
ندوة شعرية في مكتبة محمد بن راشد بدبي بعنوان "قصائدهن"
تجمع ساحر لأربع شاعرات، يبحثن عن خصوصية نص يقرأ في التقاطاته في زوايا نظرياته في التفاتاته الصغيرة، في ذكاء لافت يجمع أصواتهن، فماذا الذي يمثله الشعر في زمن السوشيال ميديا واختلاط الحابل بالنابل في المشهد الثقافي؟ وهل يعتقدن أن الشعر مازال بإمكانه التعبير عن هواجس هذا الجيل؟ ما هي أحاسيسهن في هذا المكان المهيب؛ مكتبة محمد بن راشد؟ وهل باعتقادهن أن المرأة أكثر إحساساً بالقصيدة من الرجل؟ ولماذا؟ أسئلة طرحتها "سيدتي"، التي حضرت الندوة مع عدستها الخاصة.
أمل السهلاوي: القراءة وحدها لا تصنع وعياً
افتتحت الجلسة الشاعرة الإماراتية أمل السهلاوي؛ بمجموعة من القصائد التي حملت تأملات وجدانية حول الصبر والألم والحب، عكست نظرتها الفلسفية وتناغمت في تصعيد المشاعر والصراع الداخلي، حيث أبرزت قدرة الشاعرة على التعبير عن قضايا إنسانية معقّدة بشكل مكثّف، وجاء فيها: «لا تنجرف للخوفِ واملأ واقعي، ولربّما سأجيءُ دون تراجعِ. قد يهرب الزمنُ الجميلُ صراحةً، قد تعلقُ الأحزانُ بين أصابعي. وأنا أحبُّ طريقَنا لكنّه، يحتاج أحياناً لضوءٍ ساطعِ».
تجد أمل أن الإبداع لدى الشعراء ينبع من القراءة في عمر مبكر ، مشيرة إلى أن القراءة تخلق عالماً آخر في وعي الإنسان، وتعطيه إمكانات مذهلة، لكن القراءة وحدها لا تصنع وعياً، حيث يبقى القارئ حبيس الكتب وأفكار الكتّاب، ولكي يصنع الإنسان وعيه الخاص وطريقته في الحياة؛ يجب أن يعيش وينغمس في الحياة، ويقابل أكبر عدد ممكن من الناس، وأن يسافر ويكتب ويحلل الأمور من منظور آخر.
روضة الحاج: نحن في عصر يصعب فيه الإملاء حتى على أبنائنا
شبهت الشاعرة، و وزيرة الثقافة سابقاً وخبيرة منظمة الإيسيسكو، منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، روضة الحاج من السودان، الشعر بالحياة، وتؤمن بأنه سيجد طريقه دائماً، ورغم ما يعاب على وسائل التواصل الاجتماعي، من اختلاط الحابل بالنابل، اختصاراً لهذه الفوضى التي تحدث، ولكن دائماً الأفضل هو الذي يبقى وينفع الناس، في كل شيء، وليس الشعر فقط. تستطرد قائلة: "إذا كانت وسائل التواصل الاجتماعي ارتكبت هذه "الحماقة"، فهي أيضاً خدمت الشعر؛ لأنها أعطت هذا الفضاء المفتوح، وأعطت الفرص لكثيرين كانوا يشكون من قلتها، صنعت منابر لأشخاص عندهم ما يقدمونه، والمتلقي الآن هو الحكم، ماذا يريد أن يسمع ويقرأ؟ ما الذي يفضله؟ وأعتقد أن إنصافاً كبيراً بألا نملي على الناس ما يسمعون، وألا نفرض عليهم أنواعاً معينة ثقافية أو إبداعية، وفي النهاية نحن في عصر يصعب فيه الإملاء حتى على أبنائنا، وهذه هي الفكرة، ليس بالإمكان أن نملي على المتلقي ماذا يسمع وماذا يقرأ، فهو الذي يختار بين الغث والسمين".
قصائد مغناة
وعما إذا كان الشعر مازال بإمكانه التعبير عن هواجس هذا الجيل، تعتقد روضة أن الشعر لا يزال قادراً، رغم ما يقوله الناس عن مبالغة الشعراء في أهمية ودور الشعر. تستدرك قائلة: "أظن أن الشعر هو صورة الإنسان بلغات عديدة، ولم أتفاجأ عندما لمست أن جميع الأمم تقدر الشعر، كل على طريقتها، وقد رأيت الناس في دول أخرى يفترشون الأرض بالآلاف ليستمعوا إلى القصائد، وهو شيء مدهش أن يكون لهذا اللون من الإبداع البشري هذه القدرة، والشعر هو حالة إنسانية عامة قادرة على التعبير عن نفسها، حتى في أوساط الشباب ، فوسائل التواصل الاجتماعي، مثل الفيس بوك، تعطيك مؤشرات عن هذا النوع من المتابعين، مثلاً أنا يتابعني على الفيس بوك حوالي مليون شخص، أكثر من 40% منهم من فئة الشباب، وهذا أمر يسعدني كثيراً".
تحدثت روضة عن الأغاني الشبابية التي يكون أغلبها في واقع الأمر نوعاً من الشعر، فالشباب الذين يؤلفون هذه الأغاني، بغض النظر عن رأينا بها، هي في النهاية عبارة عن قصائد، تعلّق قائلة: "هي على صلة بالشعر".
