
الكشافة تختتم مشاركتها في اجتماعات اللجان الكشفية بالقاهرة
اختتمت جمعية الكشافة العربية السعودية، أمس مُشاركتها في اجتماعات اللجان الكشفية العربية الفرعية، التي عُقدت بمقر المكتب الكشفي العربي الدولي بالقاهرة، وبدأت أعمالها يوم الاثنين الماضي، حيث افتتحها الأمين العام للمنظمة الكشفية العربية – مُدير الإقليم الكشفي العربي – الدكتور هاني عبد الوهاب عبد المنعم، بحضور عددٍ من أعضاء اللجنة الكشفية العربية، وعددٍ من أعضاء لجنة مستشاري الشباب، ومديري الإدارات بالمكتب الكشفي العربي.
وقد تضمن اجتماع اللجان عقد العديد من الجلسات النقاشية بهدف الوقوف على مخرجات اللجان خلال الثلاثية الحالية، وتوصيات أعضاء اللجان فيما يخص الثلاثية القادمة، وأهداف الإقليم الكشفي العربي لنفس الثلاثية، ومناقشة تقدم سير المشاريع والمبادرات المعتمدة، والعمل على استكمال المخرجات النهائية تمهيداً لعرضها في المؤتمر الكشفي العربي الـ31، الذي سيعقد في نوفمبر القادم بالعاصمة الاماراتية أبوظبي، كما شمل تقييم أداء اللجان الكشفية الفرعية عن الثلاثية 2023 – 2025 ، وتقييم أعضاء اللجان للفترة نفسها.
يُشار إلى أن عمل تلك اللجان يختص باقتراح وتطوير البرامج وأنظمة التأهيل في مجال تخصص اللجنة، والمشاركة في إدارة الأنشطة المتعلقة بمجال تخصص اللجنة، وإعداد الدراسات والبحوث المتعلقة بتطوير مجال كل لجنة، واقتراح الأنشطة والبرامج التي تسهم في نشر وتطوير الحركة الكشفية، ومساعدة الجمعيات الكشفية العربية على تفعيل وتطبيق السياسة الخاصة بمجال تخصص كل لجنة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
محافظ الطائف يرعى ورشة "الغطاء النباتي" للتوعية بأهمية الحفاظ على الغابات وتنميتها
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نهار بن سعود بن عبدالعزيز، محافظ الطائف، ورشة العمل التي نظمها المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالتعاون مع الغرفة التجارية، تحت عنوان: "التوعية بأهمية الحفاظ على الغابات وتنميتها". وسلّطت الورشة الضوء على أهمية الغطاء النباتي ودوره المحوري في تحقيق التوازن البيئي والحفاظ عليه، إلى جانب استعراض الجهود التطويرية للفرق الميدانية التابعة للمركز في محافظة الطائف، لا سيما في مناطق الغابات المنتشرة بسلسلة جبال السروات، مثل جبال الهدا والشفا، ضمن خطط إستراتيجية شاملة تهدف إلى استدامة الغابات وحمايتها من التدهور والتصحر. وتناولت الورشة عددًا من الجوانب التخصصية المتصلة بدور الغابات في تحسين جودة الهواء والماء، واعتبارها موطنًا رئيسًا للعديد من الكائنات الحية، بما يعزز استقرار النظم البيئية، مشددةً على أهمية استمرار حملات التوعية من خلال الإعلام والتعليم والمبادرات المجتمعية، إضافة إلى التثقيف بمخاطر حرائق الغابات وسبل الوقاية منها، وإعادة تأهيلها، لما تمثله من بيئة حيوية لملايين الكائنات والنباتات والحيوانات، ومورد اقتصادي طبيعي مهم. ويعمل المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر على تنفيذ حزمة من المبادرات والبرامج والمشاريع التي تهدف إلى تعزيز وجود غطاء نباتي مزدهر ومستدام في مختلف مناطق المملكة، من خلال تأهيل الأراضي المتدهورة، واستعادة التنوع الأحيائي، والإشراف على أراضي المراعي والمتنزهات الوطنية، إلى جانب مراقبة التعديات على الغطاء النباتي ومكافحة الاحتطاب، بما يسهم في تحقيق رؤية المركز نحو بيئة مزدهرة تعزز الاستدامة وتُسهم في تحسين جودة الحياة.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
