
أرقام قياسية لحج استثنائي
تظهر الأرقام والإحصائيات الخاصة بالحج، ضخامة الجهود التي بذلتها الجهات المختصة لخدمة ضيوف الرحمن، في إطار العناية التي توليها المملكة بخطط وبرامج الحج وتوفير كافة سبل الدعم لها لتحقيق الأهداف المرجوة بما يلبي تطلعات القيادة.
وتشير الإحصائيات إلى أن عدد المشتغلين في خدمة الحجاج لموسم حج 1446هـ من القطاعين العام والخاص بما في ذلك القطاعات الأمنية بلغ 420,070 مشتغلًا لخدمة 1,673,230 حاجًّا وحاجَّة، وهو ما يعني أنه تم تخصيص فرد لخدمة 4 حجاج فقط خلال هذا الموسم وهذه نسبة مرتفعة جدًا لمعدلات التشغيل.
والأمر اللافت للنظر أيضا هو زيادة عدد المتطوعين من الجنسين داخل المشاعر المقدسة ليصل 34540 متطوعًا ومتطوعة، قدموا 2,134,398 مليون ساعات تطوعية، وهو ما يتماشى مع أهداف رؤية 2030 التي نجحت في تحقيق المستهدف بتسجيل مليون متطوع سنويًا، حتى قبل عام الرؤية.
كما خدمت مبادرة طريق مكة هذا العام 314,337، حاجًا وحاجة قدموا من 8 دول حول العالم حيث تواصل المبادرة تقديم خدماتها لإنهاء إجراءات دخول الحجاج في مطارات بلدانهم، بما يختصر وقت إنهاء الإجراءات إلى أقل وقت ممكن.
إن ما تقدمه السعودية من خدمات جليلة لضيوف الرحمن، يؤكد استحقاقها وجدارتها لريادة العالم الإسلامي، ويأتي في إطار الجهود المتواصلة لخدمة الإسلام والمسلمين والتي لا تقتصر على موسم الحج فقط بل تمتد على مدار العام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
وداعٌ بطقوس مختلفة: كيف ترثي الشعوب موتاها؟
الموت، رغم كونه الحقيقة الوحيدة المؤكدة في حياة الإنسان، إلا أنه لا يُستقبل بالطريقة نفسها حول العالم. تختلف طقوس وتقاليد الدفن والحداد من ثقافة إلى أخرى، حيث يعبّر كل شعب عن حزنه، وعن احترامه للموتى بأساليب متجذّرة في تاريخه ودينه وموروثه الشعبي. في هذا المقال، نلقي الضوء على أبرز الممارسات المتعلقة بالموت في العالم، مع تركيز خاص على العادات في العالم العربي وتركيا، مع محاولة فهم الخلفيات والأسباب التي تقف وراء كل طقس. في البلدان العربية، تتأثر طقوس الموت بعقيدة الإسلام بشكل أساسي، إذ تبدأ منذ لحظة الوفاة بغسل الميت وتكفينه بثياب بيضاء بسيطة، ثم الصلاة عليه ودفنه بأسرع وقت ممكن. هذا الحرص على الإسراع في الدفن ينبع من إكرام الميت، كما ورد في الأحاديث النبوية، ومن الاعتقاد بأن الجسد يجب أن يعود إلى الأرض بسرعة. في معظم الدول العربية، وخاصة في مصر ولبنان والأردن، يتم الإعلان عن الوفاة عبر مكبرات الصوت في المساجد أو عبر لصق أوراق النعي على الجدران، وتُقام مجالس العزاء بدءاً بتلاوة آيات من القرآن وتقبّل التعازي. ومن العادات الشائعة أيضاً، توزيع القهوة المُرّة التي ترمز إلى الحزن، وعدم تقديم الحلوى، تعبيراً عن الامتناع عن الفرح. في بعض المناطق الريفية من بلاد الشام، تترافق الجنازات أحياناً مع إطلاق عيارات نارية تعبيراً عن الحزن، أو لتكريم الراحل باعتباره شخصية بارزة أو محبوبة في المجتمع. أما في المغرب، فيُكرَّم الميت من خلال "الصدقة"، وهي عادة تقديم الطعام للمصلّين والفقراء عن روح المتوفى. يُعتقد أن هذا الفعل يرفع من درجات الميت عند الله، ويجلب الرحمة له. وتتكرّر هذه الصدقات بعد ثلاثة أيام، وأربعين يوماً، وحتى بعد مرور سنة على الوفاة، باعتبار أن هذه الأيام تمثل مراحل رمزية في رحلة الروح. وفي بعض قرى الجزائر، توزَّع قطع الخبز والتمر في المقبرة، وهي رموز للتكافل والبركة، ويقوم أهل الفقيد بزيارة القبور أسبوعياً، حاملين معهم الزهور والماء، في طقس يجمع بين الحنين والدعاء. في تركيا، يضع البعض حذاء الميت أمام باب منزله، في