
فرقاطة ألمانية شاركت في صد هجمات الحوثي تتعرض لعمل تخريبي
ذكرت الفرقاطة الألمانية "هيسن" التابعة لمجموعة الاتحاد الأوروبي البحرية لمحاربة الحوثيين تعرضت لعمل تخريبي في ميناء فيلهلمسهافن الألماني.
ووفقا لمعلومات الصحيفة تم تلويث منظومة مياه الشرب في السفينة بالزيت المستهلك، وتم فتح تحقيق.
وقالت الصحيفة في منشور نقلا عن تحقيق أجري بالاشتراك مع قناتي NDR وWDR التلفزيونيتين: "هناك اعتقاد بأن التخريب وقع يوم الخميس ضد الفرقاطة هيسن التي ترسو حاليا على الرصيف لإجراء صيانة مجدولة.
ووفقا للمعلومات المتاحة قام مهاجمون مجهولون بتلويث إمدادات مياه الشرب للفرقاطة بعشرات اللترات من زيت المستهلك".
وتشير التقارير إلى أنه تم تكليف شركة لم يتم الكشف عن اسمها من ولاية سكسونيا السفلى في وقت سابق بملء الخزانات بالمياه العذبة.
وفي الوقت نفسه تستبعد المصادر إمكانية حدوث خطأ عشوائي.
وأكدت الصحيفة أن الهدف كان تعطيل إمدادات المياه لفترة طويلة وبالتالي منع السفينة من الخروج إلى البحر مرة أخرى في المستقبل القريب.
وترى الصحيفة أنه تم على الأغلب حدوث ضرر كبير للسفينة لأنه تم اكتشاف التلوث في الوقت المناسب.
ونقلت الصحيفة عن شرطة فيلهلمسهافن قولها "نحن نجري تحقيقا بالتعاون مع الجيش الألماني فيما يتصل بالحادث الذي شمل سفينة حربية"

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 2 ساعات
- وكالة الصحافة اليمنية
عائلة رجل أعمال بريطاني معتقل في أبوظبي تناشد الاتحاد الأوروبي إطلاق سراحه
بروكسل/وكالة الصحافة اليمنية// ناشدت عائلة رجل الأعمال البريطاني ريان كورنيليوس، الذي قضى 17 عامًا في سجون الإمارات بتهمة احتيال مصرفي، أعضاء البرلمان الأوروبي ومسؤولي الاتحاد الأوروبي خلال زيارتهم إلى بروكسل، لدعم حملتهم الرامية للإفراج عنه، بعد أن صنفته الأمم المتحدة كـ'معتقل تعسفيًا'. ووصلت هيذر كورنيليوس (زوجة ريان ذات الجنسية الأيرلندية) وكريس باجيت (صهره)، إلى العاصمة البلجيكية هذا الأسبوع، حيث عقدا سلسلة لقاءات مع نواب ومسؤولين أوروبيين، في محاولة لحشد ضغط دولي على الإمارات. وجاءت هذه الخطوة بعدما أعلنت مجموعة العمل المعنية بالاحتجاز التعسفي التابعة للأمم المتحدة عام 2022 أن محاكمة كورنيليوس 'انتهكت 8 مواد من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان'، ودعت إلى إطلاق سراحه الفوري. اعتقل كورنيليوس (مطور عقاري بريطاني) عام 2008 إثر اتهامه بالاحتيال في قضية قرض مصرفي بقيمة 501 مليون دولار من بنك دبي الإسلامي (DIB)، تم الحصول عليه لتمويل مشاريع استثمارية. رغم تسوية القضية لاحقًا عبر اتفاقية سداد جديدة ورهن ممتلكاته كضمان، حُكم عليه بالسجن 10 سنوات، ثم مُددت إلى 20 عامًا إضافية في 2018. جهود دولية ودعم حقوقي وأشارت هيذر في حديث لتلفزيون'يورونيوز' إلى تدهور ظروف زوجها الصحية داخل السجن، وحرمانه من أبسط الحقوق، مثل الخروج إلى الهواء الطلق مرتين شهريًا فقط، وتلقيه وجبات 'رديئة' بشكل متكرر. وعلى الرغم من تأكيد الحكومة البريطانية عبر متحدث رسمي أنها تقدم 'دعمًا قنصليًا' لكورنيليوس، وأنها تناولت القضية مع المسؤولين الإماراتيين في ديسمبر الماضي، انتقد عائلته تقاعس لندن، واصفين موقفها بـ'الإساءة الجسيمة'، ومرجحين أن السبب يعود لرغبة بريطانيا في 'حماية العلاقات التجارية مع الإمارات'. تعتمد العائلة على التحرك الأوروبي كـ'مسار أخير' بعد استنفاد الخيارات البريطانية، بينما تواصل أبوظبي التزام الصمت الرسمي حيال القضية. وتظل الأمل الوحيد لهيذر وأبنائها الثلاثة هو أن تنجح الضغوط الدولية في إنهاء '17 عامًا من المعاناة في السجون المظلمة لأبوظبي.