الكتاب كالنبتة
تنقل روضة إحساسها بالمكان، في مكتبة محمد بن راشد، قائلة: "الكتب أليفة، وهي قادرة على تحويل أي مكان، فالكتاب كالنبتة، التي تملأ المكان بالحياة، بل الكتاب يفعل ضعف ما تفعله النبتة؛ فيه ثراء يصيب الإنسان بما يشبه النهم، لشعوره بإمكانية التبصر في معارف كثيرة، وهناك نوع من الصداقة قديمة جداً تربط الإنسان بالكتاب، ورغم أن ظروفي كلها لم تكن تسمح بمشاركتي بهذه الأمسية، لكن ما يثيرني ذلك الانحياد لشعر النساء، كنت -ولا أزال- دائماً مهمومة بما تكتبه النساء؛ ذلك المشروع الإبداعي الذي تشكّل خلال العشرين عاماً الماضية، وقد مرّ بصعوبات ومشادات ومخاضات كثيرة، وبدروب شقتها قبلنا مبدعات كثيرات، بعضهن رحلن، وبعضهن ما زلن يعطين الكثير من الزخم، فإطلاق أمسية للشاعرات أمر يستحق الحفاوة، هذا يعني أن المشروع النسائي قد خرج من دور التجريد والمحاولة إلى هذا السطوع، يعجبني عنوان 4 شاعرات يقمن أمسية بعنوان "قصائدهن". وبهذا أعرف أن الشعر النسائي بخير، والذي طالما ناديت الشاعرات قائلة: "أيتها المبدعات، لا تتبرأن من الشعر النسائي، ولا تنفرن من هذه الكلمة، التي تعني أن هناك خصوصية ما أضافتها المرأة إلى المدونة الشعرية العربية، وأضافها القلم النسائي إلى الإبداع العربي. صحيح أن ضوابط هذا الإبداع وتقييمه تظل واحدة بين ما يكتبه الرجل أو المرأة، لكننا نريد لهذه البصمة النسائية أن تكون موجودة، أو لهذه الرؤية الأدبية أن تكون موجودة، سواء في القصيدة أو القصة أو الرواية، أو في المسرح، أو حتى في اللوحة التشكيلية، بحيث يقول المتفرج إن هذه اللوحة رسمتها امرأة، أريد عندما أقرأ نصاً؛ أن أقول كتبته امرأة في التقاطاته، في زوايا نظرياته، في التفاتاته الصغيرة، في ذكاء النساء".
سيعجبك متابعة مكتبة محمد بن راشد تستعد لتنظيم حفل موسيقي وأوبرالي مع أوركسترا الإمارات السيمفونية للشباب
قمر الجاسم: يزعجني الشاعر الشبح
الشاعرة قمر الجاسم من سوريا، تقول السوشيال ميديا عائقاً في طريق الشعر، وليست مكملة له، وقد كتبت كثيراً عن هذا الموضوع؛ لأنها تجد أن الشعر يحتاج إلى من يكون أهلاً له. تستدرك قمر: "كلمة شاعر ليست قليلة، وللأسف مواقع التواصل الاجتماعي صنعت نجوماً أطاحت بذائقة الناس الشعرية ، حتى وصلوا لدرجة لا تمكنهم من التمييز بين قصيدة التفعيلة والنثر، فصار أغلب الناس يكتبون قصيدة باللغة الفصحى المقفاة، لكنها ليست موزونة، من جانب آخر يتحمل الشعراء هذه المسؤولية، وقد كتبت مقالة كبيرة عن الشاعر الشبح، الذي يقفل صفحته على الفيس بوك، ويقول "أنا اعتزلت الناس"، وبرأيي إذا كنت تكتب شعراً جميلاً واعتزلت الناس ولا تريد تقديمه، ما هذا التصرف؟ لأنه كيف سنبدع إذا اعتكف الشعراء عن تقديم شعرهم بسبب بعض الناس؟!".
قصائد لكل زمان
وعمّا إذا كان شعرهذه الأيام يعبّرعن تطلعات الجيل الجديد، تتابع قمر: "دعوني أقول لكم إنني قرأت اليوم قصيدة عمرها عشرون عاماً؛ بمعنى أن الشاعر الذي لا يكتب قصيدة تصلح لكل زمان، فهو لم يفعل شيئاً، عندي قصيدة اسمها المفتاح، تحدثت فيها عن سرقة بيتي من 2024 عشتها بعد 15 سنة، حين سرق بيتي، فالشاعر يجب أن يتطرق إلى ما سيحدث، وحدث، يجب أن يضيء كل ما يراه، حتى عندما يكتب عن أحاسيس كالحب، والجمال، تلك المواضيع التي لم يغفلها أي شاعر، يجب أن يكون مختلفاً، من هنا نجد أن المسؤولية تقع على عاتق الشاعر، فالشعر ديوان العرب، ولن يتنازل عن هذا المستوى، هو الآن وسيلة إعلامية، لكن هذا الأمر بيد الشعراء".
المرأة هي صديقة المرأة
وعن سبب هذا التجمع الشعري النسائي، وعما إذا كان هناك ما يميز شعر المرأة، تقول قمر: "أولاً لأنني أؤمن بمقولة (إن المرأة ألد أعداء المرأة)، وفي الوقت نفسه أجد أن المرأة هي صديقة المرأة ومكملة لها، وعلينا أن نبتعد عن هذه الحالات الفردية، فمن جهة؛ فإن تلك الهموم التي تعيشها المرأة لا تستطيع أن تصفها غير المرأة، فأنا اليوم قرأت قصيدة عن امرأة تنتظر حبيبها، فيعود شهيداً، إذا لم أكتب أنا كشاعرة عن حالة من حالات المرأة؛ ما كنت ولا كان قلمي، وهو ما لا يستطيع أن يجسده رجل شاعر، فقد كتبت قصيدة على لسان القصيدة، لأن الشعر أنثى، دائماً الشعراء يكتبون عن الشعر، فأنا كتبت ماذا تقول القصيدة؛ بمعنى أنه على الشاعر أن يعبر عن كل أنثى، ولو كانت القصيدة".
أماني الزعيبي: تجاوزنا مسألة النسوية
كان الحضور متجمعاً لسماع قصائدهن، هن أربع شاعرات رقيقات، ينظر إليهن بأنهن الأكثر إحساساً بالكلمة والقصيدة، إذا كان كذلك، فبما يتميز الرجل، على هذا ترد الشاعرة أماني الزعيبي، من تونس، والتي فسرت كلمة "هنّ"، وما تعنيه في هذه الندوة الشعرية، قائلة: "يجب أن نقول أولاً في العصر الحديث حقق أصداء أكثر، خاصة المرأة الشاعرة، في هذا العالم الذي يزداد حساسية، حيث لها القدرة على التعبير أكثر والبروز بشكل أوضح، وأعتقد أننا تجاوزنا مسألة النسوية، ولكن اليوم نحن نقدم أو نحتفي بتجارب شعرية نسائية، وليست نسوية، وكل شاعرة في هذه الندوة تمثل جيلاً كاملاً من بلدها، وتمثل نفسها، وفي الوقت نفسه تعبر عن هواجس اللواتي يعاصرنها، في الحقبة نفسها، أنا مثلاً أمثل الجيل الأخير، من الشاعرات التونسيات ، وبذلك يجب أن أحمل هموم الشاعرات، ويجب أن أعبّر عن هذه الهواجس؛ انطلاقاً مما عشته، من وطني، وانطلاقاً مما أنا مُقبلة عليه".
