logo
«سبينوزا».. أداة ذكاء اصطناعي مخصّصة للصحافيين

«سبينوزا».. أداة ذكاء اصطناعي مخصّصة للصحافيين

الاتحاد١٠-٠٢-٢٠٢٥

باريس (أ ف ب)
كشفت وسائل إعلامية فرنسية، النقاب عن أداة ذكاء اصطناعي مخصّصة للصحافيين تحمل اسم «سبينوزا»، لمناسبة قمة باريس الدولية حول الذكاء الاصطناعي التي انطلقت أمس.
بحسب منظمة مراسلون بلا حدود (RSF)، تؤكد هذه الأداة أن «الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي ممكن في غرف الأخبار» شرط أن يكون «الصحافيون منخرطين بالعملية»، وفي نوفمبر 2023، تعاونت المنظمة غير الحكومية واتحاد صحافة المعلومات العامة (Apig)، الذي يمثل نحو 300 صحيفة في فرنسا، لابتكار هذه الأداة، وبُعد أكثر من عام بقليل، أعلنتا في تقرير عن نتائج هذه التجربة وأهمها أنّ «النموذج الأول من أداة سبينوزا يعمل».
ويرتكز النموذج الأوّل الذي يركّز على قضايا المناخ، على نظام بحث وتوليف مصمم لمساعدة الصحافيين لا لاستبدالهم، بحسب مبادئ أخلاقية عدة مثل موثوقية المعلومات أو شفافية المصادر أو احترام حقوق النشر.
ويتضمّن النموذج ست قواعد بيانات: أكثر من 28 ألف مقال، ونحو ألف محتوى مقدّم من وكالة فرانس برس، وبيانات علمية وتشريعية من هيئات عامة ووكالة إدارة البيئة والطاقة (Ademe).
وأكد المدير العام لمراسلون بلا حدود تيبو بروتان، أنّ هذه النتائج «تبدو بمثابة دعوة لعدم ترك تطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي بين أيادي اللاعبين التكنولوجيين وحدهم، الذين تختلف أولوياتهم الاقتصادية وتحيزاتهم الأيديولوجية عن احتياجات وسائل الإعلام الإخبارية».
وسيتم نشر الرمز الخاص بالأداة كمصدر مفتوح (إتاحة مجانية) في الربيع للسماح «للصحافيين والمطورين بتكييف الأداة بحسب احتياجاتهم»، وقد شاركت في التجربة المجموعة الصحافية الإقليمية «إبرا» وصحيفة «ليكيب» الرياضية اليومية وصحيفة «ليبراسيون».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ابتكار أرز مقاوم للجفاف.. تشيلي تغير قواعد الزراعة التقليدية
ابتكار أرز مقاوم للجفاف.. تشيلي تغير قواعد الزراعة التقليدية

