
قضية سينر «على بعد ملايين الكيلومترات» من حالات المنشطات
لندن (أ ف ب)
دافعت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) عن اكتفائها بإيقاف المصنف أول عالمياً في التنس، الإيطالي يانيك سينر، ثلاثة أشهر فقط لتناول مواد محظورة، معتبرة أن قضيته «بعيدة ملايين الكيلومترات عن مسألة منشطات».
وتجنب سينر (23 عاماً) الأسوأ بتوصله السبت إلى تسوية مع وادا تقضي بإبعاده عن الملاعب حتى الرابع من مايو، عوضاً عن المخاطرة بإمكانية توقيفه لفترة تصل إلى عامين على خلفية ثبوته تعاطي مادة كلوستيبول المحظورة مرتين.
في مارس الماضي، ثبُت تعاطي سينر مرتين مادة كلوستيبول، بيد أنه بُرّئ من قبل وكالة النزاهة الدولية لكرة المضرب وسُمح له باللعب لاحقاً لقبولها تفسيره بأن الدواء دخل إلى نظامه عندما استخدم أخصائي العلاج الطبيعي رذاذاً يحتوي عليه لعلاج جرح بيده، ثم قدم له التدليك والعلاج الرياضي.
لكن «وادا» استأنفت قرار تبرئة اللاعب ومن خلال التسوية التي توصل إليها الطرفان، وقبل اللاعب عرض إيقافه ثلاثة أشهر متقبلاً أنه «مسؤول عن فريقي»، ويعتقد المستشار العام لوادا روس وينزيل أن مستوى العقوبة كان «في المستوى المناسب» لما حدث.
تابع لشبكة بي بي سي البريطانية «كانت هذه المسألة بعيدة ملايين الكيلومترات عن المنشطات.. رد الفعل العلمي الذي تلقيناه استبعدَ أن تكون حالة منشطات متعمدة، بما في ذلك الجرعات الصغيرة».
أوضح «تلقت وادا رسائل من أولئك الذين يعتبرون أن العقوبة كانت قاسية ومن آخرين اعتبروها متساهلة.. وهذا مؤشر أنها كانت في المستوى المناسب».
وشرح «عندما نبحث في هذه القضايا، ننظر اليها من الناحية التقنية والعملية ولا نفعل ذلك خوفاً مما سيقوله الجمهور أو السياسيون أو أي شخص آخر».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
رغم رغبته بإنهاء المقاطعة.. سر رفض العائلة المالكة المصالحة مع هاري
فجوة عميقة تتسع يوما بعد يوم بين الأمير هاري والعائلة المالكة التي ترفض المصالحة معه. وفي وقت سابق من هذا الشهر، أجرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) مقابلة مع دوق ساسكس حول علاقته بالعائلة المالكة وطعنه القانوني بشأن حمايته الأمنية. وعقب المقابلة التي أطلق خلالها الأمير هاري تصريحات صادمة، كشف مصدر مقرب من دوق ساسكس سر رفض العائلة المالكة للمصالحة معه، وأوضح كيف أثرت تصرفات الأمير على علاقته بعائلته، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية. وأوضح المصدر أن السبب الحقيقي لموقف العائلة المالكة هو "انعدام الثقة" وقال في تصريحات لمجلة "هالو" إن "الثقة معدومة"، مشيرا إلى أن "العائلة تشعر باستحالة إجراء محادثات خاصة مع هاري". وأضاف المصدر أن خسارة قضية الحماية الأمنية "كان لها أثر سلبي على هاري. إنه يخوض معارك مع الجميع، وهذا مُرهق". وبعد انفصاله عن العائلة المالكة في 2020، استقر هاري في النهاية مع زوجته ميغان ماركل وابنهما الأمير آرتشي في مونتيسيتو بولاية كاليفورنيا الأمريكية، حيث رُزقا هناك بطفلتهما الثانية، الأميرة ليليبت. كان هاري قد أعرب عن رغبته في "المصالحة" مع العائلة المالكة، وقال في المقابلة "أتمنى أن أصالح عائلتي، فلا جدوى من الاستمرار في الشجار بعد الآن. الحياة ثمينة، لا أعرف كم تبقى لوالدي، فهو يرفض التحدث معي بسبب هذه الأمور الأمنية". وأكد دوق ساسكس أن أي مصالحة ستكون بيد عائلته، مضيفًا "إذا لم يرغبوا في