أوظف السوشيال ميديا
تجد الشاعرة أماني أن السوشيال ميديا أسهمت، بشكل أو بآخر، في انتشار صوت الشاعر، من خلال بلوغ قصيدته، إلى أكثر عدد ممكن من القراء، والمتذوقين. تتابع قائلة: "بالنسبة لي أستطيع أن أقول إنني أوظف السوشيال ميديا لخدمة نصوصي الجيدة، التي تستحق الانتشار، وقد تعرفت إلى الكثير من الأصوات من خلال السوشيال ميديا، وقد تابعتهم في المنتديات والمؤتمرات الشعرية عبر الإنترنت، حيث أسهمت وسائل التواصل الاجتماعي، بشكل كبير، في توصيل قصائدهم، لأننا كما نعرف نحن الآن في ثورة تكنولوجية ورقمية كبيرة، ونتحدث عن الذكاء الاصطناعي، وما إلى ذلك، لهذا أصبحت مسألة القراءة الرقمية أكثر من الورقية، هذا لا يعني أن الكتاب الورقي قد انتهى زمنه، بل بالعكس؛ إن له جمهوره ومحبيه، لكن يجب فعلاً على الشاعر أن يعتمد التقنية، في خدمته، وليس ضده".
تحفيز خيال الآخر
وعن قصائد هذا الزمن، وأن كان مازال بإمكانها التعبير عن هواجس ومتطلبات وتطلعات هذا الجيل؟ تجد أماني أن مسألة التلقي بحد ذاتها، ومنذ القدم، أمر شائك إلى حد ما، يعني هل يكتب الشاعر ما يفهم، أم على المتلقي أن يسعى لفهم ما يكتبه الشاعر. تستدرك أماني: "أعتقد أن من واجب الشاعر أن يوازن؛ أي يحاول أن يحقق هذه الموازنة، التي أراها صعبة نوعاً ما، يعني أن يكتب ما يمكن أن يفهمه الآخر بطريقة سلسة، وأيضاً ما يستفز الآخر؛ ليكتشف مكنونات هذا النص؛ أي على الشاعر تحفيز خيال الآخر".
حلم كبير يتحقق
وعن مشاركتها في هذه الأمسية الاستثنائية، في هذا الصرح الثقافي المتميز، تنقل أماني إحساسها قائلة: "أنا اليوم سعيدة جداً أن أكون في مكتبة محمد بن راشد ، هذه المكتبة التي زرتها سابقاً كمكتشفة، وشغوفة بالكتب والتاريخ والحضارات، والمعنى بشكل عام، ذهلت كثيراً من أقسامها الكبيرة، ومن الدرر الموجودة داخلها، سواء من الكتب القديمة، أو الدرر الثمينة والخرائط، و اللوحات التشكيلية ، وما إلى ذلك، اليوم أزورها كشاعرة، وضعتني في تجربة راهنت عليها، تجربة كانت محفوفة بالصعاب والمثابرة والجهد، وأن أقرأ اليوم في مثل هذا المكان، هو حلم كبير يتحقق".
تجد أماني أنه من المهم جداً أن يكون ثمة تواصل بين الشاعر والمتلقي، وهذا ما تسعى إليه دائماً من ملامسة الإحساس، ثم خيالهم ثم عقولهم".
أحلام بناوي: لم يعد هناك الكثير ممن يقرأ
الشاعرة أحلام بناوي من سوريا، من الحاضرات بالندوة، تجد أن الشعر في زمن السوشيال ميديا، ورغم اختلاط الحابل بالنابل، أحدث الفوضى، إن صح التعبير، التي أحدثتها التكنولوجيا ، أو مواقع التواصل الاجتماعي. تتابع قائلة: رغم حسناتها أو إيجابياتها، إلا أن هناك فوضى من نوع ما أثرت بشكل حقيقي على الشعر والأدب والكتابة، حيث لم يعد هناك الكثير ممن يقرأ ، فقد تأثر الشعر بشكل أو بآخر بما يحدث، لكن من ناحية أخرى استطاعت وسائل التواصل أن تكرس الشعر بشكله الجديد، وبالتحديثات، والأدب الذي يكتبه حتى الشباب، فصار بإمكان الجميع أن يطلع على تجربة الشعراء ، بدلاً من الذهاب إلى المكتبة، وهو أمر قد يكون صعباً لأسباب مختلفة، فكانت لوسائل التواصل إيجابيات وسلبيات، على الشعر، ومن أهم هذه الإيجابيات أنها جعلت الشعر في متناول الجميع".
الشاعر صاحب الكلمة
وعن مدى تأثر جيل الشباب ، وانجذابه للشعر، الذي يحكي قضاياه تقول أحلام: "الشعر هو وسيلة إعلامية، وكان له دور منذ القدم، فهو ينقل التاريخ والأحداث، وعادات الناس وتقاليدهم، واليوم قد يتساءل أحدهم إن كان بإمكان الشعر التعبير عن تطلعات الشباب" أقول : "في كل زمان ومكان يستطيع الشعر أن يعبر عن تطلعات المجتمع، لأن الشاعر من أصحاب الكلمة، فهو ينقل أولاً مشاعره من خلال أبياته، ثم يكتب مشكلات مجتمعه، والأحداث من حوله، وهذا كله يصب في أوجاع المجتمع أو تطلعاته وآماله، وفئة الشباب هي من ضمن هذا المجتمع، التي تكتب الشعر وتقرأه، وتتأثر بشكل أو بآخر، أو تستفيد من هذا الجانب، ولكل مرحلة تأثيرها، قد يختلف زيادة أو نقصاناً، لكنه موجود، والكلمة صاحبة الفصل أولاً وأخيراً، قد يختلف أسلوب تقديمها، حتى وسائل التواصل الاجتماعي؛ تضع قواعد جديدة في تقديم الشعر، بالطريقة التي يحبها هؤلاء الشباب".
