
الشريك:الانتقالي يريد انشاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالفيسبوك ومعركة تحرير الجنوب تحولت ضد النشطاء
كريتر سكاي/خاص:
قال الحقوقي انيس الشريك:المجلس الانتقالي الجنوبي في عدن من نيابة الصحافة إلى "هيئة رقابة فيسبوك".. معارك ضد الحريات بدل الخدمات في أغسطس 2022، أعلن "مجلس القضاء الأعلى" في عدن إنشاء نيابة متخصصة للصحافة والنشر الإلكتروني ورغم التصوير الرسمي للقرار كـ"تنظيم للإعلام" إلا أن غياب الضوابط القانونية الواضحة خاصة في ظل انعدام قوانين للإعلام الإلكتروني كشف هدفه الحقيقي "تكميم الأفواه" وقمع الرأي عبر تحويل المنشورات على فيسبوك إلى النيابات والسجون وبل وبعضها الى "قضايا النيابة الجزائية". ؟
واضاف:اليوم، بتصريح "منشور" نائب رئيس الهيئة الإعلامية للانتقالي الاخ مختار اليافعي ، يُكمل المشهد نفسه وكأنه يلمح بإنشاء "هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر – فرع فيسبوك" وهو ما يؤكد أن استهداف النشطاء والصحفيين والمفسبكين والنساء ، ليس "خطأً عابراً بل استراتيجية ممنهجة" لتحويل المنصات إلى ساحات للملاحقة والتهم والأحكام الجاهزة .
لكن الأكثر إيلاماً هو انشغال المجلس الانتقالي بهذه المعارك بدلآ من الخدمات وإنقاذ الجنوب واصبح يروج لمحاربة "الفساد الإلكتروني" بينما الفساد الواقعي يُنهش مؤسسات الدولة والمجلس الانتقالي الجنوبي .
واختتم:
يبدو أن "معركة تحرير الجنوب والخدمات" تحوّلت إلى معركة ضد النشطاء والمفسبكين والصحفيين والنساء ، واصبحت الخدمات والجنوب خارج حسابات الانتقالي
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 42 دقائق
- اليمن الآن
إخلاء طهران بأمر من ترامب.. فوضى في العاصمة الإيرانية وتصعيد ينذر بانفجار شامل
اليمن الاتحادي/ متابعات: في مشهد بدا وكأنه مقدمة لكارثة إقليمية، تصاعدت التوترات بين الولايات المتحدة وإيران إلى مستويات غير مسبوقة خلال الساعات الماضية، بعدما أصدر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب دعوة علنية لإخلاء العاصمة الإيرانية طهران بشكل فوري، وغادر قمة مجموعة السبع في فرنسا قبل يوم من موعدها الرسمي، عائداً إلى واشنطن. التحرك المفاجئ لترامب جاء بالتوازي مع أوامر عاجلة أصدرها لمجلس الأمن القومي الأميركي بالتأهب الكامل، والتواجد الفوري في غرفة الطوارئ بالبيت الأبيض، في مؤشر واضح على استشعاره لخطر داهم، واحتمالية اندلاع مواجهة وشيكة مع إيران. في المقابل، لم يتأخر الرد الإيراني كثيرًا، إذ أعلن الحرس الثوري الإيراني في بيان متلفز أن 'الوقت قد حان لإخلاء كافة المدن الإسرائيلية'، ملوحا بما وصفها بـ'ضربة كبرى لن ينجو منها أحد'، إذا استمرت الهجمات الإسرائيلية على الداخل الإيراني. الصين، التي التزمت الصمت طيلة الأيام الماضية، دخلت أخيراً على خط الأزمة، وأصدرت عبر خارجيتها بياناً رسمياً طالبت فيه جميع رعاياها بمغادرة الأراضي الإسرائيلية فوراً في خطوة مفاجئة من بكين التي نادراً ما تتخذ مواقف معلنة في مثل هذه النزاعات. أما في الداخل الإيراني، فقد تحوّلت العاصمة طهران إلى ما يشبه ساحة انهيار شامل، حيث بدأ آلاف السكان بمغادرة المدينة في مشاهد تخللها الذعر والفوضى، وسط غياب واضح للسيطرة الأمنية في بعض المناطق. وسُجّلت اشتباكات متفرقة في الأحياء الجنوبية والشرقية من العاصمة، ترافق ذلك مع أنباء عن عمليات نهب لمحال الذهب، وتزاحم غير مسبوق أمام البنوك، التي فرضت حولها السلطات إجراءات أمنية مشددة. مصادر محلية تحدثت عن حالات اعتقال واسعة داخل صفوف الحرس الثوري، وسط تسريبات عن تصفيات داخلية طالت قيادات ميدانية متهمة بـ'سوء التقدير والتخاذل'، فيما أشارت تقارير إعلامية غربية إلى أن بعض دوائر القرار في طهران بدأت تفقد السيطرة على المشهد. في المقابل، واصلت إسرائيل تنفيذ ضربات جوية مركّزة على منشآت إيرانية في طهران وكرمانشاه وأصفهان، فيما ردت طهران بمزيد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة باتجاه تل أبيب وحيفا، وسط حالة من الاستنفار الكامل في الداخل الإسرائيلي. وفي ظل هذا التصعيد المتسارع، تبدو المنطقة على أعتاب انفجار شامل قد لا تبقى نيرانه محصورة في حدود طهران وتل أبيب، بل تمتد لتشمل أطرافاً إقليمية ودولية تحاول حتى اللحظة نزع فتيل الأزمة… لكن الوقت يضيق، والتهديدات تتصاعد، والساعات القادمة ستكون بلا شك، حاسمة.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
