
داود الشريان يؤكد: لا صواريخ طهران أثرت على تل أبيب ولا غارات إسرائيل غيرت إيران
داود الشريان يؤكد: لا صواريخ طهران أثرت على تل أبيب ولا غارات إسرائيل غيرت إيران
أوضح الإعلامي السعودي داود الشريان أن الحرب الأخيرة بين إسرائيل وإيران أثبتت أن 'الهيمنة في الإقليم لم تعد تُفرض بالقوة العسكرية وحدها'، مشيرًا إلى أن الضربات المتبادلة بين الطرفين لم تُحدث تغييرًا جذريًا في موازين القوى أو ملامح السيادة.
داود الشريان يؤكد: لا صواريخ طهران أثرت على تل أبيب ولا غارات إسرائيل غيرت إيران
اقرأ كمان: سهم بوينج يتراجع 7% في تعاملات ما قبل الافتتاح بعد حادث تحطم الطائرة الهندية
وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة 'إكس'، قال الشريان: 'ربما كانت أهم خلاصات الحرب بين إسرائيل وإيران، أن الهيمنة في الإقليم لم تعد تفرض بالقوة العسكرية وحدها، فلا صواريخ طهران كسرت ظهر تل أبيب، ولا غارات إسرائيل بدلت وجه إيران'
ربما كانت أهم خلاصات الحرب بين إسرائيل وإيران، أن الهيمنة في الإقليم لم تعد تفرض بالقوة العسكرية وحدها، فلا صواريخ طهران كسرت ظهر تل أبيب، ولا غارات إسرائيل بدلت وجه إيران، فهل بدأ زمن ترسم فيه الهيمنة بمقومات وأدوات أخرى غير السلاح، الذي أصبح أداة ضمن….
— داود الشريان (@alshiriandawood).
واختتم الإعلامي السعودي داود الشريان تغريدته متسائلًا: 'هل بدأ زمن ترسم فيه الهيمنة بمقومات وأدوات أخرى غير السلاح، الذي أصبح أداة ضمن أدوات، لا جوهر الهيمنة ولا محركها الأوحد؟'
داود الشريان: إيران قادرة على لجم المعلومات
سبق وأن تحدث داود الشريان عن التعتيم الذي يسطر على الأخبار بخصوص الحرب الإيرانية الإسرائيلية، ومدى قدرة إيران في مواجهته.
ونشر الشريان تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة 'إكس'، قائلاً: 'الحرب بين إسرائيل وإيران هي أكثر حرب جرى فيها التعتيم على ما يحدث منذ 2003، ورغم أن الجيش الإسرائيلي يتحكم بغرفة الأخبار، إلا أن إيران أكثر قدرة على لجم المعلومة من مصدرها'
وأضاف: 'الخطر لا يكمن في الحرب فقط، بل في غموضها أيضًا'
مكاسب نتنياهو
ومن أبرز مكاسب نتنياهو إقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالمشاركة في الضربات ضد إيران، باستخدام قنابل لا يملكها سوى الجيش الأمريكي، وهو ما عجز عن تحقيقه لعقود.
وأضفى ترامب بعدًا تاريخيًا على المواجهة، مطلقًا عليها اسم 'حرب الأيام الاثني عشر'، في تشبيه مباشر بـ'حرب الأيام الستة' عام 1967.
وبدأ حلفاء نتنياهو بالفعل في الترويج لرواية جديدة تصوّر هجوم حماس لا ككارثة، بل كـ'ناقوس إنذار' أيقظ إسرائيل وحرّكها لمواجهة خصومها إقليميًا، حسب ما صرح به أرييه درعي لقناة 14.
ومع ذلك، فإن الضغوط تتزايد الآن على نتنياهو لإنهاء الحرب في غزة، والتي خلّفت – بحسب وزارة الصحة الفلسطينية – أكثر من 56 ألف قتيل، غالبيتهم من المدنيين.
ممكن يعجبك: مبادرة ريابكوف لعرض الوساطة الروسية في حل أزمة النووي الإيراني
ويتهمه خصومه بالمماطلة بهدف تجنّب المحاسبة السياسية عن تقصيره قبل الهجوم، وقال زعيم المعارضة يائير لابيد إن على إسرائيل إنهاء الحرب وإعادة الرهائن وبدء مرحلة إعادة البناء.