جودة الشعر
وبالنسبة لما يبرر هذا التجمع الشعري النسائي، تقول أحلام: "أنا من الناس الذين أقف ضد تسمية الشعر بالنسوي أو الذكوري؛ لأن الأدب أدب، وليس هناك فرق بين أدب الرجل والأنثى، اللهم جانب الرقة، أو التمثيل الفيزيائي لكل جانب، لكن من حيث نوعية الأدب وأصالته أو جودته؛ ليس هناك فرق، وبالنسبة لوجود 4 أصوات شعرية نسائية في هذه الندوة، فهو أمر جميل لسبب معين، وهو ما تضفيه هذه الفعالية من الرقة على الأجواء العامة، وجود الأنثى بحد ذاته في أي مكان يضفي نوعاً من الرقة، فما بالكم إذا ترافق هذا مع الكلمة الرقيقة، وهي حقيقة، ثم إن وجود تجمع 4 شاعرات يدل على العمل على رفع صوت المرأة في كل مكان، وهو أمر في ازدياد واهتمام مستمريْن، فهناك أصوات نسائية جميلة أثبتت نفسها في كل مكان، والدليل هذا التجمع".
إيحاء المنارة
خلال الأمسية، أهدى المؤلف الموسيقي وسيم جلول مكتبةَ محمد بن راشد مقطوعةً موسيقيةً، ألفها خصيصاً لهذه المناسبة، وقدمها على آلة الكمان، حيث استوحى عنوانها "المنارة" من شعار المكتبة "نحن نبني منارةً للمعرفة والثقافة والإبداع"، ما أضفى جواً من الرقي الفني على الحدث، وقد قال لـ"سيدتي": "الشعر كما الموسيقى؛ هو فنٌّ سَمْعيٌّ، فكلاهما يعتمد على الأداء الصوتي، وإن اختلفت لغته عن الأداء، بيد أن جوهرهما واحدٌ؛ ولذلك كانا يتّحدان أو يُكمّل بعضهما بعضاً، فالشاعر ينظم والموسيقار يُلحّن. والموسيقى الشعرية أهم عناصر الشعر، بحيث لو فقدت تحولت القصيدة إلى نثر، على العکس من العناصر الأخرى؛ مثل العاطفة والأسلوب، وغيرها".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة هي
منذ 9 ساعات
- مجلة هي
وجهات عالمية لصيف 2025 للاستمتاع بتجارب استجمام لا مثيل لها
الصيف هو الفصل الذي يلائم الانطلاق في رحلات ممتعة وأنشطة ترفيهية متنوعة، كما تشهد أيام الصيف تلك الرغبة التي لا تقاوم لزيارة أماكن متألقة مع دفء الطقس، والاستمتاع بالليالي الطويلة في مقاهي وجلسات حيوية. وهناك وجهات عديدة حول العالم يمكن أن تضيف إلى العطلة الصيفية لمسة خاصة وتجربة لا تُنسى، حيث نستعرض اليوم مجموعة من أجمل الوجهات المثالية لعطلات صيف 2025، تقدم كل واحدة منها طابعًا مميزًا وتجربة متفردة لذكريات لا تُنسى. فيينا، النمسا أجواء فيينا الساحرة في الصيف بواسطة صُنّفت فيينا كواحدة من أكثر المدن ملاءمة للعيش في العالم لمدة 11 عامًا متتالية، حيث تُعد فيينا من المدن الأوروبية التي تتألق بأناقتها وعمقها الثقافي، وفي فصل الصيف تتحول إلى مسرح مفتوح للفنون والموسيقى والنشاطات الخارجية، وتتبدل أجواء فيينا لتصبح لوحة مرئية تزخر بالألوان والأنشطة الممتعة تحت أشعة الشمس، حيث تتسع الخيارات لتشمل التنزه على ضفاف نهر الدانوب وقضاء أوقات هادئة في الحدائق والاستمتاع بحمامات السباحة في الهواء الطلق. وتتألق معالمها المعمارية ذات الطابع الإمبراطوري تحت أشعة الشمس الذهبية، من قصر شونبرون إلى مجمع هوفبورغ، مما يمنح الزائر فرصة مثالية لالتقاط الصور أو التنزه في أجواء غارقة بالجمال الكلاسيكي، وتحمل أشهر الصيف في فيينا برنامجاً زاخراً بالفعاليات الثقافية والفنية التي تُقام في مواقع ذات طابع تاريخي مميز، حيث تستضيف المدينة مهرجانات تُعد من الأبرز على مستوى القارة الأوروبية في مجال الرقص والموسيقى. كما تقدم فيينا مجموعة من الخيارات لمحبي الأنشطة المائية مثل التوجه إلى نهر الدانوب القديم لممارسة التجديف أو التزلج المائي، أو الاسترخاء في النوادي النهرية الأنيقة أو قضاء ساعات من المرح في فيينا سيتي بيتش كلوب، ولعشاق السباحة تتوفر عدة حمامات سباحة في الهواء الطلق تمنح الزائر فرصة الترفيه في مواقع مميزة مثل المسبح القريب من قصر شونبرون، وحمام شافبيرج الذي يشتهر بمنزلقه المائي الطويل. وتنطلق فعاليات موسم صيف 2025 يوم 13 يونيو من خلال الحفل الليلي الذي يُقام في حدائق قصر شونبرون الباروكية، ويستمر المشهد الفني بالتألق مع مهرجان جزيرة الدانوب في نسخته الثانية والأربعين الذي يقام من 20 إلى 22 يونيو. وتنعكس أجواء الصيف الزاخرة بالمهرجانات على تجربة الإقامة وتناول الطعام في فيينا، حيث تنتشر أكشاك تقدم مأكولات محلية في مواقع الفعاليات بينما يمكن لعشاق المذاق الرفيع الاستمتاع بتجارب تناول طعام راقية. صقلية، إيطاليا صقلية وجهة خلابة للصيف بواسطة Efrem Efre في صيف صقلية تتجسد الروح الإيطالية على الساحل حيث تتراءى المدن التي تكتسي بألوان الشمس وتطل على بحر أزرق صاف، بينما تمتد خلفها طبقات من التاريخ والمذاقات التي تعكس طابع البحر الأبيض المتوسط، وفي تاورمينا وتشيفالو تبدو الحياة وكأنها احتفال دائم حيث تمتلئ الشواطئ بالمصطافين وتغمر المقاهي أصوات الحديث الحيوي ورنين فناجين القهوة، أما طبيعة الجزيرة