logo
بمواكبة.. فنان سوري قدم واجب العزاء بوفاة زياد الرحباني (فيديو)

بمواكبة.. فنان سوري قدم واجب العزاء بوفاة زياد الرحباني (فيديو)

ليبانون 24منذ 5 أيام
قدم الفنان السوري علي الديك التعازي أمس الثلاثاء بالراحل الفنان .
وانتشر فيديو للحظة وصول الديك إلى باحة كنيسة سيدة الرقاد في المحيدثة ـ بكفيا حيث ظهر وهو يقود سيارته رباعية الدفع وبرفقته مواكبة.
وتلقت السيدة فيروز وعائلة الرحباني أمس الثلاثاء التعازي بوفاة الفنان زياد الرحباني حيث حضر عدد كبير من السياسيين والشخصيات والفنانين لتقديم واجب العزاء.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عن آخر جيل عاصرَ زياد
عن آخر جيل عاصرَ زياد

النهار

timeمنذ 9 ساعات

  • النهار

عن آخر جيل عاصرَ زياد

كنتُ في الخامسة من عمري، أصعد على طرف كنبةٍ في غرفة الجلوس، وأخي، الذي يصغرني بعام، يقف على الطرف المقابل، كأنهما خشبة مسرح. نفرغ وسائد الكنبة ونكدّسها في وسط الغرفة كجمهورٍ صامتٍ، ونبدأ العرض. يناديني فيروز، وأناديه كحلون. أسماءٌ أخذناها من مسرح الرحابنة. نغنّي من مسرحيّة ميس الريم، ما حفظه طفل في سنواته الأولى، لا أذكر منها شيئاً إلا خفّة اللحن وبهجة الارتجال. لا نصّ مكتوب، لا ستار يُسدل، ولا أضواء، فقط أصواتُنا الرقيقة، وغرفة جلوس باتت مسرحاً وليداً من خيال طفلين نشآ على أغاني فيروز وزياد يسمعانها عبر إذاعة صوت الشعب، في كاسيتات والدهما، أو في مظاهرة تسير من شارع الحمرا على ألحان زياد وكلماته. هذا ما بقي في الذاكرة... ويكفي أنّ طفولة غنّت زياد قبل أن تفهم الكلام. كبرت، ولم أعد فيروز التي أحببتها في لعبتنا، بل فتاة تبحث عن وطن، فوجدت زياد. كبرت وأصبح زياد رفيقي في رحلة البحث عن معنى. صباح سبت عادي، استيقظت أتصفح هاتفي، لأجد رفيقاً قد أرسل في مجموعة "اتحاد الشباب الديمقراطي" على واتساب صورةً لزياد، مرفقةً بعبارة: "وداعًا زياد". أسأله بدهشة: "مات؟" فيردّ: "راح الغالي". في هذا الصباح، توقّفت الموسيقى، خفت صوت المسرح وبقي الستار مفتوحاً أمام عيونٍ تنوحُ بصمتٍ. رحل زياد، رحل من كتب الحياة ولحّنها وغنّاها، "راح رفيقي وما قلّي شو بقدر أعمل لملايين المساكين". تركنا زياد، ترك الفقراء والمساكين يمضون وحيدين تحت رحمة تجّار المال وحرس السلطان "وبيبقوا جماعة بسطا وطيبين على نيّاتن صمدوا وغلبوا". تركنا معلّم الحبّ، وأوّل مدرّسيه، وأصدق من أحبّ حباً "بلا ولا شي". "هيك بتعمل هيك؟". مات زياد، وماتت "فيروز" الطفلة التي كانت ترتجل على الكنبة، ومات المسرح في البيت الشيوعيّ. وماتت الوسادة التي كانت تصفّق لنا صمتًا. أستيقظ اليوم على صوته يقول: "في عيون بتبكي ولا أرى أمامي سوى عيونه. عيونه "مش فجأة بينتسوا"، عيون زياد التي حُفرت تجاعيدها من قهر بلادنا، تعب الكادحين وعرقهم من أجل رغيف الخبز. عيون زياد التي لم تحتمل حرب غزّة، فقرّر للمرّة الأولى أن لا يعارك، أن لا يغنّي ولا يشتم ولا يحفر لحناً في جدران الضجيج. وكأنّه يعتذر إلينا، ويقول "أنا صار لازم ودّعكن". أسأل نفسي كيف كانت بروفته الأخيرة؟ ما كان آخر لحن دوّنه؟ هل كان يعرف أننا أحببناه إلى هذا الحدّ؟ رحل بوصلة الشيوعيّين، وصوت الشعب، ومن جعل من كل القضايا موسيقى سياسية واجتماعية، ساخرة حينًا، ودامعة كثيرًا؟ "الحالة تعبانة يا ليلى وكتير" لأن "رفيقي تركني عالأرض وراح" لأن رفيقي، الذي أعطاني معنى الأغاني، "راح"...

