
انفجارات قوية تهز تل أبيب والتجمعات السكنية وسط إسرائيل
وكالات
أعلن الجيش الإسرائيلي، فجر السبت، رصد دفعة جديدة من الصواريخ أطلقت من إيران، فيما أكدت وسائل إعلام عبرية سماع انفجارات قوية في تل أبيب وفي العديد من التجمعات السكنية وسط إسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن منظومات الدفاع الجوي تعمل على اعتراض الصواريخ الإيرانية.
وأصدرت القوات الإسرائيلية أوامر للمدنيين بالدخول إلى الملاجئ.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن صافرات الإنذار دوت في مناطق واسعة من إسرائيل.
وأشارت 'القناة 12' العبرية إلى سماع دوي انفجارات قوية في تل أبيب وفي العديد من التجمعات السكنية وسط إسرائيل.
وأوضحت وسائل الإعلام أن صاروخا إيرانيا سقط على مبنى يتكون من 50 طابقا في تل أبيب.
من جهتها، أفادت وكالة 'فارس' بإطلاق موجة جديدة من الصواريخ الإيرانية باتجاه إسرائيل.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض هدف جوي في إيلات وهدفين جويين آخرين أطلقا باتجاه منطقة النقب جنوبي البلاد.
من المهم الإشارة إلى أن إسرائيلية لقيت مصرعها في الرد الصاروخي الإيراني على إسرائيل، وفق ما نقلته 'القناة 12' العبرية.
ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة أطلقت عليه اسم 'الأسد الصاعد'، قصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وشمل القصف الإسرائيلي العاصمة طهران، وتبريز، ومنشأة نطنز النووية في أصفهان، ومدن لرستان، وكرمانشاه، وشيراز، وخوزستان، وهمدان، وقم.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن هجومه 'الاستباقي' الذي يتواصل على موجات متتالية، جاء بتوجيهات من المستوى السياسي.
وفي المقابل، أكدت إيران على حقها الشرعي في الرد على الهجوم، وشنت هجوما صاروخيا واسعا على إسرائيل.
وانطلقت الإجراءات الجوابية الإيرانية مباشرة بعد أن خاطب المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي الإيرانيين ووعدهم بالرد على إسرائيل بقوة.
Tags:
إسرائيل
السفر الي تل أبيب
ايران
طهران
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصري اليوم
منذ ساعة واحدة
- المصري اليوم
لأول مرة.. إسرائيل تقصف أكبر حقل لـ الغاز في إيران (فيديو)
استهدف الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، منشآت البنية التحتية في إيران بضربات جوية لحقل «بارس» الجنوبي للغاز في ميناء كنجان في محافظة بوشهر، وفقًا لما نقلته وكالة «فارس» الرسمية. ويقع الحقل على الخليج العربي قرب الحدود البحرية مع قطر، كما أدى الهجوم الإسرائيلي إلى اندلاع حريق واسع في المرحلة الرابعة من مصفاة «بارس». وبحسب مقاطع متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن ألسنة اللهب تصاعدت من محيط المصفاة، بعد قصفها بطائرة مسيرة، وسط استنفار واسع لأجهزة الطوارئ. - اندلاع النيران في حقل بارس للغاز في إيران، وهو أكبر حقل للغاز الطبيعي في العالم والذي تتقاسمه إيران وقطر. — 🇺🇸محمد|MFU (@mfu46) June 14, 2025 ومن جهتها، أشارت وكالة «تسنيم» الإيرانية، إلى أن الهجوم على حقل «بارس»، الجنوبي، تسبب في اندلاع حريق لإحدى الوحدات الأربع بالمرحلة «14» من الحقل مما نتج عنه توقف في إنتاج 12 مليون متر مكعب من الغاز مؤقتًا من منصة المرحلة «14» من حقل بارس الجنوبي، وذلك حتى عودة هذه المرحلة من المصفاة إلى العمل. وهذه أول مرة تستهدف فيها إسرائيل البنية التحتية للمنطقة الجنوبية من إيران المحاذية للخليج، في إشارة لمستوى جديد من التصعيد في الحرب التي بدأتها إسرائيل منذ الأمس، الجمعة، على إيران. وفي المقابل، أعلن التلفزيون الإيراني أن المضادات الجوية في محافظة بوشهر تصدت لقذائف إسرائيلية، دون أن يوضح ما إذا كانت قد أسقطت أهدافًا معادية.


