logo
'زلزال' يضرب 'إمبراطوريات' الملك العمومي بحي المطار في الناظور! حملة 'تطهير' شاملة لا تستثني المقاهي الفاخرة..؟

'زلزال' يضرب 'إمبراطوريات' الملك العمومي بحي المطار في الناظور! حملة 'تطهير' شاملة لا تستثني المقاهي الفاخرة..؟

أريفينو.نتمنذ 2 أيام

أريفينو.نت/خاص
في إطار الجهود المتواصلة لمكافحة ظاهرة الاحتلال غير القانوني للفضاءات العمومية، شنت السلطات المحلية بمدينة الناظور، في اليومين الماضيين حملة واسعة النطاق تهدف إلى تحرير الملك العمومي بحي المطار. ويُعرف هذا الحي بقيمته العقارية المرتفعة وبكونه مركزاً لتجمع العديد من المقاهي والمحلات التجارية الفاخرة.
قيادات أمنية وإدارية في الميدان.. تنسيق محكم لفرض النظام!
وقد أشرفت على هذه الحملة بشكل ميداني ومباشر رئيسة الدائرة الحضرية الأولى وقائد الملحقة الإدارية التابعة لها، إلى جانب ممثل عن الملحقة الإدارية السابعة. كما شهدت الحملة تعاوناً فعالاً وتنسيقاً وثيقاً مع قائدي المقاطعتين الحضريتين الثالثة والرابعة. وشاركت في هذه العملية لجنة مختلطة ضمت في عضويتها رئيس الشرطة الإدارية، وأفراداً من الأمن الوطني، وعناصر من القوات المساعدة، بالإضافة إلى فرق من الوقاية المدنية، مما عكس جدية وحجم التحرك الرسمي.
لا تهاون مع 'الكبار'.. آليات الإخلاء تُعيد الأرصفة لأصحابها!
وتميزت عملية تحرير الملك العمومي بالتطبيق الصارم والحازم للقانون، حيث لم تبدِ السلطات أي تهاون أو تساهل مع المقاهي والمحلات التجارية الفاخرة التي ثبت استغلالها للأرصفة والفضاءات العمومية بشكل غير مرخص له. وقد استدعى هذا الوضع استخدام آليات ومعدات لإخلاء المساحات المحتلة وإزالة كافة التجاوزات. ولاقت هذه الخطوة ترحيباً واسعاً ودعماً كبيراً من قبل سكان الحي الذين عبروا عن ارتياحهم لهذه المبادرات الرامية إلى استعادة النظام العام وفرض احترام القانون في المجال الحضري للمدينة.
إقرأ ايضاً
سيادة القانون على الجميع.. رسالة حازمة من السلطات!
وتأتي هذه الحملة النوعية لتؤكد مجدداً على المبدأ الأساسي الذي يقضي بعدم استثناء أي جهة أو شخص من تطبيق القانون، بغض النظر عن رمزية المكان أو قيمته العقارية داخل النسيج العمراني لمدينة الناظور. وتعبر هذه التحركات عن إرادة قوية وعزم أكيد لدى السلطات المحلية لضمان عدالة توزيع الفضاءات العامة وتمكين كافة المواطنين من حقهم فيها.
تعزيز احترام الملك العام.. نحو بيئة حضرية منظمة وآمنة!
ويبرز هذا التدخل الميداني كخطوة عملية وضرورية تهدف إلى تعزيز ثقافة احترام الملك العام، وتحقيق التوازن المنشود بين حقوق المواطنين في الاستفادة من الفضاءات الحضرية وحقوق المؤسسات التجارية في ممارسة أنشطتها ضمن الإطار القانوني. وتسعى السلطات من خلال هذه الحملات إلى ضمان توفير بيئة حضرية منظمة وآمنة للجميع، تليق بمدينة الناظور وساكنتها.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اعتراف بريطانيا بمغربية الصحراء يعري تناقضات وصبيانية النظام الجزائري
اعتراف بريطانيا بمغربية الصحراء يعري تناقضات وصبيانية النظام الجزائري

