
سامسونج على وشك الحصول على كوالكوم كعميل لتقنيتها المتطورة في التصنيع
كانت علاقة كوالكوم مع Samsung Foundry مضطربة منذ أن تم تصنيع معالجات Snapdragon 888 و Snapdragon 8 Gen 1، حيث تم لاحقًا تحويل مصنع سامسونج لتصنيع شرائح الفئة المتوسطة والمنخفضة. ومع ذلك، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة كوريا الجنوبية Fnnews، قد تكون الأمور على وشك التغيير.
يشير التقرير إلى أن Samsung Foundry قد تكون على وشك توقيع عقد مع كوالكوم بعد أن أرسلت مؤخرًا عينات إلى شركة كوالكوم. وعلى الرغم من أنه لم يتم تأكيد التفاصيل بشكل رسمي، إلا أن العقد المتوقع سيتم على عقدة 3 نانومتر من سامسونج، والتي من المحتمل أن تكون SF3P أو حتى SF2. نظرًا لأن هذه عقدة متطورة، فمن غير المتوقع أن تُستخدم لمنتجات الفئة المتوسطة.
يُعزز هذا التقرير الشائعات السابقة التي قالت إن معالج Snapdragon 8 Elite 2 المخصص لهواتف Galaxy (المعروف سابقًا باسم Snapdragon 8 Gen 5 for Galaxy) سيتم تصنيعه باستخدام عقدة Samsung 2 نانومتر، في حين أن النسخة العادية من المعالج (Snapdragon 8 Elite 2) ستستخدم عقدة N3P الخاصة بـ TSMC.
إذا سارت الأمور وفقًا للخطة، من المتوقع أن يعمل معالج Snapdragon 8 Elite 2 for Galaxy في سلسلة Galaxy S26 و Galaxy Z Fold 8 في العام المقبل.
في هذه المرة، قد تكون الشريحة جاهزة بالفعل قبل وصول الهواتف إلى الأسواق، إذ يقال إن Samsung Foundry حققت تقدمًا ملحوظًا في تقنية 2 نانومتر، حيث وصلت عوائد الإنتاج إلى حوالي 40% (ارتفاعًا من 20% سابقًا).
وعلى الرغم من أن هذا الرقم ليس كافيًا للإنتاج الضخم بعد، فإنه يمنح سامسونج وقتًا كافيًا للوصول إلى نسبة 60% المطلوبة للإنتاج الضخم.
ومع ذلك، قد تتسبب شرائح TSMC و Samsung Foundry في بعض التوترات بين المستخدمين النهائيين، مما قد يؤدي إلى حالة مشابهة لما حدث مع Chipgate.
من الناحية النظرية، تتمتع عقدة سامسونج بميزة على N3P من TSMC نظرًا لاستخدامها تصميم GAA (بوابة في كل مكان) بدلاً من Finfet من TSMC، ولكن هذا وحده قد لا يكون كافيًا لإعطائها ميزة واضحة على TSMC.
