logo
سرقة 16 مليار كلمة مرور في أكبر تسريب بيانات في تاريخ الانترنت

سرقة 16 مليار كلمة مرور في أكبر تسريب بيانات في تاريخ الانترنت

الشروقمنذ 3 أيام

تم الكشف عن أكثر من 16 مليار اسم مستخدم وكلمة مرور، مما يعرّض مليارات الحسابات الإلكترونية للخطر فيما يمكن أن يكون أكبر تسريب بيانات على الإطلاق، وفقا لما أفدت به 'فوربز' اليوم الجمعة، 20 جوان.
ووفقا
للتقرير
هذا التسريب قد يكون أكبر تسريب بيانات تسجيل الدخول في تاريخ الإنترنت، حيث يشمل منصات كبرى مثل آبل، غوغل، فيسبوك، إنستغرام، تيليغرام، وحتى مواقع حكومية.
وحسب ما أوردته الصحيفة، اكتشف باحثون في مجال الأمن السيبراني 30 مجموعة بيانات منفصلة على الأقل يتم تداولها على الإنترنت، يحتوي كل منها على عشرات الملايين إلى أكثر من 3.5 مليار سجل.
وتشمل هذه البيانات معلومات تسجيل دخول تم جمعها من تسريبات سابقة وحديثة. ويُشكل هذا الكم الهائل قاعدة بيانات ضخمة يمكن استخدامها لاختراق عدد كبير من الحسابات عبر الإنترنت، بحيث يبلغ العدد الإجمالي للسجلات المخترقة أكثر من 16 مليار سجل.
هذا الكم الهائل من الحسابات المخترقة يجعل الجميع تقريبا معرضين للخطر حسب التقرير، فأسماء التسجيل وكلمات المرور المسرّبة تخص خدمات شهيرة يعتمد عليها معظم مستخدمي الإنترنت. وبالأخص حين يعتمد المستخدم على نفس كلمة السر بالنسبة لعدة حسابات، فذلك يجعله أكثر عرضة للخطر.
للحماية من خطر مثل هذه التسريبات، اقترح كاتب التقرير، وهو
صحفي مختص بالأمن السيبراني
، بتغيير كلمات المرور بداية بالبريد الإلكتروني والحسابات البنكية والشبكات الاجتماعية، مع استخدم كلمات مرور مختلفة لكل حساب، أضافة إلى تفعيل فعّل المصادقة الثنائية حين يكون ذلك ممكنا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قصة تسريب 16 مليار كلمة مرور !
قصة تسريب 16 مليار كلمة مرور !

الخبر

timeمنذ يوم واحد

  • الخبر

قصة تسريب 16 مليار كلمة مرور !

ظهرت خلال الأيام الماضية أنباء عن تسريب كلمات المرور وأسماء المستخدمين لأكثر من 16 مليار مستخدم حول العالم من مختلف المواقع مثل "فيسبوك" و"آبل" و"إكس"، وذلك بحسب ما جاء في تقارير "فوربس" وموقع "سايبرنيوز" (Cybernews) الذي يعد أول من تحدث عنها. تشير التقارير إلى أن هذا التسريب يعد الأكبر منذ سنوات طويلة لدرجة أنه شمل 30 قاعدة بيانات مختلفة، وذلك بحسب ما جاء في تقرير "فوربس"، كما أشار التقرير لكونها حديثة نسبيا وليست مجرد بيانات معادٍ تدويرها من التسريبات السابقة. أوضح أحد الخبراء السيبرانيين الذين تحدثت معهم "فوربس" أن هذا ليس مجرد تسريب معتاد، بل هو خطة عمل لتنفيذ أي اختراق أو سرقة هوية وسرقة حسابات، وذلك بسبب حجم البيانات الموجودة في التسريب. وبحسب تقرير "سايبر نيوز"، فإن التسريب ليس ناتجا عن اختراق مباشر أو هجوم سيبراني خبيث ضد هذه المواقع، بل عن طريق استخدام برمجيات سرقة المعلومات التي تعرف باسم "إنفو ستيلر" (info Stellar). وتعتمد هذه البرمجيات بشكل أساسي على تخزين أي كلمة مرور يمكن الوصول إليها عبر المتصفحات أو النظام بشكل عام، إذ يمكن أن تصيب حواسيب "ويندوز" أو "ماك" على حد سواء ثم تشارك هذا السجل مع المسؤول عن البرمجية. ولتوضيح هذا الأمر، قال بوب دياتشينكو، أحد المساهمين في موقع "سايبر نيوز" وباحث في مجال الأمن السيبراني ومالك شركة أمنية، إن البيانات المسربة لم تشر إلى أي تسريب مركزي من إحدى هذه الشركات، ولكنها تضمنت حسابات مختلفة في هذه المنصات، وذلك لأن روابط تسجيل الدخول تشير إليها. ينصح الخبراء السيبرانيون بأن يتم تغيير كلمات المرور القديمة للحسابات بشكل أساسي حتى وإن لم تظهر في هذا التسريب، فضلًا عن اتخاذ مجموعة من الإجراءات الأساسية للتأمين السيبراني.

