
تكريمًا لجلالة الملك المعظم.. الملك تشارلز الثالث يقيم حفل العشاء بمناسبة حضور جلالته مهرجان رويال ويندسور للفروسية
تلبية لدعوة كريمة، حضر حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، حفل العشاء الذي أقامه صاحب الجلالة الملك تشارلز الثالث، ملك المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك المعظم للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، مستشار الأمن الوطني، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الهيئة العامة للرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، بمناسبة حضور جلالته مهرجان رويال ويندسور للفروسية.
وتبادل حضرة صاحب الجلالة مع صاحب الجلالة الملك تشارلز الثالث، الأحاديث الودية حول العلاقات التاريخية الوثيقة التي تربط بين العائلتين المالكتين في البلدين الصديقين، إضافة إلى روابط الصداقة الراسخة والمتميزة وعلاقات الشراكة الاستراتيجية القوية بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة، وما تشهده هذه العلاقات العريقة من تطور في شتى المجالات، تحقيقًا لكل ما فيه الخير والازدهار للشعبين الصديقين، متمنيًا جلالة الملك المعظم لجلالة الملك تشارلز الثالث دوام الصحة والسعادة، وللمملكة المتحدة وشعبها الصديق مزيدًا من الرقي والتطور والتقدم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 44 دقائق
- البلاد البحرينية
خطة تنفيذية للتحول الإلكتروني الشامل لجميع الخدمات الحكومية
ترأس الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، رئيس اللجنة الوزارية لتقنية المعلومات والاتصالات، اليوم، اجتماع اللجنة، بحضور أصحاب السعادة الأعضاء وزراء الخارجية، وشؤون مجلس الوزراء، والتربية والتعليم، والصناعة والتجارة، والرئيس التنفيذي لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية. وفي بداية الاجتماع، أعرب معالي رئيس اللجنة الوزارية عن كامل اعتزازه بالتوجيهات الملكية السامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، بدعم عملية التحول الرقمي الشامل بالمملكة بما يضمن الاستدامة الرقمية وتحقيق التطلعات الإستراتيجية في هذا المجال. وأشاد معاليه بمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، للمبادرات البناءة في مجال تعزيز كفاءة الخدمات الحكومية ومسارات التحديث في مجالات العمل الحكومي كافة، الأمر الذي عزز مكانة البحرين، ضمن دول الريادة عالميًا في مؤشر الأمم المتحدة للحكومة الإلكترونية. وبعد التصديق على محضر الاجتماع السابق ومتابعة القرارات الصادرة، بدأت اللجنة الوزارية، مناقشة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، حيث تم بحث آخر المستجدات المتعلقة بتطوير الخدمات الحكومية والتأكيد على استدامة تطوير هذه الخدمات. وفي هذا السياق، أكد معالي وزير الداخلية رئيس اللجنة الوزارية على وضع خطة تنفيذية للتحول الإلكتروني الشامل لجميع الخدمات الحكومية القابلة للتحول الإلكتروني بنسبة 100%. وخلال الاجتماع، تم اعتماد الإستراتيجية الوطنية للاقتصاد الرقمي والموائمة بينها وبين الإستراتيجية الوطنية للتجارة الرقمية، وذلك بعد الإيجاز الذي قدمته وزارة التجارة والصناعة. كما استعرضت اللجنة الوزارية، عددًا من الموضوعات التي قدمتها هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية، ومنها السياسات ذات الصلة بمؤشرات الأمم المتحدة والدليل الاسترشادي لأخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي، حيث تقرر إخضاع هذه الموضوعات لمزيد من الدراسة. وفي ختام الاجتماع، أعرب معالي وزير الداخلية، رئيس اللجنة الوزارية لتقنية المعلومات والاتصالات، عن شكره وتقديره لأصحاب السعادة أعضاء اللجنة، وحرصهم على التواصل والتنسيق حول كل ما من شأنه تطوير الخدمات الحكومية المقدمة لجميع المواطنين والمقيمين.


