
الحكومـة اليمنية تدشن مركز البيانات الوطني في هيئة المساحة الجيولوجية بعدن
يمن إيكو|أخبار:
دُشّن اليوم بعدن مركز البيانات الوطني التابع لهيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية، والذي يُعد الأول من نوعه على مستوى اليمن، وفقاً لما نشرته وكالة سبأ التابعة للحكومة اليمنية، ورصده موقع 'يمن إيكو'.
وحسب الوكالة، فإن المركز- الذي دشنه وزير النفط والمعادن سعيد الشماسي، ومعه رئيس الهيئة احمد التميمي- يهدف لتحليل بيانات شبكة الرصد الدولية 'آي إم إس'، والاستفادة من منتجات مركز البيانات الدولي 'آي دي سي'، التابعين لمنظمة الحظر الشامل للتجارب النووية 'سي تي بي تي أو'.
ونقلت الوكالة عن الشماسي قوله: إن المركز الوطني للبيانات سيسهم في دعم جهود الدولة في مجال الحوكمة البيئية، وتوفير بنية معلوماتية متقدمة تساعد على تقليل المخاطر، وتحقيق بيئة آمنة للاستثمار والتنمية المستدامة، فضلاً عن رفع جاهزية اليمن للمشاركة في منظومة الرصد والتحقق الدولية'.
وأشار وزير النفط والمعادن، إلى أن إنشاء المركز يأتي في إطار التزام اليمن بالمعايير الدولية في مجالات الأمن الجيولوجي والبيئي، وفي سياق سعي وزارة النفط والمعادن لتطوير البنية التحتية الفنية والتقنية، وتعزيز قدرات الرصد والتحليل المرتبطة بالنشاط الزلزالي، والتجارب النووية، والظواهر الطبيعية الكبرى.
من جانبه، أوضح مدير المركز المهندس نادر باسنيد، أن آلية عمل المركز تعتمد على تقنيات تحليل حديثة مرتبطة مباشرة بـ321 محطة دولية ضمن شبكة IMS، مما يتيح الحصول على بيانات دقيقة وفورية تدعم تقييم المخاطر، وتحليل الأحداث الزلزالية والنووية، والتنبؤ بآثارها البيئية والإنسانية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


منذ 6 ساعات
مجدداً.. تحذيرات دولية من مخاطر تهدد شجرة دمع الأخوين في سقطرى
يمن إيكو|تقرير: جدد خبراء بيئيون دوليون تحذيراتهم من أن شجرة دم الأخوين في سقطرى اليمنية تواجه خطر الانقراض بسبب التغيرات المناخية وعدم الاهتمام الرسمي من قبل الحكومة ببرامج حماية التنوع النباتي النادر في جزيرة أرخبيل سقطرى، وفقاً لما نشرته وكالة أسوشيتد برس ورصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'، وكشفت الوكالة- في تقرير حديث- عن تصاعد المخاوف الدولية من تهديدات مناخية وبيئية متزايدة تهدد شجرة دم الأخوين الشهيرة في جزيرة سقطرى، أحد أبرز الرموز البيئية والاقتصادية للسياحة البيئية في اليمن. وأكد التقرير تراجع نمو هذا النوع النادر بسبب الأعاصير المتكررة، ورعي الماعز الغازية، والتغيرات المناخية الحادة، ما يهدد بفقدان مصدر دخل حيوي لسكان الجزيرة القائم على السياحة البيئية، مستعرضاً قصصاً وشهادات لسكان محليين عانوا في السنوات الأخيرة من تراجع الأنشطة السياحية نظراً لانحسار الغطاء النباتي، تحت تأثيرات العواصف المدارية، وسوء الاهتمام الحكومي بحماية البيئة النباتية وعلى رأسها شجرة دم الأخوين. ونقلت الوكالة عن 'سينا كيباني'- التي تدير عائلتها مشتلاً مخصصاً للحفاظ على أشجار دم الأخوين التي لا توجد إلا في جزيرة سقطرى اليمنية- قولها: 'إن رؤية الأشجار تموت يشبه فقدان أحد أطفالك'. ودعا خبراء