logo
مصر تشعل «خناقة» بين أمير سعودي وداعية إماراتي على «إكس»: «ردي عليك هيقلل من هيبتك»

مصر تشعل «خناقة» بين أمير سعودي وداعية إماراتي على «إكس»: «ردي عليك هيقلل من هيبتك»

المصري اليوم١٠-٠٤-٢٠٢٥

تولدت حرب كلامية على موقع «إكس» بين الداعية الإماراتي وسيم يوسف، والأمير السعودي عبدالرحمن بن مساعد، كانت فيها مصر هي الشرارة الأولى.
وعمد الطرفان إلى توجيه الهجوم دونذكر أسمائهما علانية، وهو ما اعتمدت عليه الشخصيتان في كتابة تدويناتهما عبر «إكس»، لكن في المنشورات الأخيرة ذكر كل منهما اسم الآخر.
بداية الخلاف
بدأت المناكفة بتدوينة نشرها الأمير عبدالرحمن، قائلًا: «يكتب شخص يسبق اسمه حرف: (د.) منشورًا عن مصر يذكر مناقبها ويمتدحها بما تستحق، وهي والله تستحق المديح والثناء وبأكثر مما يورده (د.) في منشوراته.. يرد عليه شخص من عامة الناس من السعودية يتضح من طرحه في حسابه أنه (فرد) لا يحمل مشاعر ودية لمصر وهو ليس مسؤولًا ولا ذا منصب ولا هو شخصية عامة معروفة، بل ربما هو ليس سعوديًا من الأساس».
أضاف: «يبرز (د.) هذا الرد ويرد عليه مدافعًا عن مصر، فيما يرد سعوديون الإساءة بالمثل».
تابع متحدثا عن (د.) بحسب وصفه: «يضع مزيدًا من الزيت على النار ويرد بأسلوب الضمائر (يكرهون) و(يحقدون) و(يتضايقون من مدح مصر) و(يودون حذف آية)! ..على طريقة لم أسمّ أحدًا، فتشتعل حرب كلامية بين مصريين وسعوديين في وسائل التواصل بسبب إبراز الدكتور لرد مسيء يمثل كاتبه فقط.. ويصبح الدكتور ترند».
يكتب شخص يسبق اسمه حرف: (د .) منشورًا عن مصر يذكر مناقبها ويمتدحها بما تستحق وهي والله تستحق المديح والثناء وبأكثر مما يورده د. في منشوراته..
يرد عليه شخص من عامة الناس من السعودية يتضح من طرحه في حسابه أنه ( فرد) لا يحمل مشاعر ودية لمصر وهو ليس مسؤولًا ولا ذا منصب ولا هو شخصية…
— عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز (@abdulrahman) April 8, 2025
رد وسيم يوسف
لاحقا، رد وسيم يوسف على تدوينة الأمير عبدالرحمن بن مساعد، وقال: «العمى مصيبة.. من يغضبه مدح مصر في حسابي الشخصي فليشرب من ماء البحر. حينما أمدح حبيبتي مصر والتي علمتني القراءات العشر من فضيلة الدكتور عبدالرحمن البنا والدكتور عبدالرحيم الفتياني، ولا أنسى تعليمهم لي العربية و القرآن، فمن واجبي مدح من علمني، أما أن تغضب وتشتمني لأني أمدح مصر فهذه عقدة نقص عندك، فليس من واجبي أن أهز رأسي لأرضي كل من غضب من كلامي».
استطرد: «إذا أنت ترى أن مدحي لمصر يشعل فتنة فأنت أحمق مهما كان منصبك ورتبتك.. فلم أخلق حتى أرضي كل البشر. أمدح من أشاء ومتى شئت، وطالما أني لم أذكر وطنك بسوء فالزم الصمت».
