
من 2 لـ 30 مليون جنيه.. تفاصيل رفض بهاء سلطان تجديد عقد شركة روتانا بعد إصدار ألبومين
انفرد القاهرة 24، قبل أيام قليلة، بنشر انتهاء تعاقد الفنان
بهاء سلطان
مع شركة روتانا للصوتيات والمرئيات، بعد عامين فقط من التعاقد، وإصدار ألبومين حققا نجاحًا ملحوظًا.
ويستكمل القاهرة 24، نشر تفاصيل انتهاء التعاقد بين سلطان وروتانا، وسبب الخلاف الذي يعود إلى الأجر الذي تعاقد عليه بهاء سلطان حين الانضمام، والذي كان 2 مليون جنيه لمدة عامين، ولكن بعد انتهاء العامين طالب بهاء بالزيادة، وحدث التفاوض حتى 600 ألف دولار، والذي يتخطى 30 مليون جنيه، ولكن الشركة رفضت التجديد بهذا الرقم، ومن ثم تم انتهاء التعاقد بينهما منذ شهر يوليو من العام الماضي.
انتهاء تعاقد بهاء سلطان وروتانا
وسبق أن نشر الفنان بهاء سلطان، انتهى تعاقده مع شركة روتانا في شهر يوليو العام الماضي 2024، وتمديد 7 أشهر زيادة عن التعاقد، والذي انتهى قبل شهر رمضان الماضي، وحتى الآن لم يتعاقد مع شركة جديدة تتولى أعماله.
أخر ألبوم لـ بهاء سلطان مع روتانا
يذكر أن أخر أعمال بهاء سلطان مع شركة روتانا، كانت في أبريل الماضي، وهي ميني ألبوم تحت عنوان "رسيني"، وضم 5 أغاني، وهم: "اترموا، بنشوف فلان، الطيبين"، وتعاون في الأغاني مع الشعراء والملحنين والموزعين: تامر حسين، منة عدلي القيعي، عزيز الشافعي، توما، محمد مدين، وسام عبد المنعم.
بعد ألبومين.. انتهاء تعاقد بهاء سلطان مع شركة روتانا | خاص
نشرة أخبار الحوادث| صرف بهاء سلطان بعد التحقيق معه بسبب أغنية وبراءة الفنان محمد غنيم من تهمة تهديد طليقته

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 38 دقائق
- نافذة على العالم
عالم المرأة : مطلوب "متوحشين".. موقع سياحى يطلب موظفين للرقص أمام السياح بـ70 دولارا يوميا
السبت 21 يونيو 2025 08:50 مساءً نافذة على العالم - أصبحت منطقة طبيعية خلابة بارزة فى وسط الصين محط أنظار بسبب توظيفها أشخاصا ليتظاهروا بأنهم متوحشون أمام السياح، مقابل 70 دولارا يوميا، فمنذ أن بدأت محمية شنونغجيا الطبيعية الوطنية فى مقاطعة هوبى التوظيف فى 7 يونيو، تقدم حوالى 10 آلاف شخص للوظيفة، وفقا لما ذكرته شركة إدارة المنطقة السياحية لصحيفة بكين نيوز فى 9 يونيو، حيث تتميز منطقة شنونغجيا السياحية، المدرجة فى قائمة اليونسكو للتراث العالمى، ببيئة بدائية، وتنوع بيولوجى غنى، وأساطير عن المتوحشين فى جبالها، ويبلغ متوسط درجة الحرارة فى الصيف فى المنطقة حوالى 20 درجة مئوية، ما يجعلها وجهة سياحية مفضلة، ووفقا لإعلان توظيف، تخطط المنطقة لتوظيف 16 شخصا للعمل من يوليو إلى أغسطس من هذا العام. تشمل مسئوليات عملهم ارتداء ملابس بريّة، والتجول فى منطقة الغابة، والرقص أمام السياح، والمشاركة فى تفاعلات أخرى معهم، كما سيُطلب من الموظفين تصوير عملهم ومشاركة مقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعى، بالإضافة إلى