البيئة (دوليون ومحليون) إلى إدراج ملف شجرة دم الأخوين ضمن أولويات المناخ والبيئة في اليمن، وتوفير تمويل مستدام لمشاريع الحماية البيئية، بما يشمل إنشاء أسوار متينة للمشاتل وتشجيع مبادرات زراعية تحافظ على التنوع البيولوجي الفريد للجزيرة. ونقلت الوكالة، عن كاي فان دام، عالم الأحياء البلجيكي المتخصص في الحفاظ على البيئة والذي عمل في سقطرى منذ عام 1999 تحذيراته من تداعيات فقدان الغطاء النباتي على النظام البيئي، مؤكداً ذلك بالقول: 'عندما تفقد الأشجار، تفقد كل شيء؛ التربة، والمياه، والنظام البيئي بأكمله'. وأضاف كاتب التقرير: 'مع قلة الدعم الوطني، تُترك جهود الحفاظ على البيئة في معظمها لأهالي سقطرى'، مؤكدة أنه رغم محاولات المجتمعات المحلية لإنشاء مشاتل خاصة لحماية الشتلات الصغيرة من رعي الماعز، فإن الموارد محدودة، والدعم الحكومي غائب في ظل تركيز السلطات على الملفات الخدمية والأمنية. ونقل عن عبد الرحمن الإرياني، المستشار في شركة جلف ستيت أناليتيكس، وهي شركة استشارات مخاطر مقرها واشنطن، قوله: إن 'الحكومة اليمنية تواجه 99 مشكلة حالياً'. مضيفاً: 'يركز صانعو السياسات على استقرار البلاد وضمان استمرار الخدمات الأساسية كالكهرباء والمياه. أما معالجة قضايا المناخ، فستكون ترفاً'. في إشارة إلى عجز الحكومة اليمنية عن القيام بواجبها تجاه حماية البيئة في سقطرى. وأضح التقرير أن الجزيرة تعد وطناً لنحو 825 نوعاً من النباتات النادرة في العالم- غير أن شجرة دم الأخوين الموجودة فيها ولا توجد في أي مكان آخر على الأرض، مشيراً إلى أنها تلعب دوراً بيئياً واقتصادياً مهماً، إذ تسهم في جمع المياه وتوفير الظل لأنواع نباتية أخرى. كما ترتبط بشكل وثيق بصناعة السياحة المستدامة في الجزيرة، التي تستقطب نحو 5000 زائر سنوياً. واستدرك التقرير قائلاً: لكن مع زوال هذه الأشجار، يُخشى أن تنهار معها شبكة من الأنشطة الاقتصادية المحلية في أرخبيل جزيرة سقطرى- الذي يقارن بأرخبيل جزر غالاباغوس التابع للأكوادور- التي توفر فرص عمل وتمثل أحد روافد التنمية في ظل اقتصاد هش يعاني من تداعيات الحرب المستمرة منذ سنوات. وكان أرخبيل سقطرى قد شهد في عام ٢٠١٥، عاصفة مدمرة مزدوجة وغير مسبوقة في شدتها، ضربت الجزيرة واقتلعت آلاف الأشجار التي يعود تاريخها إلى قرون مضت، بعضها يزيد عمره عن ٥٠٠ عام، والتي صمدت أمام عواصف سابقة لا تُحصى. واستمر الدمار في عام ٢٠١٨ مع إعصار آخر، وتأتي تلك العواصف خلال السنوات الأخيرة بالتزامن مع الانتهاكات العسكرية الإماراتية للنظام البيئي البحري والبري في محافظة الأرخبيل. وكانت منظمة اليونسكو للتراث العالمي التابعة للأمم، أرسلت في بداية مايو الجاري، لجنة ميدانية استقصائية إلى أرخبيل سقطرى اليمني، لتقييم أوضاعه والتحقيق في الانتهاكات البيئية والعسكرية التي تشهدها المحمية الطبيعية المصنفة ضمن التراث العالمي منذ عام 2008م، وجاءت زيارة اللجنة في أعقاب تقارير محلية ودولية تفيد باستمرار تدهور التنوع البيئي الفريد في الجزيرة، التي تتعرض للتدمير الممنهج منذ السيطرة الإماراتية عليها عام 2017، وعقب تحذير المنظمة، قبل أشهر، من إسقاط الأرخبيل من قائمة التراث العالمي لليونسكو.


