
إعلان عسكري حوثي عقب استهداف مطار بن غوريون
أعلنت مليشيا الحوثي، اليوم الأربعاء، تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار بن غوريون، الواقع في منطقة اللد قرب يافا المحتلة، بصاروخ باليستي فرط صوتي.
وذكرت الجماعة في بيان رسمي أن "القوة الصاروخية التابعة لها أطلقت صاروخاً باليستياً فرط صوتي باتجاه مطار اللد، المعروف إسرائيليًا بمطار بن غوريون، مؤكدة أن الصاروخ أصاب هدفه بدقة، ما أدى إلى توقف حركة الملاحة الجوية في المطار لمدة ساعة تقريبًا، ودفع ملايين المستوطنين إلى التوجه نحو الملاجئ".
وأوضح البيان أن هذا الهجوم هو الثالث من نوعه خلال أقل من 24 ساعة، مشيرًا إلى أن صاروخاً من طراز "ذو الفقار" أُطلق مساء أمس في عملية مماثلة استهدفت المطار ذاته.
من جانبه، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي رصده لصاروخ أُطلق من الأراضي اليمنية باتجاه إسرائيل، مشيرًا إلى أنه تم اعتراضه بعد إطلاق صافرات الإنذار في عدد من المناطق.
وفي سياق متصل، أصدر الجيش الإسرائيلي تحذيرًا للمواطنين بعدم الاقتراب من موانئ "الحديدة، الصليف، ورأس عيسى" بمحافظة الحديدة، ملمحًا إلى احتمال استهدافها خلال الساعات المقبلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد اليمني الأول
منذ 44 دقائق
- المشهد اليمني الأول
ناشيونال إنترست: استهداف ميناء حيفا تصعيد خطير يفاقم الخطورة على كيان العدو ميناء
أكدت مجلة ناشيونال إنترست الأمريكية أن استمرار الهجمات اليمنية على مطار اللد سيشل اقتصاد كيان العدو الإسرائيلي، مشيرة إلى أن استهداف ميناء حيفا سيفاقم الخطورة على إسرائيل إذ يمثل أكثر من 36% من حركة البضائع وعائداته تتجاوز 92 مليار دولار. ووصفت المجلة استهداف مطار اللد المسمى صهيونيًا 'بن غوريون' بالتصعيد الخطير، لافتة إلى أن الاستهداف المتكرر للمطار يهدد السياحة بشكل كبير جدًا. وأوعزت المجلة نجاح استراتيجية القوات اليمنية إلى الوقت، مشيرة إلى أن القوات اليمنية بارعة في التمييز بين الفرص الاستراتيجية الحقيقية والزائفة. ولفتت إلى أن التهديدات القادمة من اليمن تجعل المجرم نتنياهو وحكومته يعيدون التفكير في إمكانية هزيمة المقاومة حماس، موضحة أنه من المرجح أن يواصل الجيش اليمني تكتيكه الناجح في فرض الملاحة على 'إيلات' وحيفا ومطار اللد. وشددت مجلة ناشيونال إنترست على أن الحصار الذي يتحدث عنه اليمنيون سيُلحق ضررًا بالغًا بإسرائيل.


