
خبير: ضربات إسرائيل وأمريكا ضد إيران لم تحقق كل أهدافها
أكد الدكتور أسامة حمدي، الخبير في الشأن الإيراني، أن فشل إسرائيل في استهداف البنية التحتية الحيوية للبرنامج النووي الإيراني، وكذلك عدم قدرة الولايات المتحدة على فرض إرادتها بالقوة، دفعا إيران إلى المجاهرة بمواقفها بشكل أكثر تحديًا، خاصة بعد أن أيقنت أن المعادلة الإقليمية لا تُحسم بالتهديدات وحدها.
وقال في تصريحات على قناة ' الحدث اليوم'، :" الضربات العسكرية التي شنتها كل من إسرائيل والولايات المتحدة ضد إيران لم تحقق أهدافها، وهو ما منح طهران فرصة أكبر لتثبيت موقفها التفاوضي وتعزيز أوراقها الاستراتيجية في الملف النووي.
وأشار إلى أن إيران تتعامل مع ملفها النووي باعتباره جزءًا من عقيدتها السياسية والسيادية، بل وتعتبره أحد أعمدة الشرعية للنظام الحاكم، وهو ما يفسر تمسكها الشديد بحق تخصيب اليورانيوم داخل أراضيها، ورفضها أي محاولة لإلغاء أو تقليص هذا البرنامج تحت الضغط العسكري أو الدبلوماسي.
وأضاف الخبير الاستراتيجي أن طهران ترى أن ما لم يتم إنجازه بالحرب، لن يُنتزع من خلال التفاوض المجحف أو عبر أدوات الإعلام السياسي، لافتًا إلى أن تصريحات كبار المسؤولين الإيرانيين، وعلى رأسهم وزير الخارجية الأسبق عباس عراقجي، تؤكد أن تخصيب اليورانيوم مسألة غير قابلة للتنازل أو المساومة.
تابع: التصعيد الأمريكي والإسرائيلي الأخير لم يؤد سوى إلى تقوية الموقف الإيراني داخليًا وخارجيًا، مشيرًا إلى أن طهران باتت تدير المفاوضات من موقع الندية، لا من موقع الانصياع، وهي تستعد لطرح شروطها الخاصة في أي جولة تفاوضية مقبلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 35 دقائق
- بيروت نيوز
رسميًا… إيران تعتمد قانونًا يُعلّق التعاون مع الطاقة الذرية
وافق مجلس صيانة الدستور الإيراني، يوم الخميس، على مشروع قانون تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور، هادي طحان نظيف، قوله إن المجلس صادق على مشروع قانون 'إلزام الحكومة بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية'، مؤكداً أن الحكومة باتت ملزمة بتعليق أي تعاون مع الوكالة الدولية حتى يتم التأكد من صون السيادة الوطنية وسلامة أراضي البلاد، وخاصة تأمين العلماء والمنشآت النووية الإيرانية. ووافق جميع النواب الحاضرين وعددهم 221 نائباً، لصالح مشروع القانون بالإجماع. وأشار المجلس إلى أن الحكومة ملزمة بتعليق كافة أشكال التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية ونظام الضمانات التابع لها، إلى حين تحقق شروط ضمان الاحترام الكامل لسيادة إيران وسلامة أراضيها، وتوفير الأمن للمنشآت والعلماء النوويين، وضمان احترام الحقوق الأساسية لإيران في التمتع بكافة الحقوق المنصوص عليها في المادة الرابعة من معاهدة عدم الانتشار، لا سيّما حق تخصيب اليورانيوم داخل البلاد. وجاء فى قرار مجلس صيانة الدستور أن التحقق من استيفاء هذه الشروط يجب أن يتم بناء على تقرير من منظمة الطاقة الذرية الإيرانية وموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي. كما يجب على الحكومة تقديم تقرير دوري كل ثلاثة أشهر إلى كل من مجلس الشورى الإسلامي والمجلس الأعلى للأمن القومي بشأن مدى تنفيذ الشروط المذكورة. كان البرلمان الإيراني قد صوت، يوم الأربعاء، لصالح مشروع قانون تعليق التعاون بشكل مؤقت مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ولكي يصبح مشروع القانون الخاص بالتعليق ساريا يجب أن يحصل على موافقة مجلس صيانة الدستور، وهو ما تم يوم الخميس ، وتتبقى موافقة مجلس الأمن الإيراني.