فتتنوع بين فوهات إيتنا النشطة ومنحدرات سكالا دي توركي البيضاء مما يمنح محبي المغامرة مساحات واسعة للاستكشاف. وتمتد التجربة لتشمل جوانب عميقة من التقاليد إذ يمكن حضور مهرجانات تتزين بالمواكب والعروض النارية، كما أن الأسواق المحلية تعج بالخضراوات الطازجة والطماطم المجففة وأقراص الأجبان، وفي أوقات الظهيرة الحارة يمكن تذوق الجرانيتا المنعشة أو الجلوس في مطعم يطل على البحر لتناول طبق من معكرونة المأكولات البحرية. زنجبار، تنزانيا زنجبار وجهة خلابة للصيف بواسطة MCK تُعد زنجبار خياراً مثالياً للهروب إلى جزيرة استوائية تجمع بين الشواطئ الناعمة والمياه الفيروزية وتعدد الثقافات، وتقع هذه الجزيرة قبالة سواحل تنزانيا وتُعرف بتأثرها بعناصر إفريقية وعربية وأوروبية تندمج في طابعها المعماري والحضاري، خاصة في أشهر الصيف التي تبرز فيها هذه السمات بأوضح صورها. ويُعرف شاطئا نونغوي وكيندوا برمالهما البيضاء الصافية ومياههما الشفافة مما يجعلهما مناسبين للسباحة والغطس والإبحار، كما تظهر الشعاب المرجانية الواسعة في أوقات الجَزر في مشهد نادر وخلاب. ويمكن أيضاً التوجه إلى قلب زنجبار حيث تكشف مدينة ستون تاون المُدرجة على لائحة التراث العالمي، عن أزقتها الضيقة وأبوابها المنحوتة وأسواق التوابل التي تعبق بروائح القرنفل والفانيليا والقرفة، كما تُعد زيارة مزارع التوابل تجربة تعليمية وحسية فريدة في حين يوفر ركوب القوارب الشراعية عند الغروب لحظات هادئة على الشواطئ المُحاطة بأشجار النخيل. أرمينيا أرمينيا من أجمل وجهات سياحية للصيف بواسطة Leyla Helvaci تطل أرمينيا خلال الصيف بجمال جبالها الشاهقة وروحها المفعمة بالتقاليد وثقافتها التي تتجدد مع كل فصل دافئ، حيث تتحول الأراضي المرتفعة إلى وديان خضراء تتفتح فيها الأزهار البرية، مما يوفر بيئة مثالية لمحبي المشي في الطبيعة والتصوير، وتنتشر الأديرة القديمة بين القمم الصخرية والوديان العميقة، مما يجعل الطريق إليها تجربة فريدو لا تقل إثارة عن زيارة المواقع التاريخية. كما تتألق بحيرة سيفان كأحد المعالم البارزة في الصيف، حيث تُستغل شواطئها للسباحة أو التجديف أو الاسترخاء تحت السماء المفتوحة، وفي يريفان تتنفس المدينة بأنغام الموسيقى والعروض المفتوحة بينما تزداد حيوية المقاهي على درجات مجمع كاسكيد، وتتحول ساحة الجمهورية إلى مركز ينبض بالأضواء ونوافير الرقص عند المساء، ويمكن أيضاً تجربة خبز "لافاش" الطازج المخبوز في التنور. بودروم، تركيا بودروم من الوجهات السياحية الرائعة لفصل الصيف بواسطة Elif karakoca تُعد بودروم واحدة من أبرز مدن الساحل الإيجي في تركيا حيث تنبض حيويتها بشكل خاص خلال أشهر الصيف، عندما تتلألأ مياهها الفيروزية وتزدهر الحياة على شواطئها الهادئة وفي أزقتها البيضاء التي تنحدر نحو البحر، وتشتهر المدينة بتوازنها الفريد بين الفخامة والهوية المحلية، حيث يمكن مشاهدة قلعة بودروم التاريخية تتألق بفخامة فوق الميناء، وتمنح الزائر إطلالات واسعة على البحر وتفاصيل معمارية تحكي قصصاً عن الحقبة البيزنطية. وبينما تتوزع اليخوت الفاخرة والقوارب التقليدية على أرصفة الميناء، تعج الأرصفة والممرات المجاورة بمطاعم المأكولات البحرية والمتاجر الحرفية والمقاهي التي تنبض بالحركة ليلاً ونهاراً، كما يمكن في الصيف تخصيص الوقت لزيارة الشواطئ حيث تتنوع الأنشطة بين السباحة والاسترخاء والرياضات المائية أو الانطلاق في رحلة بحرية لاستكشاف الخلجان المجاورة، ويمتد سحر بودروم أيضاً إلى المناطق الداخلية حيث تزين بساتين الزيتون وأزهار الجهنمية القرى الصغيرة وأزقتها العتيقة. جزر البهاما جزر الباهاما وجهة خلابة لفصل الصيف بواسطة Mikhail Nilov في قلب الكاريبي تمتد جزر البهاما على شكل أرخبيل يضم أكثر من 700 جزيرة، وكل منها تحمل طابعاً فريداً يعكس سحر المناطق الاستوائية، ورغم أن الجزر تستقبل الزوار على مدار العام إلا أن فصل الصيف يمنحها طابعاً خاصاً بفضل أجوائه الدافئة وأيامه الطويلة التي تشجع على التمهل والاستمتاع بكل تفصيل، وفي العاصمة ناسو وجزيرة بارادايس تتوفر جميع عناصر الرفاهية من المنتجعات الفخمة إلى الأنشطة الترفيهية المتنوعة، مثل اللقاء مع الدلافين والسباحة في المياه الصافية. ويمكن أيضاً الاتجاه نحو أماكن أكثر هدوءاً مثل جزيرة هاربور بشواطئها ذات الرمال الوردية، أو جزر الإكسوما التي تشتهر بالسباحة في مياهها الزرقاء، ويُعد الغوص في الشعاب المرجانية واستكشاف الكهوف البحرية والحفر الزرقاء من أبرز الأنشطة الصيفية، حيث تتيح هذه المواقع الطبيعية تجربة مائية فريدة من نوعها، كما يُنصح بإستئجار قارب صغير لاستكشاف الجزر القريبة أو التوجه إلى الأسواق المحلية والتعرف على الثقافة المحلية التي تتسم بالحيوية، وتبرُز من خلال الموسيقى