ذلك، يُتوقع منهم قبول وتناول الطعام الذى يُقدمه لهم السياح، وفقا للإعلان، بحسب ما جاء في موقع scmp. وظيفة المتوحشين وأفادت شركة السياحة بأنه لا يوجد حد أدنى للجنس أو السن للمرشحين، ولكن يجب عليهم تقديم وثائق طبية تثبت سلامتهم البدنية، وأضافت الشركة لوسائل الإعلام: "سيتم تفضيل من يتمتعون بشخصية منفتحة، ومبدعين فى تصوير مقاطع فيديو قصيرة، ومعتادين على العيش فى البرية لفترة طويلة"، وأضافت: "سيتم إعطاء الأولوية أيضا لمن يحبون تناول الطعام النيء". يجب على العمال "البرية" عدم التحدث، ويمكنهم فقط إصدار صوت غريب عند التفاعل مع السياح، والوقت الوحيد الذى يمكنهم التحدث فيه هو عندما يسأل السياح عن الاتجاهات إلى دورات المياه. ويُحظر عليهم لمس الحيوانات البرية، ويجب عليهم الهروب فورا فى حال مواجهتهم لمخلوقات مجهولة، وفقا لإعلان الوظيفة، وقد انتشر إعلان الوظيفة غير المألوف على الإنترنت انتشارا واسعا، وقال أحد مستخدمى الإنترنت: "أنا مهتم بهذه الوظيفة.. يمكننى القيام بها مقابل 300 يوان فقط يوميا"، فى حين تساءل آخر مازحا: "ماذا لو قابلت متوحشين حقيقيين؟". شنونغجيا ليست أول وجهة سياحية فى الصين توظف ممثلين متوحشين، ففى العام الماضى، انتشر إعلان وظيفة فى منطقة ذات مناظر خلابة فى مقاطعة لياونينغ، شمال شرق الصين، حيث سعت لتوظيف 14 عاملا من هذا النوع براتب شهرى قدره 700 دولار.


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
مريم نعوم تكشف كواليس لام شمسية بعد تأجيل العمل منذ 2020
كشفت الكاتبة والسيناريست مريم نعوم عن كواليس مسلسل 'لام شمسية'، الذي عرض خلال موسم رمضان الماضي وحقق نجاحًا كبيرًا بفضل تناوله قضايا حساسة، موضحة أن المشروع كان من المقرر تقديمه في عام 2020، لكن تأجل لعدة أسباب إنتاجية وفنية قبل أن يعود للانطلاق بعد فترة من التوقف. مريم نعوم تكشف كواليس لام شمسية بعد تأجيل العمل منذ 2020 مواضيع مشابهة: الموعد النهائي لعرض فيلم 'في عز الضهر' الذي ي starring مينا مسعود في دور السينما وأشارت نعوم خلال مشاركتها في ندوة خاصة نظمها المركز الكاثوليكي للسينما المصرية برئاسة الأب بطرس دانيال، إلى أن المنتج محمد سعدي أظهر حماسًا كبيرًا للعمل منذ البداية، وكان داعمًا للفكرة طوال فترة التطوير، معتبرًا إياه مشروعًا دراميًا مختلفًا من حيث الطرح والرسالة الإنسانية. وأكدت الكاتبة أن النص خضع لعدة معالجات داخل ورشة الكتابة التي أشرفت عليها، وشارك فيها أكثر من كاتب، مشيرة إلى النقاشات المستفيضة التي دارت حول الشكل النهائي للمسلسل، خاصة فيما يتعلق بنهاية القصة ومصير شخصية 'وسام' التي قدّمها الفنان محمد شاهين، وأضافت أنهم كانوا يميلون إلى أن ينال هذا الشخص جزاءه على أفعاله، وهو ما تمت مناقشته بشكل معمّق مع المخرج كريم الشناوي لضمان خروج النهاية بصورة درامية مقنعة وعادلة في ذات الوقت. وقد شهدت الندوة حضور عدد من أبطال وصُنّاع المسلسل، على