logo
ميلان يقسو على بولونيا في الدوري الإيطالي لكرة القدم

ميلان يقسو على بولونيا في الدوري الإيطالي لكرة القدم

الشارقة 24١٠-٠٥-٢٠٢٥

الشارقة 24 – أسعد خليل:
قلب ميلان الطاولة على ضيفه بولونيا وحول تخلفه إلى فوز 3-1 بفضل ثنائية البديل المكسيكي سانيتاغو خيمينيس، وذلك في افتتاح المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم، حاسماً "بروفة" المباراة النهائية لمسابقة الكأس المقررة بين الفريقين الأربعاء في روما.
ودخل ميلان اللقاء على خلفية 3 انتصارات في المراحل الأربع الماضية، باحثاً عن الثأر من بولونيا، الذي فاز عليه ذهاباً 2-1، والحصول بالتالي على الدفع المعنوي اللازم لمحاولة الفوز بلقب الكأس الأربعاء وضمان المشاركة في مسابقة "يوروبا ليغ" الموسم المقبل.
لكن فريق المدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو، الذي يصطدم الأربعاء بطموح فريق يبحث عن تتويجه الأول منذ 51 عاماً، وجد نفسه متخلفاً في بداية الشوط الثاني ومهدداً بتلقي هزيمتين في الدوري خلال الموسم ذاته أمام بولونيا لأول مرة في تاريخ مواجهات الفريقين.
إلا أنه لم يستسلم وقلب الطاولة على ضيفه، محققاً انتصاره السابع عشر للموسم، ليرفع رصيده إلى 60 نقطة في المركز الثامن مؤقتاً بفارق نقطتين خلف بولونيا السابع قبل مرحلتين على ختام الموسم، متخلفاً بفارق 3 نقاط عن يوفنتوس الثالث وخصمه المقبل روما الرابع ولاتسيو الخامس، الذي يستقبل "السيدة العجوز" السبت في مواجهة مصيرية لصراع التأهل إلى دوري الأبطال.
وبدأ ميلان اللقاء بضربة قاسية نتيجة إصابة المدافع الإنجليزي فيكايو توموري واضطراره لترك مكانه في الدقيقة 14 لصالح الألماني ماليك تياو، لكن بولونيا اختبر الأمر ذاته وخسر مدافعه الكرواتي مارتين إرليتش في الدقيقة 31، تاركاً مكانه للكولومبي جون لوكومي.
ورغم بعض الفرص التي حصل عليها الطرفان، أبرزها للصربي لوكا يوفيتش من ناحية ميلان تألق الحارس البولندي لوكاس سكوروبسكي في صدها (19)، وللأرجنتيني بنخامين رودريغيس من ناحية بولونيا بتسديدة من خارج المنطقة صدها الحارس الفرنسي مايك مانيان (23)، بقي التعادل السلبي سيّد الموقف حتى نهاية الشوط الأول.
وبدأ بولونيا الثاني بأفضل طريقة بتقدمه عبر ريكاردو أورسوليني بهدف جميل بتسديدة من خارج المنطقة بعد توغل من الجهة اليمنى إثر هجمة مرتدة سريعة وتمريرة رأسية من الهولندي تايس دالينغا (49)، رافعاً رصيده إلى 13 هدفاً في الدوري هذا الموسم.
وبات أورسوليني أول إيطالي يسجل لبولونيا 13 هدفاً أو أكثر خلال موسم واحد من الدوري منذ ألبرتو جيلارديو موسم 2012-2013 (13 أيضاً) وفق "أوبتا" للإحصاءات.
وكان ميلان قريباً من إدراك التعادل بتسديدة من مشارف المنطقة للفرنسي تيو هرنانديز، لكن سكوروبسكي تألق وأنقذ فريقه (62)، قبل أن ينحني الحارس البولندي في الدقيقة 73 أمام البديل سانتياغو خيمينيس، الذي أدرك التعادل بعد لعبة جماعية جميلة وتمريرة من البرتغالي جواو فيليكس.
واعتقد خيمينس أنه وضع ميلان في المقدمة بعد دقيقتين فقط، لكن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل (75)، إلا أن الفريق اللومباردي لم ينتظر طويلاً للتقدم وهذه المرة عبر الأميركي كريستيان بوليسيتش، الذي كان في المكان المناسب لمتابعة تسديدة فيليكس المرتدة من الدفاع بعد مجهود فردي للبديل النيجيري صامويل تشوكويزي على الجهة اليسرى (79).
وحاول بولونيا تجنب الهزيمة السادسة للموسم وكان قريباً من ذلك لولا تألق مانيان في وجه محاولة نيكولو كامبياغي (90)، قبل أن يوجه له خيمينيس الضربة القاضية بهدفه الشخصي الثاني بتمريرة أخرى من تشوكويزي (2+90).