والرقص وكرم الضيافة. ماديرا، البرتغال ماديرا البرتغال من أروع وجهات السياحة في الصيف بواسطة Tetyana Kovyrina تقع جزيرة ماديرا في المحيط الأطلسي وتُعرف بأنها وجهة طبيعية تتمتع بمناخ معتدل على مدار العام، إلا أن أشهر الصيف تكشف عن وجهها الأكثر إشراقاً، وتتميز هذه الجزيرة البرتغالية بجغرافيتها الفريدة التي تجمع بين المنحدرات الصخرية الحادة والتربة البركانية الخصبة التي تدعم نمو الحدائق المدرّجة وحقول العنب. وفي فونشال العاصمة تنبض الأسواق بالنكهات الاستوائية بينما تزدهر الحدائق بألوان الزهور الغريبة، ويمتد جمال ماديرا إلى ممرات المشي الشهيرة المعروفة بـ ليفاداس وهي قنوات مائية تاريخية تحولت إلى مسارات ممتدة عبر التلال والوديان، حيث تمرّ بالغابات الضبابية وتفتح نوافذ طبيعية على مناظر خلابة، ولمزيد من المغامرة يمكن التحليق بالمظلات من القمم الجبلية صباحاً، والسباحة في المسابح البركانية خلال فترة الظهيرة، قبل اختتام اليوم بعشاء بحري على شرفة تطل على غروب الشمس في المحيط الأطلسي. اسكتلندا اسكتلندا من أجمل الوجهات السياحية في الصيف بواسطة Pixabay في فصل الصيف تقدم اسكتلندا تجربة سفر لا تُشبه سواها حيث تمتد ساعات النهار حتى وقت متأخر، مما يمنح فرصة أوسع لاكتشاف طبيعتها الشاسعة وتاريخها المتجذر، وتتوهج المرتفعات باللون الأخضر وتظهر الممرات الجبلية المكسوة بالضباب والبحيرات المتلألئة، والقلاع القديمة التي تبدو وكأنها خرجت من صفحات الأساطير. ويمكن استكشاف جزيرة سكاي بما تتميز به من منحدرات وعجائب طبيعية مثل الشلالات، أو التوجه إلى متنزه كايرنغورمز الوطني حيث تمتد الغابات والبحيرات الهادئة ومسارات المشي التي تعبر مشاهد برية ساحرة. كما يمكن ركوب قارب في بحيرة نِس أو السير في طريق ويست هايلاند واي، وهي تجربة ممتعة تتيح التفاعل مع الطبيعة في كل خطوة، ولكن جمال اسكتلندا لا يقتصر على المناطق الريفية، إذ تشهد مدن مثل إدنبرة وغلاسكو حالة من التألق الصيفي حيث تُقام الحفلات الموسيقية والمهرجانات في الهواء الطلق، وتزدهر الحياة الثقافية على نحو لافت. ويتحول شهر أغسطس إلى مناسبة استثنائية عندما تحتضن إدنبرة مهرجان "فرينج" أحد أكبر مهرجانات الفنون في العالم، حيث تتحول المدينة إلى مسرح مفتوح تتوزع فيه العروض على الزوايا والشوارع، أما المقاهي والمطاعم فتنتقل إلى الأرصفة الحجرية بينما تكتسي القلاع بإضاءة المساء التي تضفي عليها سحراً إضافياً.


مجلة هي
منذ 9 ساعات
- مجلة هي
دبي في عيد الأضحى المبارك.. عروض وتجارب استثنائية لعشاق الترفيه
تستعد دبي للاحتفال بعيد الأضحى المبارك بأجواء لا تُنسى من المتعة والمرح، حيث كشفت "دبي القابضة للترفيه" عن باقة مميزة من الفعاليات والعروض في وجهاتها المتنوعة، والتي تقدم مزيجاً فريداً من الترفيه والتجارب العائلية المليئة بالإثارة والتشويق. أجواء عائلية حيوية في "ريفرلاند™ دبي" في قلب "دبي باركس آند ريزورتس"، سيكون الزوار على موعد مع أجواء عائلية حيوية في "ريفرلاند™ دبي"، حيث يمكن الاستمتاع بجولة مائية وسط مناظر خلابة، ومشاهدة عرض "الديناصورات الراقصة" المذهل الذي يمتد لـ25 دقيقة، يتخلله عروض موسيقى دي جيه والعروض المتجولة، إلى جانب عروض ليزر صديقة للبيئة تُقام ثلاث مرات في الأمسية، وتنتهي بألعاب نارية مبهرة تبدأ عند الساعة 9:30 مساءً. ولا تكتمل التجربة دون تناول أشهى أطباق المطبخ الإماراتي في بوفيه العيد بمطعم "الماشوه"، في أجواء احتفالية دافئة ترحب بالعائلات. "موشنجيت™ دبي"، الوجهة المثالية لعشاق هوليوود أما "موشنجيت™ دبي"، الوجهة المثالية لعشاق هوليوود، فتقدم لعشاق الأفلام من جميع الأعمار فرصة استثنائية للاحتفال بعيد الأضحى من خلال أكثر من 29 لعبة وتجربة مستوحاة من أشهر أفلام "دريم ووركس" و"كولومبيا بيكتشرز" و"ليونزجيت"، بما في ذلك أفعوانية "قطار الكابيتول السريع" من عالم "هنغر غايمز"، وتجربة "مدغشقر: المطاردة المجنونة"، ومقابلة شخصيات الأفلام المحبوبة. أجواء العيد في "ريال مدريد وورلد" في "ريال مدريد وورلد"، أول متنزه ترفيهي في العالم يحمل علامة النادي الملكي الشهير، يعيش الزوار أجواء العيد بروح كرة القدم. من أفعوانية "هلا مدريد" إلى "تجربة برنابيو" المليئة بالحماس، تتيح الوجهة تجارب تفاعلية مذهلة لجميع أفراد العائلة، بالإضافة إلى فرص اقتناء تذكارات ومقتنيات خاصة بالنادي. تجربة عائلية صيفية لا مثيل لها في منتجع LEGOLAND® دبي وإذا كنتم تبحثون عن تجربة عائلية صيفية لا مثيل لها، فإن "منتجع LEGOLAND® دبي" يقدم فعالية "مهرجان الانتعاش الصيفي" خلال عيد الأضحى، والتي تمتد من الساعة 10 صباحاً حتى 7 مساءً في حديقة LEGOLAND® Water Park. هناك تنتظر الضيوف عروض ترفيهية راقصة، ألعاب مائية شيقة، لقاءات