المشهد اليمني الأول
منذ 3 أيام
- المشهد اليمني الأول
إدانات وغضب عالمي لإطلاق "الاحتلال الإسرائيلي" النار على الدبلوماسيين بمخيم جنين
أطلقت قوات الاحتلال أمس الأربعاء، النار بشكل مباشر على دبلوماسيين أوروبيين وعرب خلال زيارة دعت لها الخارجية الفلسطينية للوقوف على مجريات ما يحدث في مخيم جنين الذي يتعرض منذ أشهر لهجوم قوات الاحتلال. وعقب ذلك، توالت ردود الفعل الأوروبية المنددة بإطلاق قوات الاحتلال الرصاص على وفد يضم دبلوماسيين أوروبيين وعرب في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية، وقررت كل من إيطاليا وفرنسا وإسبانيا والبرتغال والدانمارك استدعاء سفراء الاحتلال لديها. وقالت مصادر محلية إن جنديين من قوات الاحتلال تقدما نحو الوفد الذي يضم 25 سفيرا وقنصلا عربيا وأوروبيا وممثلين عن الاتحاد الأوروبي ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'أونروا' وأطلقوا النار بشكل مباشر فور وصول الدبلوماسيين إلى محيط مخيم جنين مما أدى إلى إنهاء الزيارة على الفور والانسحاب من المكان. وفجرت الحادثة غضباً عربياً وعالمياً غير مسبوق، توازت معه صرخات عالمية، تنادي لوقف العدوان الإسرائيلي البربري واللاإنساني على قطاع غزة، في سياق ما تشهده المظلومية الفلسطينية من تضامن عالمي تتسع دائرته كل يوم. محاسبة 'إسرائيل' وفي هذا السياق، طالب الاتحاد الأوروبي، الاحتلال الإسرائيلي بـ'محاسبة المسؤولين عن إطلاق النار باتجاه الوفد الدبلوماسي الأوروبي في الضفة الغربية'، معتبرًا أن ما حدث يمثل انتهاكًا واضحًا للاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي تضمن حماية البعثات الدبلوماسية. وفي تطور لافت، اعتبر وزير الخارجية الإيطالي، أنتونيو تاياني، أن الطلقات التحذيرية التي أطلقها جيش الاحتلال باتجاه الدبلوماسيين تهديدات 'غير مقبولة'. وطالب تاياني في منشور على منصة 'إكس' من حكومة الاحتلال 'الإسرائيلي' توضيحات فورية لما حصل. وأفاد بيان صادر عن الخارجية الإيطالية، بأن تاياني استدعى السفير 'الإسرائيلي' بشأن الواقعة. إسبانيا من جانبها 'نددت بشدة' بإطلاق النار خلال زيارة الدبلوماسيين، وجاء في بيان مقتضب للخارجية الإسبانية: 'الوزارة تحقق في كل ما جرى. كان إسباني ضمن مجموعة الدبلوماسيين وهو بخير. ونحن نتواصل مع بلدان أخرى معنية بالمسألة لتقديم رد مشترك على ما حصل، وهو أمر نندد به بشدة'. وفي ذلك طالب وزير الخارجية البلجيكي، مكسيم بريفو، الاحتلال 'الإسرائيلي' بـ 'توضيحات مقنعة' حول الحادث، موضحًا عبر منصة 'إكس' أن الدبلوماسي البلجيكي 'بخير لحسن الحظ'، مؤكدا أن 'هؤلاء الدبلوماسيين كانوا يقومون بزيارة رسمية ضمن موكب يضم عشرين مركبة يمكن تحديد هويتها بوضوح'. كما طالبت الخارجية الألمانية من الاحتلال 'الإسرائيلي': 'بتوضيح الملابسات على الفور'، معبرة