كما أصبحت إسرائيل أكثر عزلة دوليًا نتيجة سياساتها في غزة، من منع دخول المساعدات الإنسانية إلى تدمير القطاع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار المصرية
منذ 9 دقائق
- النهار المصرية
ترامب: إسرائيل أرسلت عملاء إلى المواقع النووية الإيرانية التي تعرضت للقصف للتأكد من تدميرها
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إسرائيل "أرسلت عملاء إلى المواقع النووية الإيرانية التي تعرّضت للقصف للتحقق من تدميرها بالكامل". وأكد ترامب في تصريح على هامش قمة حلف شمال الأطلسي "الناتو" في مدينة لاهاي، أن "الهجوم المفاجئ الذي شنته الولايات المتحدة كان سريعا إلى درجة لم تسمح لطهران بإزالة اليورانيوم من تلك المواقع". وشدد على أن "الضربات الجوية دمّرت منشآت إيران النووية وأعادت برنامجها النووي عقودا إلى الوراء،" وذلك بالرغم من تسريب تقييم استخباراتي أولي يفيد بأن طهران قد تتمكن من إعادة بناء برنامجها خلال أشهر. وقال ترامب للصحفيين خلال القمة: "أفهم أن إسرائيل تُعد تقريراً حول نتائج الضربة، وقيل لي إنهم أكدوا أن ما حدث هو تدمير كامل. لديهم أشخاص يدخلون المواقع بعد الضربة، وقالوا إنها دمّرت بالكامل. وأنا أعتقد أنها دُمّرت بالكامل". وجاءت تصريحات ترامب عقب الهجوم على التقييم السري الذي أعدته وكالة استخبارات الدفاع (DIA)، والذي تسرّب إلى شبكة "سي إن إن"، وتضمّن تقديرات تفيد بأن إيران يمكنها استعادة برنامجها النووي خلال أشهر. وكتبت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، على منصة "إكس": "هذا التقييم المزعوم خاطئ تماما، وقد كان مصنفا على أنه سري للغاية، لكن تم تسريبه إلى "سي إن إن" من قبل شخص مجهول ومنخفض الرتبة في مجتمع الاستخبارات". وأضافت: "تسريب هذا التقييم هو محاولة واضحة للنيل من الرئيس ترامب، وتشويه سمعة الطيارين المقاتلين الشجعان الذين نفذوا مهمة مثالية لتدمير البرنامج النووي الإيراني". وختمت ليفيت بالقول: "الجميع يعرف ما يحدث عندما تُلقى أربع عشرة قنبلة تزن كل واحدة منها 30 ألف رطل بدقة على أهدافها: دمار شامل".


جريدة المال
منذ 37 دقائق
- جريدة المال
محلل سياسي: إسرائيل تستخدم الميليشيات ذريعة لضرب الفلسطينيين
قال الكاتب الصحفي أشرف أبو الهول، الباحث والمحلل السياسي، إن الوضع الإنساني في غزة يشهد فوضى كبيرة في توزيع المساعدات، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يرفض إدخال المساعدات عبر معبر رفح، رغم الحاجة الشديدة لها. وأضاف أبو الهول، خلال لقاء مع برنامج حديث القاهرة، على فضائية القاهرة والناس، أن الميليشيات المسلّحة تُستخدم كذريعة من جانب إسرائيل لتبرير ضرباتها ضد الفلسطينيين، مؤكدًا أن ما يجري من فوضى في توزيع الإغاثة يُفاقم المعاناة الإنسانية داخل القطاع. وشدد على أن إسرائيل فشلت في الوصول إليهم، معتبرًا أن حكومة الاحتلال لم تكن تسعى، منذ البداية، إلى استعادة الرهائن فعليًّا، بل كانت تستخدم الملف كورقة سياسية لتمديد الحرب. وأوضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يضع قضية الرهائن ضمن أولوياته، بل كان يسعى لإطالة أمد الحرب بهدف استنزاف "محور إيران" وأذرعه في المنطقة، قائلًا: "نتنياهو لم يكن يريد الحصول على الرهائن، بل كان هدفه سياسيًّا وعسكريًّا أبعد من ذلك".


جريدة المال
منذ ساعة واحدة
- جريدة المال
22 مليار شيكل في 12 يومًا فقط.. إسرائيل تكشف التكلفة الاقتصادية لحربها مع إيران
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن الحكومة الإسرائيلية مطالَبة باتخاذ خطوات لتمويل الحرب مع إيران خلال "عملية الأسد الصاعد" والتي استمرت 12 يومًا فقط، والتي بدأت 13 يونيو الحالي حتى أمس الثلاثاء، والتي سيكون أحد تلك الخيارات زيادة عجز الموازنة إلى 6% أو أكثر، حيث إن التكلفة الاقتصادية للحرب مع إيران كلفت إسرائيل 22 مليار شيكل فقط، وفق ما أعلنته وزارة المالية الإسرائيلية. وقالت: إن عملية الأسد الصاعد مع إيران، والتي استمرت 12 يومًا فقط، بلغت تكلفتها الاقتصادية، إلى جانب الخسائر التي تبِعتْها، كانت مرتفعة للغاية وتجاوزت تكاليف هذه الفترة