مع شخصيات LEGO الشهيرة، وسحوبات جوائز. ولضيوف فندق LEGOLAND، تستمر الأجواء المميزة مع احتفالات مسائية عند المسبح، يليها بوفيه عشاء فخم في مطعم "بريكس فاميلي"، يقدم ألذ الأطباق الشرقية وسط أجواء مرحة. أجمل اللحظات العائلية في فندق لابيتا دبي باركس آند ريزورتس وفي أجواء مستوحاة من جزر المحيط الهادئ، يحتفل "فندق لابيتا دبي باركس آند ريزورتس، أوتوغراف كولكشن" بعيد الأضحى من 6 إلى 9 يونيو ضمن قاعة "تاموري" الأنيقة، حيث يقدم بوفيهاً مميزاً يجمع بين النكهات التقليدية والضيافة البولينيزية. كما يحصل نزلاء الفندق على دخول حصري إلى متنزهات "دبي باركس آند ريزورتس"، ليكتمل الاحتفال بأجمل اللحظات العائلية. أكثر من 30 لعبة مائية في حديقة وايلد وادي المائية أما لعشاق المغامرات المائية، فتقدم "حديقة وايلد وادي المائية™" أكثر من 30 لعبة مائية وتجربة مليئة بالتشويق مع إطلالات خلابة على برج العرب. خلال عيد الأضحى، يمكن للزوار التزلج على الأمواج، خوض التحدي في لعبة "جميرا سكيرا" السريعة، أو الاسترخاء في النهر الكسول وسط الأجواء الصيفية المنعشة. مزيج ساحر من الترفيه في ذا جرين بلانيت أخيراً، تأخذ "ذا جرين بلانيت™ دبي" الزوار في رحلة إلى قلب الغابات الاستوائية خلال عيد الأضحى المبارك، حيث يمكنهم لقاء مجموعة متنوعة من الحيوانات النادرة، والاستمتاع بتجارب تعليمية وترفيهية وثقافية مناسبة لجميع أفراد العائلة، مما يجعل منها وجهة مميزة لعشاق الطبيعة والحيوانات. عيد الأضحى في دبي هذا العام سيكون مزيجاً ساحراً من الترفيه، التقاليد، والمفاجآت التي لا تُنسى – والوجهات الترفيهية التابعة لـ"دبي القابضة" هي المكان الأمثل لصناعة هذه الذكريات.


عكاظ
منذ 10 ساعات
- عكاظ
تسليم جائزة «الموقف الأدبي» في ملتقى الكُتّاب السعوديين
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} أقام نادي المنطقة الشرقية الأدبي مساء الأربعاء 16 ذي القعدة 1446هـ الموافق 14 مايو 2025م في قاعة الأميرة سحاب بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ليلة ثقافية استثنائية، جمعت بين إطلاق النسخة الرابعة من ملتقى الكُتّاب السعوديين وتسليم جائزة «الموقف الأدبي» في دورتها الأولى. وشهد الحفل الذي قدمه الإعلامي عبدالله العيدي حضورًا لافتًا، حيث شارك سبعون كاتبًا وكاتبة من مختلف مناطق المملكة وعدد من المثقفين والإعلاميين والمهتمين بالشأن الأدبي والتاريخي في المملكة والخليج. كما تم خلال الحفل عرض أفلام وثائقية استعرضت مراحل الجائزة وأهدافها إلى جانب أفلام وثائقية تظهر المواقف الأدبية للفائزين. ثم ألقيت كلمة الأمانة العامة للجائزة قدّمها رئيس مجلس إدارة نادي المنطقة الشرقية الأدبي الدكتور محمد بن عبدالله بودي، تناول فيها فكرة الجائزة كجائزة فريدة تُعلي من قيمة الكلمة والموقف. مشيرًا إلى أن النسخة الأولى من الجائزة شهدت تفاعلًا كبيرًا حيث استُقبل 39 ملفًا تم تحكيمها من قبل أكاديميين مختصين. كما عبّر عن شكره لمجلس إدارة النادي والمجلس الاستشاري على دعمهم ولجميع الرعاة والداعمين. وأشار إلى أن الحفل يتزامن مع انطلاق ملتقى الكتّاب السعوديين الرابع تحت عنوان «نحو رواية تاريخية في المملكة العربية السعودية» بالتعاون مع شركة أرامكو السعودية ومركز إثراء ضمن مشروع «تاريخنا قصة». وخُتمت الكلمة بتجديد التهنئة للفائزين والتأكيد على مواصلة دعم الجائزة والأنشطة الثقافية المرتبطة بها. بعد ذلك جرى تسليم الجائزة للفائزين حيث تسلّم الجائزة نيابةً عن وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، نائب رئيس مجلس إدارة نادي المنطقة الشرقية الأدبي الدكتور خالد التويجري، كما تم تسليم الجائزة للسفير المهندس عبدالله بن يحيى المعلمي. وقد عبّر السفير المعلمي في كلمته عن اعتزازه بهذا التكريم الذي يُجسّد دور الأدب في تعزيز الرسالة الإنسانية والدبلوماسية، مشيرًا إلى أنه كان يستعين بالنصوص الأدبية والقرآنية في خطاباته أمام الأمم المتحدة لما تحمله من عمق وتأثير في إيصال الرسائل. وجاء هذا التكريم تقديرًا لمواقفهما الأدبية والإنسانية ذات البعد العميق التي عكست التزامًا وطنيًا رفيعًا بقيم الضمير والإنسانية والجمال. وفي لفتة فنية، قدم الفنان التشكيلي عبدالعزيز المبرزي لوحة هدية للسفير عبدالله المعلمي تقديرًا للمواقف التي جسدتها مواقف السفير. كما تم خلال الحفل تكريم أعضاء المجلس الاستشاري للجائزة تقديرًا لإسهاماتهم في تعزيز مكانة الجائزة وحضورها وهم: 1. الأستاذ الدكتور عبدالله بن محمد الربيش 2. المهندس فهد بن محمد الجبير 3. الدكتور علي بن عبدالعزيز الخضيري 4. الدكتور عبدالله بن صادق دحلان 5. عبدالعزيز بن علي التركي كما تم تكريم عضو نادي المنطقة الشرقية الأدبي أسامة بن محمد