العين الإخبارية

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

ابتكار أرز مقاوم للجفاف.. تشيلي تغير قواعد الزراعة التقليدية

في سهول جنوب تشيلي الذي يطاله الجفاف بشكل متزايد، تفتح إحدى التجارب آفاقاً جديدة لزراعة الأرز، على مدى آلاف السنين، كان يتم إغراق حقول الأرز بالمياه لحماية النباتات من الآفات الزراعية. لكن ندرة المياه حالياً تجعل من الضروري إيجاد أساليب أكثر اقتصاداً لإنتاج أكثر الأطعمة استهلاكاً في العالم، بحسب وكالة "فرانس برس". في نيكين في منطقة نوبلي على بعد 400 كيلومتر جنوب العاصمة سانتياغو، اعتاد خافيير مونيوز على غمر حقول الأرز الخاصة به بالمياه. وراهنا، بفضل إحدى التجارب، نجح في خفض استهلاكه من المياه إلى النصف، مع تحقيق حصاد وفير في الوقت نفسه. وقال المهندس الزراعي البالغ 25 عاماً لوكالة "فرانس برس"، "لطالما كانت زراعة الأرز تُغمَر بالمياه، وهذا التغيير العميق يُعدّ تاريخياً". في حين تعاني تشيلي منذ 15 عاماً من جفاف غير مسبوق، مرتبط بالتغير المناخي بحسب الخبراء، ابتكرت كارلا كورديرو، وهي مهندسة زراعية في المعهد الوطني للبحوث الزراعية (INIA)، نوعاً جديداً من هذه الحبوب هو "جاسبي"، يشكل نتيجة زراعة هجينة من بذور تشيلية وروسية، ويُعدّ أكثر مقاومة للظروف القاسية. وبفضل هذا النوع الجديد غير المعدل وراثياً والناتج عن عملية اختيار طويلة، تمكنت من اعتماد نظام زراعة الأرز المكثّف (SRI)، وهي تقنية ابتُكرت خلال ثمانينات القرن العشرين للحدّ من فيضانات حقول الأرز تحديداً. وقد أثبت هذا النظام الذي غالباً ما يُعدّ تنفيذه صعباً، فعاليته عند ربطه بهذا التنوع الذي يتكيف بشكل أفضل مع مشاكل المياه. نهج واعد تقول كارلا كورديرو "أدركنا انّ إنتاج الأرز من دون الحاجة إلى غمره بالمياه ممكن. ورغم استخدام عدد أقل من البذور، تمكّنا من الحصول على الإنتاج نفسه الذي عادة ما نحققه باستخدام النظام التقليدي". وتوضح لدى مراقبتها الحبات الذهبية في حقول الأرز التابعة لعائلة مونيوز أنّ نوع "جاسبي" يتمتع بقدرة أكب على مقاومة "العواصف والفيضانات وموجات الحر". ولم يتطلّب زرع الصنف الجديد طويل الحبة في صفوف تفصل بينها مسافة 30 سنتيمتراً، سوى نصف كمية المياه البالغة 2500 لتر المطلوبة عادة لإنتاج كيلوغرام واحد من الأرز. أنتجت كل بذرة نحو ثلاثين نبتة، أي أكثر من المحصول التقليدي بنحو عشر مرات. وتقول كورديرو إن الهدف هو جعل تشيلي نموذجا للمناطق "التي يتم فيها إنتاج كميات كبيرة من الأرز وتعاني من الجفاف". وبالتنسيق مع المعهد الأمريكي للتعاون في الزراعة، سيتم اختبار هذه التقنية قريبا في البرازيل -أكبر منتج للأرز في أمريكا الشمالية والجنوبية- وفي أوروغواي والإكوادور. على مدى السنوات العشر الفائتة، أصبح توفير المياه في زراعة الأرز من الأولويات "في أمريكا الشمالية وفي العديد من بلدان شرق وجنوب شرق آسيا"، بحسب روبرت زيغلر، مدير المعهد الدولي للبحوث المرتبطة بالأرز. في اليابان، يتم العمل على بذور مقاومة لدرجات الحرارة المرتفعة، ولكن "لكي يُباع صنف جديد في الأسواق، يستغرق الأمر سنوات عدة من التطوير"، على قول ماكيكو تاغوتشي، وهي خبيرة في الأرز لدى منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو). وتشير إلى أن المشروع التشيلي يمثل "نهجاً واعداً لتحسين إنتاج الأرز مع الحد من التأثير البيئي". ويُعدّ الأرز مسؤولاً عن 10% من انبعاثات غاز الميثان في العالم، بحسب المنظمة التابعة للأمم المتحدة. وغالباً ما يتم ربط هذا الغاز المسبب للاحترار المناخي بالأبقار، كما ينبعث أيضاً من بكتيريا تكون موجودة في حقول الأرز المغمورة بالمياه. وعلى عكس الاتجاه الذي لوحظ في تشيلي، حيث أدى الجفاف إلى تقليص زراعة الأرز، ستضاعف عائلة مونيوز إنتاجها في الموسم المقبل. وبينما يشهد جاسبي نجاحا مع ارتقاب طرحه في الأسواق بعد حصوله على الضوء الأخضر من وزارة الزراعة التشيلية عام 2023، بدأت كورديرو تفكّر في التحدي التالي لها: زراعة الأرز في الأراضي الصحراوية في أريكا، في أقصى شمال تشيلي. aXA6IDE5My40Mi4yMjcuMjIxIA== جزيرة ام اند امز FR

زلزال قوي يثير مخاوف من تسونامي في تشيلي والأرجنتين
زلزال قوي يثير مخاوف من تسونامي في تشيلي والأرجنتين

