
نجاح أول عملية "فتق بطني" باستخدام المنظار في مستشفى الطفيلة
تمكن فريق طبي في مستشفى الطفيلة الحكومي من إجراء أول عملية إصلاح لـ"الفتق البطني الأربي" باستخدام المنظار (Laparoscopy Hernia) بنجاح، لمريض كان يعاني من مضاعفات وآلام في منطقة البطن.
اضافة اعلان
وأوضح مدير المستشفى، الدكتور حمزة الصقور، أن العملية التي تم إجراؤها تعد من بين أولى عمليات الفتق التي تتم باستخدام هذه التقنية في المستشفى، وقد استلزم الأمر تخديرا عاما للمريض، حيث قام الجراح بإجراء عدة شقوق صغيرة في بطن المريض، واستخدم التنظير والغاز لتضخيم البطن مما سهل رؤية الأعضاء الداخلية، ثم تم إجراء العملية عبر كاميرا صغيرة.
وأشار إلى أن المرضى الذين يخضعون لهذه التقنية يتمتعون بوقت تعاف أسرع مقارنة بالعمليات التقليدية المفتوحة، حيث يمكنهم العودة إلى أنشطتهم اليومية في غضون أسبوع إلى أسبوعين، كما أن هذه التقنية تقلل من احتمالية الإصابة بالالتهابات والالتصاقات بعد العملية.
وأضاف أن هذه العملية تمثل إنجازا طبيا جديدا للمستشفى، الذي يواصل تطبيق التقنيات الحديثة التي تستخدم في كبرى المستشفيات.
وأكد أن المستشفى الذي تم افتتاحه قبل عامين، يشهد تطورا مستمرا في مختلف الأقسام، إضافة إلى استحداث وحدات طبية جديدة في مجالات القلب والأعصاب، مع العمل على جذب المزيد من الأطباء المتخصصين في التخصصات الطبية التي يتطلبها المستشفى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
الصحة النيابية تؤكد دعمها لمهنة العلاج الطبيعي في الأردن
عقدت لجنة الصحة والغذاء النيابية برئاسة النائب الدكتور شاهر الشطناوي، اجتماعاً خُصص لمناقشة واقع مهنة العلاج الطبيعي والتحديات التي تواجه العاملين فيها بحضور رئيسة وأعضاء جمعية العلاج الطبيعي الأردنية. وقال النائب الشطناوي في مستهل الاجتماع ان الاهتمام الذي يوليه جلالة الملك عبدالله الثاني بصحة المواطن هو دافعنا الأساسي في مجلس النواب لتعزيز جميع القطاعات الصحية ومنها العلاج الطبيعي الذي يعتبر ركيزة أساسية في التأهيل والوقاية. واكد أهمية الدور الريادي الذي تقوم به جمعية العلاج الطبيعي للنهوض بالمنظومة الصحية الوطنية الامر الذي يتطلب دعمها على مختلف الصعد ومعالجة جميع التحديات التي تواجهها. وأشار الشطناوي الى ان مهنة العلاج الطبيعي تلعب دوراً مهما في السياحة العلاجية في الأردن مشددا على ضرورة تمكين الكوادر العاملة فيها وتحسين التشريعات الناظمة لها بما يضمن تقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين ويواكب التطورات العالمية في هذا القطاع الحيوي. وبعد الاستماع الى مطالب رئيسة واعضاء الجمعية أكد الشطناوي دعم اللجنة الكامل لمهنة العلاج الطبيعي ومطالب جمعية العلاج الطبيعي الأردنية والتعهد بالعمل على إزالة جميع العقبات التي تواجه العاملين فيها من خلال مخاطبة كافة الجهات المعنية ذات الصلة، بهدف تمكين المهنة وتطوير أدائها وضمان بيئة تشريعية تحفظ حقوق العاملين والمنتفعين على حد سواء. من جهتها أكدت النائب الدكتورة حياة المسيمي أن مهنة العلاج الطبيعي تشهد تطورا ملموسا على الصعيدين الأكاديمي والمهني ما يتطلب التدرج في تحديث التشريعات ودعم المبادرات التي تسهم في تعزيز هذا المجال وتدعم كوادرها. بدورها قدمت رئيسة جمعية العلاج الطبيعي الأردنية الأستاذة الدكتورة عالية الغويري وعضو هيئة تدريس في كلية علوم التأهيل – الجامعة الأردنية عرضًا شاملًا عن جمعيه العلاج الطبيعي الأردنية مشيرة الى انها جمعية مهنية طبية مستقلة تابعة لوزارة الداخلية وتأسست منذ عام 1980 بهدف رفع سوية المهنة وتمثيل العاملين فيها والدفاع عن حقوقهم. وأشارت الى ان الجمعية تضطلع بدور محوري في تطوير الكفاءات الوطنية من خلال تنظيم البرامج التدريبية والمشاركة في المؤتمرات العلمية المحلية والدولية وتعزيز الوعي بأهمية العلاج الطبيعي كجزء أساسي من المنظومة الصحية. كما تحدثت عن واقع المهنة من حيث التحديات المهنية والتطور الأكاديمي مشددة