logo
«ماراثون لندن» بانتظار الإرشادات حول مشاركة «المتحولين جنسياً»

«ماراثون لندن» بانتظار الإرشادات حول مشاركة «المتحولين جنسياً»

الشرق الأوسط٢٣-٠٤-٢٠٢٥

لن يتأثر ماراثون لندن المقرَّر انطلاقه الأحد المقبل بالقرار البارز الذي شهدته بريطانيا قبل أيام، بشأن المتحولات جنسياً، وقال هيو براشر الرئيس التنفيذي لماراثون لندن إنه يدعم قرار الاتحاد الدولي لألعاب القوى الأخير بإجراء اختبار لتحديد الجنس «لحماية حقوق المرأة في المنافسة بشكل عادل».
وأضاف براشر أنه سينتظر التوجيهات من لجنة المساواة وحقوق الإنسان وهيئة الرياضة الإنجليزية، قبل أن يقرر ما إذا كانت هناك حاجة إلى تغييرات في النسخ المستقبلية من ماراثون لندن، الذي يشهد حالياً السماح للمشاركين في السباق الجماعي بتحديد جنسهم بأنفسهم، لكنه يشهد قيوداً على المشاركة في منافسات النخبة، وكذلك المشاركة في المنافسات المخصصة للنساء اللاتي وُلدن إناثاً.
ويقضي الحكم الذي طال انتظاره، وصدر قبل أيام، بأن النساء اللاتي وُلدن إناثاً فقط، وليس المتحولات جنسياً، هُنَّ من يستوفين صفة المرأة، بموجب قوانين المساواة، وهو قرار يؤكد أن المجالات المخصصة للنساء فقط، ومنها المنافسات الرياضية النسائية، يمكن أن تستبعد المتحولات جنسياً.
وقال براشر في اتصال بوسائل إعلام، اليوم (الأربعاء): «من الصعب حقاً التنبؤ بما سنفعله. لقد مررت بكثير من السيناريوهات المحتملة المختلفة منذ أن أصدرت المحكمة حكمها. ولكن بصراحة، علينا الانتظار حتى تقدم اللجنة تقريرها، وكذلك هيئة الرياضة الإنجليزية، لأنه، بخلاف ذلك، فإننا ننتقل فقط إلى ماذا لو، ماذا لو، ماذا لو. يسعدنا أن نتحلى بالشمولية، لكن يجب في الوقت نفسه أن نحمي حقوق المرأة في المنافسات، وهو أمر بالغ الأهمية. لطالما كان سيبستيان كو والاتحاد الدولي لألعاب القوى رائدين في هذا المجال، ونتطلع إلى مواصلة هذا».
وأعلن سيبستيان كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، الشهر الماضي، أن الرياضيات سيخضعن قريباً لاختبار جيني لمرة واحدة، من أجل المشاركة في منافسات السيدات، وهو ما قوبل بانتقادات.
وقال براشر: «أعتقد أن ما فعله الاتحاد الدولي لألعاب القوى كان جيداً للغاية لألعاب القوى، وكان واضحاً للغاية. عندما تنظر للألعاب الأولمبية، فإنك تركز على حماية الرياضة التنافسية النسائية، وأعتقد أن هذا أمر بالغ الأهمية. لقد وضع العمل الذي قدمه سيبستيان كو الرياضة في صدارة المشهد، فيما يتعلق بحماية حقوق المرأة في المنافسة العادلة».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماراثون بيروت... ولادة مدينة تغلب موتها
ماراثون بيروت... ولادة مدينة تغلب موتها