صلاح بن لغبر: انتصار إسرائيل على إيران قد يغير خريطة الشرق الأوسط
حذّر الصحفي صلاح بن لغبر من أن تحقيق إسرائيل "نصرًا حاسمًا وسريعًا" على إيران قد يدفعها، جنبًا إلى جنب مع القوى الغربية، نحو استهداف قوى إقليمية أخرى ضمن "مشروع إقليمي أكبر". جاء ذلك في منشور له، يؤكد فيه أن اليمين الإسرائيلي المتطرف بزعامة نتنياهو يعتبر "هدية 7 أكتوبر" فرصة ذهبية لإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط بما يتماشى مع نصوصهم الدينية ومخططات "إسرائيل الكبرى". ويرى بن لغبر أن هذا السيناريو سيجعل تركيا القوة الإقليمية العظمى الوحيدة المنافسة، بينما سيبقى الجيش المصري "آخر جيش قوي كبير يشكل تهديدًا محتملاً". ويشير بن لغبر إلى أن الغرب يسعى لضمان تفوق استراتيجي شامل لإسرائيل بلا منازع لعقود قادمة، وفي هذا السياق، يرى أنه من غير المستبعد أن نشهد: * محاولة لشل القدرات العسكرية التركية: ليس بالضرورة عبر حرب مباشرة، بل من خلال ضربات استخباراتية موجهة أو زعزعة استقرار داخلي قد تقودها أجهزة مثل الموساد. * وضع الجيش المصري تحت ضغوط إقليمية ودولية: بهدف منع أي صعود أو استقلالية استراتيجية له. * استهداف القوة النووية الباكستانية على المدى البعيد: ضمن رؤية تعتبر أي قوة محتملة تهديدًا يجب تحييده مسبقًا. وأضاف بن لغبر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يدرك جيدًا هذا السيناريو، وأن خطاباته الأخيرة تعكس "نبرة الترقب والقلق والاستعداد لمواجهة مرحلة أكثر تعقيدًا من مجرد حرب إسرائيلية إيرانية". واختتم بن لغبر منشوره بالتأكيد على أن ما يجري ليس "مجرد صراع عابر"، بل هو "مرحلة إعادة هيكلة للمنطقة برمتها".


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
مبادرة إنسانية لعتق رقبة شروق: رجل أعمال يتبرع بنصف مليون ريال
في مبادرة إنسانية أثارت مشاعر التضامن والتقدير من قبل أفراد المجتمع، تبرع رجل الأعمال اليمني المعروف هاني الصيادي بمبلغ وقدره نصف مليون ريال سعودي، بهدف عتق رقبة الشابة اليمنية 'شروق.م'، التي تواجه ظروفًا استثنائية وأحكامًا قد تُنفذ خلال أقل من 12 يومًا، بعد أن دافعت عن شرفها في قضية أثارت جدلًا واسعًا على الساحة المحلية. وجاءت هذه المبادرة في لحظة حرجة من حياة الشابة شروق، حيث ينتظر تنفيذ حكم العتق أو الدية في حقها بعد ثبوت تورطها في حالة قتل أثناء الدفاع عن نفسها، مما وضعها أمام مصير غامض ينتظره ملايين المتابعين الذين تعاطفوا مع قضيتها عبر منصات التواصل الاجتماعي. وقد لاقى تبرع الصيادي تفاعلاً كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشاد نشطاء ومغردون بمبادرته الإنسانية، واعتبروها تجسيدًا حقيقيًا لقيم التكافل والتضامن التي ترسخها المجتمعات الراسخة. كما أثنى عدد من النشطاء الحقوقيين والاجتماعيين على الخطوة، مشيرين إلى أنها تمثل رسالة واضحة بأن هناك من يؤمن بالعدل وبأهمية دعم الحالات الإنسانية، حتى في أدق الظروف. وتتواصل الآن الجهود بين المحامين والأهل لإتمام إجراءات العتق والتوصل إلى تسوية مرضية مع أهل المتوفى، تمنح شروق فرصة جديدة للحياة وتكفل لها العودة إلى أسرتها بسلام. ويذكر أن قضية شروق أثارت نقاشات واسعة حول مفاهيم الدفاع المشروع عن النفس، وضرورة مراعاة الظروف الاستثنائية في مثل هذه الحالات، خاصة عندما يتعلق الأمر بحماية المرأة لعرضها وحياتها تبرع ديه شروق هاني الصيادين شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق تضامن مجتمعي ينقذ شابة يمنية في السعودية من حكم القصاص بعد جمع الدية التالي الشيخ يحيى الحجوري يكشف رؤيته حول الحرب الإسرائيلية الإيرانية