
تحقيقات جرائم الحرب خارج أولويات ترامب.. خفض مرتقب لتمويلها
تعتزم واشنطن إجراء خفض كبير على تمويلها للتحقيقات في جرائم حرب في عدة مناطق حول العالم.
وبحسب مصدرين أمريكيين مطلعين ووثائق حكومية داخلية اطلعت عليها رويترز فقد أوصى البيت الأبيض بإنهاء تمويل الولايات المتحدة لأكثر من 20 من البرامج المتعلقة بجرائم الحرب والمساءلة على مستوى العالم، بما في ذلك في سوريا وميانمار، وكذلك بالجرائم الوحشية الروسية المزعومة في أوكرانيا.
والتوصية الصادرة عن مكتب الإدارة والميزانية، التي لم يتم الكشف عنها من قبل، ليست القرار النهائي لإنهاء البرامج لأنها تمنح وزارة الخارجية خيار الاستئناف.
لكن التوصية تمهد الطريق أمام احتمال حدوث تجاذب بين مكتب الإدارة والميزانية ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ومساعديه، الذين سيردون على المكتب باقتراحاتهم بشأن البرامج التي تستحق الاستمرار.
وتشمل البرامج أيضا العمل في العراق ونيبال وسريلانكا وغامبيا.
ولم ترد وزارة الخارجية الأمريكية ومكتب الإدارة والميزانية بعد على طلب للتعليق.
وفقا لمسؤولين أمريكيين فإن التوقعات بأن يطالب روبيو باستمرار عدد من البرامج، ضئيلة. ووفقا لمصدر مطلع على المسألة، يمكن لوزير الخارجية رغم ذلك أن يدافع عن الإبقاء على البرامج المهمة، مثل المساعدة في الملاحقات القضائية المحتملة لجرائم الحرب في أوكرانيا.
وقالت ثلاثة مصادر مطلعة إن عددا من البرامج المقرر إنهاؤها تتعلق بمشروعات للمساءلة عن جرائم حرب في أوكرانيا، منها مشروع لمؤسسة غلوبال رايتس كومبلايانس يساعد في جمع أدلة على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية مثل العنف الجنسي والتعذيب في أنحاء أوكرانيا.
وأضافت المصادر أن القرار المحتمل ربما يشمل أيضا مشروعا لمنظمة ليجال أكشن وورلد وايد، وهي منظمة مساعدة قانونية تدعم الجهود المحلية لرفع دعاوى قضائية بشأن جرائم حرب في أوكرانيا.
ولم ترد المنظمتان حتى الآن على طلبات للتعليق.
وذكرت رسالة داخلية بوزارة الخارجية الأمريكية، أرسلت عبر البريد الإلكتروني واطلعت عليها رويترز، أنه ينبغي لمكاتب الوزارة التي ترغب في الإبقاء على أي من برامج جرائم الحرب والمساءلة أن ترسل مبرراتها بحلول نهاية يوم العمل في 11 يوليو/تموز المقبل.
وجمدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مليارات الدولارات من المساعدات الخارجية، ثم خفضتها منذ توليه السلطة مجددا في 20 يناير/كانون الثاني الماضي، لضمان أن أموال دافعي الضرائب الأمريكيين تخصص لتمويل برامج تتماشى مع سياسة (أمريكا أولا) التي ينتهجها.
aXA6IDIzLjIyOS4xMDEuMjE3IA==
جزيرة ام اند امز
US
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
ترامب: إيران ترغب في عقد لقاء
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الجمعة أن طهران ترغب في عقد لقاء بعد الضربات الأمريكية على ثلاثة مواقع نووية إيرانية مطلع الأسبوع، لكنه لم يدلِ بمزيد من التفاصيل. كما قال إنه لا يعتقد أن إيران لا تزال ترغب في مواصلة السعي لامتلاك سلاح نووي بعد الغارات الأميركية والإسرائيلية. وأضاف ترامب، متحدثا للصحفيين في البيت الأبيض، أنه يرغب في أن تتمتع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أو أي جهة أخرى موثوق بها، بكامل الحقوق في إجراء عمليات تفتيش في إيران.


