الدوري الفرنسي: مرسيليا يستعيد الوصافة وليل ثالثًا في الجولة الـ31
المناطق_واس
قاد الدولي الجزائري أمين غويري فريقه مرسيليا لاستعادة المركز الثاني بعد أن أحرز ثلاثية 'هاتريك' مسهمًا في الفوز الكبير على الضيف بريست (4 – 1) في الجولة الحادية والثلاثين من الدوري الفرنسي لكرة القدم، فيما انتزع ليل المركز الثالث من موناكو بفوزه على انجيه (2 – 0) مساء الأحد.
وبتحقيقه فوزه الثاني تواليًا، قفز مرسيليا من جديد إلى المركز الثاني برصيد 58 نقطة بفارق نقطتين عن ليل وثلاث عن موناكو الرابع.
ويدين مدرب مرسيليا 'الإيطالي' روبرتو دي تزيربي بالفوز إلى ثلاثية غويري (8 و45 و63) وهدف الإنجليزي مايسون غرينوود (37).
وجاء هدف بريست الذي يحتل المركز التاسع بـ 44 نقطة، عبر السنغالي عبدالله سيما (25).
وحقق ليل المنقوص عدديًا فوزًا ثمينًا على مضيفه انجيه بثنائية نظيفة.
ويدين ليل بفوزه إلى هدفي البرازيلي ألكساندرو ريبيرو (45) والأيسلندي هاكون أرنار هارالدسون (50)، حيث نجح في الاحتفاظ بتقدمه على الرغم من طرد مدافعه بافوديه دياكيتيه (67) لنيله بطاقتين صفراويين.
ورفع ليل الذي حقق فوزه الثالث تواليًا، رصيده إلى 56 نقطة متجاوزًا بفارق نقطة واحدة موناكو (55) الذي سقط في فخ التعادل يوم السبت أمام مضيفه لوهافر (1 – 1) وسط صراع شرس على انتزاع البطاقات المؤهلة إلى المسابقات القارية الموسم وفي طليعتها دوري أبطال أوروبا.
ويأتي ذلك بعد أن حسم باريس سان جرمان الذي تلقى خسارته الأولى هذا الموسم في 'ليغ 1' على يد نيس (3 – 1) الجمعة، اللقب منذ مراحل عدة.
في المقابل، تجمد رصيد لوهافر عند 30 نقطة في المركز الخامس عشر متقدمًا بنقطتين عن دائرة الخطر، وتحديدًا عن لوهافر السابع عشر وثلاث نقاط عن سانت اتيان الثامن عشر، في حين تأكد هبوط مونبلييه إلى الدرجة الثانية باحتلاله المركز الثامن عشر والأخير بـ 15 نقطة فقط.
وفي النتائج الأخرى، تعادل نانت مع ضيفه تولوز المنقوص من دون أهداف، فيما ألحق أوكسير هزيمة ثقيلة بلنس الثامن (4 – 0)، فيما تعادل مونبلييه الذي تأكد هبوطه أمام رينس من دون أهداف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياضية
منذ 2 ساعات
- الرياضية
«ميسي المترين» سلاح يهدد أحلام المغمور
يبحث فريق شتوتجارت الأول لكرة القدم عن استعادة أمجاده عندما يواجه أرمينيا بيليفيلد من الدرجة الثالثة، السبت، في برلين بنهائي كأس ألمانيا. استعاد شتوتجارت، الفائز بلقب الدوري 5 مرات وبالكأس 3 مرات، بريقه بإدارة مدربه سيباستيان هونيس، بعد أعوام عدة من تراجع نتائجه. من ناحيته، يلهث المغمور أرمينيا بيليفيلد خلف لقبه الأول على الإطلاق في تاريخه الممتد على مدار 120 عامًا، بعد أيام قليلة من ضمان صعوده إلى الدرجة الثانية. وحده هانوفر عام 1992 نجح في الفوز بكأس ألمانيا من خارج دائرة أندية الدرجة الأولى، عندما كان يخوض حينها غمار الدرجة