المصدر

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


التقنية بلا حدود
منذ ساعة واحدة
- التقنية بلا حدود
أبل تسير على خطى تسلا وسامسونج في ترقيم إصدارات iOS وmacOS حسب سنة الإصدار
تسعى أبل إلى إنهاء فوضى ترقيم أنظمة تشغيلها، وقررت بدء استخدام أسماء تعكس سنة الإصدار التالية لإطلاق النظام. هذا التغيير يجعل تسمية الأنظمة أكثر وضوحًا، ويُشبه ما تفعله شركات السيارات حين تطلق طرازات تحمل سنة مستقبلية لتبدو جديدة في ذهن المستهلك لعامين متتاليين. على سبيل المثال، كما أطلقت تسلا نسختها الجديدة باسم Model Y 2026، ستُطلق أبل نظام iOS التالي باسم iOS 26. يشمل هذا التغيير جميع أنظمة التشغيل التي تطورها أبل، لذلك بدلًا من تسميات مثل iOS 19، أو iPadOS 19، أو macOS 15، ستُعلن الشركة خلال مؤتمر WWDC 2025 عن iOS 26، وmacOS 26، وiPadOS 26، وغيرها من الأنظمة تحت نفس الترقيم. سبق وأن استخدمت سامسونج استراتيجية مشابهة، حيث قفزت من Galaxy S10 في عام 2019 إلى Galaxy S20 في 2020، لتربط اسم الهاتف بسنة إطلاقه، مما جعل أجهزتها تبدو أكثر تطورًا مقارنة بآيفون، الذي لا يزال في نسخته السادسة عشرة فقط. كما لجأت مايكروسوفت في وقتٍ ما إلى ترقيم نظام ويندوز بحسب سنة الإصدار، لكنها عادت لاحقًا إلى الترقيم التسلسلي. حتى الآن، لا يُعرف ما إذا كانت أبل ستعتمد هذه الطريقة الجديدة في تسمية أجهزة آيفون أيضًا، أي أن تقفز مباشرة من iPhone 16 Pro Max إلى iPhone 26 Pro Max ليعمل على iOS 26 عند إطلاقه في سبتمبر. ومن المتوقع أن يأتي iOS 26 بتغيير بصري جذري، مما يزيد من حماس المتابعين لمؤتمر WWDC 2025 المنتظر. المصدر


التقنية بلا حدود
منذ يوم واحد
- التقنية بلا حدود
انطلاقة One UI 8 مع Fold7 وFlip7 وتحديث تجريبي لسلسلة S25 يبدأ الآن
أعلنت سامسونج رسميًا أن واجهة One UI 8 ستظهر لأول مرة على هواتف Galaxy Z Fold7 وZ Flip7 وZ Flip7 FE. في المقابل، أصبح الإصدار التجريبي الأول متاحًا اليوم لمالكي هواتف Galaxy S25 وS25+ وS25 Ultra، بشرط تواجدهم في الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة أو ألمانيا أو كوريا الجنوبية. وأكدت سامسونج أن التعاون الوثيق مع جوجل ساهم في جعل One UI 8 من أوائل الواجهات التي تعتمد نظام Android 16. ومن المنتظر أن تصل الهواتف القابلة للطي الجديدة من سامسونج خلال 'الصيف'، وتحديدًا في يوليو حسب التوقعات، رغم عدم وجود موعد رسمي حتى الآن. لاحقًا، سيبدأ التحديث بالوصول إلى أجهزة Galaxy الأقدم، بدءًا بسلسلة S25 كما يتضح من تجربة البيتا. وستعتمد One UI 8 بشكل موسع على ميزات الذكاء الاصطناعي التي تم تقديمها لأول مرة مع سلسلة S25. وتجمع ميزات Galaxy AI بين المعالجة السحابية والمعالجة على الجهاز، بينما تتيح الواجهة الجديدة خيارًا لتقييد معالجة البيانات محليًا فقط لضمان خصوصية أكبر. كما ستأتي قدرات الذكاء الاصطناعي بصيغة متعددة الوسائط، ما يعني أنها ستكون قادرة على فهم النصوص وما يتم عرضه على الشاشة في نفس الوقت، واستخدام هذا السياق لتقديم استجابات أكثر دقة. وسيحظى المستخدمون