أضاف محتدا: «أنت لم تملك الجرأة لكتابة اسمي بتغريدتك لأنك تعلم أن ردي عليك سيقلل من هيبتك وأجعلك أضحوكة أمام العالمين. أنا وسيم يوسف أمدح من أريد لكن لا أذم و لا أنتقص من أي دولة. فمن رضي فمرحبا به، ومن غضب فليشرب من ماء أجاج.. وتحيا مصر رغم أنوفكم وتحيا الإمارات معها».
رد عبدالرحمن بن مساعد
كتب الأمير عبدالرحمن بن مساعد تدوينة جديدة بعد منشور «وسيم»، قال خلالها: «هلّا أوضحت لي أين شتمتك؟ بينما أنت فعلت ذلك. أخيرًا لا تقحم الإمارات في الموضوع وتكرر نفس ما تفعله بنفس الأسلوب! نعم تحيا مصر.. وتبحيا الإمارات.. وتحيا السعودية رغم أنفك».
لم أذكر اسمك صراحة في منشوري ( المرفق ) https://t.co/zeEBJI6xlz
ولكن ذكرت ما تفعله من حق يراد به باطل من مدح مصر وهو حق ومستحق كما ذكرت ولكن اختيارك لردود مسيئة لشخصيات غير اعتبارية تعرف نفسها انها سعودية هو اشعال فتنة ..
كذلك هلّا اوضحت لي أين شتمتك؟..
بينما أنت فعلت ذلك..… https://t.co/HoB4AETcYk
— عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز (@abdulrahman) April 8, 2025
وعاود «وسيم» الرد على تدوينة «بن مساعد»، وقال: «لماذا شككت بنفسك؟ هل تعلم النوايا يا سمو الأمير؟ هل ذكرتك بالاسم؟ هناك الكثير ممن تطاول عليّ من كُتاب وصحفيين لماذا خصصت نفسك؟ هل أثر بك الذباب الإلكتروني يا سمو الأمير؟».
أردف: «يا سمو الأمير هدىء من روعك فأنا أمدح من أشاء ولا أخذ أوامري من أي أحد، ولو رأيت مني تطاولا على المملكة العربية السعودية لا قدر الله فهذا من حقك ومن حقك أن أعاقب ..فنحن تربينا بدولة الإمارات على حب مصر وهي وصية الوالد المؤسس الشيخ زايد رحمه الله».
فيما رد «بن مساعد» بقوله: «أنت تراوغ يا دكتور وسيم فلا فلم أملِ عليك ما يجب أن تقول وقلت أن مدحك لمصر مستحق، بل أقل مما تستحقه مصر، لكن ألا ترى أن إبرازك لرد مسيء لمصر من شخص يعرف نفسه بأنه سعودي والرد عليه رغم أنه ليس شخصية اعتبارية يثير فتنة ويشعل حربًا كلامية بين شعبين في وسائل التواصل؟ (..) أخيرًا لست صديقًا لك وهذا لا ينقص منك وبالتأكيد لا يزيدني وهذا آخر رد مني عليك: سلمك الله وشفاك وعافاك».
فيما ختم «وسيم» سلسلة الردود كما يلي: «لن أقل لك يا صديقي حتى لا تغضب وسأقول لك يا أخ عبدالرحمن، إلا إذا كنت لا تعترف بأخوة العروبة والإسلام، على كل حال أتمنى منك أن ارى دفاعك عن مصر ضد الهجمات القذرة التي تحاك من الذباب الالكتروني.. وهذا أخر رد مني لك.. دمت بخير أخي واحتياطا سأقول دمت بخير عبدالرحمن بلا كلمة أخ حتى لا تغضب فأنا تهمني صحتك، وشكرا لك على دعوة الشفاء.. اللهم آمين وكل مريض وسأبقى أمدح مصر فلا تتأثر أخي».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل ترد على دول الاتحاد الأوروبي: تُعانون من سوء فهم تام للواقع
إسرائيل ترد على دول الاتحاد الأوروبي: تُعانون من سوء فهم تام للواقع