عن 'إدانتها الشديدة لإطلاق النار غير المبرر'. الحصانة الدولية وأعلن، بدوره، وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أن باريس ستستدعي السفير 'الإسرائيلي' عقب إطلاق نار 'غير مقبول'. وكتب بارو على منصة 'إكس': 'زيارة إلى جنين شارك فيها أحد دبلوماسيينا، تعرضت لإطلاق نار من جنود 'إسرائيليين'. هذا أمر غير مقبول. سيتم استدعاء السفير 'الإسرائيلي' لتقديم توضيحات. نؤكد دعمنا الكامل لموظفينا في المكان ولعملهم المتميّز في ظل هذه الظروف الصعبة'. كما عبر وزير خارجية إيرلندا، سيمون هاريس، عن صدمته من استهداف الدبلوماسيين ومن بينهم إيرلنديان. وفي الإطار نفسه، قال نائب وزير الخارجية النرويجي، أندرياس كرافيك، إنه يتعين حماية الدبلوماسيين، مضيفًا أن بلاده تتوقع من 'إسرائيل' احترام حصانتهم الدولية . أيضًا، أعلن وزير الخارجية البرتغالي، باولو رانجيل، أن بلاده استدعت السفير 'الإسرائيلي' للاحتجاج على إطلاق جيش الاحتلال النار خلال زيارة دبلوماسيين أجانب للضفة الغربية المحتلة. وقالت الوزارة في بيان 'في أعقاب هذه الواقعة التي تتحدى القانون الدولي، اُستدعي السفير 'الإسرائيلي' في البرتغال''، مضيفة أنها تدين بشدة إطلاق النار. وأكدت أن برتغاليا كان بين مجموعة الدبلوماسيين الأجانب. كذلك، نددت هولندا بالحادثة، مطالبة الاحتلال 'الإسرائيلي' بـ'توضيحات'. وكتب وزير الخارجية، كاسبار فيلدكامب، على منصة 'إكس': 'ندين إطلاق النار وقد طلبنا توضيحات من السلطات 'الإسرائيلية' وننظر في (اتخاذ) إجراءات أخرى'، موضحًا أن دبلوماسيًا هولنديًا كان ضمن الوفد الزائر. كما نددت الأمم المتحدة بإطلاق قوات الاحتلال النار بشكل مباشر تجاه دبلوماسيين أجانب وعرب خلال زيارتهم لجنين في الضفة الغربية المحتلة، مطالبة سلطات الاحتلال بإجراء 'تحقيق دقيق'. وقال المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الأممية، ستيفان دوجاريك، إن 'هؤلاء الدبلوماسيين، بمن فيهم طاقم من الأمم المتحدة، تعرضوا لإطلاق نار، سواء كانت عيارات نارية تحذيرية أو سوى ذلك، وهو أمر غير مقبول'. التهديد الحقيقي ومن فلسطين، قالت حركة المقاومة الإسلامية 'حماس'، إن إطلاق جنود العدو الإسرائيلي النار بشكل مباشر تجاه 25 سفيراً ودبلوماسياً عربياً وأوروبياً، هو إمعان في عنجهية الاحتلال وغطرسته وانتهاكه لكافة الأعراف والمواثيق الدولية. وأوضحت الحركة، في بيان لها، اليوم الأربعاء، أن استمرار العدوان الإسرائيلي على جنين ومخيمها للشهر الخامس على التوالي، بالتزامن مع عدوانه المتواصل على طولكرم ونابلس وغيرها من محافظات الضفة، يمثل محاولة محمومة لتنفيذ مخططات الضم والتهجير عبر تكثيف الاستيطان وسرقة الأراضي من أصحابها الأصليين. وأكدت الحركة 'أن العدو الاسرائيلي مهما أوغل في إجرامه، سيفشل في تحقيق أهدافه في الضفة وغزة