
سلام يُدين الاعتداءات على النبطية: خرقٌ فاضح للسيادة الوطنية
كتب رئيس الحكومة نواف سلام عبر "أكس": "أُدين بشدة الاعتداءات الإسرائيلية في محيط النبطية، التي تمثّل خرقًا فاضحًا للسيادة الوطنية ولترتيبات وقف الأعمال العدائية التي تم التوصل إليها في تشرين الثاني الماضي، كما تشكّل تهديدًا للاستقرار الذي نحرص على صونه".
الى ذلك، استقبل الرئيس سلام، صباح اليوم في السراي، النائب أحمد الخير على رأس وفد من اتحاد بلديات المنية. وتم خلال اللقاء البحث في الأوضاع الإنمائية والاحتياجات المطلبية للمنطقة، إضافة إلى سبل تفعيل المشاريع الخدماتية وتعزيز دور البلديات في تلبية حاجات المواطنين.
كما استقبل الرئيس سلام، سفير لبنان المعيّن لدى فرنسا، ربيع الشاعر، في زيارة بروتوكولية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


لبنان اليوم
منذ ساعة واحدة
- لبنان اليوم
الجنوب والنبطية يهتزّان… وإسرائيل تحمّل الحكومة اللبنانية مسؤولية ما يجري
أفادت معلومات خاصة لقناة MTV بأن عدد الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مناطق في جنوب لبنان اليوم تجاوز 15 غارة، حيث استُخدمت فيها صواريخ ارتجاجية قوية تسببت بسلسلة انفجارات استمرّت لنحو نصف ساعة. ووفقًا للفيديوهات المتداولة وشهادات شهود عيان، فقد أصابت إحدى الغارات مخزنًا للأسلحة. وفي النبطية، أشارت المصادر نفسها إلى أن غارة استهدفت شقة سكنية دون أي إنذار مسبق، فيما لم تصدر تأكيدات أمنية رسمية حتى الآن بشأن طبيعة الهدف أو حجم الأضرار. من جانبه، نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر منصة 'إكس' توضيحًا قال فيه إن الغارات استهدفت صباح اليوم موقعًا تابعًا لحزب الله يُستخدم لإدارة النيران والحماية. وأضاف أن 'التقارير اللبنانية عن إصابة مبنى مدني غير دقيقة'، مشيرًا إلى أن 'الضرر نجم عن قذيفة صاروخية كانت داخل الموقع التابع لحزب الله وانفجرت نتيجة الغارة'. واتهم أدرعي حزب الله بـ'تعريض سكان جنوب لبنان للخطر من خلال تخزين القذائف الصاروخية بالقرب من الأبنية السكنية'، مؤكدًا أن 'الحكومة اللبنانية تتحمل المسؤولية الكاملة عما يحدث داخل أراضيها، في ظل عدم مصادرة الأسلحة الثقيلة التابعة لحزب الله'.


لبنان اليوم
منذ ساعة واحدة
- لبنان اليوم
انفجارات عنيفة في النبطية وذخائر تتطاير من موقع مستهدف!
في مشهد مرعب وثّقته عدسات الكاميرات، تطايرت ذخائر من موقع تابع لحزب الله في مدينة النبطية، عقب استهدافه بغارة جوية إسرائيلية صباح اليوم. ويُظهر الفيديو، الذي انتشر بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، تطاير القذائف والذخائر في الهواء وسط سلسلة انفجارات قوية هزّت المنطقة، مما أثار حالة من الهلع بين السكان.