ذلك، فالأمر متروك لهم تمامًا". وقال الأمير إنه "مُدمر" لخسارة طعن قانوني أمام وزارة الداخلية بشأن مستويات الأمن التي يحق له ولعائلته التمتع بها أثناء وجودهم في المملكة المتحدة، ووصف هزيمته في المحكمة بأنها "مكيدة تقليدية من قِبل المؤسسة"، وألقى باللوم على العائلة المالكة في التأثير على قرار تخفيض أمنه. وبعد المقابلة، أصدر قصر باكنغهام بيانًا نادرًا قال فيه "لقد خضعت جميع هذه القضايا لفحص دقيق ومتكرر من قبل المحاكم، وتوصلت إلى نفس النتيجة في كل مرة". وانتقد الخبراء النهج الذي اتبعه هاري في المقابلة وأشار الكاتب الملكي روبرت جوبسون إلى ضرورة اتباع نهج مختلف. وقال "كان على هاري أن يقول لوالده: آسف، لقد أخطأت؛ لقد ارتكبت خطأً وأريد المصالحة". aXA6IDgyLjI0LjIxOC4xNDcg جزيرة ام اند امز GB


العين الإخبارية
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
نهاية «غير سعيدة» لملف هاري والعائلة المالكة البريطانية
مع تفاقم التوترات، لا يبدو أن الأمير ويليام يرغب في إصلاح علاقته بأخيه الأصغر الأمير هاري. يوم الجمعة الماضي، أجرى دوق ساسكس الأمير هاري مقابلة «صادمة» مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) صب خلالها الزيت على نار التوترات مع العائلة المالكة، بعد ساعات من رفض طلبه الحصول على حماية أمنية بريطانية ممولة من دافعي الضرائب له ولعائلته. من جانبها، اختارت العائلة المالكة الصمت للرد على هاري، مفضلة إظهار الوحدة والتضامن على شرفة قصر باكنغهام خلال إحياء ذكرى يوم النصر في أوروبا، يوم الإثنين الماضي. وكشفت مصادر مطلعة في القصر، أن هاري، البالغ من العمر 40 عامًا، قد ينتظر طويلًا حتى يكسر شقيقه الأكبر حاجز الصمت، وفقا لما ذكرته صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية. وقال مصدر مطلع، إن الأمير ويليام لم يعد يتحدث عن هاري. وأوضح أن الجميع يعلم أن علاقته بشقيقه أصبحت "موضوعا لا ينبغي لهم التطرق إليه، لذلك لم يتحدث عن المقابلة ولن يفعل". وفي تصريحات لمجلة "يو إس ويكلي"، قال المصدر إن الملك المُستقبلي، البالغ من العمر 42 عامًا، قد "انتهت علاقته" بدوق ساسكس. وتابع: "عندما يصبح ويليام ملكًا، يعتقد الجميع أن الخلاف سيتسع أكثر". كان هاري قد تطرق خلال مقابلته مع "بي بي سي" إلى انفصاله عن عائلته، قائلًا إنه "مُدمّر" بسبب قرار المحكمة عدم إعادة الأمن المُموّل من القطاع العام في وطنه. وكشف هاري أن والده، الملك تشارلز، "لن يتحدث معي بسبب هذه الأمور الأمنية" رغم أنه أعرب عن رغبته في مصالحة ملكية. وقال دوق ساسكس "كانت هناك خلافات كثيرة بيني وبين بعض أفراد عائلتي"، مضيفًا أنه "سامحهم" منذ ذلك الحين. هاري، الذي ادعى في المحكمة أنه تعرض لمعاملة "غير مُبررة ودونية" أضاف في المقابلة "أتمنى المصالحة مع عائلتي.. لا جدوى من الاستمرار في الشجار بعد الآن". وقال عن الملك تشارلز، البالغ من العمر 76 عامًا، والمصاب بالسرطان: "الحياة ثمينة. لا أعرف كم تبقى لوالدي". ودفع حكم المحكمة النهائي قصر باكنغهام إلى إصدار بيان نادر حول هذا الوضع المرير. وقال متحدث باسم القصر: "لقد خضعت جميع هذه القضايا لفحص دقيق ومتكرر من قبل المحاكم، وتوصلت إلى نفس النتيجة في كل مرة". aXA6IDE1NC4xNy4yNDguMjI2IA== جزيرة ام اند امز ES


العين الإخبارية
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
هاري يمد يده للملك تشارلز.. و«خلاف أمني» يردها
