
بيع قميص نادر لمايكل جوردن بـ2.6 مليون دولار في مزاد
في واحدة من أبرز محطات موسم مزادات الربيع، شهدت منصة Heritage Auctions بيع قميص نادر ارتداه أسطورة كرة السلة مايكل جوردن خلال موسم 1992-1993، مقابل مبلغ ضخم بلغ 2.6 مليون دولار.
القميص كان جزءًا من الزي الذي ارتداه جوردن خلال ما يقارب 32 مباراة في الموسم، بحسب مؤسسة Sports Investors Authentication، وظهر به على غلاف مجلة Sports Illustrated في عام 1993، مما زاد من قيمته التاريخية.
موسم تاريخي واعتزال مفاجئ
شهد موسم 1992-1993 لحظة فارقة في مسيرة جوردن، إذ تصدر قائمة هدافي الدوري الأمريكي NBA، كما تصدّر الإحصاءات في نسب القطع والتسجيل من المحاولات الميدانية.
إلا أن الإنجاز الأبرز جاء في الأدوار الإقصائية، حيث قاد شيكاغو بولز لتحقيق "الثلاثية الأولى" – ثلاثة ألقاب متتالية – بمتوسط تسجيل مذهل بلغ 35.1 نقطة في 19 مباراة.
ورغم هذا الأداء الاستثنائي، جاء جوردن في المركز الثالث في تصويت جائزة أفضل لاعب MVP خلف تشارلز باركلي وحكيم أولاجوان، قبل أن يُفاجئ العالم بإعلانه الاعتزال الأول من كرة السلة عقب نهاية الموسم مباشرة.
اقرأ أيضاً مايكل جوردن لاعب كرة السلة الاسطوري
أرقام قياسية لمقتنيات جوردن
رغم أن سعر بيع هذا القميص كان ضخمًا، إلا أنه ليس الأعلى في سجل مقتنيات جوردن، ففي عام 2022، بيع قميصه من المباراة الأولى لنهائيات 1998 مقابل 10.1 مليون دولار، وهو أعلى سعر دُفع في تاريخ المقتنيات الرياضية المرتداة.
كما بيع حذاؤه الذي ارتداه في مباراة تتويج بولز بلقب الدوري عام 1998 بمبلغ 8 ملايين دولار في 2024، محققًا رقمًا قياسيًا جديدًا لأغلى حذاء رياضي في العالم.
ورغم اعتزاله اللعب رسميًا منذ عام 2003، لا يزال مايكل جوردن واحدًا من أكثر الشخصيات تأثيرًا في تاريخ الرياضة.
وبعد فترة من الابتعاد عن الأضواء، من المنتظر أن يعود للواجهة في الموسم المقبل كمساهم خاص في تغطية شبكة NBC لدوري الـNBA، ليؤكد أن إرث "الأسطورة رقم 23" لا يزال ينبض بالحياة داخل وخارج الملاعب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
رؤية 2030 ودعم الرياضة في المملكة العربية السعودية
تسعى المملكة العربية السعودية، من خلال رؤية 2030 لتحويل قطاع الرياضة إلى أحد أعمدة الاقتصاد الوطني، وتعزيز مكانة المملكة كوجهة رياضية عالمية، وتعتمد هذه الرؤية الطموحة على تحسين جودة الحياة، ودعم الصحة العامة، وتوفير بيئة رياضية شاملة لكل أفراد المجتمع. ومنذ إطلاق رؤية 2030 وضعت السعودية الرياضة في قلب خططها التنموية هادفة لزيادة نسبة ممارسي الرياضة بانتظام إلى أكثر من 40 % من السكان بحلول عام 2030، وتعزيز الإنجازات الرياضية الدولية التي تعكس قوة الشباب السعودي وحماسه. وهذه الأهداف ترتبط بشكل مباشر بمحاور الرؤية الثلاثة وهي مجتمع حيوي يدعم نمط الحياة الصحية ويحفز النشاط البدني، واقتصاد مزدهر يخلق فرص عمل جديدة ومتنوعة في مصادر الدخل، ووطن طموح يعزز مكانة المملكة عالمياً. ووفقًا لإحصائيات وزارة الرياضة السعودية، ارتفعت نسبة ممارسي الرياضة في المملكة من 13 % في عام 2015 إلى 30 % في عام 2023، مما يعكس تأثير البرامج الرياضية المتكاملة التي تم تبنيها. ولتحقيق هذه الطموحات، قامت المملكة باستثمارات ضخمة في البنية التحتية الرياضية. ومن أبرز هذه المشاريع: المسار الرياضي في الرياض، إذ يمتد لأكثر من 135 كيلومترًا، ويعد أحد أكبر المشاريع الرياضية في العالم، حيث يوفر بيئة مثالية للجري، وركوب الدراجات، والمشي. وأيضاً حدائق الأحياء والتي تهدف لخلق مساحات خضراء تساهم في تحسين الصحة العامة وتعزيز الروابط الاجتماعية، مع خطط لإنشاء أكثر من 1000 حديقة جديدة بحلول 2030. وفي السنوات الأخيرة أصبحت المملكة العربية السعودية وجهة أساسية لاستضافة أكبر البطولات الرياضية العالمية، مثل: "فورمولا 1": سباق الجائزة الكبرى في جدة، والذي جذب أكثر من 140 ألف مشجع في النسخة الأخيرة. والسوبر الإسباني والسوبر الإيطالي: الذي يجمع بين أقوى الفرق الأوروبية، ويجذب ملايين المشاهدين حول العالم. وبطولات الملاكمة وكرة القدم العالمية: مثل نزالات الوزن الثقيل، والتي تعزز مكانة المملكة كمركز رياضي عالمي. كما حرصت رؤية 2030 على دعم الرياضة النسائية، إذ شهدت المملكة تطورًا كبيرًا في هذا المجال، وارتفع عدد النساء المشاركات في الرياضات المختلفة بنسبة 149 % بين عامي 2015 و2023، مع زيادة في عدد الفرق النسائية وتنظيم البطولات، وتوفير بيئات آمنة ومجهزة لممارسة الرياضة. وبذلك أثبتت رؤية 2030 أن الرياضة ليست مجرد نشاط بدني، بل هي عنصر أساسي في تحسين جودة الحياة، وبناء مجتمع صحي، وتعزيز مكانة المملكة عالميًا. ومع استمرار هذه الجهود، تبدو المملكة على الطريق الصحيح لتحقيق مكانة رياضية عالمية تجمع بين الأصالة والتطور. محمد العمري