المسلم، والفنان التشكيلي عبدالعزيز بن خليل المبرزي. وتكريم خاص للدكتور راشد بن نجم النجم رئيس مجلس إدارة أسرة الأدباء والكتاب في مملكة البحرين، والمهندس حميدي بن حمود المطيري رئيس مجلس إدارة رابطة الأدباء الكويتيين. إلى جانب تكريم المشاركين من الأدباء والروائيين والنقاد والمؤرخين من مختلف مناطق المملكة ومن دول مجلس التعاون الخليجي ضمن فعاليات ملتقى الكتّاب السعوديين الرابع الذين كان لهم دور بارز في إنجاح الملتقى. أخبار ذات صلة عقب صلاة المغرب، انطلقت أعمال ملتقى الكُتّاب السعوديين في نسخته الرابعة بتنظيم من نادي المنطقة الشرقية الأدبي وبالشراكة مع شركة أرامكو السعودية ومركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) ضمن برنامج «تاريخنا قصة» الذي يحظى برعاية كريمة من ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، وتشرف عليه دارة الملك عبدالعزيز. واستهل الملتقى جلساته بورقة افتتاحية قدّمها أستاذ التاريخ السابق بحامعة الملك سعود الدكتور عبدالرحمن المديرس بعنوان: «حوادث التاريخ السعودي وأثرها على الرواية السردية» تناول فيها خمس محطات تاريخية مركزية في التاريخ الوطني، منها: تأسيس الدولة السعودية الأولى ودور الإمام سعود بن عبدالعزيز ومقاومة غالية البقمية ودخول الملك عبدالعزيز إلى الرياض والدور الريادي للأميرة نورة بنت عبدالرحمن». تلتها مجموعة من الأوراق النقدية حول الرواية التاريخية من أبرزها: • ورقة الدكتور علي الحمود «المرجعي والتخييلي في الرواية التاريخية» ناقش العلاقة المعقّدة بين الحقيقة التاريخية والخيال الفني، مستعرضًا كيفية بناء الرواية التاريخية بوصفها نصًا مركبًا من الوثيقة والتأويل ومسائل الكتابة عن الشخصيات التاريخية ذات الحضور الرمزي. • وتناولت ورقة خالد اليوسف موضوع «الواقعية والرواية التاريخية» التي ناقشت جذور الواقعية في الرواية التاريخية وبينت مراحل تحويل الرواية من التوثيق إلى التأويل الإبداعي. • أما الكاتب والروائي العُماني الدكتور سعيد السيابي أستاذ الأدب في جامعة السلطان قابوس في سلطنة عمان، فقد استعرض تجربته في كتابة الرواية التاريخية من خلال أعماله مثل روايات «جبرين» و «شاء الهوى» و «الصيرة تحكي» مؤكّدًا أن الرواية التاريخية ليست توثيقًا جامدًا بل مجالًا لإعادة بناء الذاكرة الثقافية بأسلوب أدبي يوظف الرمزية والتخييل لطرح أسئلة معاصرة حول الهوية والانتماء. • وقدّم الدكتور دايل الخالدي أستاذ التاريخ في جامعة الملك فيصل في الأحساء ورقة بعنوان «قصص واقعية من التاريخ السعودي» تناول فيها وقائع نادرة تستحق التوثيق الأدبي والتحليل السردي. بينما تناول الدكتور سطام الوهبي أستاذ التاريخ في حامعة الملك فيصل في الأحساء في مشاركته موضوعين، الأول محاولة استعادة الأحساء على يد الإمام عبدالرحمن بن فيصل، والثاني بعنوان «ليلة النار في كنزان». وفي محور الشخصيات والسير الخليجية، قدّم جلال الهارون ورقة عن السيد عبدالجليل الطبطبائي أحد روّاد الفكر السياسي الحديث في الخليج وإقامته في نجد وعلاقته بحكام آل سعود. وقدّم محمد الخان عرضًا مصورًا عن الشيخ رحمة بن جابر الجلاهمة. وقد شهدت الجلسات تفاعلًا حيًا من الكتّاب والروائيين الحاضرين الذين أسهموا بمداخلاتهم وتعليقاتهم في تعميق النقاش وإثرائه. وفي ختام الجلسات قام الدكتور خالد التويجري نائب رئيس مجلس إدارة أدبي الشرقية بقراءة أهم التوصيات التي قدّمها المشاركون في الملتقى، وكان من أبرزها: • التأكيد على أن سلسلة النص التاريخي تبدأ من الكاتب مروراً بمراكز البحث التاريخي وانتهاءً بالمؤسسات الإعلامية لتطوير الأعمال التاريخية إلى أعمال درامية تاريخية سردية. • تفعيل الجوائز للاهتمام بالرواية التاريخية السعودية. • ترجمة الرواية التاريخية السعودية. • وفي الجانب الفني، أكدت التوصيات أهمية ترسيخ القيم الأصلية والثابتة من خلال الرواية التاريخية، وأن يتم نشرها بحجم صغير يسهل معه انتشارها، وأن يكون التخييل إضافة فنية وليس تشويهًا للتاريخ، وأن تكون الهوية في صدارة أهداف الرواية التاريخية. • تفعيل دور مراكز البحث والتوثيق وتقديم الدعم للروائيين. • كما حثت التوصيات على أهمية عقد ورش تطبيقية تجمع الروائيين بالمؤرخين السعوديين في محاولة للربط بين الأحداث التاريخية وإمكانية تحويلها لعمل روائي. • وكذلك أكدت التوصيات على أهمية حضور الشخصيات التاريخية والأحداث المرتبطة بالدولة السعودية في الأعمال الروائية مع التأكيد على تحري الحدث التاريخي والتأكد من صحته قبل بناء الرواية عليه. وفي ختام الملتقى أُقيم حفل عشاء تكريمًا للضيوف، تلاه حفل سمر قُدِّمت فيه عروض فلكلورية احتفت بالموروث الفني المحلي ليسدل الستار على ليلة أدبية استثنائية جمعت عبق التاريخ بإبداع الكلمة.