رأسهم الفنان محمد شاهين، يسرا اللوزي، ثراء جبيل، فاتن سعيد، يارا جبران، سلمى زكي، والطفل علي البيلي، بالإضافة إلى المخرج كريم الشناوي، وأدار الندوة الناقد الفني محمود عبد الشكور في أجواء اتسمت بالحوار المفتوح مع الجمهور والنقاش حول الأثر المجتمعي الذي تركه العمل. ويأتي هذا اللقاء ضمن فعاليات مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما، حيث قررت اللجنة العليا للمهرجان تسليط الضوء على الأعمال الدرامية الهادفة ذات الرسائل الإنسانية، عبر إقامة ندوات مفتوحة تتيح للجمهور فرصة الحوار مع صُنّاع هذه الأعمال. مواضيع مشابهة: المشروع X لكريم عبد العزيز يحقق أكثر من 2 مليون جنيه إيرادات في دور العرض أمس وقد وقع الاختيار على مسلسل 'لام شمسية' تحديدًا لما أثاره من تفاعل واسع، نظرًا لجرأته في تناول قضية التحرش بالأطفال، وهي من القضايا المسكوت عنها في المجتمع، حيث وضع صنّاع العمل المشاهد أمام مرآة الواقع لمواجهة تقاعس المجتمع في مناقشة مثل هذه القضايا، والخوف من المواجهة بحجة الحفاظ على الصورة الاجتماعية. وتميز المسلسل بمعالجة درامية قوية وبحبكة متماسكة سعت لتقديم قصة إنسانية شديدة التأثير، مما جعل الجمهور يلتف حوله ويقدّر جرأته، وقد أشادت اللجنة الفنية للمركز الكاثوليكي بتكامل عناصر العمل من كتابة وإخراج وأداء تمثيلي، مشيرة إلى أن المسلسل نجح في فتح باب النقاش حول قضايا تهم المواطن المصري وتقديمها بشكل درامي بعيد عن الابتذال أو المبالغة. أبطال مسلسل 'لام شمسية' يُذكر أن مسلسل 'لام شمسية' من تأليف مريم نعوم وفريق عمل ورشة 'سرد'، ومن إخراج كريم الشناوي، وإنتاج شركة ميديا هب – سعدي وجوهر، وشارك في بطولته نخبة من النجوم أبرزهم أمينة خليل، أحمد السعدني، محمد شاهين، يسرا اللوزي، أسيل عمران، ثراء جبيل، صفاء الطوخي، ياسمينا العبد، علي البيلي، فاتن سعيد، يارا جبران، مصطفى عسكر، إلى جانب عدد من ضيوف الشرف، من بينهم علي قاسم، كمال أبو رية، محمد عبده، إسماعيل شرف.


البورصة
منذ 2 ساعات
- البورصة
لارا ويليامز تكتب: من أفلام "الزومبي" إلى الواقع.. دروس في مواجهة الأزمات
'تغير المناخ قد يُفضي إلى انهيار المجتمعات بحلول 2050، بفعل نقص الغذاء والمياه ' إذا ما رغبت في تعلم الدروس عن الاستعداد للأزمات، ما عليك سوى مشاهدة فيلم الرعب عن الأموات الأحياء 28 Days Later الصادر عام 2002، أو الجزء الثاني منه 28 Weeks Later الذي عُرض عام 2007، علماً أن الجزء الثالث سيُطرح في وقت لاحق من هذا الشهر. إليك بعض العِبَر المستقاة من الفيلمين: 1. أجهزة الراديو القابلة للشحن يدوياً لا غنى عنها. 2. تأمين كميات كافية من المياه سيكون التحدي الأكبر. 