دلالة على رحيله النهائي، وكأن الحذاء، الذي كان يرافقه في خطواته الحياتية يعلن غيابه. وتُقام أيضاً في بعض المناطق "ليلة الروح"، حيث تُضاء الشموع وتُتلى الأدعية طوال الليل، بهدف الترحم على الميت ومرافقة روحه بالنور والدعاء خلال رحلتها إلى العالم الآخر. وتُقدَّم الحلوى والخبز المجفّف للضيوف بعد الجنازة، في رمزية للمشاركة الجماعية في الحزن والدعاء. أما حول العالم، فهناك طقوس مدهشة تعكس فلسفات الشعوب تجاه الموت، وفقاً لما جاء في موقع • الدفن في السماء (التيبت): ممارسة فريدة من نوعها حيث يتم تقديم الجثة إلى الطيور الجارحة، مثل النسور، كوسيلة لإعادتها إلى الطبيعة. • في الصين (شعب بو في قويتشو)، اشتهروا بتقاليد "التوابيت المعلّقة"، حيث تُوضع توابيت الموتى على جوانب المنحدرات الجبلية، ويتم وضع بعض التوابيت على أعمدة خشبية أو في فجوات صخرية عالية. يعتقد أن هذه الطريقة تضمن الحظ الجيد للأحياء وتحمي الجثث من الحيوانات، وربما تسمح للروح بالعودة إلى الأرض. • في الهند، تُحرق الجثث على ضفاف نهر الغانج، في معتقد ديني يعتبر أن الحرق يحرر الروح من الجسد ويساعدها على الانتقال إلى دورة حياة جديدة. • في مدغشقر، يحتفل السكان بطقس "فاماديهانا"، حيث يُستخرج الموتى من قبورهم، وتُلف أجسادهم بأقمشة جديدة، ثم يُرقص بهم احتفالًا بذكراهم، وهو طقس يرمز لإعادة تقوية العلاقة بين الأحياء وأرواح أسلافهم. • في كوريا الجنوبية، يتجه البعض إلى تحويل رماد المتوفى إلى خرزات زجاجية ملوّنة تُحفظ في المنزل. هذا التقليد المعاصر ظهر كبديل عن المقابر في ظل المساحات المحدودة، وأصبح وسيلة لتكريم الراحل بطريقة فنية وبصرية. • في بابوا غينيا الجديدة، تحتفظ بعض القبائل بجثث موتاها في منازلهم لفترة طويلة، ويتم التعامل معها كأرواح حامية. هذا الطقس يعكس علاقة روحية عميقة بين الأحياء والأموات. • في غانا، تُصمَّم التوابيت بأشكال غير مألوفة تعكس مهنة أو شغف المتوفى، كأن تكون على شكل سمكة لصيّاد أو طائرة لطيّار، وهي طريقة للاحتفاء بحياة الراحل وتكريمه بأسلوب بصري مبهج. • في نيبال، يقوم السكان بحمل جثة المتوفى على نقالة مزينة، ويُقام موكب جنائزي يرافقه الغناء، وتُحرق الجثة في نهر مقدس. • حرق النقود الورقية في الصين: يقوم الناس في الصين بحرق النقود الورقية خلال الجنازات كنوع من التقدمة للمتوفى. يُعتقد أن هذه الأموال ستساعد المتوفى على دفع تكاليف عبوره إلى العالم الآخر. يعود هذا التقليد إلى العصور القديمة حين كان يتم دفن العملات المعدنية مع الجثث لنفس الغرض. • في بولندا، تُقام الجنازات في الكنائس، وتُزين التوابيت بالزهور، ويتناول المشاركون الطعام في منزل الفقيد كجزء من تقليد اجتماعي يكرّم المتوفى ويواسي العائلة. • في الفلبين، تختلف التقاليد باختلاف المناطق، فالبعض يدفن الموتى داخل منازلهم أو أسفلها، في حين تعلّق التوابيت في الكهوف أو على الجبال، تعبيراً عن قربهم من السماء. • في إندونيسيا، لدى شعب التوراجا طقس يُدعى "ما'نيني"، حيث يُستخرج الميت من قبره سنوياً، ويُلبس بملابس جديدة، ثم يُعرض في البيت تكريماً لذكراه.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
توجيهات جديدة من «أوقاف الفيوم» للأئمة: تعزيز الدور التوعوي ومشاركة فعالة في مشروع صكوك الإطعام