الشرق الأوسط

timeمنذ 7 أيام

  • الشرق الأوسط

ماراثون بيروت... ولادة مدينة تغلب موتها

لم تستيقظ بيروت، فجر الخميس، لتفتح عينيها على يومٍ عادي. استيقظت لتنهض من رمادها، وتُعلن مجدّداً تغلُّبَها على موتها. الساعة الرابعة قبل الشروق، بشَّرت موسيقى تسبق الشمس في الوصول بيومٍ ستحفظه الذاكرة. هذا اللقاء البشري لم يكن يوماً مجرّد سباق (ماراثون بيروت) ماراثون بيروت لم يكن يوماً مجرّد سباق. هذا العام تحديداً، هو نداء داخلي وصرخة حياة بعد زمن من الصمت. ما تأجَّل في نوفمبر (تشرين الثاني)، حين كانت المدينة تحترق، والوطن يئنّ، جاء اليوم ليولد من جديد في الأول من مايو (أيار)، كأنه عناد بيروتيّ بوجه الأقدار المُباغِتة. كأنَّ المدينة تقول: «أنا هنا، ما زلتُ أركض وأحلم». الركض يجعلنا نرى الآخرين كما لم نرهم من قبل (ماراثون بيروت) في الواجهة البحرية، تجمَّع الناس. كل الأطياف؛ مَن يُشبهك ومَن لا يُشبهك؛ مَن يحمل جرحاً صغيراً، ومن أتى بجراحٍ لا تُحصَى. اجتمعوا ليركضوا معاً، لا نحو النهايات، وإنما نحو بدايات جديدة. فالركض في بيروت لا يُقاس بالأمتار. مقياسُه المعنى. هو فعلُ تحدٍّ ضدَّ السقوط، وحركة ضدَّ السكون، وإرادة أقوى من التعب. كأنَّ المدينة تقول: «أنا هنا... ما زلتُ أركض وأحلم» (ماراثون بيروت) امتلأت الشوارع بعدّائين تركوا خلفهم كل ما يُثقِل. لم تعُد الشوارع للشاحنات والأنين، وإنما للأقدام الحافية أحياناً وللقلوب المُشتعلة. هو يومٌ للذين لم يعرفوا قُدراتهم بأكملها، وللذين اختبروا الخسارة والنجاة، ولأولئك الذين يسيرون بذاكرة نازفة، أو بأمل أخير. يؤمّنون مسارات نخبة العدّائين (ماراثون بيروت) والركض يتجاوز كونه مسألة عضلات، فيبني علاقة مع الحياة. هو مواجهة مستمرّة مع الإرهاق، وإيمانٌ بأنَّ الألم يمكن أن يُنجِب المعنى. والعدّاء لا يهرب من الألم، بل يتقدَّم إليه. يلتهمه، ويصعد به، لأنه يعرف أنَّ المعاناة تُطهِّر، وأنَّ كل وجعٍ يُقرّب خطوة من الذات؛ ومن الحقيقة. الصليب الأحمر والفرق الطبّية جاهزان ومستعدان (ماراثون بيروت) والركض أيضاً ليس رياضة فقط. الأهم أنه انكشاف. لحظة تُصغي فيها إلى صوتك الداخلي، وتكتشف كم من المعارك تخوضها في صمت. في كلّ خطوة نرمي أحمالاً، ونتخفَّف من قسوة العالم. نركض كي نتطهَّر من الضجيج. من الخذلان. من الركود العاطفي. ومن الخوف. فالركض، حين يكون صادقاً، يُقرّبك من نفسك أولاً، قبل خطّ النهاية. اجتمعوا ليركضوا معاً نحو بدايات جديدة (ماراثون بيروت) نركض لنتذكّر أننا أحياء، وأنَّ الجسد، بكلّ ما فيه من ضعف وتعب، لا يزال قادراً على الاستمرار. وأنَّ القلب، رغم ثقله، لا يزال يعرف كيف يخفق. نركض لنتواضع؛ فالركض يجعلنا نرى الآخرين كما لم نرهم من قبل. كلنا متساوون على الطريق. لا شيء يُفرّقنا سوى مقدار ما نحمله من أمل. في كلّ خطوة نرمي أحمالاً ونتخفَّف من قسوة العالم (ماراثون بيروت) والركض يُعلّمنا كيف نصغي، كيف نُثابر، كيف نحبّ الحياة رغم أوجاعها. يجعلنا نُبطئ لنفهم، ثم نُسرِع لنحيا. هو فعل وجودي. تمرين على أن نكون أفضل، في أجسادنا ونظرتنا للآخر، وفي علاقتنا بالزمن وبالمكان، وبأنفسنا. في الركض، نتعلّم أنَّ الانتصار الحقيقي ليس أنْ نصل أولاً، بل ألا نتوقَّف عن المحاولة. أنْ نُكمل رغم العرق والألم وكلّ ما يدفعنا للاستسلام. نركض