
تجدد الاحتجاجات للجمعة الـ79 نصرة لغزة ودعوات للمشاركة في مبادرة 'عيدنا فلسطيني'
تستعد الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة لتنظيم احتجاجات في مختلف المدن المغربية، يوم غد، في جمعة طوفان الأقصى الـ79، تحت شعار 'لن ننسى غزة والأقصى'.
وشرعت فروع الهيئة في دعوة المواطنين للمشاركة في جمعة الغضب الجديدة، عبر تنظيم احتجاجات، تندد بالمجازر الصهيونية وتطالب بوقف الإبادة وإسقاط التطبيع.
وإلى جانب مبادرة جمعة طوفان الأقصى، التي وصلت إلى نسختها الـ79، دعت هيئة النصرة إلى المشاركة في النسخة الرابعة من مبادرة 'عيدنا فلسطيني'، وذلك يوم السبت الذي يصادف أول أيام عيد الأضحى.
وقالت الهيئة في بلاغ لها 'تضامنا مع أهل غزة العزة وفلسطين الحبيبة، واستحضارا لمعاني وقيم المواساة والأخوة الإسلامية، تدعو الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة الشعب المغربي للانخراط الواسع في النسخة الرابعة من مبادرة 'عيدنا فلسطيني' وذلك تحت شعار 'لن ننسى غزة والأقصى'.
ودعت الهيئة إلى إظهار كل الرموز الفلسطينية من ارتداء للكوفيات ورفع للأعلام والدعاء بالنصر والتمكين لأهل فلسطين الذين يحتفلون بالعيد في ظل استمرار العدوان بغزة وما يرافقه من تجويع ممنهج ومحاولات للتهجير.
كما تشهد الساحة المقابلة بمبنى البرلمان، مساء غد الجمعة، وقفة جديدة دعت لها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين في إطار مواصلة الفعاليات الشعبية المغربية ضد حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة، وضد التطبيع الرسمي وضد الاختراق الصهيوتطبيعي للبلاد، ووفاء للقدس والأقصى المبارك ضد كل سياسات الصهاينة التهديدية.
ودعت المجموعة للمشاركة في الوقفة التي تتزامن مع الذكرى 58 لنكسة 1967 واحتلال القدس وهدم حارة المغاربة، وارتكاب جريمة القتل والتهجير بحق أحفاد الموحدين المغاربة سكان الحارة منذ اكثر من 1000 عام، وذلك تحت شعار 'مع طوفان الأقصى..حتى تحرير فلسطين وإسقاط التطبيع'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 5 ساعات
- العربي الجديد
تحذير من حماس: الاحتلال يحاصر مكان أسير ويتحمّل مسؤولية حياته
وجه الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، عصر اليوم السبت، "تحذيراً عاجلاً"، معلناً أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر مكان محتجز إسرائيلي، محمّلاً الاحتلال مسؤولية التسبب في مقتله. وقال أبو عبيدة في منشور عبر منصة "تليغرام": "تحذير عاجل لمن يهمه الأمر". وأضاف: "تحاصر قوات الاحتلال مكاناً يتواجد فيه الأسير الصهيوني متان تسنجاوكر، ونحن نؤكد بشكلٍ قاطعٍ أن العدو لن يتمكن من استعادته حياً، وفي حال قُتل هذا الأسير خلال محاولة تحريره، فإن جيش الاحتلال سيكون هو المتسبب في مقتله، بعد أن حافظنا على حياته مدة عامٍ و8 شهور، وقد أعذر من أنذر". ولم يصدر الجيش الإسرائيلي تعليقاً فورياً على ما ورد في بيان أبو عبيدة. ويأتي هذا التحذير بعد ساعات من إعلان إسرائيل أنها استعادت من خلال "عملية خاصة" نفذتها في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، جثة أحد الأسرى الموجودين داخل القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتعود لمواطن تايلاندي. وأضاف مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان غير معتاد أنه "في عملية مشتركة لقوات الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، الجمعة، تم انتشال جثة المختطف ناتافونغ بينتا، الذي يحمل الجنسية التايلاندية، من منطقة رفح وإعادته إلى داخل إسرائيل". ومراراً، حمّل أسرى إسرائيليون لدى حركة حماس، حكومة نتنياهو مسؤولية بقائهم على قيد الحياة، معلنين أن عدداً منهم قُتل بفعل الغارات الإسرائيلية المتواصلة، وبشكل عشوائي ضد القطاع الفلسطيني منذ أكثر من 20 شهراً. ومتان تسنجاوكر، جندي إسرائيلي أُسر خلال عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 على مستوطنة "نير عوز" جنوبي إسرائيل. وفي ديسمبر/ كانون الأول 2024، نشرت "كتائب القسام" مقطع فيديو يظهر فيه تسنجاوكر وهو يعبّر عن إحباطه من الحكومة الإسرائيلية. وقال الأسير تسانجاوكر في المقطع: "أنا في أسر حماس منذ أكثر من 420 يوماً. إلى رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو): سمعت خطتك الجديدة لإعادتنا للبيوت، وسمعت أنك ستعطي 5 ملايين دولار لمن يعيدنا آمنين للبيت، مع خروج آمن من قطاع غزة". أخبار التحديثات الحية جيش الاحتلال يعلن استعادة جثّة أسير تايلاندي من قطاع غزة وأضاف: "أنا محبط جداً الآن، ومتأكد أنك لا تعرف أعداءك ولا توجهاتهم، وهذا فشلك وفشل الحكومة منذ 7 أكتوبر، الحراس أبلغونا بالتعليمات الجديدة (لم يوضحها)، ونحن خائفون جداً، أنا وأصدقائي، على حياتنا". وتابع الأسير الإِسرائيلي: "نموت كل يوم ألف مرة ولا أحد يشعر بنا. شعب إسرائيل لا تهملونا، ما زلنا على قيد الحياة، نريد أن نعود قبل أن نصاب بالجنون، العزلة تقتلنا، الظلام مخيف، غير منطقي أن ندفع ثمن أخطاء الحكومة". وفي 30 مايو/ أيار الماضي، كشف تحقيق صحفي نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية الخاصة، أن الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023 على قطاع غزة أدت إلى مقتل 20 على الأقل من الأسرى الإسرائيليين. ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري لم تسمّه، أن "الجيش يزعم أنه يبذل أقصى ما في وسعه لحماية المختطفين (الأسرى الإسرائيليين بغزة)، إلا أن الوقائع الميدانية تُظهر أن العمليات العسكرية عرّضت حياة 54 منهم للخطر، وأفضت إلى مقتل 20 على الأقل" منهم. ووفق تقديرات تل أبيب، لا يزال في غزة نحو 58 أسيراً إسرائيلياً، يُعتقد أن نحو 20 منهم على قيد الحياة، في وقت يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني، وسط تقارير حقوقية فلسطينية وإسرائيلية عن تعذيب وإهمال طبي وتجويع أودى بحياة العديد منهم. وتؤكد حركة حماس، استعدادها لإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة مقابل إنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي بالكامل من غزة، والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، لكن نتنياهو يرفض هذا الطرح، ويتمسك بصفقات تبادل جزئية، ويشترط نزع سلاح الفصائل، إلى جانب تأكيده المستمر على نيّته إعادة احتلال غزة. (العربي الجديد، الأناضول)


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 10 ساعات
- وكالة الصحافة الفلسطينية
تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 8 يونيو
غزة - صفا يواصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية. وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء. ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة. وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان. وفي 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد محمد الضيف انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة. واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 54677 مواطنًا، فيما وصل عدد المصابين إلى 125530، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة. في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح. وفيما يلي آخر تطورات الأحداث:


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 11 ساعات
- وكالة الأنباء اليمنية
لجان المقاومة:اغتيال 'أبو شريعة' يزيدنا إصراراً على الجهاد حتى زوال الكيان الصهيوني
غزة – سبأ: نعت قيادة لجان المقاومة في فلسطين، أمين عام حركة المجاهدين الفلسطينية، الشهيد القائد الجهادي، الدكتور أسعد عطية أبو شريعة (أبوالشيخ) وأحد أبرز قيادات العمل الوطني والإسلامي والجهادي، وشقيقه عضو الأمانة العامة لحركة المجاهدين، الشهيد القائد المجاهد أحمد عطية أبو شريعة (أبو فلسطين). وقالت قيادة اللجان، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إن الشهيدين "إرتقيا على طريق القدس ظهر اليوم السبت ، في جريمة إغتيال صهيونية غادرة استهدفتهم وذلك بعد حياة ومسيرة حافلة بالجهاد والمقاومة والعطاء في ميادين الدعوة وتضحيات جسام من أجل قضيتنا الفلسطينية و في سبيل تحرير ارض فلسطين وقدسها ومسجدها الأقصى المبارك'. وأضافت: "إننا في لجان المقاومة في فلسطين وذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين، ونحن نودع القائد الجهادي الكبير الشهيد الدكتور أسعد أبوشريعة لنشيد بسيرته الجهادية الحافلة بالجهاد والمقاومة وخدمة الإسلام والمسلمين والدعوة الى الله وترسيخ نهج المقاومة والجهاد والمواجهة والتصدي للكيان الصهيوني'. وأردفت : 'نودع الشهيد الجهادي القائد الكبير أبو الشيخ الذي ارتقى خلال معركة طوفان الأقصى المباركة على أرض غزة العزة التي أحبها ولطالما شهدت صولاته وجولاته ونؤكد ان اغتيال قادة المقاومة لن يزيدنا إلا إصراراً وصلابةً على مواصلة طريق الجهاد والمقاومة حتى زوال ودحر الكيان الصهيوني الغاصب'. وأكدت اللجان أن "جرائم العدو الصهيوني ومجازره ومذابحه المتصاعدة ستبقى محاولات صهيونية بائسة وفاشلة في فرض إرادة العدو على شعبنا وتركيعه ولن تفلح أبداً بكسر إرادتنا وعزيمتنا بل ستزيد من جذوة المقاومة وعنفوانها". وعبرت عن ثقتها "الكبيرة بأن إخواننا وأحبابنا ورفاق دربنا في حركة المجاهدين الفلسطينية وكتائب المجاهدين قادرة بكل ثبات وإرادة وعزيمة على تجاوز هذه اللحظات الصعبة'.