3. الأطعمة التي تبقى صالحة لفترة طويلة والتي لا تحتاج إلى طهو هي أفضل صديق لك. 4. الحفاظ على مسافة آمنة من المصابين أمر أساسي. صحيح أن أبطال 28 Days Later كانوا يواجهون وباءً قاتلاً يحوّل البشر إلى موتى أحياء، وهو سيناريو خيالي، لكن ذلك لا يقلّل من أهمية الدروس المستخلصة. لطالما نُظر إلى التحضير للأزمات على أنه هوس يقتصر على المصابين بجنون الارتياب، حتى أنا كنت أظنّ ذلك. فبرنامج (Doomsday Preppers) الذي تبثّه قناة ناشيونال جيوجرافيك، يظهر أمريكيين ينفقون ملايين الدولارات على بناء ملاجئ محصّنة وتخزين كميات ضخمة من ورق المرحاض، في مشاهد تبدو أقرب إلى عروض ترفيهية تظهر الناس بتصرفاتهم العفوية، منها إلى محتوى توعوي جاد. الاستعداد لانقطاع طويل في التيار الكهربائي لكنني غيّرت وجهة نظري في الآونة الأخيرة. ففي عالم يزداد اضطراباً، حيث يُفاقم تغيّر المناخ من وتيرة الظواهر الجوية المتطرفة، وفي ظلّ تصاعد التوترات الجيوسياسية، أصبح من المنطقي اتحاذ إجراءات من أجل تحسين صمود أسرتك. خذ على سبيل المثال قرية بلاتن السويسرية، التي مُسحت عن الخارطة في نهاية مايو بعد انهيار نهر جليدي. صحيح أن بناء حصن حيوي بتكلفة 7 ملايين دولار كان ليبدو جنونياً، لكن إعداد حقيبة نجاة، وهي حقيبة طوارئ تحوي مستلزمات أساسية للإخلاء السريع، كان ليساعد على الأقل في تسهيل عملية الإخلاء في 19 مايو. أما في إسبانيا والبرتغال، فقد أدت انقطاعات الكهرباء الأخيرة لمدة عشر ساعات على الأقل، إلى حالة من الفوضى وتسابق لتأمين مستلزمات ضرورية مثل الأطعمة المعلّبة وبنوك الطاقة. فامتلاك مثل هذه الأساسيات مسبقاً كان ليخفّف كثيراً من وطأة الموقف. ما دفعني حقاً للانخراط في الاستعداد للكوارث كان تمريناً فكرياً نشره موقع الإرشادات الرسمي للمواطنين في فنلندا، حيث يدعو الدليل القارئ إلى تخيّل تداعيات انقطاع شامل للتيار الكهربائي يعمّ البلاد. ناقشت السيناريو مع شريكي. فتبيّن لنا أننا نستطيع إنارة شقّتنا، لكن باستخدام شموع معطّرة فاخرة لا أكثر. وفيما خصّ الطعام، لدينا كمية محدودة من المأكولات التي يمكننا تناولها باردة بعد توقّف البراد عن العمل، مثل علبة حمص وكعكة بانيتوني كانت هدية لمناسبة عيد الميلاد، لكننا لا نملك أي سيولة نقدية لشراء حاجيات إضافية. ولو انقطع ضخّ المياه، فلن نجد سوى خزانة الخمور لإرواء عطشنا، ما قد يكون مسلياً لبضع أمسيات، لكن ليس عندما يصيبنا صداع بعد الثمالة. أما لو توقّف الإنترنت، أو نفدت بطاريات هواتفنا بعد استهلاك آخر ما في بنوك الطاقة، فسنُصبح معزولين تماماً عن العالم، بلا وسيلة لمعرفة ما يدور حولنا. في نهاية المطاف، توصّلنا إلى خلاصة واضحة: سنقع في ورطة حقيقية إن استمرّ انقطاع الكهرباء أكثر من يوم واحد. حينها طلبت فوراً جهاز راديو يدوي الشحن، وعزمت على شراء عبوات مياه كبيرة لتخزينها في ركن ما من منزلنا المكتظ أساساً. إقبال على الاستعداد للطوارئ لست وحدي من كوّنت هذه القناعة. فالتحضير للطوارئ يلقى رواجاً متزايداً في بريطانيا. متجر Preppers Shop UK، الذي تأسّس قبل 11 عاماً كأول متجر من نوعه في أوروبا، كان يخدم شريحة محدودة من الزبائن