الثانية. وعلى الرغم من أن أكاديمية شتوتجارت دأبت على تخريج المواهب الشابة، إلّا أن مستوى الفريق هبط كثيرًا منذ إحرازه لقب الدوري للمرة الأخيرة في 2007. قبل نهاية الموسم ما قبل الماضي، احتل شتوتجارت المركز الأخير في الدوري الألماني، وكان على حافة الهبوط الثالث له خلال عقد من الزمن، عندما عيّن هونيس «43 عامًا» مدربًا له في أبريل 2023 فأعاد خلط الأوراق. نجح هونيس، نجل ديتر، لاعب ألمانيا الغربية السابق، وابن شقيق أولي، صاحب النفوذ في بايرن ميونيخ، في إنقاذ شتوتجارت من الهبوط باحتلاله للمركز السادس عشر الذي يخول صاحبه خوض الملحق الفاصل للهبوط والصعود. وبعد موسم واحد، قاد فريقه لاحتلال المركز الثاني خلف باير ليفركوزن البطل وأمام عملاق بافاريا، كما حصد في طريقه 40 نقطة أكثر عن الموسم السابق، ونال بطاقة العودة إلى دوري أبطال أوروبا. هذا الموسم، أنهى شتوتجارت الدوري في المركز التاسع، حيث كان يوازن بين التزاماته الأوروبية وفوزه بكأس ألمانيا، لكن مستقبله لا يزال واعدًا. مدد هونيس عقده في مارس حتى عام 2028، في العام الماضي، تعهد عملاق صانع السيارات بورشه بشراء حصة 10.4 في المئة من أسهم شتوتجارت، ما جلب 100 مليون يورو «112 مليون دولار» إلى خزائن النادي. قطف شتوتجارت ثمار نجاحاته داخل الملعب باستدعاء المدرب يوليان ناجلسمان خمسة من لاعبيه إلى تشكيلة المنتخب الألماني المكونة من 26 لاعبًا لخوض نصف نهائي مسابقة دوري الأمم الأوروبية بمواجهة البرتغال، وهو رقم لا يضاهيه سوى بايرن ميونيخ. قال هونيس إن شتوتجارت ستتاح له فرصة «لإحداث نقلة نوعية في موسمنا»، السبت، واصفًا وصوله إلى النهائي للمرة الأولى في مسيرته التدريبية بـ «الحلم الذي تحقق». يعكس الألماني نيك فولتيماده، مهاجم شتوتجارت صورة مثالية للتأثير الذي أحدثه هونيس منذ قدومه إلى أروقة النادي. بعدما كان فولتيماده «23 عامًا» يجلس على مقاعد البدلاء في فيردر بريمن خلال الموسم الماضي، استدعاه ناجلسمان للانضمام إلى أبطال العالم 4 مرات للمرة الأولى في مسيرته. وصف المهاجم الذي يبلغ طوله 1.98 م، ويلقب بـ«ميسي المترين»، بفضل لمساته الماهرة ومراوغاته، المباراة النهائية للكأس بأنها «أكبر مباراة في مسيرتي... لا أستطيع استيعابها بعد». ومرة جديدة، يجد شتوتجارت في طريقه لرفع الكأس فريقًا مغمورًا من الدرجة الثالثة، على غرار ما حصل عند تتويجه الأخير في المسابقة عام 1997. في ذلك العام، فاز شتوتجارت بقيادة مدربه يواكيم لوف على إنرجي كوتبوس 2-0 في النهائي. في المقابل، لم يسبق لفريق بيليفيلد أن وصل إلى نهائي كأس ألمانيا، وهو رابع فريق من الدرجة الثالثة يحقق هذا الإنجاز. منذ موسمه الأول في أندية النخبة في «بوندسليجا» 1970-1971، تنقّل بيليفيلد بين الدرجتين الأولى والثالثة، هبط بعد آخر موسم له في الدرجة الأولى 2021-2022 إلى الثانية فالثالثة في عامي 2022 و2023. بلغ بيليفيلد