سرقة 16 مليار كلمة مرور في أكبر تسريب بيانات في تاريخ الانترنت
سرقة 16 مليار كلمة مرور في أكبر تسريب بيانات في تاريخ الانترنت

الشروق

timeمنذ 3 أيام

  • الشروق

سرقة 16 مليار كلمة مرور في أكبر تسريب بيانات في تاريخ الانترنت

تم الكشف عن أكثر من 16 مليار اسم مستخدم وكلمة مرور، مما يعرّض مليارات الحسابات الإلكترونية للخطر فيما يمكن أن يكون أكبر تسريب بيانات على الإطلاق، وفقا لما أفدت به 'فوربز' اليوم الجمعة، 20 جوان. ووفقا للتقرير هذا التسريب قد يكون أكبر تسريب بيانات تسجيل الدخول في تاريخ الإنترنت، حيث يشمل منصات كبرى مثل آبل، غوغل، فيسبوك، إنستغرام، تيليغرام، وحتى مواقع حكومية. وحسب ما أوردته الصحيفة، اكتشف باحثون في مجال الأمن السيبراني 30 مجموعة بيانات منفصلة على الأقل يتم تداولها على الإنترنت، يحتوي كل منها على عشرات الملايين إلى أكثر من 3.5 مليار سجل. وتشمل هذه البيانات معلومات تسجيل دخول تم جمعها من تسريبات سابقة وحديثة. ويُشكل هذا الكم الهائل قاعدة بيانات ضخمة يمكن استخدامها لاختراق عدد كبير من الحسابات عبر الإنترنت، بحيث يبلغ العدد الإجمالي للسجلات المخترقة أكثر من 16 مليار سجل. هذا الكم الهائل من الحسابات المخترقة يجعل الجميع تقريبا معرضين للخطر حسب التقرير، فأسماء التسجيل وكلمات المرور المسرّبة تخص خدمات شهيرة يعتمد عليها معظم مستخدمي الإنترنت. وبالأخص حين يعتمد المستخدم على نفس كلمة السر بالنسبة لعدة حسابات، فذلك يجعله أكثر عرضة للخطر. للحماية من خطر مثل هذه التسريبات، اقترح كاتب التقرير، وهو صحفي مختص بالأمن السيبراني ، بتغيير كلمات المرور بداية بالبريد الإلكتروني والحسابات البنكية والشبكات الاجتماعية، مع استخدم كلمات مرور مختلفة لكل حساب، أضافة إلى تفعيل فعّل المصادقة الثنائية حين يكون ذلك ممكنا.

جزائريون يستعينون بالذكاء الاصطناعي في حياتهم اليومية
جزائريون يستعينون بالذكاء الاصطناعي في حياتهم اليومية