لنصبح أكثر إنسانية، وأكثر قرباً من المعنى. الركض إيمانٌ بأنَّ الألم يمكن أن يُنجِب المعنى (ماراثون بيروت) السادسة والربع صباحاً، انطلق السباق: 42 كيلومتراً لعدّائي الماراثون، و21 أخرى لمَن اختار نصف الطريق. لكن لا أحد قطع نصف الشعور. جميعهم حملوا قلوباً ثقيلة وعيوناً تنظر إلى البعيد، حيث الوطن الذي يستحق أن نركض من أجله، لا أن نهرب منه. مي الخليل لعبت دوراً محورياً في إنجاح الحدث (ماراثون بيروت) الحياة لا تزال ممكنة... والأمل حيّ (ماراثون بيروت) كانت الساحة تعجّ بعيونٍ لم تعرف النوم، وأجسادٍ بالكاد استراحت. فماراثون بيروت ليس سباقاً عادياً. هو استحقاق روح وولادة ثانية. وهو إثبات للذات، وإعلانٌ بأنَّ لبنان لا يزال يملك ما يقدّمه. وتحت شعار: «تعوا نركض من النهاية للبداية ليبقى لبنان»، أُقيم السباق. شعارٌ كُتب بحبر الألم، لكنه نُطِق بصوت الأمل، تماماً مثل صوت الفنان ملحم زين وهو يغنّي أغنية هذه النسخة، «مِنْقلها للدني نحنا ما مننحني»، من كلمات نزار فرنسيس. A post shared by Melhem Zein (@mel7emzein) برعاية رئيس الجمهورية جوزيف عون وحضور رئيس الحكومة نواف سلام، نظّمت جمعية «بيروت ماراثون» سباق «أو إم تي بيروت ماراثون» في نسخته الـ21. رئيستها، مي الخليل، لعبت دوراً محورياً في إنجاح الحدث. هي التي لطالما حملت على عاتقها مَهمّة جمع اللبنانيين على أرض واحدة، ليُثبتوا معاً أنَّ الحياة لا تزال ممكنة، والأمل حيّ في قلب بيروت. امتلأت الشوارع بعدّائين تركوا خلفهم كل ما يُثقِل (ماراثون بيروت) 15 ألف عدّاء وعدّاءة من 38 دولة، احتشدوا في لحظة متوهِّجة. كان المشهد فعلَ مقاومة ضدَّ الحرب والتقسيم. فالماراثون، بما فيه من عرق ودموع، شكَّل ساحة سلام، وخريطة لوطنٍ يُرسم من جديد. ثم أتى سباق الـ5 كيلومترات لتكتمل الصورة. هذا ليس سباقاً للسرعة، وإنما للمُشاركة. سباقٌ يحمل أصوات مَن لا يُسمَعون دائماً: ذوو الحاجات الخاصة، الناشطون، الحالمون، أولئك الذين ما زالوا يؤمنون. هو الركض من أجل العدالة، من أجل البلد القابل للحياة، من أجل أن يُسمَع الصوت، لا أنْ يُكتَم. نركض لنصبح أكثر إنسانية وأكثر قرباً من المعنى (ماراثون بيروت) الانتصار الحقيقي ليس أنْ نصل أولاً بل ألا نتوقَّف عن المحاولة (ماراثون بيروت) 7 ساعات من الحماسة والعزيمة والوجوه التي تلمع بالعرق وتبتسم رغم كلّ شيء. وجوهٌ ترفض الخنوع. شخصياتٌ من مختلف القطاعات شاركت، وجمهور احتشد ليشاهد، ولكن أيضاً ليؤمن من جديد. شاشة «إل بي سي آي» نقلت المشهد الصاخب، وموسيقى الجيش عزفت النشيد، وأصوات الفنّ والرقص ملأت الفضاء. لكن ما بقي بعد كلّ هذا؟ ما يبقى هو النبض. هو هذه الشعلة التي تُضاء كلَّ ماراثون. هو الإيمان بأنَّ بيروت، مهما تهدّمت، تعرف طريقها إلى الحياة. وأنَّ الركض، في النهاية، ليس هروباً من الدمار، وإنما ذهابٌ إليه؛ لمواجهته، وتحويله إلى معنى. الركض في بيروت لا يُقاس بالأمتار وإنما بالمعنى (ماراثون بيروت) بيروت تركض لتثبت أنها جديرة دائماً بالأمل. كلّ خطوة تُحرّك حجراً من الركام، وكل نَفَسٍ يُبدِّد دخان حرائقها. ومن بين أنقاض الوحشة والخذلان، تولد مدينة جديدة. مدينة تركض من النهاية إلى البداية، من الوجع إلى الشفاء، ومن الخسارة إلى العَوَض. في بيروت، لا تنتهي القصص. نحن شهود على أنها ستظلُّ تُروى.