نهائي الكأس عبر طريق شاق، حيث نجح في إقصاء أربعة فرق من «بوندسليجا»، كما جرّد باير ليفركوزن من لقبه بفوزه عليه 2-1 في نصف النهائي. أثنى دينيز أونداف، مهاجم شتوتجارت، الأربعاء، على منافسه في النهائي، قائلًا: «وصول بيليفيلد إلى النهائي ليس عبثًا». وأضاف: «نحن لا نقلل من شأنهم. قد يحالفك الحظ مرة، وربما مرتين، لكن ليس أربع مرات». وتابع: «نتعامل مع المباراة كما لو كنا نواجه بايرن أو ريال مدريد الإسباني». يتسع الملعب الأولمبي في برلين لـ 74 ألف متفرج، ومع ذلك، من المتوقع حضور نحو 100 ألف من مشجعي أرمينيا، أي ما نحو ثلث سكان بيليفيلد، إلى العاصمة الألمانية. وكان أنسجار برينكمان، أسطورة النادي، قد صرّح لوكالة سيد الألمانية إحدى فروع وكالة فرانس برس برس بأنه «لن يكون هناك أحد» في بيليفيلد السبت، قائلًا: «ربما يمكنك الدخول إلى أي مكان في وضح النهار». لم تشذ كلمات ميشال كنيات مدرب الفريق الشاب «39 عامًا» إذ شدد على أن الفوز بكأس ألمانيا سيعني «كل شيء، ببساطة كل شيء» للنادي وجماهيره ومشجعيه. ختم قائلًا لصحيفة «دي فيلت»: «كثيرًا ما ينصحوني بالاسترخاء والاستمتاع ببرلين.. أتمنى ذلك. لكن لا يمكنني فعل ذلك إلا إذا فزنا بالكأس».


الرياضية
منذ 2 ساعات
- الرياضية
نيمار يعود.. ويسقط قبل قائمة أنشيلوتي
عاد النجم نيمار جونيور إلى الملاعب بعد غياب لخمسة أسابيع بسبب الإصابة، من دون أن يجنب فريقه سانتوس الأول لكرة القدم الخروج من الدور الثالث لمسابقة كأس البرازيل على يد منافس من الدرجة الثانية. وتأتي عودة النجم السابق لبرشلونة الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي والهلال السعودي قبل أيام معدودة على إعلان الإيطالي كارلو أنشيلوتي تشكيلته الأولى مدربًا لمنتخب البرازيل. ودخل ابن الـ33 عامًا اللقاء ضد ريجاتاس في الدقيقة 66، ومنح الحيوية لفريقه، لكن من دون أن يمكنه من الوصول إلى الشباك، لينتهي إياب الدور الثالث من دون أهداف، بعدما تعادلا ذهابًا على أرض سانتوس 1-1، فاحتكما إلى ركلات الترجيح، التي ابتسمت لفريق الدرجة الثانية. وسجل نيمار ركلته الترجيحية، لكن ذلك لم يكن كافيًا في أول ظهور له على الملعب منذ 16 أبريل، والإصابة التي تعرض لها في فخذه خلال مباراة في الدوري المحلي ضد أتلتيكو مينيرو. وقال بعد اللقاء: «أعلم أن الوضع ـ الفريق ـ مختلف في الملعب حين أكون موجودًا... أعلم أني قادر على مساعدة زملائي في الفريق». وتعرض نيمار قبلها لإصابة في فخذه الأيسر في الثاني من مارس الماضي خلال مباراة ربع نهائي بطولة ولاية ساو باولو أمام براجانتينو، فأبعدته عن نصف النهائي وتشكيلة منتخب بلاده لمباراتيه في تصفيات كأس العالم 2026 ضد كولومبيا والأرجنتين. عاد نيمار إلى فريق بداياته الكروية في فبراير، وشارك معه في تسع مباريات فقط خلال ثلاثة أشهر، مسجلًا ثلاثة أهداف مع ثلاث تمريرات حاسمة. قرر العودة إلى بلاده