القصيرة بكثير، مقارنة بالحروب الأخرى، وخاصة حرب السيوف الحديدية ضد "حماس" في غزة، و"حزب الله" في لبنان، والحوثيين في اليمن. وأضافت: إن الملخصات الأولية التي أعدّتها وزارات المالية، والاقتصاد، وسلطة الضرائب، ومؤسسة الدفاع تؤدي إلى نتيجة واضحة واحدة: من أجل تمويل التكلفة الاقتصادية للحرب ضد إيران، سواء من حيث الأضرار على الجبهة الداخلية أم تكلفة خوض الحرب، ستكون هناك حاجة إلى خطوات صعبة، والتي سيتعيّن على الحكومة أن تُقرر بشأنها. وقد تشمل الإجراءات زيادة هائلة في عجز الموازنة واختراقه، لأول مرة في عام 2025، بعد اختراقه أربع مرات في عام 2024 بعد حرب السيوف الحديدية التي بدأت في الربع الأخير من عام 2023. وبحسب تقرير الصحيفة العبرية، فإن كبار المسئولين في الوزارات الاقتصادية الحكومية، وكذلك في البنوك وبيوت الاستثمار، يقدّرون أن عجز الموازنة، الذي ارتفع بالفعل في الأيام الأخيرة من 4.7% إلى 4.9%، لن يكسر حاجز 5% فحسب، بل قد يصل أيضًا إلى أكثر من 6%، هذا العام. وأكدت أن نفقات الحكومة ستكون ضخمة، حيث إن تمويل تكلفة الهجمات على إيران، والتي تُقدر حاليًّا بنحو 10 مليارات شيكل، وتمويل تعويضات الشركات والموظفين، و15 ألف نازح من مناطقهم السكنية، والتي تُقدر بالفعل بنحو 5 مليارات شيكل؛ وتمويل أضرار الصواريخ، والتي تُقدر حاليًّا بشكل مؤقت بمبلغ مماثل يبلغ 5 مليارات شيكل، وأيضًا ضربة للنمو بنسبة 0.2% على الأقل، مما سيقلل عائدات الضرائب، التي زادت، في الواقع، بنحو 20 مليار شيكل منذ بداية العام. وأوضحت أنه لن يتمكن آلاف النازحين والشركات من العودة إلى المباني المتضررة لفترة طويلة، وسيكون من الضروري تمويل إقامة النازحين في شقق مستأجرة أو إقامتهم لمدة شهر واحد فقط في الفنادق. كما أنه سيتعين على الشركات دفع تكاليف توقفها عن العمل وعدم قدرة موظفيها على العودة إلى مكان عملهم المدمَّر حتى يتم تجديده أو إعادة بنائه. كما أن تكلفة الأضرار الناجمة عن الصواريخ ليست نهائية، ووفقًا لمسئولي وزارة المالية ومصلحة الضرائب، فإن ثلث مالكي العقارات والشقق السكنية، على الأقل، لم يزوروها بعدُ منذ إصابتها بالصواريخ، مشيرة إلى أنه بالتالي فإن حجم الأضرار وتكاليفها غير واضحين، لكن تشير التقديرات إلى أن هذه الأضرار تتراوح بين 1.5 و2 مليار شيكل على الأقل. وكشفت الصحيفة أن المؤسسة الدفاعية، التي طالبت قبل 6 أشهر بزيادة خاصة في الميزانية قدرها 10 مليارات شيكل، وزادت مطالبها من الخزانة إلى 30 مليار شيكل قبل حرب إيران، تتحدث بالفعل عن مبالغ طائلة تتجاوز 40 مليار شيكل ستكون ضرورية لإعادة التسليح، تشمل الصواريخ الاعتراضية والذخيرة الهجومية، التي تقلصت مخزوناتها بشكل كبير وخطير، مما يستدعي ملء مستودعات الذخيرة في القواعد بأسرع وقت، تحسبًا لمعاودة الحرب مرة أخرى مع إيران أو اليمن. وكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أيضًا أن ملخص بيانات العملية العسكرية "الأسد الصاعد" ضد إيران، في صندوق تعويضات ضريبة الأملاك بمصلحة الضرائب الاسرائيلية، أنه تم تلقي منذ بداية الحرب في 13 يونيو وحتى أمس 24 يونيو، نحو 38700 طلب تعويض في مراكز صندوق التعويضات منذ بداية الحرب. وقالت إن تلك الطلبات منها 30809 طلبات عن أضرار لحقت المباني، و3713 طلبًا عن أضرار لحقت السيارات، و4085 طلبًا عن أضرار لحقت المحتويات والمُعدات. كما تشير التقديرات إلى وجود آلاف المباني الأخرى المتضررة، والتي لم تقدم بشأنها أي مطالبات حتى الآن، ولا تشمل تلك البيانات الأضرار الناجمة عن آخِر دفعة من الصواريخ التي أُطلقت صباح أمس الثلاثاء قبل وقف إطلاق النار، والتي ألحقت أضرارًا، بشكل رئيسي، في مدينة بئر السبع ومستوطنة شارون. وتوزيع المطالبات حسب مراكز ضريبة الأملاك: تل أبيب: 24,932 طلب تعويض، عسقلان: 10,793، عكا: 2,583، طبريا: 194، حيفا: 95، القدس: 94، كريات شمونة: 9 طلبات. ولفتت الصحيفة إلى أنه تم، أمس، تحويل 30 مليون شيكل من ميزانية الطوارئ بالحكومة الإسرائيلية إلى السلطات المحلية التي تضررت منازل سكانها بشكل مباشر خلال الحرب، بعد تلقي تقارير بشأن إخلاء 15 ألف مستوطن من منازلهم.