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
ترمب يشيد باستضافة المملكة لكأس العالم 2034
يؤكد وطننا الكبير "المملكة العربية السعودية" يوماً بعد يوم أنه عروس الدول؛ لأنه بمشيئة الله تعالى سيجمع العالم على ثراه الطيب، بعد أن أخذ على كاهله أن تصبح الرياض هي رياض جميع العالم، من خلال استضافته العديد من المناسبات والفعاليات الرياضية، بوصفها إحدى ثمار الاستثمار والتمكين للقطاع الرياضي منذ إطلاق رؤية المملكة 2030. وضمن أعمال منتدى الاستثمار السعودي الأميركي، الذي انعقد في الرياض، بمناسبة زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للمملكة، وحضره كبار قادة الأعمال الأميركيين، فقد جاء الحديث عن استضافة المملكة التاريخية لبطولة كأس العالم 2034، كأحد أبرز الإنجازات التي حققها وطننا تحت القيادة الرشيدة، التي تتطلع لرؤية أفضل في المجال الرياضي خلال الأعوام المقبلة. فقد استعرض صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء والرئيس الأميركي دونالد ترمب في جولة على مجسمات ملاعب السعودية لاستضافة بطولة كأس العالم 2034، وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب:" من الرائع أن تستضيف السعودية كأس العالم لكرة القدم". وأشاد جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم بوطننا، واعتبره بأن أصبح اليوم من أبرز الدول المستثمرة في كرة القدم عالمياً، ومؤكداً أن استضافة المملكة المرتقبة لمونديال 2034 تمثل لحظة فارقة في تاريخ اللعبة، وفرصة حقيقية لتوسيع نطاقها جغرافياً واقتصادياً، ومشيراً إلى أنه يمتلك إمكانات هائلة تؤهله لتنظيم نسخة استثنائية تنقل مركز الثقل الاقتصادي للعبة إلى منطقة جديدة وواعدة. إن مثل هذه الثنائيات والامتداحات تعكس نهج القيادة الرشيدة -أعزها الله- التي جعلت الرياضة ضمن مسار أجندتها اليومية والرسمية، بعد أن بات للرياضة كلمتها المسموعة وحضورها القوي، وما الكلمة التي ألقاها، في وقت سابق، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله-، إلا برهان على أهمية ما نقوله بأن الرياضة تعتبر جزءاً وركيزة رئيسة في نهج القائد الحكيم، وعلى مسار رؤية المملكة 2030، فقد أكّد فيها على أن "المملكة تؤمن بأهمية الرياضة وتأثيرها الإيجابي على كل إنسان ودورها الفاعل في توثيق الروابط بين الشعوب وتعزيز التواصل بين الثقافات المختلفة ومد الجسور بين المجتمعات في مختلف أنحاء العالم"، هذه الكلمات إشارات واضحة للعالم أجمع، بأن مملكة الخير تبذل الخير في كل أرجاء الأرض المعمورة، سواء في المشرق أو في المغرب. ونتوقف عند العنصر الأبرز في الاستضافة والذي تحرص حكومتنا الرشيدة بأن تضع له الأولوية الخاصة وهي مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى "جودة الحياة"، الذي يُعد أحد أبرز برامج "رؤية المملكة 2030" التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين وتحسين الأداء الرياضي للألعاب الرياضية كافة. ما رآه العالم كله هو التأكيد المتواصل على أن لدى قيادتنا الرشيدة -أعزها الله- قناعة ثابتة بأهمية الرياضة في حركة التنمية بمختلف أشكالها، وهو الأمر الذي اتجهنا به إلى الاستثمار الحقيقي في الإنسان، فقرار الموافقة على استضافة المملكة لكأس العالم 2034 لاقى الاستجابة بتأييد تاريخي غير مسبوق من أكثر من 140 دولة لملف الاستضافة؛ لثقتهم بمملكة الخير والعطاء والتميز والإرادة لاستضافة الفعاليات والمناسبات الرياضية الكبرى والتي تساهم في رفع مستوى التماسك الاجتماعي والنمو الاقتصادي والصحة والتعليم والرياضة لما لها من تأثير في دفع عملية الرخاء والبهجة والتنمية لتحقيق الازدهار والأمن والاستقرار، حفظ الله وطننا الحبيب "المملكة العربية السعودية"، وحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين.


