
المتحف الوطني أحمد زبانة : التراث اللامادي وابعاده المستدامة محور نقاش المختصين
شكل التراث اللامادي حمايته وتثمينه وأبعاده المستدامة محور الندوة العلمية اليوم بالمتحف الوطني أحمد زبانة بوهران بالتعاون مع جامعة وهران 2 أحمد بن محمد وبالتنسيق مع كلية العلوم الاجتماعية ووحدة البحث علوم الإنسان للدراسات الفلسفية الاجتماعية والإنسانية. يهدف هذا اللقاء الذي أقيم في إطار الاحتفال باليوم العالمي للفن الإسلامي من أجل تسليط الضوء على دور التراث اللامادي المتماثل في الشعر ولقصص والروايات بإضافة على الموسيقى، وماهي الطرق الممكنة للحفاظ عليه و حمايته فهو يعتبر كهوية لأي دولة خصوصا في المجتمع الجزائري. واشتمل البرنامج المسطر على سلسلة من الجلسات والتدخلات ناقشت مواضيع تخص أو تصب في دور هذا التراث و كيفية حمايته و أبعاده المستدامة التي تساهم في نشر ثقافة القيم الإنسانية، حيث تطرقت الدكتورة "بلحسن مباركة" إلى العوامل التي ساهمت في تثبيت التراث الثقافي من بينها الطرق الصوفية ساهمت بشكل كبير في تنوع الثقافات و اختلافها و الشيء الجميل في إفريقيا حسبها هو التحالف و التبادل فهو بحد ذاته شكل لنا تراث ثقافي متنوع فهذا التراث المتنوع له أهمية في غرس المواطنة والمعرفة و إبداع الثقافي . وأشار أستاذ "عبد اللاوي عبد إله" بجامعة أحمد بن محمد قسم الفلسفة، أن الفلسفة لها دور كبير في نشر الموروث الثقافي اللامادي و الهوية، فالفلسفة ما تشجع على الحوار بين ثقافات مختلفة فهي تجسد منهجا ثقافيا مبني على حماية التراث.وفي ذات السياق تحدثت الدكتورة "العقعاق حفصة" خلالها تدخلها أن الوظيفة شفهية تساهم في نشر التراث اللامادي فهي تتكون عن طريق سرد قصص أو روايات مبينة عن تجربة حياتية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- الجمهورية
المسابقة الوطنيّة لأحسن الأعمال المدرسية...... المرتبة الأولى في مجال الرسم للتّلميذة "جبوري عبلة إيناس" من وهران
تحصّلت التلميذة "جبوري عبلة إيناس" المتمدرسة بمتوسطة "أحمد زبانة" بمسرغين على المرتبة الأولى في مجال الرسم في المسابقة الوطنيّة لأحسن الأعمال المدرسيّة تحت عنوان "الجزائر والقضايا العادلة" التي نظّمها المجلس الشّعبيّ الوطنيّ بالتّنسيق مع وزارة التّربية الوطنيّة تحت رعاية فخامة رئيس الجمهورية، حيث افتكّت "إيناس" المرتبة بتأطير من الأستاذة "صافة عائشة" أستاذة العلوم الاجتماعية.


الجمهورية
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- الجمهورية
السيد بلحوى زين العابدين رئيس المركز الثقافي الاسلامي فرع وهران.....قدمنا نشاطات ثرية طيلة شهر رمضان
نظم المركز الثقافي الاسلامي فرع وهران وعلى مدار طول شهر رمضان الكريم مجموuة من النشاطات الدينية والثقافية حيث صرح رئيس المركز الثقافي الإسلامي فرع وهران السيد بلحوى زين العابدين أنه تم تقسيم البرنامج الرمضاني إلى مجموعة من النشاطات حيث شمل البرنامج السلسلات الرمضانية الدينية التي كانت تبث عبر صفحة الفايسبوك طيلة الشهر وجل مواضيعها هادفة تفيد الفرد والمجتمع كسلسلة "رمضان وصاحب الإبتلاء" للشيخ العربي غزالي وسلسلة "الصحبة وأثرها على الفرد والمجتمع" للشيخ الدكتور عبد القادر بوعافية وسلسلة "الصيام شهر المجاهدة" للأستاذ الدكتور غريش الصادق وسلسلة "نفحات رمضانية في دقائق إيمانية" للإمام الأستاذ علي بوغازي الجزائري وسلسلة "وقفة مع آية قرآنية" للشيخ عبد آلله بوقطيف وسلسلة "شهر رمضان الفضيل عبر التاريخ والدلالات" للاستاذ الدكتور محمد بن جبور كما نظم المركز الثقافي الإسلامي فرع وهران سلسلة بثت تخص "صحة الصائم في رمضان" وتمحورت في حصتين الحصة الأولى "الغذاء الصحي أثناء الإفطار وبعد السحور" والحصة الثانية "كيف نعالج الإدمان على المخدرات والتدخين أثناء الصيام" للدكتورة منصوري فردوس. كما نظم المركز مسابقات كالمسابقة الرمضانية الخاصة برواد مكتبة الفرع وكانت تقام كل أسبوع لرواد المكتبة هن طريق تقديم أسئلة دينية وطنية وتثقيفية هادفة والمسابقة الثانية "الأخيار في حفظ القرآن الكريم برواية ورش عن نافع" تخص الأمهات اللاتي يزاولن حفظهن لكتاب الله برواية ورش عن نافع التي نظمت في العشرين من رمضان بمناسبة فتح مكة وأشرف على المسابقة الشيخ عبد الله بوقطيف إمام مسجد القطب عبد الحميد إبن باديس ،كما تم تنظيم الندوات بمناسبة عيد النصر وفتح مكة منها ندوة وطنية بالتنسيق مع جامعة وهران 1 أحمد بن بلة كلية العلوم الإنسانية والعلوم الإسلامية من تأطير الأستاذ الدكتور بن جبور محمد ومداخلة الشيخ علي بوغازي الجزائري بمناسبة فتح مكة. واحياء لليلة القدر المباركة قام المركز الثقافي الإسلامي فرع وهران بتكريم الناجحات في مسابقة الأخيار في حفظ القرآن الكريم برواية ورش عن نافع التي نظمت في العشرين من الشهر