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
ترامب وخامنئي.. سجال «النصر» ووعيد «العودة»
بعد أيام من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، تفجّرت معركة أخرى في ساحة الإعلام. وفي أول خطاب له بعد إعلان وقف إطلاق النار، أعلن خامنئي "الانتصار" على إسرائيل وأمريكا، مشددًا على أن بلاده وجّهت "صفعة قوية" لواشنطن. وخرج البيت الأبيض للرد على التصريحات الإيرانية، حيث أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، رفضها لتصريحات المرشد الإيراني علي خامنئي بأن طهران "لن تستسلم أبدًا"، قائلة في مؤتمر صحفي، الخميس: "عندما يكون هناك نظام شمولي، يجب أن تحفظ ماء وجهك، وأعتقد أن أي شخص سليم ومنفتح الذهن يعرف حقيقة الضربات الدقيقة التي شنّتها القوات الأمريكية على المنشآت النووية". وكانت الولايات المتحدة قد شنّت غارات على ثلاثة مواقع نووية إيرانية في بوردو ونطنز وأصفهان، وسط جدل بشأن نتائج تلك الضربات. وردّت إيران بقصف قاعدة العديد الأمريكية في قطر، بعد إفراغ القاعدة من الجنود والعتاد، في ضربة اعتُبرت رمزية، وقال ترامب إن إيران أبلغتهم بها. لكن اليوم الجمعة، دخل الرئيس الأمريكي على خط السجال، مخاطبًا خامنئي بقوله: "لقد هُزمت شرّ هزيمة". وكان المرشد الإيراني قد قال في خطبته: "التهنئة الثانية تتعلق بانتصار إيران العزيزة على النظام الأمريكي. لقد دخل النظام الأمريكي الحرب بشكل مباشر، لأنه شعر أنه إن لم يتدخل، فإن الكيان الصهيوني سيُباد كليًا. دخل الحرب لإنقاذه، لكنه لم يحقق أي إنجاز يُذكر من هذه الحرب". وأضاف: "لقد هاجموا مراكزنا النووية – وهذا بحد ذاته يستوجب المتابعة القضائية المستقلة أمام المحاكم الدولية – إلا أنهم لم يتمكنوا من إنجاز شيء مهم. قام رئيس أمريكا بتهويل غير مألوف لما حدث، واتّضح أنهم بحاجة لهذا التهويل؛ كل من سمع تلك التصريحات أدرك أن خلفها حقيقة مختلفة تمامًا. لم يتمكنوا من فعل شيء، ولم يحققوا أهدافهم، ولجؤوا إلى التهويل لإخفاء الحقيقة وإبقائها طيّ الكتمان". وردًا على التصريحات الإيرانية، أعلن ترامب أنه سيقصف "بالتأكيد" إيران مجددًا إذا أشارت المعلومات الاستخباراتية إلى أنها لا تزال قادرة على تخصيب اليورانيوم إلى مستويات تتيح صنع الأسلحة النووية. وعندما سُئل في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض عما إذا كان سيفكر في شن ضربات جديدة إذا لم تنجح غارات الأسبوع الماضي في إنهاء الطموحات النووية الإيرانية، أجاب: "بلا شك. بالتأكيد". واعتبر ترامب أن المرشد الإيراني "هُزم شرّ هزيمة" نتيجة الضربات الأمريكية والإسرائيلية. aXA6IDE1NC45LjE5LjI0MiA= جزيرة ام اند امز ES


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
العليا الأمريكية تُطلق يد ترامب.. «نصر هائل»
تم تحديثه الجمعة 2025/6/27 08:41 م بتوقيت أبوظبي حدّت المحكمة العليا في أمريكا من صلاحية القضاة الفيدراليين في تعليق قرارات السلطة التنفيذية، وهو ما اعتبره الرئيس دونالد ترامب "نصرًا هائلًا". ومنحت المحكمة العليا الأمريكية ترامب انتصارا كبيرا الجمعة عبر الحد من صلاحية القضاة الفدراليين في إصدار أوامر تعلّق على المستوى الوطني قرارات السلطة التنفيذية. وفي حكم صدر بغالبية 6-3 ويتعلق بمحاولة ترامب إنهاء حق المواطنة بالولادة، قالت المحكمة إن الأوامر الصادرة عن قضاة المحاكم الفدرالية "تتجاوز على الأرجح السلطة العادلة التي منحها الكونغرس للمحاكم الفدرالية". وكتبت القاضية المحافظة إيمي كوني باريت نيابة عن غالبية قضاة المحكمة "عندما تخلص محكمة إلى أن السلطة التنفيذية تصرفت بشكل غير قانوني، فإن رد تلك المحكمة لا يمكن أن يتمثل في تجاوز سلطتها أيضا". وأعربت الإدارات المتعاقبة، سواء الجمهورية أو الديمقراطية، في كثير من الأحيان عن إحباطها إزاء عمليات التعليق التي تسمح لقاضٍ فدرالي واحد بعرقلة سياساتها بشأن قضايا ذات أهمية وطنية مثل الإجهاض والهجرة وقروض الطلاب. وبناء على ذلك، فإن هذا القرار قد تكون له تداعيات هائلة على جميع الدعاوى القضائية ضد إدارة ترامب، ولكن أيضا ضد إدارات من سيخلفه. وأشاد الرئيس الأمريكي على شبكته الاجتماعية تروث سوشال بهذا "النصر الهائل". وفي مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، قال ترامب "بفضل هذا القرار، أصبح بإمكاننا الآن الشروع فورا في المضي قدما في هذه السياسات العديدة، وتلك التي عُطلت خطأ على مستوى البلاد... لدينا الكثير منها. لديّ قائمة كاملة بها". ولم تبت المحكمة العليا على الفور في دستورية الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب والقاضي بإنهاء حق المواطنة بالولادة. وتتعلق القضية بالنظر في قرارات محاكم فدرالية ابتدائية واستئنافية قضت بعدم دستورية الأمر التنفيذي. في المقابل، رأت القاضية سونيا سوتومايور في مذكرة وقعها القاضيان التقدميان الآخران في المحكمة العليا، أن القرار يمثل "دعوة للحكومة للالتفاف على الدستور". وأضافت سوتومايور أن "السلطة التنفيذية يمكنها الآن تنفيذ سياسات تنتهك أحكام القضاء الراسخة وتنتهك الحقوق الدستورية لعدد لا يحصى من الأفراد، وستجد المحاكم الفدرالية نفسها عاجزة كليا عن وقف هذه الإجراءات". وتابعت "ليس هناك حق مضمون في النظام القانوني الجديد الذي تحدثه المحكمة"، في حين رأت زميلتها التقدمية كيتانجي براون جاكسون في هذا القرار "تهديدا لسيادة القانون". aXA6IDUwLjExNC40MC42NSA= جزيرة ام اند امز CA