حتى جاءت جائحة كوفيد-19 لتذكّر الجميع بأن أموراً نعتبرها من المسلّمات، مثل المعكرونة وورق المرحاض والحانات، قد تختفي بين ليلة وضحاها. اليوم، أخبرني المدير العام للموقع الالكتروني أن أناساً شتّى يتصلون به طلباً للنصيحة حول المستلزمات التي يُفترض الاحتفاظ بها لمواجهة الطوارئ. وأشار إلى أن أكثر المنتجات رواجاً بين نحو 8 آلاف منتج متاح هو حزمة مؤن تكفي شهراً كاملاً. لكن المتجر يوفّر كل شيء، من صناديق تبريد لرحلات التخييم، إلى الأقواس والنشاب التي قد تكون مفيدة، على ما يبدو، في حال تعطّلت مظاهر الحياة العادية لفترة طويلة. وإن بدا لك كلّ ذلك نوعاً من الهوس، تذكّر أن الحكومة البريطانية نفسها باتت تحثّ مواطنيها على التفكير في سبل تعزيز قدرتهم على الصمود. ففي يوم الدعوة للانتخابات في مايو 2024، أُطلق موقع رسمي يحمل اسم Prepare يقدّم إرشادات حول كيفية الاستعداد للطوارئ، مثل الفيضانات والحرائق وانقطاع التيار الكهربائي. الموقع بحدّ ذاته مُعدّ بإتقان ويقدّم نصائح متّزنة، مثل الاشتراك في تنبيهات من الفيضانات وتدوين أرقام الهواتف المهمّة وتخزين مستلزمات الطوارئ، لكن المشكلة أن قلّة قليلة من الناس تعرف بوجوده. فقد طغى على إطلاقه مشهد رئيس الوزراء السابق ريشي سوناك وهو يُلقي خطابه تحت المطر. حقيبة الطوارئ قال لي توبي هاريس، رئيس اللجنة الوطنية للاستعداد للطوارئ، إن نقص المعلومات المتاحة للجمهور يشكل أحد أبرز مواطن الضعف في قدرة بريطانيا على الصمود. فبناء مواقع إلكترونية كهذه لا يُجدي نفعاً إلا إذا اطّلع الناس على محتواها واستوعبوه قبل وقوع الكارثة. أما في حال لجؤوا إليها في لحظة الأزمة، فسيكون قد فات الأوان، حتى أنه قد يتعذر الدخول إلى الموقع أساساً. يأمل هاريس أن تحذو بريطانيا حذو السويد، التي أرسلت في نوفمبر الماضي كتيّباً محدّثاً إلى ملايين المنازل بعنوان 'في حال وقوع أزمة أو حرب'. فالسويد، مثل فنلندا والنرويج، تعيش منذ عقود على مقربة من تهديد وجودي متمثّل في روسيا، ما جعل ثقافة الاستعداد لدى كلّ فرد متجذّرة في مجتمعات الشمال الأوروبي. أما بريطانيا، فقد أمضت عقوداً تشعر فيها بأمان نسبي منذ أن سقطت آخر القنابل النازية على أراضيها. في الوقت الراهن، ربما يقتصر الهدف في بريطانيا ببساطة على إطلاق نقاش وطني حول مسألة الاستعداد للطوارئ. فمن منظور الحكومة، حتى لو استجاب 5% فقط من السكان لنصائح موقع Prepare، فهذا يعني 5% أقل — أي نحو 3.5 مليون شخص — سيحتاجون إلى رعاية مباشرة، ما يُسهّل، ولو بقليل، توجيه المساعدات إلى الفئات الأكثر هشاشة في المجتمع. لكن ما الذي ينبغي الاستعداد له؟ يشير هاريس إلى أن اللجنة الوطنية للاستعداد للطوارئ تعتمد مقاربة شبه محايدة تجاه طبيعة التهديد، فالمهم هو الاستعداد لتبعات أي أزمة، أياً كان مصدرها. فمثلاً، انقطاع الكهرباء قد ينجم عن أحوال جوية متطرفة أو عن هجوم معادٍ. وبعد الاطلاع على مختلف التوصيات الصادرة عن بريطانيا والسويد وفنلندا، توصّلت إلى قناعة بأنك بحاجة إلى حقيبة طوارئ تحوي الأساسيات، من طعام، مياه، أدوية، ملابس دافئة، تحسّباً لأي إخلاء سريع محتمل، إلى جانب مخزون يكفيك لفترات قد تُضطر فيها إلى البقاء في المنزل في ظل توقّف الخدمات. توصي السويد بتأمين ما يكفي من الطعام والمياه لأسبوع كامل، فيما توصي بريطانيا بتوفير 10 لترات من المياه للشخص يومياً لضمان الراحة، مع حدّ أدنى يبلغ 2.5 لتر. وهذه كميات كبيرة حتى لأسرة صغيرة من شخصين تعيش في شقّة متواضعة، لذا سأكتفي شخصياً بالتحضير لبضعة أيام فقط. ومن المفيد أيضاً عدم التعويل على التكنولوجيا، فيُستحسن تدوين معلومات مهمّة، مثل أرقام الاتصال وتفاصيل التأمين، وحفظها داخل حقيبة الطوارئ. أزمات مزمنة بسبب تغير المناخ مثل هذه الاستعدادات مخصصة للتعامل مع الأزمات الحادة، لكن ثمة أشخاص يعملون في مجال القضايا المناخية، يستعدون لاحتمال حصول أزمات غذائية مزمنة. فقد أدّت الأحوال الجوية المتطرفة، مثل موجات الجفاف أو الأمطار الغزيرة إلى تراجع المحاصيل في السنوات الماضية، في وقت تعتمد بريطانيا على الاستيراد لتأمين الموارد الغذائية، وهو ما يثير القلق. الناشط والكاتب جورج مونبيو كتب في صحيفة الجارديان أنه بدأ بتخزين الطعام، بما في ذلك 25 كيلوغراماً من الأرز وستة لترات من الزيت النباتي، وهي كمية تكفيه لشهرين. تحدث معي عالم المناخ بيل ماجواير من منزله في منطقة بيك ديستريكت، حيث يعتني حالياً بحديقة خضروات غنية بالمحاصيل، ويعمل على تأليف كتاب يشرح فيه كيف ملامح مستقبلنا مرسومة في ماضينا. والفكرة الرئيسية أنه لم يسبق للبشر أن عاشوا على كوكب بهذا القدر من السخونة. لدى ماجواير رؤية مقلقة للمستقبل، إذ يحذّر من أن التغير المناخي قد يُفضي إلى انهيار المجتمعات بحلول عام 2050، بفعل نقص الغذاء والمياه بشكل رئيسي. كما يشير إلى تقرير صادر عن معهد وكلية الإكتواريين، يتوقّع خسارة 25% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي ووفاة أكثر من ملياري شخص، إذا تجاوز الاحترار العالمي درجتين مئويتين بحلول عام 2050. في الوقت الراهن، نحن نسير نحو ارتفاع يتراوح بين 2.5 و2.9 درجة مئوية. لهذا السبب، يعكف ماجواير على زراعة كميات كبيرة من الطعام، وجمع مياه الأمطار، كما ركّب ألواحاً شمسية في منزله. وينصح أولئك الذين يعيشون في المدن، حيث المساحات محدودة للزراعة، بأن يتعاونوا ويتكاتفوا للتفكير بشكل جماعي في كيفية التأقلم مع هذه التحديات. سيستخفّ البعض بهذه المفاهيم ويعتبرها جنونية. أما أنا، فمقتنعة تماماً بأن المخاطر حقيقية، ومع ذلك آمل أن نتمكّن من التكيّف بنجاح مع هذه التهديدات الماثلة أمامنا. لكن الأزمات الحقيقية غالباً ما تكون تلك التي لا نتوقّعها. آمل فقط أن يصل جهازي الراديو يدوي الشحن في الوقت المناسب. بقلم: لارا ويليامز، كاتبة مقالات رأي لدى 'بلومبرج' المصدر: وكالة أنباء 'بلومبرج'