المشهد اليمني الأول
منذ 44 دقائق
- المشهد اليمني الأول
قراءة في قرار الحظر اليمني على ميناء حيفا.. نقطة تحول في مسار الصراع الحظر
التصعيد بالتصعيد والتوسيع بالتوسيع، قاعدة تحكم حاليا معادلة عسكرية يمنية فاعلة ومؤثرة في مسار الصراع مع العدو الإسرائيلي اسناداً لغزة وأنتصاراً لأهلها. على إثر قرار العدو توسيع عملياته العدوانية في غزة وتصعيد جرائم الإبادة ضمن ما أسماه العدو مؤخراً بـ'عربات جدعون'، أعلنت اليمن فرض حظر جوي على مطار اللد المسمى بن غوريون. نقطة تحول في مسار الصراع، أبعد من عملية عسكرية عابرة، وأكثر تعبيراً عن مقاربة شاملة تجمع بين تعطيل المنافذ الحيوية والاقتصادية والتأثير المباشر على القدرة العسكرية والقرار السياسي للعدو. لم يستوعب العدو صدمة ضياع موسم الصيف وما له من تأثيرات اقتصادية كبيرة على وقع الاغلاقات المستمرة وتعليق شركات الطيران العالمية رحلاتها من والى مطار اللد حتى آجل غير مسمى، حتى باغتهُ اليمن بقرار جديد، حظر بحري على ميناء حيفا، بما يفرضه من قيود حاسمة على الحركة البحرية للعدو ويسد أفق البحار باستثناء ميناء اسدود على حدود غزة وهو ميناء لا يسد النقص ولا يلبي الحاجة الاقتصادية واللوجستية. ميناء حيفا، هذا الميناء الأهم في فلسطين المحتلة والمحرك الاقتصادي والعسكري الأبرز في دعم استمرارية الكيان المؤقت، يتحول بقرار يمني الى نقطة اشتعال جديدة وبات نصف الاقتصاد الكلي للعدو وحركة ثلاثين مليون طن من البضائع شهرياً في عين عاصفة الاسناد اليمني. الحظر اليمني على ميناء حيفا القريب من قاعدة بولونيوم نقطة تحول جديد اذ لن تقتصر تداعياتها على الجانبين الاقتصادي والعسكري، بل تحمل أفق أوسع بالمعنى الجيواستراتيجي ذلك ان الحظر اليمني قد يسقط أحلاماً علقها نتنياهو على هذه العقدة المركزية ضمن مشروع خط نيودلهي كما وصفها بنقطة العبور والازدهار بين الهند وأوروبا، وقد ينتقل الكيان المؤقت من الازدهار الى الانفجار مالم يتوقف العدوان والحصار على غزة.


المشهد اليمني الأول
منذ 10 ساعات
- المشهد اليمني الأول
شركات طيران عالمية تئن من الوضع الأمني.. وصحيفة إسرائيلية: إنهاء العدوان على غزة هو السبيل الوحيد لوقف الضربات اليمنية
كشف الإعلام العبري أن شركات الطيران الأجنبية بدأت تفقد صبرها تجاه الوضع الأمني المتردي في كيان الاحتلال، نتيجة استمرار العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية، واتساع نطاق الحصار البحري والجوي الذي فرضته صنعاء رداً على مشاركة الكيان المحتل في العدوان على قطاع غزة. ونقل موقع 'غلوبس' العبري عن شركة 'رايان إير' الأوروبية أنها تفكر جديًا في تحويل رحلاتها الجوية إلى وجهات أخرى أكثر استقرارًا، بعد تعرض مطار اللد (بن غوريون) لعدة ضربات أو تهديدات مباشرة من قبل الصواريخ اليمنية. وأكد مايكل أوليري، الرئيس التنفيذي للشركة، أن نموذج عملهم لا يمكن أن يستمر في بيئة أمنية غير مستقرة، وأشار إلى تعليق الرحلات الجوية إلى تل أبيب حتى شهر يونيو على الأقل بسبب التخبط الأمني المستمر داخل المطار. ولفت إلى أن الشركة قادرة على تحقيق أرباح أكبر عبر توجيه طائراتها نحو وجهات أوروبية آمنة، بدلًا من العمل في بيئة معرّضة للخطر، في تصريح يعكس حالة القلق المتزايدة بين الشركات العالمية بشأن سلامة المسافرين والطائرات في ظل التصعيد العسكري. في المقابل، أعلنت مجموعة 'لوفتهانزا' الألمانية تمديد تعليق رحلاتها الجوية إلى الكيان دون تحديد موعد للعودة، وهو ما يؤكد تصاعد حالة العزوف الدولي عن استخدام مطارات الكيان، خاصة مع اقتراب موسم الصيف الذي يشهد عادة زيادة في حركة الطيران المدني. طرح موقع 'غلوبس' أسئلة حول إمكانية استعادة ثقة شركات الطيران الأجنبية في مطار اللد، وهل هناك تفسير مقنع لاستمرار ارتفاع أسعار التذاكر في الخطوط الجوية الإسرائيلية رغم تراجع عدد المسافرين؟ واعتبر الموقع أن الصدمة تزداد عندما تكون هذه التحذيرات صادرة عن شركة كبيرة مثل 'رايان إير'، التي كانت تمثل أكثر من 5% من حركة الطيران في إسرائيل قبل اندلاع الحرب، بينما لا تزال الشركات المحلية مجتمعة لا تتجاوز حصتها 30% من السوق. ويأتي هذا الانسحاب التدريجي لشركات الطيران في وقت يتسع فيه تأثير الحصار اليمني ليشمل ليس فقط البحر الأحمر، بل أيضًا الأجواء الإسرائيلية، وهو ما يُظهر فشل الكيان في تحييد الجبهة اليمنية أو تقليل تأثيرها على الاقتصاد والأمن الداخلي. إنهاء العدوان على غزة هو الحل من جانبها، أكدت صحيفة 'إسرائيل هيوم' العبرية أن الردع اليمني بات واقعًا استراتيجيًا لا يمكن تجاهله، وأن كل المحاولات الإسرائيلية والأمريكية لكبح جماحه أو إضعافه باءت بالفشل الذريع. وقالت الصحيفة في تقرير موسع إن استمرار العمليات اليمنية رغم الحملات الجوية الأمريكية والإسرائيلية على مواقع متعددة في صنعاء يثبت أن هذه الضربات لم تنجح في تغيير المعادلات على الأرض. وأضافت أن استئناف مطار صنعاء الدولي لنشاطاته رغم القصف يُظهر مدى هشاشة استراتيجية الحصار كوسيلة للضغط السياسي، كما يكشف عن فشل كامل في منع اليمن من إعادة ترتيب أولوياتها الدفاعية والاستراتيجية. ولفتت الصحيفة إلى أن ضربة صاروخية واحدة تستهدف مطار بن غوريون كانت كافية لإحداث شلل جوي شامل، مما يُثبت أن اليمن قادر على فرض حصار جوي فعلي على الكيان، خاصة مع امتلاكه قدرات إنتاج محلية متقدمة للصواريخ والطائرات المُسيّرة، ما يمنحه استقلالية استراتيجية ويصعب من مهمة استهداف مصانعه أو منشآته. وأشارت إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي باتت مضطرة لمعالجة إطلاق الصواريخ من اليمن باعتباره واقعًا مستمرًا، خاصة أن صنعاء تملك الإمكانات والقدرة على الاستمرار بهذا النمط من الإسناد لفترة طويلة وبوتيرة مؤثرة. كما أشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة فشلت في تحقيق أهداف حملتها الجوية ضد اليمن، ما دفعها إلى سحب قواتها من المنطقة، في حين تواصل القوات المسلحة اليمنية فرض الحصار البحري على ميناء حيفا ضمن استراتيجية أوسع تتمثل في 'الحصار مقابل الحصار'. وكانت أعلنت القوات المسلحة اليمنية، في وقت سابق هذا الاسبوع، قرار فرض حظر بحري على 'ميناء حيفا' رداً على تصعيد العدو الإسرائيلي على قطاع غزة، محذرةً كافةِ الشركاتِ التي لديها سفنٌ متواجدةٌ في هذا الميناءِ أو متجهةٌ إليهِ بأنَّ الميناءَ المذكورَ صار منذُ ساعةِ إعلانِ القرار ضمن بنكِ أهداف القوات المسلحة اليمنية وعليها أخذُ ما وردَ في البيان وما سيردُ لاحقاً بعينِ الاعتبار. يشار إلى تعليق نحو 27 شركة طيران رحلاتها إلى مطار 'اللد' (بن غوريون) عقب إعلان القوات المسلحة اليمنية تنفيذ قرار حظر الملاحة الجوية على الكيان، وتجاوز صاروخ فرط صوتي منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلي مطلع مايو الحالي ووصوله إلى مطار اللد.