الشروق

time١٥-٠٦-٢٠٢٥

  • الشروق

جزائريون يستعينون بالذكاء الاصطناعي في حياتهم اليومية

حوّل العديد من الجزائريين الذكاء الاصطناعي، إلى شريك ورفيق يساعدهم في حياتهم اليومية، سواء في البيت أو الدراسة والعمل وحتى في العلاج والسفر وغيرها من الأعمال لتي باتت سهلة وبسيطة بسبب تقنية 'AI' الذي أصبح جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. فالكثير من التطبيقات والخدمات التي نستخدمها تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتسهيل حياتنا وتحسين تجربتنا في مختلف المجالات، وهو ما يطرح حسب الخبراء العديد من التحديات حول مدى الاعتماد على هذه التقنيات وتعويضها للعقل والجهد البشري.. أصبح المواطن الجزائري يسأل الذكاء الاصطناعي عن أدق التفاصيل التي تتعلق بحياته اليومية، ويطلب منه النصيحة والاستشارة، حتى في تغيير الوظيفة، أو السفر إلى جهة معينة أو الإجابة عن إشكاليات ومشاكل تتعلق حتى بميكانيك السيارة في حال حدوث عطب، وقراءة التحاليل الطبية والمرافقة المدرسية، لحل التمارين، حيث يستخدم الكثير من الطلاب والمدرسين أدوات تعليمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، مثل تطبيقات الترجمة، وتلخيص النصوص، والتصحيح التلقائي، بل حتى منصات تعليمية تقترح دروسًا مخصصة حسب مستوى الطالب، وفي ميدان العمل، أصبح الموظفون يعتمدون على أدوات الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات، كتابة التقارير، أو تحسين الإنتاجية.. أما داخل البيت، أصبحت المنازل الذكية الآن قادرة على التعرف على صوت أصحابها وتشغيل الأضواء أو أجهزة التكييف تلقائيًا، كما توجد روبوتات تساعد في التنظيف، وتطبيقات تراقب استهلاك الطاقة وتقديم حلول لتوفيره، ودخل الذكاء الاصطناعي حتى في الصحة، من خلال تطبيقات تراقب الحالة الصحية، وتقترح تمارين أو أنظمة غذائية، أو حتى تشخص بعض الأعراض بناءً على المعلومات التي يدخلها المستخدم، وفي بعض الدول، تُستخدم تقنيات AI لمساعدة الأطباء في تشخيص الأمراض بشكل أسرع وأكثر دقة، وبات الكثير من الجزائريين يعرضون نتائج تحليلاتهم الطبية على تطبيق 'شات جي بي تي' الذي يحللها وكأنه طبيب مختص ويوجههم توجيهات صحية تساعدهم على فهم مختلف الأمراض والعلل التي يتعرض لها جسمهم. جزائريون يبحثون عن معلومات وحلول سريعة وفي هذا السياق، أكد الخبير في المعلوماتية يزيد أقدال أن استعانة الجزائريين بتطبيقات الذكاء الاصطناعي أصبح أمرا واقعا له ما يبرره من قدرة هذه التطبيقات على اختصار الجهد والوقت، وتقديم نتائج مذهلة في مختلف المجالات، وشدد أنه ينبغي إدخال هذا الأمر في سياقه التاريخي، 'فقبل شات جي بي تي كان الجزائريون حسبه يعتمدون في نتائج البحث على غوغل، والذي كان يعطي مجموعة من النتائج قد لا نجد فيها ما نحتاجه بالتحديد في الصفحة الأولى عكس الذكاء الاصطناعي الذي بات يقدم إجابات دقيقة حسب نوعية السؤال ويقدم العديد من الاقتراحات والحلول المستوحاة من مجموعة هائلة من المعلومات التي تدرب عليها هذه التطبيق خلال عدة سنوات من طرف مجموعة من الخبراء والتقنيين الذين نقلوا الذكاء الاصطناعي من المخابر إلى واقع الناس في حياتهم اليومية..' وقال أكدال أن مستعملي الذكاء الاصطناعي تحولوا من باحثين عن المعلومة إلى راغبين في استقبال حلول فورية لمختلف انشغالاتهم وأنشطتهم اليومية، حيث يستعمل في ترجمة الكتب وتلخيصها وحل التمارين المدرسية وإعداد تقارير جاهزة وقراءة التحاليل الطبية وحتى كتابة البحوث الجامعية وتقديم توجيهات طبية، حيث بات الجزائريون يتسعملون هذه التقنيات الحديثة في مختلف المجالات والتي تقدم لهم حلولا سهلة وخدمات جاهزة تغنيهم عن أيام طويلة من البحث والجهد. وأردف محدثنا أن الذكاء الاصطناعي اليوم تحول إلى ثورة معلوماتية يجب التعامل معها واستغلالها من الناحية الإيجابية، بالرغم مما توفره هذه التقنيات من تهديدات للعديد من الوظائف واستغلالها بشكل غير أخلاقي يتنافى مع القيم وهو ما يشكل تحديا كبيرا في المستقبل خاصة لدى استغلال هذه التقنيات في البحوث المدرسية والجامعية والتي يمكن أن تكون وسيلة للغش والكسل العقلي.. ورغم كل هذه الفوائد، يضيف مصدرنا 'يبقى هناك نقاش واسع حول خصوصية المستخدمين، وأثر الاعتماد الكبير على الذكاء الاصطناعي على الوظائف التقليدية، لذلك، من المهم استخدام هذه التقنيات بوعي ومسؤولية، حيث يمكن القول إن الذكاء الاصطناعي لم يعد تكنولوجيا للمستقبل فقط، بل هو حاضر يعيش بيننا، ويشكّل أداة قوية تساعد الإنسان في مختلف جوانب الحياة، بشرط أن نُحسن استخدامه..'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store