مصرس

timeمنذ 2 ساعات

  • مصرس

إسرائيل ترد على دول الاتحاد الأوروبي: تُعانون من سوء فهم تام للواقع

ردت إسرائيل بعنف مساء الثلاثاء على الانتقادات الشديدة التي وجهها إليها الاتحاد الأوروبي بسبب حربها على غزة وقراره مراجعة اتفاقية الشراكة المبرمة بين الطرفين، زاعمة أن الأوروبيين يعانون من سوء فهم تام للواقع المعقد الذي تواجهه. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان نشره المتحدث باسمها أورين مارمورشتاين، على منصة إكس: "نحن نرفض تماما توجه مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الذي يعكس سوء فهم تاما للواقع المعقد الذي تواجهه إسرائيل، ويشجع حماس على التمسك بمواقفها، وفقا لما ذكرته الغد.وزعم بيان الخارجية الإسرائيلية، أن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وافقت مرارا وتكراراً على المقترحات الأمريكية بوقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين، ورفضت حماس كل هذه المقترحات.وأضاف البيان الإسرائيلي: "من المؤسف أيضا أن البيان يتجاهل المبادرة الأمريكية بنقل المساعدات دون وصولها إلى حماس، والقرار الإسرائيلي الأخير بتسهيل دخول المساعدات إلى غزة.قالت الخارجية: "نحن نطالب الاتحاد الأوروبي بممارسة الضغط حيث ينبغي أن يكون - على حماس".تصاعدت موجة الغضب الدولي تجاه إسرائيل خلال اليومين الأخيرين، وكان من المفاجئ أن انتقادات حادة اللهجة صدرت عن حلفاء تاريخيين لدولة الاحتلال وعلى رأسهم بريطانيا التي علقت الثلاثاء مفاوضات تجارية بين البلدين.قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، إن الوضع في غزة كارثي والمساعدات قليلة للغاية.جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته المسؤولة الأوروبية، الثلاثاء، عقب اجتماع وزراء خارجية ودفاع الاتحاد الأوروبي في بروكسل.وأضافت كايا كالاس، أن الوضع في غزة كارثي، ويجب زيادة إدخال المساعدات إلى القطاع في أسرع وقت.وأكدت أن الاتحاد الأوروبي سيراجع بنود اتفاقية الشراكة مع إسرائيل.والإثنين، حذر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ورئيسا الوزراء البريطاني كير ستارمر، والكندي مارك كارني، من أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي إزاء الأفعال المشينة لحكومة إسرائيل برئاسة بنيامين نتنياهو في غزة.ولوح الزعماء الثلاثة بإجراءات ملموسة إذا لم تبادر إسرائيل بوقف عمليتها العسكرية وإتاحة دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني.وجاء في بيان مشترك لماكرون وستارمر وكارني: نحن مصممون على الاعتراف بدولة فلسطينية في إطار حل الدولتين، ونحن مستعدون للعمل مع آخرين لتحقيق هذه الغاية، في إشارة إلى المؤتمر المقرر عقده في يونيو في الأمم المتحدة لإيجاد توافق دولي حول هذا الهدف.

إسرائيل ترد على دول الاتحاد الأوروبي: تُعانون من سوء فهم تام للواقع
إسرائيل ترد على دول الاتحاد الأوروبي: تُعانون من سوء فهم تام للواقع