على أهمية الاستقلالية المؤسسية لمهنة العلاج الطبيعي وتطوير مرجعيتها التنظيمية. وعرضت أبرز التحديات التي تواجه المهنة ومطالب الجمعية والتي تمثلت بتغيير المسمى الوظيفي من معالج طبيعي الى اخصائي علاج طبيعي والعمل على تحويل جمعية العلاج الطبيعي الأردنية إلى نقابة للمهن الطبية التطبيقية بما يعزز دورها الرقابي والمهني ويوفر مظلة رسمية للعاملين في هذا القطاع أسوة بباقي النقابات الصحية بالإضافة الى دعم النشاطات العلمية والمؤتمرات داخل المملكة وخارجها وتوفير مقر دائم للجمعية. كما أكد أعضاء الجمعية محمد البنا ونضال أبو سليم وعامر الحمدان ان الأردن يعد دولة رائدة بهذا المجال وبات وجهة مميزة للدول المجاورة مشيرين الى اهمية مهنة العلاج الطبيعي وكفاءة الكوادر الأردنية العاملة به وضرورة دعمها بشتى السبل. وفي ختام الاجتماع جدد الشطناوي والمسيمي التأكيد على أن اللجنة ستتابع هذه المطالب مع الجهات المعنية وستعمل على تضمينها ضمن أولويات التشريعات الصحية المقبلة مشيدين بالدور الهام الذي يضطلع به اختصاصيو العلاج الطبيعي في دعم الصحة العامة والوقاية والتأهيل.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
الندوة العلمية الأولى لكلية طب الأسنان في جامعة البترا تسلط الضوء على أحدث التقنيات في طب وجراحة الفم
نظمت كلية طب الأسنان في جامعة البترا ندوتها العلمية الأولى بعنوان 'التقنيات الحديثة في طب وجراحة الفم والأسنان'. برعاية المستشار الأعلى لجامعة البترا ومجلس أمنائها رئيس اللجنة التأسيسية لكلية طب الأسنان دولة الأستاذ الدكتور عدنان بدران، وبحضور رئيس مجلس الأمناء معالي الأستاذ الدكتور غازي الزبن، ورئيس الجامعة الأستاذ الدكتور رامي عبد الرحيم وعدد من الشخصيات الأكاديمية من مختلف الجامعات الأردنية. أكد الدكتور عدنان بدران في كلمته أهمية الندوة كمنصة لتبادل المعرفة واستعراض آخر المستجدات في مجال طب الأسنان. قائلا ''نحن نؤسس لكلية لا نريد لها أن تكون تقليدية، بل أن تصبح منبرًا للتميز والابتكار في طب الأسنان، وأن تكون قادرة على رفد القطاع الصحي بكفاءات علمية مدرّبة على أحدث ما توصّلت إليه المعرفة الطبية.' وأضاف بدران حرصنا منذ تأسيس الكلية على أن تقوم على ثلاثة أعمدة تتضمن التدريس النوعي والجودة في التعليم والمواءمة مع المتطلبات البحثية، ثم البحث العلمي ثم خدمة المجتمع، ولتحقيق رؤيتنا في أن تكون كلية طب الأسنان مميزة، فقد حرصنا على استقطاب أعضاء هيئة تدريسية مميزين في حقولهم الطبية قبل وبعد المرحلة السريرية، وإيفاد المميزين إلى الجامعات العالمية'. قال الدكتور رامي عبد الرحيم إننا حريصون على أن يكون خريجو كلية طب الأسنان يمتلكون المهارات والمعارف والكفايات اللازمة في تخصصهم، ويجب أن نكسب هذا التحدي ونخرج لسوق العمل طلاب متميزين مبدعين ليشكلوا إضافة لسوق العمل'. وأضاف عبد الرحيم 'نحن كإدارة للجامعة جاهزون لتقديم كل الدعم لطلبة طب الأسنان لكسب هذا التحدي، ويعتبر هذا اللقاء مفيد جدا لطلبتنا حتى يتعرفوا على الجديد في التقنيات المستخدمة في طب وجراحة الفم والأسنان' ورحب عميد كلية طب الأسنان الأستاذ الدكتور فراس سليحات، في مستهل الندوة، بالحضور، مؤكدا سعي الكلية لتعزيز دورها كمركز علمي وبحثي رائد في مجال طب الأسنان، وأن هذه الندوة تأتي ضمن هذا الإطار. شارك في الندوة أساتذة وخبراء من مختلف التخصصات ذات الصلة، وقدموا سلسلة من المحاضرات العلمية المتخصصة تناولت آخر المستجدات والتقنيات المعتمدة في مجال طب الأسنان، وأسهمت في تعزيز تبادل المعرفة والخبرات. وأقيمت على هامش الندوة مسابقة للملصقات العلمية، عرض فيها عدد كبير من طلبة الكلية مشاريعهم البحثية وأفكارهم. وتنوعت الموضوعات المقدمة لتغطي مجالات متعددة في طب الأسنان، واختارت لجنة تحكيم علمية متخصصة الفائزين بناء على جودة البحث وأسلوب العرض والابتكار. وكرم في ختام الندوة المحاضرون والطلبة الفائزون في المسابقة، كما وزعت شهادات المشاركة على جميع الحاضرين.