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جماهير ميلان تحتج ضد الملاك والإدارة بعد موسم مخيب للآمال
جماهير ميلان تحتج ضد الملاك والإدارة بعد موسم مخيب للآمال

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

جماهير ميلان تحتج ضد الملاك والإدارة بعد موسم مخيب للآمال

اختتم ميلان موسمه المخيب للآمال بالفوز 2-صفر على مونزا أمس السبت لكن احتجاجات الجماهير ضد مالكي النادي وقياداته قبل وأثناء المباراة طغت عليها. وفاز ميلان بفضل هدفين في الشوط الثاني أحرزهما ماتيو جابيا وجواو فيليكس ليصعد إلى المركز السابع في ترتيب الدوري لكنه ليس من المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية. وبات يتقدم بنقطة واحدة عن فيورنتينا الذي يحل ضيفا على أودينيزي اليوم الأحد. وتجمع الآلاف من مشجعي ميلان خارج مقر النادي (كاسا ميلان) أمس بعد موسم أثار الاستياء وبلغ ذروته باحتجاج يطالب المالك جيري كاردينالي ببيع النادي والرحيل عنه. استحوذت شركة (رد بيرد كابيتال بارتنرز) على النادي في يونيو 2022 بعد تحقيق ميلان لقبه الأول في الدوري منذ 11 عاما مباشرة لكن اللقب الوحيد الي حققه منذ حينها كان كأس السوبر الإيطالية هذا العام وهو ما يقل كثيرا عن توقعات الجماهير. وعبر المشجعون عن مشاعرهم بوضوح منذ بداية الموسم إذ أبدوا عدم رضاهم عن اختيار البرتغالي باولو فونسيكا مدربا واستُبدل بمواطنه سيرجيو كونسيساو في ديسمبر. كان ميلان يحتل المركز الثامن في ذلك الوقت ورغم فوز كونسيساو بكأس السوبر في أولى مبارياته مع الفريق فإنه لم يشهد تحسنا كبيرا في الدوري الإيطالي وخرج من مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا. وصبت الجماهير غضبها خلال احتجاج أمس على كاردينالي رئيس شركة رد بيرد وباولو سكاروني رئيس النادي وجورجو فورلاني الرئيس التنفيذي وزلاتان إبراهيموفيتش المستشار الرياضي وجيفري مونكادا المدير الفني. وطالب المشجعون أيضا بعودة بطلهم باولو مالديني، مدافع ميلان السابق، إلى النادي بعد إقالته من منصب المدير الفني في عام 2023 وهو قرار آخر أدى إلى توتر العلاقة بين المشجعين والمالكين. وتوجهت الجماهير إلى ملعب (سان سيرو) وهتف مشجعو رابطة (كورفا سود) قائلين "عودوا إلى دياركم" في رسالة واضحة إلى المالك الأمريكي وغادر معظمهم الملعب في انسحاب منظم بعد مرور 15 دقيقة من بداية المباراة. وقال فورلاني الرئيس التنفيذي للنادي لشبكة دازون قبل المباراة "تسود حالة من خيبة الأمل والأسف والغضب والإحباط بين جماهيرنا وهي مشاعر تنتابنا أيضا. لا تظنوا أن هذا ليس هو الحال". وأضاف "ينتهي الموسم اليوم وسنبدأ من جديد في الأسبوع المقبل". ستتُخذ حاليا قرارات بشأن مستقبل كونسيساو مع الفريق لكن المشجعين سيتوقعون تغييرات جذرية في ميلان إذا أراد العودة إلى أيام المجد.

إنجاز كونتي.. «الأول» في تاريخ دوريات أوروبا الكُبرى
إنجاز كونتي.. «الأول» في تاريخ دوريات أوروبا الكُبرى