مصراوي

timeمنذ 3 ساعات

  • مصراوي

إسرائيل ترد على دول الاتحاد الأوروبي: تُعانون من سوء فهم تام للواقع

وكالات ردت إسرائيل بعنف مساء الثلاثاء على الانتقادات الشديدة التي وجهها إليها الاتحاد الأوروبي بسبب حربها على غزة وقراره مراجعة اتفاقية الشراكة المبرمة بين الطرفين، زاعمة أن الأوروبيين يعانون من سوء فهم تام للواقع المعقد الذي تواجهه. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان نشره المتحدث باسمها أورين مارمورشتاين، على منصة إكس: "نحن نرفض تماما توجه مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الذي يعكس سوء فهم تاما للواقع المعقد الذي تواجهه إسرائيل، ويشجع حماس على التمسك بمواقفها، وفقا لما ذكرته الغد. وزعم بيان الخارجية الإسرائيلية، أن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وافقت مرارا وتكراراً على المقترحات الأمريكية بوقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين، ورفضت حماس كل هذه المقترحات. وأضاف البيان الإسرائيلي: "من المؤسف أيضا أن البيان يتجاهل المبادرة الأمريكية بنقل المساعدات دون وصولها إلى حماس، والقرار الإسرائيلي الأخير بتسهيل دخول المساعدات إلى غزة. قالت الخارجية: "نحن نطالب الاتحاد الأوروبي بممارسة الضغط حيث ينبغي أن يكون - على حماس". تصاعدت موجة الغضب الدولي تجاه إسرائيل خلال اليومين الأخيرين، وكان من المفاجئ أن انتقادات حادة اللهجة صدرت عن حلفاء تاريخيين لدولة الاحتلال وعلى رأسهم بريطانيا التي علقت الثلاثاء مفاوضات تجارية بين البلدين. قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، إن الوضع في غزة كارثي والمساعدات قليلة للغاية. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته المسؤولة الأوروبية، الثلاثاء، عقب اجتماع وزراء خارجية ودفاع الاتحاد الأوروبي في بروكسل. وأضافت كايا كالاس، أن الوضع في غزة كارثي، ويجب زيادة إدخال المساعدات إلى القطاع في أسرع وقت. وأكدت أن الاتحاد الأوروبي سيراجع بنود اتفاقية الشراكة مع إسرائيل. والإثنين، حذر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ورئيسا الوزراء البريطاني كير ستارمر، والكندي مارك كارني، من أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي إزاء الأفعال المشينة لحكومة إسرائيل برئاسة بنيامين نتنياهو في غزة. ولوح الزعماء الثلاثة بإجراءات ملموسة إذا لم تبادر إسرائيل بوقف عمليتها العسكرية وإتاحة دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني. وجاء في بيان مشترك لماكرون وستارمر وكارني: نحن مصممون على الاعتراف بدولة فلسطينية في إطار حل الدولتين، ونحن مستعدون للعمل مع آخرين لتحقيق هذه الغاية، في إشارة إلى المؤتمر المقرر عقده في يونيو في الأمم المتحدة لإيجاد توافق دولي حول هذا الهدف.

إسرائيل ترد بـ"عنف" على الاتحاد الأوروبي
إسرائيل ترد بـ"عنف" على الاتحاد الأوروبي

الجمهورية

timeمنذ 3 ساعات

  • الجمهورية

إسرائيل ترد بـ"عنف" على الاتحاد الأوروبي

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان نشره المتحدّث باسمها أورين مارمورشتاين على منصة إكس: "نحن نرفض تماما توجّه" مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس "الذي يعكس سوء فهم تامّا للواقع المعقّد الذي تواجهه إسرائيل (..) ويشجّع حماس على التمسّك بمواقفها". وفي وقت سابق، قررت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي ، كايا كالاس، إصدار أمر بمراجعة اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، وهو اتفاقية للتجارة الحرة بين الطرفين، وذلك على خلفية حظر تل أبيب دخول المساعدات إلى غزة. ونقلت وكالة الأنباء الهولندية (إيه.إن.بي) عن وزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب قوله إن هذا الأمر جاء في أعقاب قرار إسرائيل حظر دخول المساعدات إلى غزة. يأتي ذلك بعد أن حشدت هولندا ما يكفي من الدعم لمقترحها بمراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل بسبب استمرار الأخيرة في توسيع عملياتها العسكرية في قطاع غزة ومنع إدخال المساعدات. وفي بيان صدر، الاثنين، أصدرت فرنسا وبريطانيا وكندا بياناً مشتركا هددوا فيه بفرض عقوبات على إسرائيل في حال لم توقف عمليتها العسكرية في غزة، وفي حال لم ترفع القيود عن دخول المساعدات الإنسانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store