٣٠-٠٤-٢٠٢٥
عدن تتصل بالعالم عبر شبكة المراقبة النووية الدولية
دشّن وزير النفط والمعادن، الدكتور سعيد الشماسي، اليوم الثلاثاء، مركز البيانات الوطني في العاصمة المؤقتة عدن، كأول مركز من نوعه في اليمن لتحليل بيانات شبكة الرصد الدولية (IMS) والاستفادة من منتجات مركز البيانات الدولي (IDC) التابع لمنظمة الحظر الشامل للتجارب النووية (CTBTO). ويأتي افتتاح المركز في إطار التزام اليمن بالمعايير الدولية في مجالات الأمن الجيولوجي والبيئي، بهدف تعزيز قدرات هيئة المساحة الجيولوجية على رصد وتحليل النشاط الزلزالي والتجارب النووية والظواهر الطبيعية، باستخدام تقنيات حديثة مرتبطة بـ321 محطة مراقبة دولية. وأكد وزير النفط أن المركز يمثل خطوة استراتيجية في مسار التحديث المؤسسي والعلمي، ودعامة مهمة في دعم الحوكمة البيئية وتوفير بيئة آمنة للاستثمار والتنمية. من جانبه، أوضح المهندس حسين التميمي، أن المشروع يعزز ارتباط اليمن بشبكة الرصد العالمية، ويمكّن من تحسين الاستجابة الفورية للكوارث والطوارئ الطبيعية والإنسانية. وأشاد الخبير الدولي ياسين شعري، ممثل منظمة الحظر الشامل، بأهمية المركز، مؤكداً أنه يُمكّن اليمن من أداء دور فاعل ضمن منظومة الأمن العالمي. كما قدّم مدير المركز، المهندس نادر باسنيد، عرضًا لآلية العمل التي تعتمد على تقنيات تحليل متقدمة توفر بيانات دقيقة لدعم تقييم المخاطر والتخطيط الحضري الآمن. ويُعد هذا المركز أحد المكونات الأساسية لنظام التحقق الدولي التابع لمعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، ومصدرًا حيويًا يدعم الأبحاث والمجالات التنموية المختلفة في اليمن.


٢٩-٠٤-٢٠٢٥
أول مركز وطني لتحليل الزلازل والتجارب النووية يُدخل اليمن نادي الرقابة العالمية
اخبار وتقارير أول مركز وطني لتحليل الزلازل والتجارب النووية يُدخل اليمن نادي الرقابة العالمية الأربعاء - 30 أبريل 2025 - 01:36 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص في إنجاز علمي غير مسبوق، دشّن وزير النفط والمعادن الدكتور سعيد الشماسي، إلى جانب رئيس هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية المهندس أحمد التميمي، أول مركز بيانات وطني من نوعه في اليمن، وذلك في العاصمة المؤقتة عدن، ضمن مشروع استراتيجي يعزز مكانة اليمن ضمن المنظومة الدولية للرصد والتحقق من الزلازل والتجارب النووية. المركز الجديد يُمثّل نقلة نوعية على مستوى البنية التحتية التقنية للبلاد، حيث يتيح لليمن تحليل بيانات شبكة الرصد الدولية (IMS) والاستفادة من مركز البيانات الدولي (IDC) التابع لمنظمة الحظر الشامل للتجارب النووية (CTBTO)، بما يعزز جاهزية الدولة لمواجهة الكوارث الطبيعية وتحليل النشاط الزلزالي والنووي بدقة لحظية. واكد الوزير الشماسي أن هذه الخطوة ترسّخ التزام اليمن بالمعايير الدولية في الأمن البيئي والجيولوجي، وتمثل حجر أساس في بناء بنية معلوماتية متقدمة تخدم الاستثمار الآمن والتنمية المستدامة. وأضاف أن المركز سيكون ذراعاً علمياً لمؤسسات الدولة في مواجهة التحديات البيئية والجيولوجية التي تهدد المدن الساحلية والمجتمعات الحضرية. من جانبه، أشار المهندس التميمي إلى أن المركز يربط اليمن مباشرة بمنظومة المراقبة العالمية، ويمنحها القدرة على الاستجابة الطارئة لأي نشاط زلزالي أو نووي، كما يُعزز من جاهزية البلاد لمواجهة الأزمات باحترافية عالية. وقد أشاد الخبير الدولي ياسين شعري، ممثل منظمة الحظر الشامل، بهذا المشروع قائلاً إنه "نموذج فاعل لتكامل الجهد الوطني مع الدعم الأممي، ويجعل من اليمن لاعباً حقيقياً في حماية البيئة والسلام العالمي". ويُتوقع أن يكون لهذا المركز تأثير عميق في تطوير قدرات اليمن البحثية، وتحسين جودة القرار الحكومي في مجالات الأمن الجيولوجي والتخطيط العمراني وإدارة الكوارث، في ظل تسارع النمو الحضري في مناطق مثل عدن والمكلا والحديدة. الاكثر زيارة اخبار وتقارير تحالف يمني أمريكي ضد الحوثي: واشنطن تؤكد هذا الأمر. اخبار وتقارير الطائرات الأمريكية تحول ليل مديريات صنعاء إلى جحيم.. غارات أخرى تدك صواريخ . اخبار وتقارير مقاتلة أمريكية تتمكن من صيد قيادات حوثية بارزة بضواحي صنعاء.. بينهم خبير صو. اخبار وتقارير غارات عنيفة تستهدف مسقط رأس عبدالملك الحوثي.