أخبارنا

timeمنذ 22 دقائق

  • أخبارنا

اعتراف بريطانيا بمغربية الصحراء يعري تناقضات وصبيانية النظام الجزائري

في خطوة جديدة تكرس عدالة قضية الصحراء المغربية وتؤكد وجاهة المقترح المغربي للحكم الذاتي، أعلنت المملكة المتحدة، القوة الدولية ذات الثقل التاريخي والدبلوماسي، دعمها الرسمي للمقترح المغربي كحل واقعي وذي مصداقية للنزاع المفتعل حول الأقاليم الجنوبية، لكن الحدث لم يكشف فقط عن تحول مهم في مواقف العواصم الكبرى لصالح المملكة، بل عرى مجددا هشاشة الخطاب الرسمي الجزائري وتناقضاته الفجة، التي باتت تتخبط بين الصراخ الإعلامي الفارغ وبلاغات "الأسف" الباهتة. وكما حدث مع الولايات المتحدة ، اكتفى النظام الجزائري بالتعبير عن "الأسف الشديد" تجاه الموقف البريطاني، دون أن يجرؤ على استدعاء سفيره من لندن، كما فعل مع مدريد وباريس في مناسبات سابقة، حيث يعكس هذا التمييز في الردود بجلاء الانتقائية الطفولية في سلوك الدبلوماسية الجزائرية، التي لا تتعامل مع مواقف الدول بناء على مبادئ أو ثوابت مزعومة، بل على حسابات المصلحة الضيقة والخوف من الدخول في صدام مع قوى لا تستطيع مجاراتها لا سياسيا ولا اقتصاديا. ووجدت الجزائر، التي رفعت عقيرتها بالصراخ والتصعيد أمام مدريد، وذهبت حد قطع علاقاتها الاقتصادية والطاقية مع إسبانيا، نفسها فجأة تتحول إلى حمل وديع أمام لندن، رغم أن المضمون السياسي للموقف البريطاني لا يقل وضوحا عن ذلك الذي تبنته مدريد وباريس، بل يعد استكمالا لاعتراف دولي متنام بسيادة المغرب الكاملة على صحرائه، وهي الازدواجية نفسها التي نراها تتكرر في كل محطة، لتفضح أمام العالم أجمع، وتنكشف معها حدود 'الرجولة الدبلوماسية' التي لطالما تبجح بها الإعلام الرسمي الجزائري. ومن الواضح أن النظام في الجزائر يعيش حالة إفلاس دبلوماسي عميق، تتجلى في عجزه المزمن عن إقناع أي قوة كبرى بأطروحته الانفصالية البالية، وفي محاولاته المتكررة لابتزاز العالم عبر ورقة الغاز، التي لم تعد تخيف أحدا، حيث أن بريطانيا لا تعتمد على الغاز الجزائري، والولايات المتحدة ليست بحاجة إليه أصلا، أما فرنسا وإسبانيا، فقد تجاوزتا ابتزاز النظام الجزائري وعادتا تدريجيا إلى التعاون مع المغرب دون أن يحرز النظام العسكري أي مكسب يذكر من تهوره وخطابه العدائي. ولأن التصعيد الأجوف لم يثمر شيئا سوى المزيد من العزلة، فقد باتت الجزائر تلجأ إلى بلاغات 'الأسف' لإيهام الداخل بأنها لا تزال صامدة، في حين أنها تنهار سياسيا في الخارج، ما يجعل هذه البلاغات موجهة للاستهلاك الداخلي، حيث أوضح العديد من المحللين، أن هدفها إنقاذ ماء وجه نظام يتغذى على وهم 'البطولة' ومقاومة 'الاستعمار'، في وقت يلهث فيه خلف رضا العواصم الغربية ويقدم لها التنازلات تلو الأخرى على أمل تغيير موقف لم يعد يقبل النقاش. لكن السقوط الجزائري المدوي لا يقف عند حدود التناقض الدبلوماسي، بل يمتد إلى انكشاف صبيانية خطاب النظام، الذي لا يتوانى عن استعمال مفردات تعبوية جوفاء، في الوقت الذي تتوالى فيه الاعترافات الدولية بمغربية الصحراء، وتكاد أطروحة الانفصال تدفن تحت ركام الأكاذيب التي روجت لها الجزائر لعقود، باعتبار أن الاعتراف البريطاني ليس مجرد بيان بروتوكولي، بل هو تموقع استراتيجي لدولة كبرى تعي جيدا أين تكمن الشرعية وأين تكمن الأسطورة. والمفارقة المضحكة المبكية في هذه النازلة هي أن النظام الجزائري، الذي يدعي الدفاع عن 'حق الشعوب في تقرير مصيرها'، يمنع ذلك الحق عن شعبه، ويسجن ويقمع كل من يطالب بالحرية والديمقراطية في الداخل، بينما ينفق الملايير على كيان وهمي لا مستقبل له، ويصر على معاداة جار لم يبادله يوما سوى اليد الممدودة، في سياسات عبثية لا تخدم إلا مشروعا واحدا يتمثل في بقاء الجنرالات على سدة الحكم بأي ثمن، ولو على حساب مصالح الشعب الجزائري ومستقبل المنطقة المغاربية ككل. ويشكل اعتراف بريطانيا بمغربية الصحراء اختصارا لقصة نزاع طال أكثر من اللازم، مفاده أن المغرب على حق، والجزائر على باطل، والعالم بدأ يكتشف زيف الدعاية التي طالما روجها النظام العسكري، حيث لم يبق أمام الجزائر سوى مراجعة الذات، والتخلي عن مناوراتها العقيمة، والعودة إلى جادة الصواب، إن كانت تسعى فعلا إلى بناء مغرب كبير متكامل يخدم شعوبه، بدل إذكاء نار الانفصال والعداء باسم قضايا خاسرة لم تعد تقنع أحدا.