الجمهورية
١٨-١٢-٢٠٢٤
- الجمهورية
حامعة وهران 2 تحتضن ندوة دولية موسومة ب "الفن والتعليم والتربية العلاقات والاسهامات"
إنطلقت اليوم الأربعاء فعاليات الندوة العلمية الدولية "الفن والتعليم والتربية العلاقات والاسهامات" المنظمة من قبل وحدة البحث علوم الإنسان للدراسات الفلسفية الاجتماعية والإنسانية بإشراف البروفيسور عبد القادر بوعرفة بكلية العلوم الاجتماعية جامعة وهران 2 في صيغتها الهجينة الجامعة بين محاضرات حضورية وأخرى عن بعد والتي ستدوم يومين متواصلين . تزامنت الندوة مع الذكرى العاشرة لوفاة أستاذ الفن والجماليات حفادي حميد اعترافا بما قدمه للجامعة وللبحث العلمين لا سيما في جانبه الفلسفي والجمالي حيث تهدف هذه الندوة الموسومة ب محور الفن والتربية والتعليم العلاقات والإسهامات - حسب المشاركين إلى تحقيق محاولة رائدة وطليعية في الفكر التربوي والتعليمي الراهن تمكن من تغييرات جذرية في طريقة التعاطي مع الفنون ضمن العملية التربوية والتعليمية، بحيث تبعا لمداخلات المختصين تعمل على تعزيز الحس الجمالي، وتنمية الذوق الفني، وذلك ابتداء من مرحلة الروضة لغاية الطور الثانوي الذي يشكل خاتمة التعليم العام. في هذا الصدد أشار البروفيسور أحمد شعلال في كلمة له للمشاركين بالمناسبة أن المسألة ليست من مسؤولية المؤسسة التربية التعليمة فقط أي لوحدها وزاوية التعليم من منطلق تربوي وتعليمي للفن وهنا من باب أن التربية هي مجال كل الفاعلين ولا تقتصر فقط على المؤسسة التربية باعتبارها قناة للتلقين التربوي حيث أن موضوع اللقاء العلمي هذا يمكن أن يوليه أهمية كبرى خاصة وأنه في ديباجة إشكالية اللقاء يتحدثون عن التجربة الألمانية وهي من التجارب الرائدة في التعامل مع هذه الإشكالية التي صنعت من خلالها ما يسمى بالروح الألمانية بدء من غوتيه Goethe حيث أشار البروفيسور أن هنا لحضارتنا العربية والإسلامية التي لعب الفن من حيث هو تربية دورا مهما في صقل الروح الإبداعية العربية على الأقل في عصرين مهمين ونعني بذلك العصر العباسي والأندلسي وفي ميادين فنون متعددة: العمارة الشعر، وقد واكب ذلك تصورات فلسفية كما هو الحال مع الفارابي الذي ألف مرجعا مهما حول الموسيقى حيث اهتم بمعالجة التصور التربوي والتعليمي في تشكيل السماع والايقاع الموسيقين. ونحن نحتفى بالذكرى السبعون للثورة التحريرية أن ننتبه لما لعبه الفن بمختلف طبوعه في بناء الوعي الثوري وما رافق الثورة التحريرية من طبوع فنية يكفي منها أغاني مازالت تتردد و تصور معاناة السجن والإبعاد بل والإقتلاع من جذور الوطن أي النفي ، كما ساهم الفن بعد الاستقلال في مواكبة الخطط التنموية للجزائر المستقلة. حيث تتناول الندوة عدة مداخلات تدخل من حيث أن معظم الفلسفات والأفكار والنظريات التربوية، في أكثر من مكان تشير إلى أهمية اعتماد الفنون في العملية التربوية وفي مختلف المراحل التعليمية، فكيف يمكننا أن نتبين بالإجمال علاقة الفن بالتربية ودوره في تطويرها؟ وكيف يمكن أن يساهم الفن في إثراء البرامج التعليمية؟. وأكثر من ذلك يمكننا أن نتساءل عن وضعية الفن ضمن منهاجنا التربوية الراهنة المعتمدة؟، ذلك أن من يستعرض منهاجنا الحالية قد يصاب بشيء من الذهول بسبب إغفال مواد الفنون الجميلة إغفالاً شبه كلي، وكأن تلك المناهج تعتبر الفنون ترفا ثقافيا. وعليه فإن الهدف الأساس الذي تصبو إلى تحقيقه هذه الندوة الدولية الموسومة بالفن والتربية والتعليم العلاقات والإسهامات هو محاولة سد هذه الثغرة وذلك بما أفردته من مداخلات مختلفة ومتنوعة تلتقي في مجملها لتنوه بالأبعاد التربوية والتعليمية للفنون الجميلة من موسيقى وتشكيل ومسرح،.