وكل شبر من أرضنا المحتلة، بصمود شعبنا وثبات مقاومته الباسلة'. وطالبت المجتمع الدولي بتصعيد ضغطه لوقف جرائم العدو الاسرائيلي، ودعم صمود الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. كما اعتبرت حركة المجاهدين الفلسطينيين، أن 'إطلاق النار تجاه المجموعة الدبلوماسية خلال زيارتها لجنين يكشف جلياً أن الكيان الصهيوني هو مصدر عدم الاستقرار والتهديد الحقيقي للعالم أجمع'، مشيرة إلى أن ذلك 'يضع دول العالم أمام مسئولية العمل على محاسبته وملاحقته دون تأخير'. كما اعتبرت، في بيان، مساء اليوم 'إطلاق جنود جيش العدو الصهيوني النار تجاه 25 سفيراً ودبلوماسيا عربيا وغربيا في مخيم جنين تعبيرا فاضحا عن الاستخفاف بالمجتمع الدولي'، مؤكدة أن ذلك 'نتيجة الصمت والعجز وعدم الملاحقة والمحاسبة الدولية على جرائمه الوحشية ضد الإنسانية'. وقالت إن 'تواصل العدوان الصهيوني للشهر الخامس على جنين ومدن شمال الضفة يأتي في إطار الحرب المفتوحة ضد شعبنا والتي تستهدف وجوده وضمن مخططات التهجير وتصفية القضية والتي يجب أن تواجه بصلابة من كل مكونات الشعب الفلسطيني '. ودعت 'أحرار العالم بتكثيف فعالياتهم الضاغطة على كيان العدو وداعميه حتى وقف جريمة الابادة الجماعية والعدوان وانهاء الاحتلال الفاشي عن ارضنا'. انتهاك واضح عربياً؛ أدانت وزارة الخارجية الأردنية، إطلاق قوات العدو الإسرائيلي النار الذي جرى بالقرب من مدينة جنين ومخيمها. واعتبرت الوزارة في بيان، على لسان الناطق الرسمي باسمها السفير سفيان القضاة، أن ذلك يعد انتهاكا واضحا للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، وجريمة تخالف جميع الأعراف الدبلوماسية. وأعرب عن رفض الأردن المطلق، وإدانته لهذا الاستهداف، الذي يُعد انتهاكا للاتفاقيات والأعراف الدبلوماسية، خصوصًا اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية عام 1961، التي تحدد الإجراءات والضوابط الخاصة بالعمل الدبلوماسي، وتمنح الحصانات للبعثات الدبلوماسية. ودعا القضاة، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام العدو الإسرائيلي وقف عدوانه على غزة بشكل فوري وتصعيده الخطير في الضفة الغربية المحتلة، ووقف الجرائم بحق الشعب الفلسطيني ومحاسبة المسؤولين عنها. وفي رفض آخر على المستوى العربي، شددت مصر على رفضها المطلق للاعتداء، الذي اعتبرته منافياً للأعراف الدبلوماسية كافة، مطالبة العدو الإسرائيلي 'بتقديم التوضيحات اللازمة حول ملابسات تلك الواقعة'. انتقادات غربية ويأتي ذلك في وقت تصاعدت نبرة الانتقادات الغربية للعدو الإسرائيلي بسبب استمرار عدوانه على غزة وفرضه حصارا خانقا يهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية التي يواجهها القطاع منذ نحو 20 شهرا. وطالبت عدة دول أوروبية بوقف العمليات ضد المدنيين في غزة وفتح المعابر