قصّة أغنية "كيفك إنت"... ليست عن زياد وفيروز (فيديو)
قصّة أغنية "كيفك إنت"... ليست عن زياد وفيروز (فيديو)

النهار

timeمنذ 2 أيام

  • النهار

قصّة أغنية "كيفك إنت"... ليست عن زياد وفيروز (فيديو)

لطالما أحاطت بزياد الرحباني شائعات وروايات متداولة، خصوصاً تلك التي تمسّ أعماله الفنية وعلاقته بوالدته، السيدة فيروز. ومن أكثر هذه القصص انتشاراً، الكلام المنتشر بأن أغنية "كيفك إنت"، التي كتبها زياد وغنّتها فيروز، كانت موجّهة من الأم إلى ابنها. تفاصيل الرواية المزعومة تدّعي أن فيروز التقت بزياد صدفة بعد انقطاع طويل، وقالت له: "كيفك إنت؟ مفكرتك برّات البلاد، وقال صار عندك ولاد". إلا أن الحقيقة مختلفة تماماً، وفق ما أكّده زياد الرحباني نفسه في مقابلة تلفزيونية، أوضح خلالها أن القصة الحقيقية للأغنية تعود إلى امرأة كانت تربطه بها علاقة سابقة. وقد التقاها صدفة بعد عودته إلى لبنان، وكانت هي من بادرت بتلك الجملة، التي أصبحت لاحقاً مطلع الأغنية. وبالتالي، لا علاقة للسيدة لفيروز بهذا النص. وتجدر الإشارة إلى أن الإعلامية ديما صادق كانت قد أعادت نشر هذا التوضيح حفاظاً على الأرث عبر حسابها على إنستغرام، مرفقة الفيديو الذي يوثّق كلام زياد. View this post on Instagram A post shared by Dima Sadek 🌺🌺 ديما صادق (@dimasadekofficial) وفي سياق متصل، لا يمكن تجاهل الإرث الفني والثقافي الهائل الذي يحمله اسم الرحابنة، والذي لطالما حرصت ريما الرحباني، ابنة السيدة فيروز، على صونه والدفاع عنه، في وجه القصص المختلقة والتأويلات العشوائية التي تُنسج حول العائلة وأعمالها.

"فيروز" ليست المقصودة... اليكم قصّة أغنية "كيفك إنت"!
"فيروز" ليست المقصودة... اليكم قصّة أغنية "كيفك إنت"!

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 2 أيام

  • القناة الثالثة والعشرون

"فيروز" ليست المقصودة... اليكم قصّة أغنية "كيفك إنت"!

طالما أحاطت بزياد الرحباني شائعات وروايات متداولة، خصوصاً تلك التي تمسّ أعماله الفنية وعلاقته بوالدته، السيدة فيروز. ومن أكثر هذه القصص انتشاراً، الكلام المنتشر بأن أغنية "كيفك إنت"، التي كتبها زياد وغنّتها فيروز، كانت موجّهة من الأم إلى ابنها. تفاصيل الرواية المزعومة تدّعي أن فيروز التقت بزياد صدفة بعد انقطاع طويل، وقالت له: "كيفك إنت؟ مفكرتك برّات البلاد، وقال صار عندك ولاد". إلا أن الحقيقة مختلفة تماماً، وفق ما أكّده زياد الرحباني نفسه في مقابلة تلفزيونية، أوضح خلالها أن القصة الحقيقية للأغنية تعود إلى امرأة كانت تربطه بها علاقة سابقة. وقد التقاها صدفة بعد عودته إلى لبنان، وكانت هي من بادرت بتلك الجملة، التي أصبحت لاحقاً مطلع الأغنية. وبالتالي، لا علاقة للسيدة لفيروز بهذا النص. وتجدر الإشارة إلى أن الإعلامية ديما صادق كانت قد أعادت نشر هذا التوضيح حفاظاً على الأرث عبر حسابها على إنستغرام، مرفقة الفيديو الذي يوثّق كلام زياد. وفي سياق متصل، لا يمكن تجاهل الإرث الفني والثقافي الهائل الذي يحمله اسم الرحابنة، والذي لطالما حرصت ريما الرحباني، ابنة السيدة فيروز، على صونه والدفاع عنه، في وجه القصص المختلقة والتأويلات العشوائية التي تُنسج حول العائلة وأعمالها. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store