logo
تركيا تبدأ أعمال ترميم قبة آيا صوفيا

تركيا تبدأ أعمال ترميم قبة آيا صوفيا

المدى١٥-٠٤-٢٠٢٥

قال خبراء، أمس الاثنين، إنه من المقرر أن تبدأ تركيا أعمال ترميم وتدعيم لقبة آيا صوفيا، في أحد أكبر مشاريع الترميم التي تنفذ على هذا المبنى الذي يبلغ عمره 1486 عاماً.
وقالت مؤرخة الفن البيزنطي، أسنو بيلبان يالجين، إن هذه العملية ستكون صعبة وستفتح 'صفحة مهمة في تاريخ آيا صوفيا'، مضيفة أن ترميم أجزاء أخرى من المبنى جار منذ 10 سنوات.
وتابعت في حديث مع 'رويترز' من أمام المسجد: 'إنه حقاً مبنى زاخر بالمفاجآت، لأن الأمور أحياناً تتطور بطريقة لا نتوقعها. أي أننا نصمم ونضع خطة (الترميم)، لكن عند البدء ربما تتطور الأمور بشكل مختلف'.
من جانبه، قال خبير الحفاظ على المباني الثقافية وترميمها، أحمد جوليتش، إنه سيتم تغطية القبة أولاً لحمايتها أثناء عملية الترميم، مضيفاً أنه سيتم بعد ذلك إزالة طبقة الرصاص الكاسية للقبة لمواصلة مشروع الترميم والتدعيم.
وكانت آيا صوفيا أكبر كاتدرائية في العالم لمدة 900 عام حتى فتحها السلطان العثماني محمد الفاتح عام 1453 لتتحول بعدها إلى أحد أشهر المساجد منذ ما يقرب من 500 عام.
وقبل ما يزيد على 70 عاماً، حولت تركيا هذا المبنى إلى متحف، لكن الرئيس رجب طيب أردوغان أعاده إلى مسجد مجدداً في عام 2020.
وسيركز مشروع التدعيم على نقاط الضعف التي تم تحديدها في الهيكل خلال عمليات محاكاة زلزال كبير، في بلد تتقاطع فيه خطوط الصدع.
وقال حسن فرات ديكاش، أستاذ الهندسة المعمارية في جامعة السلطان محمد الفاتح الوقفية، إن مشكلات الهيكل الحقيقية ستتضح أكثر عند رفع الطبقة الرصاصية.
وتوقع جوليتش استمرار فتح أبواب آيا صوفيا للمصلين والزوار خلال عملية الترميم، مما يزيد من صعوبتها.
ولم يحدد الخبراء موعدا للانتهاء من أعمال الترميم تحسباً لظهور مشكلات بسبب الأحوال الجوية أو الاضطرار للقيام بأعمال إضافية ليست ضمن الخطة الموضوعة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجاموس العراقي في خطر
الجاموس العراقي في خطر

الجريدة الكويتية

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • الجريدة الكويتية

الجاموس العراقي في خطر

انخفضت أعداد الجاموس في العراق إلى أقل من النصف خلال عشر سنوات، بسبب إصابة النهرين الرئيسيين في البلاد، دجلة والفرات، بجفاف شديد، مما يعرض سبل عيش العديد من المزارعين ومربي الماشية للخطر. وقال المزارع صباح إسماعيل (38 عاماً)، الذي يربي الجاموس في محافظة ذي قار جنوب العراق، في لقاء مع «رويترز» نشرته اليوم، «كل الناس غادروا أو نصفهم، تبقى عدد قليل من البيوت»، مضيفاً: «الوضع صعب... كان لدي من 120 إلى 130 جاموسة، والآن لا أملك سوى من 50 إلى 60، والله الباقي نص مات ونص بايعناه (بعناه) بسبب الجفاف». وذكر عبدالحسين صبيح (39 عاماً)، وهو أحد مربي الجاموس، «الصيف القادم، الله العالم، يمكن الهلاكات تصل للنصف، أكثر أقل، الله العالم، بس متخوفين من شحة المياه وملوحة المياه». ويُربى الجاموس في العراق منذ قرون من أجل اللبن (الحليب)، وهذه الحيوانات مذكورة في النقوش السومرية القديمة. ويقول خبراء الأهوار العراقيون إن الأسباب الجذرية لأزمة المياه التي تدفع المزارعين إلى مغادرة الريف هي تغير المناخ وبناء السدود في تركيا وإيران وتقنيات الري المنزلي القديمة وغياب خطط الإدارة طويلة الأجل. وتقع الأراضي العراقية الصالحة للزراعة في منطقة الهلال الخصيب، التي تزرع منذ آلاف السنين، وعانت المنطقة من بناء السدود على نهري دجلة والفرات، وانخفاض معدل سقوط الأمطار، مما هدد أسلوب حياة المزارعين، مثل إسماعيل، ودفع العديد منهم إلى الانتقال للمدن. وقال خبير الأهوار العراقي جاسم الأسدي، لـ «رويترز»، إن أعداد الجاموس في العراق انخفضت منذ عام 2015 من 150 ألفاً إلى أقل من 65 ألفاً، مبيناً أن «معظم أسباب التراجع طبيعية، مثل عدم توفر المراعي الخضراء اللازمة والتلوث والمرض وامتناع المزارعين عن تربية الجاموس بسبب ندرة الدخل». كما جعل الانخفاض الحاد في إنتاج المحاصيل، وارتفاع أسعار الأعلاف، من الصعب على المزارعين إطعام حيواناتهم.

