
فرقاطة فرنسية تؤمّن سفناً تجارية في البحر الأحمر ضمن مهمة أوروبية ناجحة
وأفادت البعثة الأوروبية، في بيان صدر اليوم السبت، أن الفرقاطة الفرنسية تولّت تنفيذ سلسلة من مهام الحماية القريبة، وأسهمت في تأمين خطوط الملاحة، وسط تزايد المخاطر التي تهدد حركة النقل البحري.
وأكدت بعثة 'أسبيدس' أن عملياتها تقتصر على الطابع الدفاعي، وتركّز على حماية الأرواح، وضمان حرية الملاحة، والدفاع عن المصالح الدولية في وجه التهديدات، لا سيما مع استمرار استهداف السفن من قبل مليشيا الحوثي.
ويأتي هذا التطور ضمن العملية البحرية التي أطلقها الاتحاد الأوروبي في 19 فبراير 2024، كاستجابة لتصاعد الاعتداءات على السفن التجارية في البحر الأحمر، في مسعى دولي لردع التهديدات وضمان استقرار الملاحة في أحد أهم الممرات البحرية العالمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 17 دقائق
- اليمن الآن
كشف سعودي مرعب: أكثر من نصف مليون لغم وعبوة حوثية مميتة نُزعت من اليمن
اخبار وتقارير كشف سعودي مرعب: أكثر من نصف مليون لغم وعبوة حوثية مميتة نُزعت من اليمن الأحد - 03 أغسطس 2025 - 03:00 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - عدن عكست حصيلة صادمة حجم التهديد الذي زرعته المليشيات الحوثية في وجه المدنيين، أعلن مشروع "مسام" لنزع الألغام عن نجاح فرقه في نزع 507,588 مادة متفجرة منذ انطلاق المشروع وحتى 25 يوليو المنصرم، بينها ألغام أرضية وعبوات ناسفة وذخائر غير منفجرة. وأوضح مدير المشروع، أسامة القصيبي، أن الفرق الهندسية تعاملت مع: 345,554 ذخيرة غير منفجرة 8,250 عبوة ناسفة 146,957 لغمًا مضادًا للدبابات 6,827 لغمًا مضادًا للأفراد وأشار القصيبي إلى أن هذه الجهود الجبارة تأتي ضمن العمل الإنساني الذي ينفذه "مسام" لإنقاذ الأرواح وإعادة الأمل للمناطق الملوثة التي حولتها الألغام إلى حقول موت عطلت الحياة والزراعة والتنمية لعقود. وكشف أن المشروع تمكن حتى الآن من تطهير أكثر من 68 مليون متر مربع من الأراضي اليمنية، مشددًا على أن العمل لا يزال مستمرًا لفتح مساحات أوسع أمام العودة الآمنة للسكان. الاكثر زيارة اخبار وتقارير الريال اليمني يستهل تعاملات اليوم السبت بالانخفاض. اخبار وتقارير خلال ساعة.. الريال اليمني يسجل تعافيا جديدا بمقدار 20 ريال . اخبار وتقارير مجموعة هائل سعيد أنعم توضح اسباب عدم تخفيض أسعار منتجاتها برغم تعافي العملة. اخبار وتقارير خبير: انتكاسة اقتصادية مدمّرة قادمة ومؤسسات الدولة تتمرد على البنك والرئاسي.


اليمن الآن
منذ 17 دقائق
- اليمن الآن
مجزرة دامية تهز اليمن .. بهذه المحافظة بسبب خلافات أسرية !