ألعاب القوى.. المنشطات توقف مارينا
ألعاب القوى.. المنشطات توقف مارينا

الرياضية

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • الرياضية

ألعاب القوى.. المنشطات توقف مارينا

أوقفت وحدة النزاهة في الاتحاد الدولي لألعاب القوى، الخميس، الأوكرانية مارينا بيخ رومانشوك، الفائزة بميداليتين فضيتين في بطولة العالم، بشكل مؤقت، بعد تورطها في قضية منشطات تتعلق بمادة التستوستيرون. وجاءت العقوبة قبل ساعات من انطلاق منافسات الدوري الماسي الجمعة في الدوحة، العاصمة القطرية. ولم تشارك بيخ رومانشوك في أي منافسات منذ أغسطس الماضي، عندما احتلت المركز الـ 11 في مسابقة الوثب الثلاثي للسيدات في أولمبياد باريس 2024 . وفازت بيك رومانشوك بالميدالية الفضية في الوثب الطويل في بطولة العالم 2019، والميدالية الفضية في الوثب الثلاثي ببطولة العالم 2023، كما فازت بلقب مسابقة الوثب الثلاثي في بطولة أوروبا 2022.

خلال 3 أيام .. القادسية يستضيف "ماراثون أهلاً بالعالم"
خلال 3 أيام .. القادسية يستضيف "ماراثون أهلاً بالعالم"

صحيفة سبق

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • صحيفة سبق

خلال 3 أيام .. القادسية يستضيف "ماراثون أهلاً بالعالم"

استضاف نادي القادسية ضمن مبادراته المجتمعية، (ماراثون أهلاً بالعالم) الذي تقيمه الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية متمثلة في إدارة الطفولة المبكرة، في الفترة من 11 مايو وحتى 13 منه، وهدف إلى مشاركة 540 طفلاً بواقع 180 طفلاً يوميًا من عمر 5 إلى 6 سنوات من 18 روضة من المنطقة الشرقية. وظلت صالة النادي على مدى أيام تستضيف (ماراثون أهلاً بالعالم)، الحدث المهم تحت شعار "حركة أطفالنا مسؤوليتنا"، حيث شارك 180 طفلاً تنافسوا في جولات مختلفة. وشهد اليوم الختامي تكريمًا وتتويجًا للفائزين والمشاركين في الماراثون، برعاية المدير العام للتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور سامي بن غازي العتيبي وحضور وتشريف سعادة المساعد للشؤون التعليمية فاطمة بنت خلف البلوي، فيما مثل نادي القادسية جيمس الرئيس التنفيذي للنادي. ولعب القادسية دورًا فاعلاً في إنجاح الماراثون، وتمثل ذلك في الإشراف اللوجستي على تجهيزات الماراثون وتوفير مسعفين ومدربين، ودور التعليم، وأيضًا في الإشراف الفني على تنظيمه بجانب فقرات الحفل. من جانب آخر، أشاد جيمس، بنجاح "ماراثون أهلاً بالعالم"، ولاسيما أنه استهدف 540 طفلاً، مؤكدًا أن رياضات كهذه مهمة جدًا للأطفال، وهي تحفزهم على تطوير نهج صحي تجاه الكثير من جوانب الحياة، وليس الجري فقط. ولفت إلى أن الأطفال استمتعوا جميعًا بأجواء الماراثون، وكانوا سعداء بفقرات برنامجه، بالتأكيد هذا ينعكس ايجابًا على الصحة النفسية والمزاجية بالنسبة لهم، أيضًا يحسن صحة الرئتين والجهاز التنفسي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store