بعد تجربة سعودية مع الهلال الذي لم يشارك معه سوى في سبع مباريات خلال 17 شهرًا بسبب إصابة خطيرة في الركبة، أبعدته عن الملاعب لأكثر من عام. وهناك احتمال أن يستدعى الهداف التاريخي لبلاده «79 هدفًا»، الإثنين، من قبل أنشيلوتي، الذي سيعلن تشكيلته الأولى مدربًا لأبطال العالم خمس مرات من أجل مباراتي الإكوادور والباراجواي في 5 و10 يونيو ضمن تصفيات مونديال 2026. وبعد 14 جولة على بداية تصفيات أمريكا الجنوبية، تحتل البرازيل المركز الرابع المؤهل إلى النهائيات العالمية بفارق 6 نقاط عن المركز السابع، الذي يخوض صاحبه «منتخب فنزويلا حاليًا» الملحق الدولي. وحُسِمت أولى بطاقات المجموعة الموحدة لمصلحة الأرجنتين، حاملة اللقب العالمي، فيما تتقدم الإكوادور الثانية على البرازيل بفارق نقطتين فقط قبل أربع جولات على النهاية. ولن يكون أمام أنشيلوتي متسع من الوقت، إذ يبدأ ابن الـ65 عامًا مهمته رسميًا الإثنين، أي بعد يومين على مباراته الأخيرة مع ريال مدريد ضد ريال سوسييداد في ختام الدوري الإسباني. سيصبح الرجل الذي قاد ريال مدريد إلى 15 لقبًا خلال فترتيه مع النادي الملكي، بينها ثلاثة في دوري أبطال أوروبا، أول مدرب أجنبي للبرازيل والرابع الذي يتولى مهمة قيادة «سيليساو» في غضون ثلاثة أعوام، ما يظهر حجم التخبط الذي يعيشه أبطال العالم خمس مرات. المهمة الأولى تنتظره عند المنعطف، وهي الإعلان عن تشكيلته لمباراتي الجولتين الخامسة عشرة والسادسة عشرة من التصفيات ضد الإكوادور والباراجواي. ينظر الجميع إلى «كارليتو» كمُخَلِص في بلد مهووس بكرة القدم يمر منذ أعوام بفترة إحباط بسبب المنتخب الذي لم يعد الآن سوى ظل لما كان عليه حين ألهم أجيالًا من المشجعين وفاز بخمس كؤوس عالم، آخرها عام 2002.


المدينة
منذ 3 ساعات
- المدينة
لصوص يسرقون كأس دوري أبطال أوروبا للسيدات ثم يعيدونه
ذكرت صحيفة "ريكورد" البرتغالية أن لصوصا تواصلوا مع إدارة نادي سبورتنغ لشبونة لإعادة رمز كأس دوري أبطال أوروبا للسيدات بعد سرقته من ملعب خوسيه ألفالادي في لشبونة مساء أمس الخميس. وكما أفادت مصادر قريبة من نادي برشلونة أن كأس دوري أبطال أوروبا للسيدات تعرض للسرقة قبل يومين من المباراة المرتقبة في نهائي النسخة الحالية بين آرسنال وبرشلونة يوم السبت 24 مايو الجاري في لشبونة. وتداول نشطاء بمنصات التواصل مقطع فيديو ظهر فيه 3 أشخاص يبحثون عن شيء ما داخل بعض العلب فيما تحدثت بعض التقارير عن سرقة رمز دوري أبطال أوروبا للسيدات. وقالت المصادر ذاتها إن اللصوص الثلاثة أدركوا خطورة فعلتهم وتواصلوا مع نادي سبورتنغ لشبونة حيث قام أحدهم بإعادة الكأس شخصيا إلى مقر النادي حيث سيتم تقديمها يوم السبت لتكون حاضرة في النهائي الذي يقام بملعب "جوزيه ألفالادي".وكان برشلونة قد حقق لقب دوري أبطال أوروبا للسيدات سنوات 2021 و2023 و2024، وهو حامل اللقب في حين توج أرسنال باللقب في 2007.