فورا لإدخال المساعدات الإنسانية. وقال وزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء البلجيكي، الأربعاء، إن 17 دولة أوروبية درست عقوبات على 'إسرائيل'، مشيراً إلى أن أغلب الدول تدعم ذلك. وأكد الوزير في تصريحات له، أن من غير المقبول رؤية نساء وأطفال يموتون جوعا وعطشا في غزة، داعياً إلى التحرك بأي ثمن لرفع الحصار الذي تفرضه 'إسرائيل' على غزة. وأعلنت بريطانيا أمس فرض عقوبات ضد مستوطنين، وتعليق بيع أسلحة ومفاوضات للتجارة الحرة. واستدعت الحكومة البريطانية السفيرة 'الإسرائيلية' لإبلاغها موقفَ لندن الرافض لتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة. كما صوّت البرلمان الإسباني، أمس الثلاثاء، على مقترح قدمته أحزاب يسارية وقومية يدعو إلى حظر بيع الأسلحة إلى الدول المتورطة في ارتكاب إبادة جماعية، بما في ذلك الاحتلال الإسرائيلي.


اليمن الآن
منذ 3 أيام
- اليمن الآن
مقتل موظفَين في السفارة الإسرائيلية بواشنطن.. والمهاجم يهتف: "الحرية لفلسطين"
وبحسب بيان صادر عن الشرطة الأميركية، فقد فتح إيلياس رودريغيز (30 عامًا) من سكان شيكاغو النار على موظفَين أثناء مغادرتهما فعالية دبلوماسية نظمها "اللجنة اليهودية الأميركية" في متحف "Jewish Museum" القريب من وسط العاصمة. والضحيتان هما " يارون ليشينسكي" (28 عامًا)، يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والألمانية، ويعمل في قسم العلاقات العامة بالسفارة، و" سارة ميلغريم"، مواطنة أميركية تعمل في الشؤون الثقافية، وكانت خطيبته المنتظرة. وقد فارق الاثنان الحياة في موقع الحادث، رغم محاولات الإسعاف. مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) يشارك الآن في التحقيقات التي تُجرى تحت بند "الإرهاب المحلي"، وسط تحذيرات من تزايد الهجمات ذات الطابع السياسي والديني. وأدانت الحكومة الإسرائيلية الهجوم واعتبرته نتيجة مباشرة لـ"تحريض ممنهج ضد إسرائيل واليهود في الخطاب العالمي"، على حد تعبير رئيس الوزراء. من جهته، وصف وزير الخارجية الأميركي الحادثة بـ"العمل الإرهابي المدان"، فيما عبّر قادة من الاتحاد الأوروبي وأستراليا والهند عن تضامنهم مع تل أبيب. ويأتي الهجوم في ظل تصاعد التوترات نتيجة العمليات العسكرية الجارية في قطاع غزة، حيث أودت الهجمات الإسرائيلية المستمرة بحياة أكثر من 35,000 فلسطيني خلال الأشهر الأخيرة، وفق تقديرات أممية. وقد تكررت حوادث الاعتداء على أهداف إسرائيلية ويهودية في عدد من العواصم الغربية. ولا تزال التحقيقات جارية، وتُوجه أصابع الاتهام إلى ما تصفه الأجهزة الأمنية بـ"التطرف المتنامي على مواقع التواصل"، بينما تستعد السفارة الإسرائيلية في واشنطن لإجراء مراسم تأبين للضحيتين نهاية هذا الأسبوع، في وقت تسود فيه أجواء من الحزن والخوف داخل الجالية اليهودية الأميركية.