العين الإخبارية

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

زلزال قوي يثير مخاوف من تسونامي في تشيلي والأرجنتين

تسبب زلزال قوي قبالة الساحل في إثارة مخاوف من احتمال وقوع تسونامي في أقصى جنوب تشيلي والأرجنتين الجمعة. وقامت السلطات بإجلاء السكان من مناطق ساحلية لساعات قبل خفض مستوى التهديد. وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن الزلزال ضرب ممر دريك بين الطرف الجنوبي لأميركا الجنوبية والقارة القطبية الجنوبية على عمق ضحل يبلغ 10 كيلومترات. وقدرت الهيئة الأميركية قوة الزلزال بـ7,4 درجات، وهو أقل قليلا من 7,5 درجات التي أبلغ عنها المركز الوطني للزلازل في تشيلي. وضرب الزلزال عند الساعة 9,58 بالتوقيت المحلي (12,58 ت غ)، كما تم تسجيل عدة هزات ارتدادية أقل شدة، لكن لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار مادية. يبعد مركز الزلزال 219 كيلومترا من مدينة أوشوايا في الأرجنتين وعلى مسافة مماثلة من مدينة بويرتو ويليامز في تشيلي. وأصدرت وكالة الطوارئ في تشيلي تحذيرا من احتمال وقوع تسونامي وأمرت بإخلاء المناطق الساحلية في منطقة ماغالانيس النائية في الجنوب. لكن الوكالة رفعت أمر الإخلاء بعد ساعتين من إصداره. وقال خوان كارلوس أندرادي، المدير الإقليمي لدائرة الوقاية من الكوارث والاستجابة لها في ماغالانيس، "انتهى الإخلاء الوقائي. بمعنى آخر، عاد الجميع إلى أنشطتهم. ستعمل جميع القطاعات بشكل طبيعي، باستثناء الأنشطة الاقتصادية على الساحل". تقع منطقة ماغالانيس في الطرف الجنوبي لأميركا اللاتينية، وهي ثاني أكبر منطقة في تشيلي ولكنها قليلة السكان. وهي قريبة من مقاطعة تييرا ديل فويغو في الأرجنتين، حيث تقع أوشوايا، وهي نقطة انطلاق رئيسية للبعثات إلى القارة القطبية الجنوبية. ولم يصدر أمر إخلاء لأوشوايا. لكن حكومة مقاطعة تييرا ديل فويغو طلبت من سكان منطقة بويرتو ألمانزا، الواقعة على بعد حوالى 75 كيلومترا من أوشوايا على الساحل الشرقي لقناة بيغل، إخلاء المنطقة بشكل وقائي والانتقال إلى أرض أعلى وأكثر أمانا. وقال وزير الحماية المدنية في تييرا ديل فويغو لوكالة فرانس برس إنه تم تعليق جميع الأنشطة البحرية في قناة بيغل. شعر بالزلزال أيضا سكان بلدة بورفينير التشيلية الواقعة على مضيق ماجلان والتي تبعد أكثر من 250 كيلومترا في اتجاه الشمال من أوشوايا. aXA6IDQ1LjE5Mi4xNTQuMTIzIA== جزيرة ام اند امز HU

الصين تطلق «شنتشو-20»: مهمة فضائية جديدة نحو القمر في 2030
الصين تطلق «شنتشو-20»: مهمة فضائية جديدة نحو القمر في 2030