الملك محمد السادس يؤدي صلاة عيد الأضحى بمسجد الحسن الثاني في تطوان
الملك محمد السادس يؤدي صلاة عيد الأضحى بمسجد الحسن الثاني في تطوان

العيون الآن

timeمنذ 38 دقائق

  • العيون الآن

الملك محمد السادس يؤدي صلاة عيد الأضحى بمسجد الحسن الثاني في تطوان

العيون الآن. أدى أمير المؤمنين الملك محمد السادس نصره الله صباح اليوم السبت 7 يونيو 2025 الموافق للعاشر من ذي الحجة 1446 هـ، صلاة عيد الأضحى المبارك بمسجد الحسن الثاني بمدينة تطوان مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن والأمير مولاي رشيد والأمير مولاي أحمد والأمير مولاي إسماعيل استقبل الموكب الملكي بحفاوة كبيرة من المواطنين والمواطنات الذين احتشدوا على جنبات الطريق مهنئين جلالته بالعيد، ومرددين هتافات الولاء والدعاء له بالنصر والتمكين. وعند وصول الملك إلى المسجد استعرض تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية الرسمية. خلال خطبة العيد استعرض الخطيب الدلالات الدينية والروحية لهذا اليوم العظيم الذي يعد خاتمة للعشر الأوائل من ذي الحجة، مشيرا إلى أنه يوم فيض من الخير والمغفرة والبركات. كما أكد أن عيد الأضحى يمثل تجسيدا عميقا لارتباط المغاربة بقيم دينهم، وحرصهم على صلة الرحم والتقرب إلى الله عز وجل. ومن منطلق المسؤولية الدينية المنوطة بأمير المؤمنين وتيسيرا على الأمة، أعلن الخطيب أن الملك محمد السادس قرر عدم القيام بشعيرة الأضحية هذه السنة، التزاما بمبد التيسير ورفع الحرج، استنادا إلى قوله تعالى: 'وما جعل عليكم في الدين من حرج'. وأكد أن جلالته سيقوم بذبح أضحية باسمه وأخرى عن شعبه الوفي اقتداء بسنة جده الرسول محمد صل الله عليه وسلم. عقب الصلاة استقبل جلالة الملك رؤساء البعثات الدبلوماسية الإسلامية المعتمدين بالمغرب، الذين تقدموا للسلام عليه وتهنئته بحلول عيد الأضحى المبارك. كما أدى جلالته شعيرة نحر الأضحية الأولى نيابة عن نفسه، والثانية عن الشعب المغربي بالتزامن مع إطلاق المدفعية تعبيرا عن البهجة بهذه المناسبة الدينية. وفي ختام هذه المراسم تقدم للسلام على أمير المؤمنين عدد من الشخصيات السامية، من بينهم: رئيس الحكومة، رئيسا مجلسي النواب والمستشارين، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، رئيس النيابة العامة، رؤساء الهيئات الدستورية، وعدد من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين.