عقد الشيخ سلامة عبدالرازق، وكيل وزارة الأوقاف الفيوم، اجتماعًا موسعًا مع مديري الإدارات بديوان عام المديرية، بحضور مدير الدعوة الشيخ يحيى محمد، لمتابعة آليات تطوير العمل الدعوي والإداري بالمساجد. وخلال الاجتماع، أشاد وكيل الوزارة بالجهود المبذولة من الأئمة والعاملين، مؤكدًا أن خدمة بيوت الله أمانة ومسؤولية كبرى، داعيًا إلى ضرورة الانضباط والالتزام الكامل بالتعليمات الدعوية والإدارية، والحفاظ على نظافة المساجد، لأن الإمام – كما قال – قدوة في سلوكه وتصرفاته.وشدد عبدالرازق على أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا للارتقاء برسالة المسجد، من خلال المتابعة الميدانية المستمرة التي تهدف إلى الإصلاح قبل العقاب، لكنها ستكون حاسمة تجاه أي تقصير متعمد.ودعا الأئمة إلى تفعيل الدور التوعوي داخل المساجد، والتواصل مع الجمهور بلغة واقعية تعكس وسطية الإسلام وسماحته، مع التأكيد على أهمية المشاركة المجتمعية، وخاصة في مشروع صكوك الإطعام، الذي تنفذه الوزارة بالتعاون مع وزارتي التموين والتضامن الاجتماعي، ويستهدف الأسر الأولى بالرعاية في مختلف المحافظات، لتوفير اللحوم والسلع الأساسية بعزة وكرامة.واختتم وكيل الوزارة الاجتماع بالتأكيد على أهمية تشجيع الأئمة المتميزين وفرض سياسة الثواب والعقاب، مشيرًا إلى أن المرحلة الحالية تتطلب ارتقاءً علميًا ودعويًا شاملًا بما يتناسب مع رسالة وزارة الأوقاف في نشر الوعي وخدمة قضايا الوطن، مؤكدًا أن مكتبه سيظل مفتوحًا لكل مخلص في خدمة الدعوة.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
وزير الدفاع الإيراني يتوعد ب رد مزلزل وموجع على الهجوم الإسرائيلي
توعد وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية العميد عزيز نصيرزاده، ب «رد مزلزل وموجع» على الهجمات الإسرائيلية. وأضاف في تصريحات، نقلتها وكالة «تسنيم» للأنباء، صباح الجمعة: «هذا الكيان الخبيث لن يبلغ أمانيه الدنيئة، واستشهاد رفاق السلاح لن يؤدي إلا إلى تعزيز العزم الراسخ لدى مجاهدي الإسلام للقضاء على هذا العدو الجبان».وأكد أن «اغتيال القادة وعدد من المواطنين الإيرانيين لن يضعف بأي حال من الأحوال إرادة القوات المسلحة أو الدعم الكامل الذي تقدمه وزارة الدفاع».وأكمل: «هذه الجريمة الصهيونية ستعجّل بنهاية هذا الكيان المشؤوم، وتعزز من العزم الوطني والقدرة الهجومية للجمهورية الإسلامية الإيرانية على إسقاطه»، بحسب تعبيره.واختتم تصريحه بالقول: «نحن ندعم قواتنا الميدانية بالكامل، وقد زوّدناها مؤخرًا بعدد من المنظومات المجربة والناجحة في الاختبارات الأخيرة. وسيتلقى المجرمون الصهاينة حتمًا ردًا قاصمًا ومزلزلًا من قواتنا المسلحة»، وفقًا لوصفه.وتتصاعد التوقعات بهجمات متبادلة بين طهران وتل أبيب، بعد غارة جوية إسرائيلية واسعة النطاق استهدفت مواقع نووية وعسكرية في طهران فجر الجمعة، أسفرت عن مقتل قادة بارزين وعلماء نوويين.وأفادت وكالة «فارس» الإيرانية بمقتل اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري، واللواء محمد باقري، رئيس هيئة الأركان العامة، إلى جانب علماء نوويين مثل محمد مهدي طهرانجي، فريدون عباسي دواني، وأحمد رضا ذو الفقاري.كما أعلنت إيران تعيين اللواء أحمد وحيدي قائدًا للحرس الثوري والأميرال حبيب الله سياري رئيسًا مؤقتًا لهيئة الأركان، في محاولة لإعادة تنظيم القيادة العسكرية وسط حالة الطوارئ.وأكدت هيئة البث الإسرائيلية «كان» أن الهجوم، المُسمى «عملية الأسد الصاعد»، استهدف 10 علماء نوويين وقادة عسكريين، واصفة إياه ب«البداية فقط».وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى أن الهجوم استهدف «قلب البرنامج النووي الإيراني»، بما في ذلك منشأة نطنز، محذرًا من استمرار العمليات «حسب الحاجة».في المقابل، تعهد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي ب«عقاب قاسٍ»، بينما أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة أبو الفضل شكارشي عن رد «حاسم».