العين الإخبارية

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

الصين تطلق «شنتشو-20»: مهمة فضائية جديدة نحو القمر في 2030

تم تحديثه الخميس 2025/4/24 03:36 م بتوقيت أبوظبي أطلقت الصين الخميس 24 أبريل/ نيسان، مهمة فضائية جديدة إلى محطتها المدارية "تيانغونغ"، حاملةً على متنها ثلاثة رواد فضاء، في مهمة تمتد لستة أشهر ضمن برنامجها. يستهدف هذا البرنامج إرسال مهمة مأهولة إلى القمر بحلول عام 2030، ويعتبر حلقة جديدة في مساعي بكين المتسارعة لتعزيز حضورها في الفضاء، بعدما منح الرئيس الصيني شي جينبينغ زخماً لهذا التوجه، بإعلانه الهدف المتمثل في إرسال طاقم صيني إلى القمر في أفق عام 2030، يلي ذلك إنشاء قاعدة دائمة هناك. واستثمرت الصين مليارات الدولارات في برنامجها الفضائي خلال السنوات الماضية، بهدف تقليص الفجوة مع الولايات المتحدة وروسيا، وذلك كجزء من طموحها الأوسع لتكون في طليعة القوى التكنولوجية على مستوى العالم. تفاصيل انطلاق مهمة "شنتشو-20" انطلقت مركبة "شنتشو-20" من قاعدة جيوتشوان في شمال غرب الصين، عند الساعة 17:17 بالتوقيت المحلي (09:17 بتوقيت غرينتش)، بواسطة صاروخ "لونغ مارش-2F"، وفق ما أفاد به مراسلو وكالة فرانس برس من موقع الإطلاق. وشهدت لحظات الانطلاق حضوراً شعبياً لافتاً، حيث احتشد المئات، حاملين الزهور والأعلام الصينية الصغيرة، لتحية الطاقم خلال مروره في شوارع القاعدة الفضائية الواقعة وسط الصحراء. وارتدى أفراد الطاقم بزات فضائية بيضاء ولوّحوا للحضور أمام لافتة حمراء كتب عليها: "تعلموا من رواد الفضاء لدينا! وجهوا تحية لرواد الفضاء لدينا!"، وردّت عليهم الحشود بالهتاف: "نتمنى النجاح لكم!". من هم رواد "شنتشو-20"؟ يقود الطاقم تشين دونغ، عقيد في الجيش يبلغ من العمر 46 عامًا، والذي يعود إلى الفضاء للمرة الثالثة، بعدما سبق أن أمضى أكثر من 200 يوم في المدار عام 2022، ليكون أول صيني يحقق ذلك. ويشاركه في المهمة كل من تشين تشونغروي (40 عامًا)، وهو طيار سابق في القوات الجوية، ووانغ جيه (35 عامًا)، الذي يُعد أول رائد فضاء من منغوليا الداخلية شمال الصين. وتُعد هذه أول مهمة فضائية لهما. أهداف المهمة وخصوصيتها العلمية طوال مدة المهمة، سيجري الطاقم تجارب في مجالات الفيزياء وعلوم الحياة، إلى جانب تثبيت تجهيزات للحماية من الحطام الفضائي، والقيام بمهمات في الفضاء الخارجي، وتنفيذ مناورات لمحاكاة عمليات تزويد المحطة بالوقود والصيانة. ومن أبرز النقاط العلمية في هذه المهمة، نقل ديدان مسطحة مائية معروفة بقدرتها على التجدد، في تجربة غير مسبوقة. وخلال مؤتمر صحافي عُقد الأربعاء 23 أبريل/ نيسان، قال تشين دونغ إن هدفه الأساسي هو دعم الرائدين الجديدين وتمكينهما من التقدم، مضيفًا: "سنُسهم من خلال هذه المهمة في تقوية قطاع الفضاء الصيني وتعزيز قدراته العلمية". مواصلة الدور المحوري لمحطة تيانغونغ تمكّن فريق من وكالة فرانس برس من الوصول إلى موقع الإطلاق الأربعاء، في إطار زيارة رسمية، حيث شوهد الصاروخ مثبتًا على منصته الزرقاء وسط أعلام وشعارات وطنية. وتُعد محطة تيانغونغ، التي أُطلقت وحدتها المركزية في عام 2021، جوهر المشروع الفضائي الصيني، حيث تستضيف فرقًا مؤلفة من ثلاثة رواد فضاء، يتم استبدالهم كل ستة أشهر. ومن المقرر أن تنتهي المهمة السابقة "شنتشو-19" في 29 أبريل/ نيسان. استبعاد دولي وشراكات بديلة منذ عام 2011، استُبعدت الصين من المشاركة في محطة الفضاء الدولية، بعد أن منعت الولايات المتحدة وكالتها "ناسا" من التعاون مع بكين، ما دفع الصين لتطوير برامجها الفضائية بشكل مستقل، وسعيها لإشراك دول أخرى. وفي فبراير/ شباط الماضي، وقّعت الصين اتفاقًا مع باكستان يمهد الطريق لإرسال أول رائد فضاء أجنبي إلى محطة تيانغونغ. وأكّدت وكالة الفضاء الصينية الأربعاء أن نهاية هذه العملية ستشهد اختيار رائدي فضاء باكستانيين للقدوم إلى الصين وتلقي تدريبات تمهيدًا لإرسالهم إلى الفضاء. aXA6IDgyLjI5LjIxMy41OCA= جزيرة ام اند امز GB

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store