الغد
منذ 3 ساعات
- الغد
ضعف عضلة القلب.. ما أسبابها وعلاجاتها؟
اعتلال عضلة القلب عبارة عن مرض تصبح فيه عضلة القلب ضعيفة ما يتسبب بعدم قدرة القلب على ضخ الدم أو العمل بشكل جيد. اضافة اعلان ويعاني العديد من المصابين بضعف عضلة القلب من مشكلة قصور القلب أيضاً. أسباب ضعف عضلة القلب أوضح موقع "medlineplus " أن هناك أنواع عديدة من مشكلة ضعف عضلة القلب، ولكل منها أسباب مختلفة، وتشمل الأنواع الأكثر شيوعاً: اعتلال عضلة القلب التوسعي (يُسمى أيضًا اعتلال عضلة القلب المجهول السبب إذا لم يكن هناك سبب معروف) وهو حالة يصبح فيها القلب ضعيفًا وتتسع حجراته، فلا يستطيع نتيجة لذلك، ضخ ما يكفي من الدم إلى الجسم. وتعود أسباب اعتلال عضلة القلب التوسعي إلى العديد من المشاكل الصحية التي تصيب الجسم. اعتلال عضلة القلب الضخامي (HCM) هو حالة تصبح فيها عضلة القلب سميكة، مما يجعل خروج الدم من القلب صعباً. غالبًا ما ينتقل هذا النوع من اعتلال عضلة القلب عبر العائلات من خلال عامل الوراثة. اعتلال عضلة القلب الإقفاري الذي يحدث بسبب ضيق الشرايين التي تزود القلب بالدم، فيجعل جدران القلب رقيقة بحيث لا تضخ الدم بشكل جيد. اعتلال عضلة القلب المقيد هو مجموعة من الاضطرابات، حيث لا تستطيع حجرات القلب الامتلاء بالدم بسبب تصلب عضلة القلب. يتمثل السبب الأكثر شيوعًا لهذا النوع من ضعف عضلة القلب بالداء النشواني وتندب القلب من سبب غير معروف. اعتلال عضلة القلب في الفترة المحيطة بالولادة ويحدث أثناء الحمل أو في الأشهر الخمسة الأولى بعد الولادة. علاج ضعف عضلة القلب في بعض الحالات، يتم علاج سبب اعتلال عضلة القلب، وغالبًا ما تكون هناك حاجة للأدوية وتغيير نمط الحياة لعلاج أعراض قصور القلب، والذبحة الصدرية، وعدم انتظام ضربات القلب. كما قد يتطلب الأمر أيضاً الخضوع للإجراءات أو العمليات الجراحية، بما في ذلك: جهاز مزيل الرجفان الذي يرسل نبضات كهربائية لإيقاف نظم القلب غير الطبيعية التي تهدد الحياة. جهاز تنظيم ضربات القلب الذي يعالج بطء معدل ضربات القلب أو يساعد القلب على النبض بطريقة أكثر تناسقاً. جراحة مجازة الشريان التاجي (CABG) أو رأب الأوعية الدموية وهي عمليات جراحية قد تحسن تدفق الدم إلى عضلة القلب التالفة أو الضعيفة. عملية زرع القلب التي يمكن اللجوء إليها عند فشل جميع العلاجات الأخرى. تم تطوير مضخات القلب الميكانيكية القابلة للزرع جزئيًا وكليًا في الجسم والتي يمكن استخدامها في الحالات الشديدة جدًا من ضعف عضلة القلب.