LBCI
منذ ساعة واحدة
- LBCI
شقير يدعو القطاع الخاص الى تشغيل محركاته بالسرعة القصوى للإستفادة من موسم الصيف
اعتبر رئيس الهيئات الإقتصادية الوزير السابق محمد شقير "أننا على أبواب مرحلة جديدة في المنطقة نأمل أن ترسخ الأمن والإستقرار، مشدداً على ضرورة سلوك طريق جديد وهو طريق النهوض لأنه طريق الخير وطريق قوة لبنان والحفاظ على هويته وتكريم الإنسان. ودعا شقّير القطاع الخاص اللبناني الى تشغيل محركاته بالسرعة القصوى وخاصة القطاع السياحي والقطاعات المرتبطة به للإستفادة من موسم الصيف الذي نعول عليه كثيراً على المستويين الإقتصادي والإجتماعي. وفي جانب آخر، إقترح شقير تشكيل لجنة و"نحن من ضمنها"، مهمتها التعاقد مع إحدى الشركات الإستشارية لوضع مخطط توجيهي للنهوض بجونية، وأنا على ثقة بأن هذه المدينة الرائعة وبما لديها من مقومات هامة يمكنها الإنطلاق من جديد والعودة بقوة الى حلبة المنافسة بشكل سريع. من جهته اعتبر رئيس جمعية تجار جونيه وكسروان الفتوح جاك الحكيِّم "اننا كقطاع خاص، لدينا قناعة راسخة، بأن الإقتصاد هو العمود الفقري للدولة، وعلى هذا الأساس، لا يمكن الحديث عن بناء دولة حديثة تليق باللبنانيين من دون بناء إقتصاد قوي ومزدهر"، لافتاً إلى أن القطاع الخاص أثبت فعالية وقدرة كبيرتين على الصمود في مواجهة أقوى الازمات المالية والمصرفية والإقتصادية، وحال دون الإنهيار الكلي، وشكل في مرحلة لاحقة قاطرة للتعافي، في العام 2023. وشدد الحكيِّم على ضرورة العمل معاً جميعاً لإعادة السياحة والتجارة شعلةً لروّاد ومحبّي هذه المنطقة، ومنارةً بين الأسواق اللبنانية. جاء ذلك خلال لقاء حواري نظمته جمعية تجار جونيه وكسروان الفتوح برئاسة الحكيِّم مع رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق محمد شقّير، تحت عنوان "متطلبات النهوض بالقطاع الخاص"، وذلك في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان في جونيه، بحضور حشد كبير من فعاليات المنطقة الرسمية والسياسية والمجالس المحلية ومجلس إدارة الجمعية والفعاليات الاقتصادية والاجتماعية وتجّار المنطقة. الحكيّم بدايةً ألقى الحكّيم كلمة قال فيها "هذه البقعة الجغرافية من العالم والتي إسمها لبنان، لطالما كانت عبر الزمن موقع لتلاقي الحضارات وتفاعل الثقافات، لقد تألق أهل هذه المنطقة التي نحن منها جونية وكسروان الفتوح، الراقدة على أهم خليج في البحر الأبيض المتوسط يعتبر من أهم مراكز للتجارة و السياحة". وأضاف "اليوم، وأمام كل التحديات التي واجهت لبنان على مختلف المستويات، ومع إنطلاق العهد الجديد وانتخاب فخامة الرئيس العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية لا بدّ من العودة الى جذور فكرنا وابداعنا والانتقال من جديد الى التجارة والأعمال والاستثمار- عماد النمو والازدهار. ولا بد هنا أيضاً من إقناع جميع المسؤولين والأحزاب، بأهمية تأمين الاستقرار من أجل تعزيز قطاعات التجارة والأعمال". وأكد الحكيّم "نحن كقطاع خاص، لدينا قناعة راسخة، بأن الإقتصاد هو العمود الفقري للدولة، وعلى هذا الأساس، لا يمكن الحديث عن بناء دولة حديثة تليق باللبنانيين من دون بناء إقتصاد قوي ومزدهر"، لافتاً إلى أن القطاع الخاص أثبت فعالية وقدرة كبيرتين على الصمود في مواجهة أقوى الازمات المالية والمصرفية والإقتصادية، وحال دون الإنهيار الكلي، وشكل في مرحلة لاحقة قاطرة للتعافي، في العام 2023. وقال الحكيّم نحن كجمعية تجار جونية نلتقي اليوم شخصيةً من أبرز الشخصيات المميزة في لبنان المعاصر، شخصية تلامس كل ما ذكرته وأكثر، شخصية من عمق التطور والابتكار، على مستوى مسيرة التجارة والاقتصاد، ودفعِ لبنان نحو الازدهار، إنه رئيس الهيئات الهيئات محمد شقير الذي قاد الهيئات الإقتصادية في اصعب الظروف وأكثرها تعيقداً في شراكة تامة مع كل مكونات القطاع الخاص اللبناني وفي تواصل شبه يومي مع مسؤولي الدولة لمواجهة تداعيات الأزمة الإقتصادية وتلبية متطلبات القطاع الخاص". وتابع "نلتقيه اليوم في هذا اللقاء الحواري الذي أردناه من القلب الى القلب تحت عنوان: متطلبات النهوض بالقطاع الخاص، في