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
بعد الغارات الإسرائيلية على طهران.. إيران تحظر واتساب
فرضت السلطات الإيرانية حظراً على تطبيق "واتساب"، وفرضت قيودًا واسعة على خدمات الإنترنت، عقب الضربات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مواقع نووية وعسكرية داخل البلاد فجر الجمعة، وتزامنا مع حظر واتساب، تم الإبلاغ عن اضطرابات شديدة في خدمة الإنترنت في مناطق متعددة من إيران. هذه الاضطرابات تشمل انقطاع جزئي أو كلي في الاتصال بالإنترنت وبطء شديد في سرعة التصفح و صعوبة في الوصول إلى المواقع الإلكترونية والتطبيقات. جاء هذا القرار بعد أشهر قليلة من رفع السلطات الإيرانية الحظر عن التطبيق في ديسمبر 2024، في خطوة كانت تهدف إلى تخفيف القيود على الإنترنت. يذكر أن السلطات الإيرانية سبق أن حظرت وسائل التواصل الاجتماعي والمراسلة في سبتمبر 2022، حيث تم حظر واتساب وإنستجرام بالتزامن مع احتجاجات "المرأة، الحياة، الحرية" التي اندلعت عقب مقتل مهسا أميني. وتشهد المنطقة تصعيدا خطيرا بعد أن شنت إسرائيل غارات جوية على أهداف إيرانية، والتي استهدفت مرافق نووية وعسكرية. هذه الغارات أسفرت عن مقتل قادة عسكريين إيرانيين بارزين، مما دفع طهران إلى اتخاذ إجراءات صارمة لتقييد تدفق المعلومات. قالت وكالة فارس، إن حصيلة الضحايا في الهجوم الإسرائيلي على إيران بلغ 78 قتيلا و329 جريحاً كحصيلة أولية. ونفذت إسرائيل فجر الجمعة، سلسلة من الغارات الجوية ضد إيران ، في واحدة من أعنف الضربات العسكرية التي تطال العمق الإيراني منذ سنوات، وسط تصاعد غير مسبوق في التوتر بين البلدين. ووجهت "تل أبيب" على الأقل خمس موجات من الغارات على إيران، استهداف أو ضرب ما يزيد على 350 هدفا. ونشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، فيديو يوثق بداية الهجوم على إيران، وقال إن " 200 طائرة مقاتلة، وأكثر من 330 سلاحًا مختلفًا في عملية أطلق عليه "الأسد الصاعد".


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
إسرائيل تستهدف حقول الغاز الإيرانية في تصعيد خطير ينذر بحرب طاقة
شنت إسرائيل هجومًا بطائرات مسيّرة على منشأة استراتيجية لإنتاج الغاز في إيران، تحديدًا المرحلة 14 من حقل فارس الجنوبي، وهو مشروع غاز ضخم مشترك بين إيران وقطر، يُعد من بين أكبر حقول الغاز في العالم. إسرائيل تستهدف حقول الغاز الإيرانية في تصعيد خطير ينذر بحرب طاقة من نفس التصنيف: 'بورنا' الكندية تستثمر 40 مليون دولار في مصر لإنشاء مصنع لفصل الغاز الطبيعي منشأة استراتيجية لإنتاج الغاز في إيران بحسب التقارير، فإن الهجوم استهدف البنية التحتية في أحد أهم المراكز الحيوية لإنتاج الغاز الإيراني، ويُعتقد أن المرحلة 14 من الحقل التي تعرضت للهجوم تقع ضمن مشروع إيراني قطري مشترك يُشكل ركيزة أساسية في استراتيجية طهران للطاقة ورغم عدم توافر معلومات رسمية دقيقة حتى الآن حول حجم الأضرار التي لحقت بالموقع، فإن الهجوم يمثل سابقة خطيرة في المواجهة بين إسرائيل وإيران، حيث أنه يُعد أول استهداف مباشر لبنية تحتية طاقوية حيوية بهذا الحجم. وحقل فارس الجنوبي، يُعد من أكبر حقول الغاز الطبيعي في العالم، ويحتوي على احتياطي يُقدّر بنحو 1800 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، إلى جانب 50 مليار برميل من مكثفات الغاز، وفق تقديرات بعض المراجع الصناعية الدولية ويمتد الحقل بين المياه الإقليمية الإيرانية والقطرية في الخليج العربي، حيث يُعرف في الجانب القطري باسم حقل الشمال. اقرأ كمان: تشكيل فرق طوارئ لمراقبة انتظام المرافق العامة خلال إجازة العيد الرسائل وراء الضربة تُعد هذه الضربة مؤشراً على تحول استراتيجي في قواعد الاشتباك، إذ أن استهداف منشآت الغاز الإيرانية يحمل رسائل عسكرية واقتصادية في آنٍ واحد، مفادها أن إسرائيل باتت على استعداد لتوسيع ساحة الصراع إلى قطاع الطاقة، بما له من تأثيرات إقليمية ودولية . اعتبر محللون الضربة بمثابة 'إعلان دخول حرب البنية التحتية'، والتي قد تؤثر على أمن إمدادات الطاقة من منطقة الخليج والعالم بأسره. ردود الفعل والتداعيات المحتملة حتى الآن، لم تُصدر إيران بيانًا رسميًا مفصلًا عن حجم الأضرار أو ردها المحتمل، إلا أن الضربة تضع النظام الإيراني في اختبار صعب، وقد تدفعه إلى رد عسكري أو إلى تعزيز تحصين منشآت الطاقة أما على الصعيد الدولي، فقد تُثير هذه الحادثة قلقًا بالغًا لدى أسواق الطاقة، خاصة في ظل هشاشة سلاسل التوريد العالمية والتوترات المتزايدة في البحر الأحمر ومضيق هرمز. ويري الخبراء أن الهجوم الإسرائيلي على منشأة الغاز في المرحلة 14 من حقل فارس الجنوبي ليس مجرد حادث عابر، بل تطور نوعي يحمل في طياته تصعيدًا غير مسبوق في مسار الحرب الإقليمية، وإذا ما تكررت هذه الضربات، فإن أمن الطاقة العالمي قد يدخل في مرحلة حرجة عنوانها 'البترول والغاز في مرمى النيران'.