 عامًا مقطعًا مصورًا للخطايبة وهو يبكي فرحًا لحظة إعلان الرئيس الفلسطيني السَّابق ياسر عرفات قيام الدَّولة الفلسطينية. يقول مدير عام وكالة الأنباء الأردنية (بترا) الأسبق الزَّميل عبد الله العتوم وهو يتبع جثمان رفيق دربه الخطايبة إلى مثواه الأخير في قرية ازمال بلواء الكورة إنَّ محمد كان صحافيًا ومحررًا مهنيًا وموضوعيًا، وهو من أبرز الصحافيين على مستوى الأردن وهو خسارة للوسط الصحافي ولبلادنا لكنها إرادة الله. ويتذكر العتوم كثيرًا من سنوات علاقته بالخطايبة الذي كان أكثر من صديق وصحافي بل إنه أخ كبير كان يمتلك من الصفات والسجايا الطيبة ما يجعله مقربًا من الجميع، وكتب كثيرًا وكان خير من يمثل الإعلام عند أي تغطية يقوم بها، وكان من أكثر الأشياء التي يتذكرها العتوم عن الخطايبة أنَّه كان يؤدي التحية له كلما مرَّ من عنده. "40 عامًا من المعرفة المهنية والصحفية والصَّداقة لمحمد الخطايبة" يقول الكاتب والصحافي الاستاذ سمير الحياري، ويضيف: "عرفته منذ اربعين سنة في وكالة الأنباء الأردنية "بترا" صحفيا المعيا يعمل بمهنية بارعة ويقوم بدور صحافي بارز، وكان وطنيا كبيرا وغيورًا على مؤسسات وطنه، ولم يرضى يوما بالعودة إلى الخلف خطوة واحدة". وأكد أنَّه كان يحب أن تكون الأردن متقدمة في كل شي خصوصا الاعلام، واهتم باخبارأهله الاجتماعية، ويشارك الناس في كل شيء، والتف حوله النَّاس حينما جاءه المرض اللعين، لكنه بقي رمزًا صحافيًا مهما، وسجَّل في سجل الاعلام خطوطا بارزة وعلامات فارقة وبصمات فارقة". وأكد أنَّه كان يُجيد صناعة الأخبار بصورة لافتة ولمَّاحًا جدًا ودقيقًا في كل شيئ، وكان خفيف دَّم والضحكة لا تفارق محيَّاه، وكان قريبًا من الجميع، ويكتب بدقة متناهية ويراعي المصلحة العامة ولم يبحث يومًا عن الشعبوية على حساب النوعية الاعلامية". وبين الكاتب الصحفي باسم سكجها إنَّه رافق الخطايبة منذ أكثر من ثلاثة عقود وهو صحفي لامع بكل ما تحمل المعنى من معنى، وترك إرثًا كبيرًا على كل المستويات تتعلم منه الأجيال منذ أن كان في وكالة الأنباء الأردنية (بترا) وحتى ترك قلم الصحافة وغادر الحياة الدنيا، ليكون نموذجًا كبيرًا من نماذج الإعلام الأردني المبدعة. ولفت إلى أنَّ والده ابراهيم سكجها كتب مقالًا قبل أكثر من 30 عامًا، روى فيه قصَّة دموع الخطايبة تحت عنوان"أسبوع الفرح في قصر الصنوبر" في الجزائر حيث تلا الرئيس الفلسطيني حينها ياسر عرفات وثيقة إعلان الاستقلال، وبين أن دموعه انهمرت فرحًا على اعلان استقلال فلسطين، فكان يمسح دموعه بيده اليسرى ويدون الملاحظات الصحفية بيده اليمنى، فالتقط المشهد مخرج تلفزيون ABC الأمريكي ونقل صورة الخطايبة وتناقلتها وسائل الإعلام حينها بشكل لافت وكبير. وعاد سكجها إلى أرشيفه وأرسل عددًا من الصور التي التقطها للزميل المرحوم الخطايبة، حيث قال إنَّ الرحلة مع الخطايبة طويلة ومليئة بالذكريات فقد كنَّا خمسة من الرفاق نجتمع على الدوام، وهم أنّا وأحمد سلامة وعبدالله العتوم وسمير الحياري مع حفظ الألقاب لهم جميعًا، كنا دائمًا نستمتع برفقته وحديثه الجميل. واستذكر نقيب الصَّحفيين الأردنيين الزميل طارق المومني في بيان للنقابة مراحل حياة الزميل الخطايبة والتي أمضاها في البذل والعطاء في سبيل رقي مهنة الصحافة، وكان مخلصًا لوطنه ومهنته التي عمل لأجلها في مواقع عدَّة داخل الأردن وخارجه. وتذكر المومني كثيرًا من مناقب الزميل الخطايبة في الحياة، وأنه كان قريبًا من الجميع وترك إرثًا صحافيًا كبيرًا وكان أنموذجًا وقدوة ويحمل سجايا طيبة كثيرة. وقال الناطق الإعلامي باسم نقابة الصحافيين الأردنيين الزميل راشد العساف إنَّ مجلس النقابة نعى الزميل محمد الخطايبة سائلًا الله تعالى أن يرحمه ويغفر له وأن يُلهم أهله وذويه الصَّبر والسلوان. الزميلة والصحافية فلحة بريزات قالت إنَّها تتذكر محمد الخطايبة في وكالة الأنباء الأردنية (بترا) وعملت معه وهو صحافي مهني ومحرر مهم ووفي لمهنته وللإعلام بشكل لافت، وكان أكثر ما يلفت النَّظر في محمد أنَّه يأخذ الحياة بشكل ساخر ويمتلك سجايا طيبة جعلت الجميع يُحبَّه. واستذكر صحافيون أردنيون مناقب الفقيد على منصَّات التواصل الاجتماعي ورحلته الصحفية الطويلة، وفي أماكن العمل التي انتقل إليها، وحتى مشاركته الأخيرة في اختيار نقيب وأعضاء مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين، رغم أنه كان يتلقى العلاج من مرض السرطان إلا أنه لم يتراجع يومًا عن خدمة المشهد الوطني الإعلامي والصحفي وأسهم قبل رحيله في إتمام العملية الديمقراطية التي تمثلت بانتخابات نقابة الصحفيين الأردنيين. وأكدت أنَّ الوسط الصحفي يفتقد اليوم الزميل الخطايبة لكنَّ إرثه كبير في عالم الصحافة ومواقفه النبيلة كثيرة، وهو نموذج وطني أسهم بشكل كبير في إثراء المشهد الإعلامي الوطني، وأكثر ما قد يمكننا قوله اليوم هي دعواتنا له بالرحمة والمغفرة وهي مشيئة الله في هذه الحياة. وشارك عدد كبير من الصحافيين والإعلاميين بعد صلاة عصر اليوم في تشييع جثمان الفقيد إلى مثواه الأخير في قرية إزمال بلواء الكورة في محافظة إربد. (بترا - بركات الزِّيود)