الملك محمد السادس يؤدي صلاة عيد الأضحى بتطوان ويتقبل التهاني بهذه المناسبة السعيدة
الملك محمد السادس يؤدي صلاة عيد الأضحى بتطوان ويتقبل التهاني بهذه المناسبة السعيدة

أخبارنا

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبارنا

الملك محمد السادس يؤدي صلاة عيد الأضحى بتطوان ويتقبل التهاني بهذه المناسبة السعيدة

أدى أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وصاحب السمو الأمير مولاي أحمد، وصاحب السمو الأمير مولاي اسماعيل، يومه السبت 10 ذي الحجة 1446هـ الموافق 07 يونيو 2025م، صلاة عيد الأضحى المبارك بمسجد الحسن الثاني بمدينة تطوان. وقد غصت جنبات الطريق التي مر منها الموكب الملكي، بحشود المواطنين والمواطنات الذين جاؤوا ليباركوا لأمير المؤمنين العيد السعيد، وهم يهتفون بحياة جلالته ويباركون خطواته. ولدى وصول جلالة الملك إلى المسجد، استعرض جلالته تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية. وعقب الصلاة، أبرز الخطيب في خطبة العيد الدلالات الكبيرة لهذا اليوم الجليل الذي جعله الله خاتمة للعشر الأوائل من ذي الحجة المباركة، مبرزا أنه في عيد الأضحى يفيض الله على عباده الخيرات وينمي لهم الحسنات ويغفر لهم السيئات، حيث تفرح القلوب بعبادة الله عز وجل. وأوضح الخطيب أن الاحتفال بهذا العيد ليس مجرد مناسبة عابرة، بل يحمل دلالات دينية قوية، تجسد عمق ارتباط الشعب بمظاهر هذا الدين الحنيف وحرصه على التقرب إلى الله عز وجل وعلى تقوية الروابط الاجتماعية والعائلية، من خلال هذه المناسبة الجليلة. وقال إنه، ومن منطلق الأمانة المنوطة بأمير المؤمنين والساهر الأمين على إقامة شعائر الدين وفق ما تتطلبه الضرورة والمصلحة الشرعية، وما يقتضيه واجب جلالته في رفع الحرج والضرر وإقامة التيسير، والتزاما بما ورد في قوله تعالى: "وما جعل عليكم في الدين من حرج"، اقتضى نظر جلالته السديد عدم القيام بشعيرة أضحية العيد لهذه السنة. وأضاف أن جلالة الملك أعزه الله، سيقوم بذبح الأضحية نيابة عن شعبه الوفي وسيرا على سنة جده المصطفى عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام، عندما ذبح كبشين وقال: "هذا لنفسي وهذا عن أمتي". وفي الختام، ابتهل الخطيب وجموع المصلين إلى الله تعالى بأن ينصر أمير المؤمنين ويقر عين جلالته بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد عضده بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، ويحفظه في كافة أفراد أسرته الملكية الشريفة. كما رفعت أكف الضراعة إلى الله عز وجل بأن يمطر سحائب الرحمة والرضوان على فقيدي الوطن والإسلام الملكين المجاهدين محمد الخامس والحسن الثاني، ويكرم مثواهما، ويطيب ثراهما. بعد ذلك، تقدم رؤساء البعثات الدبلوماسية الإسلامية المعتمدون بالمغرب للسلام على أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وتهنئته بهذا العيد المبارك. إثر ذلك قام جلالة الملك بنحر أضحيتي العيد، الأولى باسم جلالته والثانية نيابة عن شعبه الوفي، في الوقت الذي كانت تدوي فيه طلقات المدفعية تعبيرا عن البهجة بحلول العيد المبارك. وبهذه المناسبة، تقدم للسلام على أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أيده الله، الذي كان مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وصاحب السمو الأمير مولاي أحمد، وتهنئته بالعيد السعيد رئيس الحكومة، ورئيسا غرفتي البرلمان، والرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية الرئيس الأول لمحكمة النقض، ورئيس النيابة العامة الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، ورؤساء الهيئات الدستورية وعدد من سامي الشخصيات المدنية والعسكرية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store