صدى البلد
منذ 2 ساعات
- صدى البلد
حزب الله : الجمهورية الإسلامية أثبتت أنها قادرة وحدها على مواجهة الطاغوت الأمريكي
أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم أن الجمهورية الإسلامية أثبتت أنها قادرة وحدها على مواجهة الطاغوت الأمريكي و"دولة الإحتلال" المجرمة ومعهما الدعم الأوروبي علي حد تعبيره. جاء ذلك في كلمة للأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم خلال إحياء الليلة الأولى من المجلس العاشورائي المركزي في مجمع سيد الشهداء (ع) بالضاحية الجنوبية لبيروت. وقال قاسم : نحن في لبنان كحزب الله مع خيارت إيران الاستقلالية بعيداً عن الهيمنة الأمريكية ونحن نفتخر أننا مع إيران ونحن تحت لواء الإمام القائد الشجاع علي الخامنئي. وأضاف : الجمهورية الإسلامية أفشلت أهداف العدوان الثلاثة وهو وقف تخصيب اليورانيوم وضرب البرنامج الصاروخي وإسقاط النظام. وختم قاسم تصريحاته قائلا : لا يمكن الخضوع للإملاءات والاستسلام ووطننا نريده عزيزاً لأجياليا وسنقاوم من أجل ذلك مهما بلغت التضحيات.


صدى البلد
منذ 2 ساعات
- صدى البلد
عراقجي : طهران لم تطلب وقف إطلاق النار بل الإحتلال الإسرائيلي
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن طهران لم تطلب وقف إطلاق النار بل الإحتلال الإسرائيلي هو من طلب ذلك ، مضيفا " أخبرت طرفا أوروبيا أن يوضح للعدو الاسرائيلي أن أي خرق لوقف إطلاق النار سيواجه برد فوري منا. وقال عراقجي في تصريحات له " نظامان نوويان حشدا وخططا لإجبار إيران وشعبها على الاستسلام لكنهما لم ينجحا. وأضاف المسؤول الإيراني قائلا " نحن في منعطف تاريخي وستبقى هذه اللحظة رمزاً لمقاومة الشعب الإيراني ، وفي ظل هذه الظروف دافع جميع الإيرانيين عن البلاد صفاً واحداً. وختم وزير الخارجية الإيراني تصريحاته " قاومنا لسنوات طويلة حفاظاً على حقوق إيران النووية وتحملنا جميع أنواع العقوبات والضغوط. وفي تصريحات سابقة ، ألمح وزير الخارجية الإيراني إلى أن طهران قد تعيد النظر في عضويتها في معاهدة دولية بارزة تهدف إلى الحد من انتشار الأسلحة النووية، وذلك في أعقاب الضربات الأمريكية والإسرائيلية التي استهدفت منشآتها النووية. وقال عباس عراقجي في تصريحات صحفية، إن "الهجوم على منشآتنا النووية ستكون له بلا شك تداعيات خطيرة وعميقة على مسار إيران المستقبلي". وتُعد إيران طرفاً في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)، وهي اتفاقية دولية تهدف إلى مراقبة ومنع الانتشار العالمي للأسلحة النووية، وتشجيع الاستخدام السلمي للطاقة النووية. وتنص المعاهدة على حظر امتلاك الأسلحة النووية على الدول غير الحائزة لها. وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي الجهة الرقابية التابعة للأمم المتحدة والمكلفة بمراقبة الالتزام بهذه المعاهدة، قد أصدرت في الأشهر الأخيرة تقارير تفيد بأن إيران لم تُقدِّم إجابات واضحة على تساؤلات تتعلق ببرنامجها النووي. ورغم تأكيد الجمهورية الإسلامية على سلمية برنامجها النووي، فإنها بدأت في تخصيب اليورانيوم بنسبة تقترب من مستوى الاستخدام العسكري، بعد انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ولايته الأولى من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين طهران والقوى العالمية، من بينها الولايات المتحدة. وفي عطلة نهاية الأسبوع الماضية، أمر ترامب بشن ضربات ضد البرنامج النووي الإيراني، مؤكدًا أنها دمرت البنية التحتية للبرنامج، إلا أن تقريرًا مسربًا من وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) أفاد بأن الهجمات ربما لم تؤدِ إلا لتأخير البرنامج بضعة أشهر. وأضاف عراقجي: "لقد عملنا لسنوات طويلة لإثبات التزامنا بمعاهدة عدم الانتشار النووي، واستعدادنا للعمل في إطارها، لكن للأسف لم تنجح هذه المعاهدة في حمايتنا أو حماية برنامجنا النووي". واختتم كبير الدبلوماسيين الإيرانيين بالقول إنه من المبكر تحديد كيفية رد بلاده، لكنه أشار إلى أنه "يتصور" أن "رؤية إيران تجاه البرنامج النووي ونظام عدم الانتشار ستشهد تغييرات، لا يمكنه تحديد اتجاهها في الوقت الراهن". -