بتجربة أكثر تخصيصًا بفضل ميزتي Now Bar وNew Brief المحسّنتين. لكن One UI 8 لا تركز فقط على الذكاء الاصطناعي. ستتيح الواجهة الجديدة للهاتف العمل كجهاز بث Auracast عبر البلوتوث، ما يسمح بمشاركة الصوت مع عدة سماعات متوافقة دون الحاجة إلى إقران، لتوفير تجربة استماع جماعية سلسة. أيضًا، ستحصل تطبيقات النظام على تحسينات عملية، حيث سيقدم تطبيق Quick Share تجربة مشاركة ملفات أكثر سهولة وسرعة من خلال نقرة واحدة من إعدادات الوصول السريع. أما تطبيق Reminder، فقد أصبح موجهًا أكثر للسفر، حيث يتيح إدارة القوائم والمواعيد، ويدعم الإدخال الصوتي، مع إمكانية مشاركة هذه القوائم مع رفقاء الرحلة. ولم تغفل سامسونج جانب خدمات الصيانة، إذ ستسهل واجهة One UI 8 عملية دخول مراكز الخدمة من خلال رمز QR أو NFC، ما يُغني المستخدم عن ملء النماذج الورقية، حيث يتم استدعاء كل البيانات المطلوبة مباشرة من حساب سامسونج الخاص به. المصدر


التقنية بلا حدود
منذ يوم واحد
- التقنية بلا حدود
شائعة تفيد بأن iPhone 17 Air سيأتي بوزن أخف وبطارية سيليكون-كربون وهيكل جديد مبتكر
من المتوقع أن تطلق أبل هاتف iPhone 17 Air في شهر سبتمبر المقبل ليحل محل iPhone 16 Plus، وقد ظهرت اليوم تقارير جديدة تكشف عن بعض التفاصيل المتعلقة بوزنه. ووفقًا للمعلومات المتداولة، فإن وزن الجهاز سيبلغ حوالي 146 جرامًا، على الرغم من أن تقارير سابقة أشارت إلى أرقام تتراوح بين 145 و150 جرامًا. وبالتالي، يمكن القول بثقة إن الوزن النهائي سيقع ضمن هذا النطاق. بذلك، سيكون الهاتف أخف من منافسه Galaxy S25 Edge من سامسونج. ويرجع جزء من هذا الفارق إلى أن أبل قررت عدم استخدام إطار التيتانيوم، واستبداله بألومنيوم سلسلة 7000 الأخف وزنًا، مما يجعل وزن الإطار يتراوح بين 25 و30 جرامًا. أما الشاشة من نوع OLED فتزن حوالي 35 جرامًا، بينما تزن الكاميرا الخلفية الأحادية بدقة 48 ميجابيكسل ما بين 5 إلى 7 جرامات. وتزن كل من شريحة A19 ولوحة الدوائر المنطقية معًا حوالي 10 إلى 12 جرامًا، في حين تصل مكونات MagSafe والإلكترونيات الأخرى إلى نفس الوزن تقريبًا. كذلك، يزن الزجاج الخلفي نحو 15 جرامًا، وتأتي البطارية بوزن يبلغ حوالي 35 جرامًا. وبالحديث عن البطارية، تشير التسريبات إلى أن أبل ستعتمد تقنية السيليكون-كربون (Si/C) لزيادة كفاءة البطارية دون التضحية بالنحافة. ورغم عدم توفر معلومات دقيقة عن السعة، إلا أن معظم التسريبات تتوقع أن تكون أقل من 3000 مللي أمبير، وتحديدًا بين 2800 و2900 مللي أمبير. وقد ظهرت أيضًا شائعات عن نية أبل توفير غطاء بطارية خاص لهذا الجهاز، رغم أن ذلك قد يتعارض مع أبرز مميزاته وهي النحافة الفائقة، حيث يُقال إن سماكته ستبلغ 5.5 ملم فقط، ما يجعله يتفوق على Galaxy S25 Edge من هذه الناحية أيضًا. أما من حيث المواصفات الأخرى، فسيأتي iPhone 17 Air بكاميرا أمامية بدقة 24 ميجابيكسل، وذاكرة عشوائية (RAM) بسعة 8 جيجابايت، وشاشة OLED بتردد 120 هرتز، مع دعم خاصية Always-On، وميزة Dynamic Island، وتقنية Face ID، والشحن اللاسلكي، ودعم عالمي لشرائح eSIM. المصدر