بدء أعمال مراسم تغيير كسوة الكعبة المشرفة في إرث متواصل يمتد لـ 100 عام
بدأت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ممثلة في مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، فك المذهبات، وفك الصمديات والقناديل والحُليّ المثبتة في الكسوة وإنزال ستارة باب الكعبة المشرفة البالغ طولها (6.35) أمتار وعرضها (3.33) أمتار، استعداداً لإنزال الكسوة القديمة، وإكسائها بالكسوة الجديدة، جرياً على العادة السنوية في إرث متواصل يمتد لـ 100 عام، إذ إن الكسوة الجديدة في طريقها إلى المسجد الحرام من المجمع، وسط منظومة متكاملة من الخدمات التي تراعي في مخرجاتها أعلى المعايير العالمية. ويشرف فريق سعودي متخصص مدرب ومؤهل علمياً وعملياً على أعمال الفك ومراحل تغيير كسوة الكعبة الأساسية المتمثلة في رفع الكسوة القديمة، وفك المذهبات، وإسدال الكسوة الجديدة. وتتكون الكسوة الجديدة من (47) قطعة من الحرير الأسود المنقوش، مطرزة بـ (68) آية قرآنية بخيوط الفضة المطلية بالذهب عيار 24، ويبلغ وزن كسوة الكعبة الإجمالي نحو (1415) كيلوجراماً. ويضم الكادر التشغيلي السعودي (154) صانعاً حرفياً متمكناً يستخدم (120) كيلوجراماً من أسلاك الفضة المطلية بالذهب و(60) كيلوجراماً من أسلاك الفضة الخالصة و(825) كيلوجراماً من الحرير و(410) كيلوجرامات من القطن الخام. وعمل الكادر على إنتاج (54) قطعة مذهبة على كسوة الكعبة من خلال (8) مكائن للنسيج. وتروي كسوة الكعبة المشرفة منذ 100 عام عناية المملكة الفائقة بالحرمين الشريفين، وحرصها على تجديد كسوة الكعبة المشرفة في مشهد مهيب وتاريخي يتجدد كل عام. أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
بدء مراسم تغيير كسوة الكعبة المشرفة في إرث تاريخي يمتد لأكثر من 100 عام
بدأت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ممثلة في مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، اليوم، مراسم تغيير كسوة الكعبة، وذلك بفك المذهبات والصمديات والقناديل والحُليّ المثبتة، وإنزال ستارة باب الكعبة المشرفة التي يبلغ طولها 6.35 أمتار وعرضها 3.33 أمتار، تمهيدًا لإنزال الكسوة القديمة واستبدالها بالكسوة الجديدة، استمرارًا للتقليد السنوي العريق الذي يُجسّد إرثًا يمتد لأكثر من 100 عام. ويُشرف على هذه العملية فريق سعودي متخصص، مدرب ومؤهل علميًا وعمليًا، يتولى تنفيذ مراحل تغيير الكسوة الأساسية، بما في ذلك رفع الكسوة القديمة وفك المذهبات، وإسدال الكسوة الجديدة وفق أعلى المعايير الفنية والشرعية. وتتكون الكسوة الجديدة من 47 قطعة من الحرير الأسود المنقوش، مطرزة بـ68 آية قرآنية باستخدام خيوط من الفضة المطلية بالذهب عيار 24، ويبلغ وزنها الإجمالي نحو 1415 كيلوجرامًا. ويضم الكادر التشغيلي للعملية 154 صانعًا حرفيًا سعوديًا، يستخدمون 120 كيلوجرامًا من أسلاك الفضة المطلية بالذهب، و60 كيلوجرامًا من أسلاك الفضة الخالصة، إلى جانب 825 كيلوجرامًا من الحرير، و410 كيلوجرامات من القطن الخام، لإنتاج 54 قطعة مذهبة باستخدام 8 مكائن نسيج متطورة. ويُجسد هذا المشهد المهيب، الذي يتكرر سنويًا، عناية المملكة العربية السعودية بالكعبة المشرفة والحرمين الشريفين، ويعكس حرصها على الحفاظ على هذا الإرث الإسلامي العظيم بأدق التفاصيل وأعلى معايير الجودة.