تم تحديثه السبت 2025/5/3 03:16 م بتوقيت أبوظبي كشف الأمير هاري، في مقابلة جديدة مع هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، عن استمرار القطيعة بينه وبين والده الملك تشارلز الثالث. وأشار هاري، خلال المقابلة معه من مقر إقامته في كاليفورنيا، إلى أن الخلافات العالقة حول ملف الحماية الأمنية لعائلته تقف حاجزًا أمام أي محاولة للمصالحة، في وقت يعبّر فيه عن خشيته من ضياع فرصة إصلاح العلاقة بسبب التقدّم في عمر الملك. وقال هاري، إن والده «لا يتحدث إليه» بسبب الخلاف المتعلق بتخفيض مستوى الحماية الأمنية له ولعائلته، معبّرًا عن إحباطه من تعنت المؤسسة الملكية. وأوضح أن هذا الخلاف تحوّل إلى «حائط صد» بينه وبين العائلة، لا سيما بعد قرار قضائي صدر مؤخرًا يؤيد تقليص الإجراءات الأمنية التي كانت تُمنح له بصفته أحد أفراد العائلة المالكة. وأضاف هاري: «أحترم قرار والدي، لكنني لا أفهم كيف يمكن لخلافٍ إداري أن يمحو سنوات من العلاقة الأبوية»، معربًا عن قلقه من مرور الوقت دون حدوث تقارب، خاصة في ظل الظروف الصحية التي يعاني منها الملك تشارلز مؤخرًا. وفي سياق المقابلة، اعتبر هاري أن قرار خفض الحماية الأمنية الذي اتُّخذ عام 2020 بعد تنحيه عن المهام الرسمية لم يكن إجراءً إداريًا بحتًا، بل وصفه بأنه «عقابٌ متعمّد» على اختياره العيش باستقلالية خارج المؤسسة الملكية. اتهامات بالتقاعس عن حماية أسرته واتّهم هاري اللجنة البريطانية المسؤولة عن حماية الشخصيات العامة والعائلة المالكة بتجاهل تحذيرات أمنية جادة، رغم تلقيه تهديدات خلال زياراته الأخيرة للمملكة المتحدة. وقال: «أشعر بالفزع عند التفكير في إعادة أطفالي إلى المملكة المتحدة دون ضمانات أمنية كافية... لقد وضعونا في موقف لا يُحسد عليه». وأشار إلى أن سلامة زوجته ميغان ماركل وطفليه: الأمير آرتشي والأميرة ليليبت، تبقى في مقدمة أولوياته، مضيفًا بحسرة: «أريد أن يتعرف أطفالي على تراثهم البريطاني، لكن الثمن قد يكون حياتهم». لقاء عابر ومحادثة شكلية لم تُخفِ تصريحات هاري مرارة الشعور بالعزلة من جانب العائلة، خاصة بعد أن ربط رفض الملك تشارلز للتواصل معه بشكلٍ مباشر حول ملف الأمن. وقال: "كان بإمكاننا حل هذا النزاع في جلسة واحدة لو أرادوا ذلك... لكن يبدو أن هناك من يفضل إبقاء الأمور معلقة". وتطرق إلى اللقاء العابر الذي جمعه بوالده في فبراير/ شباط 2024 بعد إعلان تشخيص الأخير بالسرطان، والذي لم يستغرق سوى "أقل من ساعة"، واصفاً إياه بـ"المحادثة الشكلية التي لم تُلامس جذور المشكلة". وأكد هاري أن رفض والده مناقشة الموضوع يُعمّق الهوّة، مضيفاً: "المفارقة أنني أسعى لحماية عائلتي الصغيرة بينما يُهمل والدي حماية العلاقة بيننا". نهاية معركة قانونية واختتم الأمير هاري تصريحاته بالتأكيد على أن معركته القانونية الأخيرة كانت «محاولة أخيرة» لإصلاح العلاقة، لكنه قرر التخلي عن أي طعون جديدة. وأضاف: «أدركت أن النظام لا يُريد إنصافنا... سأركز الآن على بناء حياة آمنة لعائلتي هنا في أمريكا». وتُعد هذه التصريحات فصلًا جديدًا في سلسلة الخلافات العلنية التي طالت علاقة الأمير هاري بالعائلة الملكية منذ خروجه من المؤسسة الرسمية، والتي شملت أيضًا اتهامات بالتمييز العنصري ضد ميغان ماركل، وصولًا إلى نشر مذكراته «البديل» التي هزّت صورة العائلة الملكية في الرأي العام البريطاني. aXA6IDgyLjI0LjIxMS41MSA= جزيرة ام اند امز GB