في واحدة من أكثر الجرائم دموية خلال الفترة الأخيرة، أقدم مسلح حوثي عائد من دورة طائفية، مساء السبت، على قتل ستة أشخاص في قرية رهم العليا بمديرية سنحان، جنوب العاصمة المختطفة صنعاء، بعدما فتح النار على عدد من المدنيين في أعقاب خلاف عائلي. وبحسب مصادر اعلامية، بدأت الجريمة عندما أقدم المسلح على قتل عمه، والد زوجته، بعد مشادة تتعلق برفض إعادة زوجته إليه، قبل أن يتحول إلى مهاجم عشوائي، مطلقًا الرصاص على كل من اعترض طريقه. وتشير المعلومات إلى أن الجاني شارك مؤخرًا في دورة طائفية نظمتها مليشيا الحوثي، وهي دورات فكرية مغلقة تُستخدم كأداة لتجنيد الأتباع وبث أفكار متطرفة تقوم على التحريض والكراهية، ما يسهم في تهيئة المشاركين نفسيًا لتبرير العنف واستخدام السلاح حتى في الخلافات الشخصية. من بين الضحايا، أفراد من قريتي رهم وحافد، فيما لا تزال هوية أحد القتلى غير معروفة حتى الآن. الحادثة أثارت موجة من الهلع والاستنكار بين الأهالي، وسط غياب أمني واضح وتحركات محدودة من السلطات الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وهو ما يُعيد إلى الواجهة تساؤلات حول غياب القانون وانتشار السلاح كوسيلة لحسم النزاعات، إضافة إلى خطورة الدورات الطائفية التي تحوّل الأفراد إلى أدوات عنف مفتوحة في وجه المجتمع، بدلًا من أن تكون مناطقهم حاضنة للسلام والاستقرار.


اليمن الآن
منذ 17 دقائق
- اليمن الآن
سنوات من الفقد والصمت.. معاناة عائلات المخفيين قسرًا في عدن
في منزل متواضع بمدينة عدن اليمنية، يتكئ الحزن على أحد جدرانه كأنه واحد من أفراد العائلة، حيث عاشت منى صالح، والدة الشاب محمد العلواني، الذي ابتلعته السجون السرية قبل 8 سنوات، لتستمر محاولاتها في البحث عنه حتى أنهكها الانتظار، فرحلت كمدا دون أن تعرف ما إذا كان حيّا يُرزق، أم مجرد رقم في مقبرة مجهولة. على الكرسي الخشبي الذي اعتادت الأم الراحلة الجلوس عليه، وضعت أسرتها شهادة تقدير من رابطة أمهات المختطفين والمخفيين، تكريما لصبرها وصمودها، وإلى جانبها، علّقت لوحة كبيرة تضم صورتها مع ابنها المخفي، وقد كُتب عليها: "بصوت الأم المظلومة، أم محمد العلواني، المختطفون أمانة في أعناق كل من يملك سلطة في هذا الوطن". محمد العلواني، شاب في الثلاثين من عمره، والابن الوحيد بين 4 شقيقات، كان المعيل الوحيد لأسرته، وفي صباح 24 فبراير/شباط 2017، غادر منزله متوجها إلى عمله الحكومي كالمعتاد، لكنه لم يعد منذ ذلك اليوم، واختفت آثاره، لتنطلق والدته في رحلة شاقة مع الألم والبحث، إلى أن أنهكها الغياب وفتك بها الانتظار. وتقول آلاء شقيقة العلواني للجزيرة نت "كانت أمي تنهار في كل مرة تعود فيها بلا خبر عن شقيقي"، وتضيف بصوت متهدّج يخنقه الحنين "ظلت أمي تحمل صورته يوميا، تطرق أبواب السجون وتبكي، لكن لا أحد يجيب، وبقيت على ذلك حتى أكلها القلق، وأنهكها المرض، وماتت قهرا بعد 3 سنوات من اختطافه". قصة العلواني واحدة من مآسٍ كثيرة تعيشها أسر المخفيين قسرا في عدن، حيث تصاعدت هذه الانتهاكات منذ 2016، بعد سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي على المدينة، وانتشار السجون السرية التي ابتلعت مصير العشرات دون تهمة أو محاكمة. وجع يتكرّر تعاني زينة أحمد (60 عاما) في حي التواهي بعدن من المأساة ذاتها، إذ أمضت 9 سنوات وهي تعيش على أمل اللقاء، جالسة على أعتاب الانتظار، تترقب أي خبر عن ابنها عماد العبادي، الذي فُقد قسرا منذ 17 سبتمبر/أيلول 2016. وفي