الاتحاد

timeمنذ 5 ساعات

  • الاتحاد

إنجاز كونتي.. «الأول» في تاريخ دوريات أوروبا الكُبرى

عمرو عبيد (القاهرة) لم يقتصر الإنجاز «الفريد» الذي حققه أنطونيو كونتي بالفوز بلقب الدوري الإيطالي مع 3 فرق مختلفة، على تاريخ «سيري آ»، بل يمتد لجميع بطولات الدوري الأوروبية الكبرى، إذ لم ينجح أي مدرب آخر في حصد ألقاب «الدوريات الـ5» مع أكثر من فريقين، على أقصى تقدير، وهو ما تكرر في «الكالشيو» بالفعل، مع «العملاقين» اللذين يسبقان كونتي في قائمة الأكثر تتويجاً. متصدر القائمة جيوفاني تراباتوني، صاحب 7 ألقاب، جمع 6 ألقاب مع يوفنتوس ولقباً مع إنتر ميلان، ثم ماسيميليانو أليجري الذي فاز بـ 5 ألقاب مع «اليوفي» ولقب مع ميلان، مقابل 5 ألقاب لفابيو كابيلو مع ميلان وروما، بعد استبعاد تتويجيه الملغيين مع «السيدة العجوز»، وكان المجري أرباد ويسز فاز بـ3 ألقاب خلال ثلاثينيات القرن الماضي، مع «الإنتر» وبولونيا. وفي إنجلترا، حصد توم واتسون 5 ألقاب مع فريقين، هما سندرلاند وليفربول، خلال السنوات الأولى من عُمر الدوري الإنجليزي، في حقبة قديمة جداً، تبعه تتويج هيربرت شابمان 4 مرات مع هدرسفيلد تاون وأرسنال، ثم «الأكثر حداثة» بـ «رُباعية» كيني دالجليش مع ليفربول ثم بلاكبررن روفرز، وكان برايان كلوف فاز مرتين بالدوري، بواقع واحدة مع ديربي كاونتي، ومثلها مع نوتنجهام فورست، في سبعينيات القرن الماضي. المثير أن برشلونة كان العامل المشترك في أغلب مرات تتويج أحد المدربين بلقب «الليجا»، مع فريقين مختلفين خلال منتصف القرن السابق، حيث فاز إنريكي فيرنانديز بلقبين مع برشلونة، ومثلهما لاحقاً مع ريال مدريد، في حين حققها هيلينيو هيريرا 4 مرات، مناصفة بين أتلتيكو مدريد ثم برشلونة، وفاز فيرديناند داوتشيك بـ 3 ألقاب، مع برشلونة وأتلتيك بلباو، وكان رامون إينسيناس سبق الجميع في أربعينيات القرن العشرين، بالفوز بلقبين مع فالنسيا وإشبيلية. وكان التتويج مع فريقين مختلفين أكثر ظهوراً في تاريخ «البوندسليجا»، حيث تكرر 7 مرات، أبرزها عبر أودو لاتيك مع بايرن ميونيخ وبروسيا مونشنجلادباخ، ثم أوتمار هيتسفيلد مع «البايرن» و«دورتموند»، كما فاز أوتو ريهاجل بـ 3 ألقاب مع فيردر بريمن وكايزرسلاوترن، كما تكررت تلك الظاهرة 5 مرات في الدوري الفرنسي، وجاء آخرها في الحقبة الحديثة بوساطة كريستوف جالتييه بلقبيه مع ليل ثم باريس سان جيرمان، وسبقه لوران بلان بلقب مع بوردو، ثم 3 ألقاب مع «سان جيرمان»، بينما خطف الراحل جيرار هولييه الأضواء، بتتويجه مع «الأمراء» عام 1986، ثم عاد ليحصد لقبين في 2006 و2007 مع ليون.

الوداد يستعد لـ «المونديال» بـ 3 صفقات
الوداد يستعد لـ «المونديال» بـ 3 صفقات

الاتحاد

timeمنذ 5 ساعات

  • الاتحاد

الوداد يستعد لـ «المونديال» بـ 3 صفقات

الرباط (أ ف ب) أعلن نادي الوداد المغربي تعزيز صفوفه بثلاث صفقات، حيث ضم الدولي السابق نور الدين أمرابط، والبوركيني عزيز كي، وحمزة هنوري، استعداداً لخوض نهائيات كاس العالم للأندية. سيواجه الوداد في هذه البطولة، التي تنطلق في الولايات المتحدة منتصف يونيو، كلاً من يوفنتوس الإيطالي، والعين الإماراتي، ومانشستر سيتي الإنجليزي ضمن المجموعة السابعة. وقال النادي عبر منصاته الرسمية: «في إطار تعزيز صفوف الفريق الأول، استعداداً للمنافسات القادمة، تعلن إدارة نادي الوداد البيضاوي تعاقدها الرسمي مع اللاعبين نور الدين أمرابط، حمزة هنوري، وعزيز كي، متمنية لهم ولزملائهم حظاً موفقاً رفقة الفريق». وانضم أمرابط (38 عاماً) إلى هال سيتي الإنجليزي مطلع العام الحالي، ضمن فترة الانتقالات الشتوية، قادماً من أيك أثينا اليوناني، قبل أن يرحل عن الفريق للانضمام إلى الوداد، ويحظى أمرابط بمسيرة طويلة في الملاعب، إذ لعب لواتفورد الإنجليزي، وجالطة سراي التركي، وليجانيس الإسباني، والنصر السعودي، وخاض اللاعب 64 مباراة دولية مع منتخب المغرب آخرها عام 2019. ويأتي عزيز كي (29 عاماً) إلى «وداد الأمة» من يونغ أفريكانز التنزاني، بعقد يمتد لموسمين. أما هنوري (27 عاماً) فيشغل مركز لاعب وسط ويأتي من الفتح الرباطي. وكان النادي المغربي أنهى عقد مدربه الجنوب أفريقي رولاني موكوينا بالتراضي، إثر فشل الفريق في استعادة لقب الدوري المحلي الذي توج به نهضة بركان للمرة الأولى في تاريخه، والاكتفاء بحلوله ثالثاً، حيث سيخوض غمار مسابقة كأس الاتحاد الأفريقي في الموسم المقبل، وخلفه المدرب المغربي محمد أمين بنهاشم. ورجحت وسائل إعلام مغربية أن يقود هذا الأخير الوداد في بطولة كأس العالم للأندية. ويلتقي الفريق الأحمر ودياً مع إشبيليه الإسباني الثلاثاء المقبل، في 27 مايو الجاري، في ملعب «محمد الخامس» في الدار البيضاء، وكذلك يواجه بورتو البرتغالي في الملعب عينه في 31 منه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store