إسطنبول تجهز «آيا صوفيا» لمواجهة الزلزال الكبير
إسطنبول تجهز «آيا صوفيا» لمواجهة الزلزال الكبير

الجريدة الكويتية

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • الجريدة الكويتية

إسطنبول تجهز «آيا صوفيا» لمواجهة الزلزال الكبير

تُغطي مئات السقالات كنيسة آيا صوفيا السابقة التي حُوِّلَت مسجداً عام 2020، إذ تخضع لورشة تجديد شامل لتعزيز حمايتها من أية زلازل قد تشهدها إسطنبول مستقبلاً. ولا يلاحظ الناظر إلى هذا المَعلم الأساسي التاريخي في إسطنبول أن السقالات غيّرت مشهد الواجهة الشرقية للمسجد وإحدى مآذنها، إلاّ عندما يقترب منه. ويقرّ المرشد السياحي الرسمي عبد الله يلماظ بأن هذه السقالات "تبدّل إلى حدّ ما" الشكل الخارجي للمسجد و"تزيل بعضاً من جمالياته"، مضيفاً "لكن انظروا هناك، إلى المآذن والدعامات... لابدّ من التجديد!". ويوضح أستاذ الهندسة المعمارية حسن فرات ديكر لوكالة الصحافة الفرنسية أمس أن كنيسة آيا صوفيا التي بُنيت عام 537، "تشهد مشاكل باستمرار"، ولهذا السبب "غالباً ما تُجدَّد على مراحل". لكنها المرة الأولى يخضع فيها الموقع المدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي لعملية "ترميم شامل"، بحسب يلماظ الذي يعمل على المشروع. ويتوقع أن يشمل هذا الترميم كل شيء، كالجدران والمآذن "وخصوصاً القبة". ويوضح عضو اللجنة العلمية المشرفة على الأشغال أحمد غولتش أن هذه الأشغال تهدف إلى تصليح الأجزاء المتضررة، والأهم إلى "تعزيز حماية المبنى من الزلزال الكبير المقبل" حتى يتمكن المسجد القديم "من تجاوز هذا الحدث بأقل قدر ممكن من الأضرار". فالضفة الجنوبية لمدينة إسطنبول تقع على بعد نحو 15 كيلومتراً من الصدع الزلزالي النشط جداً في شمال الأناضول. ويُتوقع أن يضرب زلزال كبير خلال السنوات أو العقود المقبلة المدينة التي يبلغ عدد سكانها 16 مليوناً ولا يزال الكثير من مبانيها غير مطابق لمعايير مقاومة الزلازل.

تركيا تبدأ أعمال ترميم قبة آيا صوفيا
تركيا تبدأ أعمال ترميم قبة آيا صوفيا

المدى

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • المدى

تركيا تبدأ أعمال ترميم قبة آيا صوفيا

قال خبراء، أمس الاثنين، إنه من المقرر أن تبدأ تركيا أعمال ترميم وتدعيم لقبة آيا صوفيا، في أحد أكبر مشاريع الترميم التي تنفذ على هذا المبنى الذي يبلغ عمره 1486 عاماً. وقالت مؤرخة الفن البيزنطي، أسنو بيلبان يالجين، إن هذه العملية ستكون صعبة وستفتح 'صفحة مهمة في تاريخ آيا صوفيا'، مضيفة أن ترميم أجزاء أخرى من المبنى جار منذ 10 سنوات. وتابعت في حديث مع 'رويترز' من أمام المسجد: 'إنه حقاً مبنى زاخر بالمفاجآت، لأن الأمور أحياناً تتطور بطريقة لا نتوقعها. أي أننا نصمم ونضع خطة (الترميم)، لكن عند البدء ربما تتطور الأمور بشكل مختلف'. من جانبه، قال خبير الحفاظ على المباني الثقافية وترميمها، أحمد جوليتش، إنه سيتم تغطية القبة أولاً لحمايتها أثناء عملية الترميم، مضيفاً أنه سيتم بعد ذلك إزالة طبقة الرصاص الكاسية للقبة لمواصلة مشروع الترميم والتدعيم. وكانت آيا صوفيا أكبر كاتدرائية في العالم لمدة 900 عام حتى فتحها السلطان العثماني محمد الفاتح عام 1453 لتتحول بعدها إلى أحد أشهر المساجد منذ ما يقرب من 500 عام. وقبل ما يزيد على 70 عاماً، حولت تركيا هذا المبنى إلى متحف، لكن الرئيس رجب طيب أردوغان أعاده إلى مسجد مجدداً في عام 2020. وسيركز مشروع التدعيم على نقاط الضعف التي تم تحديدها في الهيكل خلال عمليات محاكاة زلزال كبير، في بلد تتقاطع فيه خطوط الصدع. وقال حسن فرات ديكاش، أستاذ الهندسة المعمارية في جامعة السلطان محمد الفاتح الوقفية، إن مشكلات الهيكل الحقيقية ستتضح أكثر عند رفع الطبقة الرصاصية. وتوقع جوليتش استمرار فتح أبواب آيا صوفيا للمصلين والزوار خلال عملية الترميم، مما يزيد من صعوبتها. ولم يحدد الخبراء موعدا للانتهاء من أعمال الترميم تحسباً لظهور مشكلات بسبب الأحوال الجوية أو الاضطرار للقيام بأعمال إضافية ليست ضمن الخطة الموضوعة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store