منزل متهالك، ترتسم ملامح الإنهاك على وجه زينة المتعب، بين وطأة الحزن وقسوة الفقر تكابد معاناة مضاعفة بعد وفاة زوجها، لتتحمّل وحدها عبء إعالة 9 أفراد من أسرتها. بجانبها تتدلى شهادة وفاة زوجها، وتحتها صندوق صغير يحتوي أدوية لأمراض القلب والضغط والسكري، التي تسللت إلى جسدها المنهك منذ لحظة اختفاء ابنها. تضيف زينة للجزيرة نت "هذا كل ما تبقّى لي منه"، بينما تمسح دمعة تسللت من عينيها وهي تمسك بصورة باهتة لابنها "زوجي مات قبل أن يعرف مصير ابنه، وأنا أخشى أن ألحق به قبل أن أحتضن عماد من جديد". تؤكد العائلة أن عماد، وهو شاب في الثلاثين من عمره، اختُطف من أمام منزله على يد عناصر من قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، أثناء خروجه لشراء دواء لوالده المريض، ومنذ ذلك اليوم، لم يُعرف له أثر، ولم توجَّه إليه أي تهمة. أبشع من الموت قصة منى وزينة ما هي إلا مجرد فصل من مأساة جماعية، تصف أروى فضل زوجة مختطف آخر، وناشطة في رابطة أمهات المخفيين بعدن، الإخفاء القسري بأنه "أبشع من الموت"، لأنه "يقتل الأرواح ببطء، ويترك العائلات بين الخوف والخذلان، وسط صمت رسمي خانق". وتؤكد أروى، في حديثها للجزيرة نت، أن الرابطة وثّقت وفاة 6 أمهات و3 آباء من ذوي المختفين في عدن، دون أن يتمكنوا من معرفة مصير أبنائهم. وتضيف "الكثير من الأمهات يعانين أمراضا مزمنة من شدة الحزن والقهر، فضلا عن الفقر بعد فقدان المعيل، والتجاهل الرسمي المستمر". أروى، التي تبلغ من العمر 40 عاما، تقيم في حي كريتر منذ اختفاء زوجها عادل حداد، الذي اختطف عند نقطة تفتيش تابعة للحزام الأمني في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2016، بسبب وجود "لاصق عاكس" على زجاج سيارته. تقول أروى: "اختلقوا له شجارا واعتقلوه أمام الجميع، ومنذ ذلك التاريخ لم نره"، ثم تضيف بصوت خافت: "ترعرع أطفالي بلا والدهم، وأصغرهم توفي العام الماضي قبل أن يراه، لا أحد يمكنه تخيل مدى معاناة هذا الغياب القاتل". قضية منسية تواجه تشكيلات أمنية تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن اتهامات متكررة من منظمات حقوقية بإدارة سجون سرية في عدن ومحيطها، يُحتجز فيها مئات الأشخاص دون محاكمات، كما وثّقت تقارير أممية حالات تعذيب وسوء معاملة داخل هذه السجون، أدّت بعضها إلى الوفاة أو اختفاء المعتقلين إلى الأبد. وتصف المحامية اليمنية هدى الصراري، رئيسة مؤسسة "دفاع للحقوق والحريات" والحائزة على جائزة مارتن إينالز الدولية لعام 2020، قضية الإخفاء القسري بأنها "من أكثر مآسي الحرب المنسية، وأحد أعقد الملفات الإنسانية في اليمن". وتؤكد الصراري في حديثها للجزيرة نت أن تقارير موثقة تشير إلى وجود أكثر من 150 حالة مؤكدة لمخفيين قسرا في عدن وحدها منذ عام 2016، بعد سيطرة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي على المدينة، ووقوع هذه الانتهاكات على يد تشكيلات أمنية تابعة له. أما على مستوى اليمن، فتقول إن عدد ضحايا الإخفاء القسري تجاوز 1400 حالة، تورطت فيها أطراف عدة، من بينها جماعة الحوثي، وبعض التشكيلات الأمنية الحكومية، والقوات المدعومة خارجيا. وتضيف الصراري: "الانتهاكات لم تتوقف عند الإخفاء القسري فقط، بل وُثّقت أيضا حالات تعذيب شديد، انتهى بعضها بالموت أو الإعدام خارج إطار القانون". وتختم بالقول "كما تعرضت أسر كثيرة للابتزاز المالي مقابل وعود بالإفراج عن أبنائها، لكنها لم تجد سوى المزيد من الخذلان والوجع".