غرفة التجارة والصناعة والزراعة في مبنى جونية الذي تم افتتاحها بحضور ورعاية غبطة أبينا البطريرك بشارة الراعي في آذار 2018 والذي جعل منه مركز لتسهيل معاملات قطاعاتنا الإنتاجية في المنطقة". وأضاف بصفتي عضواً في غرفة بيروت وجبل لبنان، ونحن كشركاء أساسيين في الهيئات الاقتصادية، نعلم علم اليقين بالإنجازات والقرارات والقراءات الصائبة التي كان يحققها معاليه، بالتشاور مع جميع أعضاء الغرفة. كما لا ننسى المطبّات التي ظهرت في الأعوام الماضية، والصعوبات التي عانى منها القطاع التجاري. ولفت الحكيم الى أنه بعد إنتخابات هيئتنا الإدارية لجمعية تجار جونية وكسروان الفتوح عرضنا معه موضوع تفعيل الأسواق التجارية، فكان الجواب أنا الى جانبكم. وطرحنا موضوع إنارة الاوتوستراد من نهر الكلب حتى كازينو لبنان وقال أنا الى جانبكم. وقلنا نريد جونية مزدهرة فقال أنا معكم، مؤكداً ضرورة العمل جميعاً،ومعاً،لإعادة السياحة والتجارة شعلةً لروّاد ومحبّي هذه المنطقة، ومنارةً بين الأسواق اللبنانية. شقيّر ثم تحدث شقّير فقال يسعدني ويشرفني أن أكون هنا اليوم معكم في هذا اللقاء الجامع بدعوة كريمة من جمعية تجار جونية وكسروان الفتوح برئاسة الصديق جاك الحكيِّم، في هذه المدينة والمنطقة الرائعة والجميلة جداً والمميزة بأهلها والمحببة على قلبي وقلوب كل اللبنانيين. وقال "لقد كنا دائماً معاً في تواصل وتعاون مباشر ومستمر مع فعاليات المنطقة الذين نكن لهم كل محبة وإحترام، ومع قطاعها الخاص الفعال والمبادر، وما مبنى الغرفة الذي نتواجد فيه الآن، والذي رعى إفتتاحه وباركه، سيدنا العزيز البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، سوى إحدى جوانب هذا التعاون المشترك". وتوجه شقيّر بالشكر الجزيل للصديق جاك الحكيِّم على هذه المبادرة، وهو زميل عزيز في مجلس إدارة الغرفة، عملنا سوياً في رفقة درب لأعوام طويلة منذ العام 2010 لترسيخ مكانة القطاع الخاص ودوره الريادي في الإقتصاد، مشيراً الى انه التقى الحكيّم مراراً قبل وبعد إنتخابه مجدداً رئيساً لجمعية تجار جونية، وفي كل مرة كان موضوع اللقاء الاساسي التعاون سوياً من أجل النهوض بجونية. واعتبر شقّير نحن اليوم في مرحلة جديدة بكل ما للكلمة من معنى، بدأت مع إنتخاب فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون وتشكيل حكومة برئاسة الدكتور نواف سلام، وكما يبدو أننا على أبواب مرحلة جديدة في المنطقة نأمل أن ترسخ الأمن والإستقرار. أمام هذا الواقع الجديد، وبعدما مر لبنان بنحو ست سنوات أقل ما يمكن أن يقال عنها بأنها الأسوأ في تاريخه، لا بد من سلوك طريق جديد وهو طريق النهوض لأنه طريق الخير وطريق قوة لبنان والحفاظ على هويته وتكريم الإنسان. ودعا شقّير القطاع الخاص اللبناني الى تشغيل محركاته بالسرعة القصوى وخاصة القطاع السياحي والقطاعات المرتبطة به للإستفادة من موسم الصيف الذي نعول عليه كثيراً على المستويين الإقتصادي والإجتماعي. وأكد شقّير أنه بعد كل الأزمات والمشاكل التي مررنا بها خلال نحو 20 عاماً، يجب أن يكون تعلم الجميع من تجارب الماضي المريرة، أنه ليس لدينا خيار سوى الدولة. من هنا ومن أجل تحقيق أهدافنا المرجوة في النهوض لا بد من سلوك الطريق الآتي: إعادة بناء الدولة، ترسيخ الإستقرار وبسط الأمن، تفعيل القضاء، إتخاذ كل الخطوات التي تؤمن ظروف مناسبة للأعمال والإستثمار، تفعيل دور لبنان وحضوره على المستوى العربي والدولي.. هذا سيؤدي حتماً الى تحقيق النمو الإقتصادي والإزدهار.. تكبير حجم الإقتصاد الوطني.. زيادة مداخيل الدولة.. وتحسين مداخيل اللبنانيين، مشدداً على أن هدفنا الحفاظ على هوية لبنان التي لا مثيل لها في العالم، وإعادة لبنان كمركز إقتصادي وحضاري مرموق في المنطقة، كما كان القطاع الخاص على الدوام، سنبقى يداً بيد من أجل لبنان. وختم كلمته بإقتراح تشكيل لجنة ونحن من ضمنها، مهمتها التعاقد مع إحدى الشركات الإستشارية لوضع مخطط توجيهي للنهوض بجونية، وأنا على ثقة بأن هذه المدينة الرائعة وبما لديها من مقومات هامة يمكنها الإنطلاق من جديد والعودة بقوة الى حلبة المنافسة بشكل سريع.