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
بدون مقدماتتحققت الأقوى وتبقت الأغلى
عاشت عروس البحر الأحمر جدة مساء الخميس الماضي أفراحاً غير عادية بعد تحقيق كبيرها الاتحاد لقب البطولة الأقوى "دوري روشن للمحترفين" وتتويجه رسمياً باللقب بغض النظر عن نتائج منافسيه والمتبقي من جولات، في دوري يعتبر صعباً ومتعباً لمن عاش تفاصيله، فحتى قبل نهايته بجولتين كان كل شي وارد والبوصلة كانت قابلة للتغيير في أي لحظة. أفراح جميلة عاشتها جدة بين مقر النادي في شارع الصحافة وبين منطقة (مدينة الممشى)، التي اكتظت بأعداد كبيرة من مشجعي الاتحاد شاهدوا فيها مباراة فريقهم أمام الرائد وتتويجه باللقب عبر شاشات ضخمة خصصتها اللجنة التنظيمية للمنطقة الترفيهية لجمهور الاتحاد، ثم انطلقوا وهم في قمة سعادتهم محتفلين بالإنجاز الأصعب. لن أقول هذا الكلام بغية الدخول في مهاترات مع أحد، ولكن عندما تتحدث عن دوري كانت الفرصة متاحة فيه لتتويج فريق من ثلاثة، ثم المنافسة بين فريقين على مقعد بطولة النخبة الآسيوية القادمة، ثم بدء التنافس على المركز الثالث بهدف المشاركة في بطولة السوبر السعودي الموسم المقبل، ومنافسة تسعة أندية على البقاء بنقاط متقاربة ستشعل آخر جولتين، كل ذلك كفيل بأن يكون دورينا هو الأقوى. ناهيك عن التعثرات التي حصلت لفرق المقدمة مثل: الاتحاد والهلال والنصر والأهلي أمام فرق تعتبر أقل منها دعماً وإمكانيات، وتنافس على البقاء في الدوري في ظروف صعبة ومعقدة، كل ذلك كفيل بأن يكون دوري هذا الموسم هو الأقوى على أرض الواقع وليس بالكلام وكثرة الحكي. الاتحاد استحق لقب دوري روشن بجدارة واستحقاق، فالفريق كان يسير بخطى ثابتة وواثقة، بل رسمت إدارة نادي الاتحاد منهجية واضحة بالتركيز على بطولات هذا الموسم بعد اعتذارها عن المشاركة في البطولة الخليجية بهدف التركيز، وتحقق لها ما أراد، فقد حققت اللقب الأقوى وتنتظر اللقب الأغلى بعد عشرة أيام من الآن عندما تواجه فارس الموسم الجاري فريق القادسية على نهائي أغلى البطولات كأس خادم الحرمين الشريفين. وبعيداً عن تفاصيل النهائي المنتظر، فعلى الاتحاديين البدء من الآن في الحفاظ على مكتسبات الموسم الجاري، ومن أهمها الحفاظ على شخصية الفريق البطل، فالاتحاد كان واقفاً على قدميه هذا الموسم واستطاع في مباريات كثيرة أن يعود في الأوقات الصعبة ويرفض الخسارة، بل واستطاع أن يتفوق على جميع منافسيه من الأندية الكبار وتحديداً أندية الشركات، ويقول أنا الأول قولاً وفعلاً. دروس الماضي كفيلة بأن يستفيد منها الاتحاديون، وألا يسمحوا مرة أخرى بالعودة إلى مربع المشاكل والخلافات، وأن يكونوا يداً واحدة من أجل عميدها، فمستهدفاتهم المقبلة بعد تحقيق لقب الدوري هو الاتجاه نحو اللقب الآسيوي، ولن يعوق الفريق عن هذا اللقب سوى العمل عليه والتركيز فيه والبدء من الآن للاستعداد لتحقيقه وهو قادر على ذلك. ألف مبارك للاتحاد، وحظ أوفر للفرق المنافسة التي لم تحقق اللقب، ولكن إنجاز الاتحاد يجعلنا نتفاءل بموسم مقبل ساخن بجميع تفاصيله. نقطة آخر السطر: أتمنى أن يعي الاتحاديون أهمية المرحلة المقبلة وإغلاق ملف الرئاسة مؤقتاً حتى نهاية الموسم، وبعدها لكل حادث حديث، فالفريق المتعوب عليه هذا الموسم يستحق أن "يكوش" على كل البطولات، أيام بسيطة فقط.