البلاد البحرينية
منذ 4 ساعات
- البلاد البحرينية
رئيس "الشورى": البحرين تترجم رؤى جلالة الملك المعظم بدعم الحوار والتنوع الثقافي
أكد السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى، أن المبادرات النوعية التي تقدمها مملكة البحرين لدعم التقارب بين الدول والشعوب، وترسيخ الحوار بين الثقافات، تترجم التزامًا متأصلًا وثابتًا بتعزيز السلام العالمي، والنهوض بالتنمية المستدامة، وذلك استنادًا إلى الرؤى السامية والتوجيهات السديدة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه. وأعرب عن الفخر والاعتزاز بالمكانة الدولية المرموقة التي وصلت إليها مملكة البحرين في مجال دعم قيم التعايش والتسامح الإنساني، بفضل النهج الملكي الحكيم لجلالة الملك المعظَّم أيَّده الله، وحرص جلالته على تعزيز التعايش والتسامح والنهوض بالحوارات والشراكات القائمة بين دول العالم، بما يساند تحقيق التطلعات والطموحات التنموية. وأشاد رئيس مجلس الشورى بالجهود الحثيثة، والمساعي المثمرة التي تبذلها الحكومة الموقرة، لتعميق القيم والمبادئ الإنسانية، وتنفيذ البرامج التي تعزز التنوع الثقافي والفكري، مثمنًا متابعة ومؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، واهتمام سموّه بتعظيم المنجزات الوطنية، واستدامة نجاحات مملكة البحرين في المجالات كافة. وبمناسبة اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية، الذي تحتفي به دول العالم في الحادي والعشرين من شهر مايو كل عام، قال رئيس مجلس الشورى إن مملكة البحرين تعد نموذجًا استثنائيًا في احتضان واحترام مختلف الثقافات، انطلاقًا من الثوابت والقيم الوطنية الأصيلة، وما نشأ عليه المجتمع البحريني المتآلف، إلى جانب ما يؤكده ميثاق العمل الوطني ودستور مملكة البحرين، من أسس رصينة وركائز ثابتة لاستدامة التنمية والنهضة. وأشار رئيس مجلس الشورى إلى أن مملكة البحرين تمتلك إرثًا ثقافيًا وحضاريًا زاخرًا، وتتفرّد بتمسكها والتزامها المتواصل بدعم التنوع الثقافي، والتآخي الإنساني، وتحرص على تعزيز شراكاتها مع دول العالم من أجل استمرار التقدم والنهوض بالتنمية البشرية، وتحقيق تطلعات وطموحات الشعوب.


البلاد البحرينية
منذ 4 ساعات
- البلاد البحرينية
البحرين نموذج عالمي في ترسيخ التنوّع الثقافي والحوار بين الأديان
أكد رئيس اللجنة المالية والاقتصادية النائب أحمد صباح السلوم، أن مملكة البحرين تُعد نموذجاً عالمياً في ترسيخ قيم التعايش والتسامح، وتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، حفظه الله ورعاه، وبمتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله. جاء ذلك بمناسبة اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية، الذي يُحتفل به في 21 مايو من كل عام، حيث أشار النائب السلوم إلى أن النهج البحريني في التعددية والانفتاح الثقافي هو أحد أبرز ملامح المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المعظم، وهو ما جعل البحرين تحظى بمكانة مرموقة على المستويين الإقليمي والدولي في مجال الحوار الحضاري. وأشاد السلوم بالمبادرات الوطنية الرائدة في هذا المجال، وعلى رأسها برنامج "الملك حمد للريادة في التعايش السلمي"، الذي أُطلق كمبادرة تعليمية تهدف إلى تمكين الشباب وتزويدهم بالأدوات اللازمة لتعزيز قيم التعايش على المستوى العالمي، بالشراكة مع جامعة أكسفورد البريطانية ومؤسسة الملك حمد العالمية، منوهاً بالدور البارز الذي يضطلع به مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، الذي أُسس في العام 2018 ليكون منصة دولية للحوار بين أتباع الديانات والثقافات، ويعكس التزام المملكة بتعزيز ثقافة السلام والانفتاح. وفي هذا السياق، استذكر النائب السلوم استضافة المملكة لـ ملتقى البحرين للحوار: الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني في نوفمبر 2022، بمشاركة قداسة البابا فرنسيس وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وأكثر من 200 شخصية دينية وفكرية من مختلف أنحاء العالم، مؤكداً أن هذه الاستضافة عكست المكانة المتقدمة للبحرين كعاصمة إقليمية للحوار الإنساني، مضيفاً أن البحرين، من خلال الفعاليات الثقافية الكبرى كمواسم الثقافة التي تنظمها هيئة البحرين للثقافة والآثار، تواصل دعم التنوع الثقافي والفني واستقطاب ثقافات متعددة إلى المملكة، بما يسهم في ترسيخ بيئة الانفتاح والتنوع. وفي ختام تصريحه، أكد النائب أحمد السلوم أن "التنوع الثقافي في البحرين ليس شعاراً عابراً، بل هو أحد ركائز الوحدة الوطنية، ومرآة حقيقية لقيم المجتمع البحريني، الذي عرف بالتسامح والاعتدال على مرّ العصور"، داعياً إلى مواصلة الجهود لتوثيق هذا النموذج البحريني الفريد وتعزيز الشراكات الدولية لنشر قيم التعايش التي تتبناها المملكة في مختلف المحافل.