المزايا الجديدة المُتوقعة في نظام iOS 19 القادم
من المُتوقع إصدار النسخة التجريبية الأولى من iOS 19 خلال مؤتمر WWDC 2025 في شهر يونيو، وأن يكون الإطلاق الرسمي في سبتمبر. ومع أنه ما يزال هناك قرابة ثلاثة أشهر على الكشف عن نظام iOS 19، ظهرت العديد من الشائعات عن بعض المزايا الجديدة التي سيجلبها التحديث القادم إلى هواتف آيفون المتوافقة.
وفيما يلي ملخص لأهم ما تضمنته الشائعات المتعلقة بنظام iOS 19 حتى الآن:
إعادة تصميم تطبيق الكاميرا
تسربت معلومات في وقت سابق من هذا العام تُشير إلى أن نظام iOS 19 سيأتي مع إعادة تصميم لتطبيق الكاميرا. ففي شهر يناير، نشر (Jon Prosser) مقطع فيديو على قناته في يوتيوب Front Page Tech يُظهر الشكل المُتوقع لتطبيق الكاميرا الجديد، ويتمثل التغيير الأساسي في القوائم الشفافة لعناصر التحكم في الكاميرا. ويبدو أن تصميم هذه القوائم يشبه إلى حد كبير تصميم القوائم في نظام visionOS، وهو النظام الأساسي لنظارة الواقع المختلط Apple Vision Pro.
وتُظهر التسريبات أن مساحة منظور الكاميرا (viewfinder) ستصبح أكبر مقارنةً بنظام iOS 18، كما ستقسم عناصر التحكم إلى فئتين: الصور والفيديو في الجهة السفلية من الشاشة الرئيسية للتطبيق.
وتتضمن عناصر التحكم خيارات مثل تسجيل الفيديو المكاني (Spatial Video)، وتشغيل المؤقت لالتقاط الصور، وغير ذلك. كما ستظهر عناصر التحكم في دقة الفيديو ومعدل الإطارات في الجزء العلوي من الشاشة عند الحاجة.
تحسين قدرات المساعد الصوتي سيري
وفقًا لمارك جورمان من بلومبرغ، سيتضمن iOS 19 مساعدًا صوتيًا أكثر تطورًا بفضل نماذج لغوية كبيرة جديدة ومتقدمة، مما يعني أن سيري سيصبح أكثر قدرة على إجراء محادثات طبيعية ومعالجة الطلبات المعقدة على غرار ChatGPT.
من المُتوقع أن تكشف آبل عن الإصدار الجديد من سيري خلال إعلانها نظام iOS 19، لكن جورمان يقول إن هذا الإصدار لن يكون متاحًا قبل ربيع 2026. وهذا يشير إلى أن الشركة قد تطلقه مع تحديث iOS 19.4 في مارس أو أبريل من العام القادم.
وفي الوقت الحالي، يتكامل سيري مع ChatGPT، ومن المُتوقع أن يحصل المساعد الصوتي لاحقًا على تكامل مع Google Gemini. كما ستضيف تحديثات iOS 18.4 أو iOS 18.5 مزايا جديدة إلى سيري مثل: تعرّف المحتوى الظاهر على الشاشة، وفهم السياق الشخصي، والتحكم الأعمق في التطبيقات.
الأجهزة المتوافقة مع نظام iOS 19
وفقًا لموقع iPhoneSoft.fr الفرنسي، سيكون iOS 19 متوافقًا مع جميع الأجهزة التي تدعم نظام iOS 18، مما يعني أن الهواتف التالية ستدعم التحديث إلى النظام الجديد:
سلسلة iPhone 16.
سلسلة iPhone 15.
سلسلة iPhone 14.
سلسلة iPhone 13.
سلسلة iPhone 12.
سلسلة iPhone 11.
سلسلة iPhone XS.
iPhone SE (الجيل الثاني والأجيال الحديثة).
من المُتوقع ألا تتوفر بعض مزايا iOS 19 في الأجهزة القديمة، وأقدم الأجهزة في هذه القائمة هي سلسلة iPhone XS.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
سكاي نيوز عربية
منذ 8 ساعات
- سكاي نيوز عربية
TSMC تعتزم فتح مركز لتصميم أشباه الموصلات في ميونخ
وقال وزير الاقتصاد في حكومة ولاية بافاريا الألمانية هوبرت أيفانجر أمس الثلاثاء إنه سيتم فتح هذه المنشأة في الربع الثالث من العام الحالي، مضيفا أن المركز يستهدف تطوير رقائق لصناعة السيارات وقطاعات أخرى. تُعدّ شركة تي.إس.إم.سي رائدة في تكنولوجيا أشباه الموصلات ، وتتخصص في إنتاج رقائق فعالة وموفرة للطاقة. وتبني الشركة التايوانية حاليًا مصنعًا بالقرب من مدينة دريسدن شرقي ألمانيا بالاشتراك مع العديد من الشركات الأخرى. وأضاف أيفانجر أن إنشاء مركز التصميم في ميونيخ يُعزز مكانة ولاية بافاريا في مجال الإلكترونيات الدقيقة. يذكر أن مدينة ميونيخ مقر شركة صناعة الرقائق الألمانية إنفنيون. كما اختارتها شركة الإلكترونيات الأميركية آبل لتكون مقرا لمركزها الأوروبي لتصميم الرقائق في عام 2021. ولم تكشف لا الشركة ولا الوزارة عن قيمة استثمارات المركز الجديد، ولا عدد الوظائف التي سيوفرها.
البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 20 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
القصة الكاملة لمعركة الاتصال الفضائي بين آبل وإيلون ماسك
كشف تقرير جديد نشره موقع 'ذا إنفورميشن' التقني أن إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس، خاض مواجهة مباشرة مع آبل بسبب خططها المتعلقة بخدمة الاتصال عبر الأقمار الصناعية في هواتف آيفون، وذلك في وقت كانت تستعد فيه الشركة لإعلان شراكتها مع شركة Globalstar عند إطلاق هواتف آيفون 14 عام 2022. وبحسب التقرير، فقد بادر ماسك بالتواصل مع آبل مقترحًا أن تتولى شركته ستارلينك، التابعة لسبيس إكس، توفير خدمة الاتصال الفضائي في هواتف آيفون حصريًا لمدة قدرها 18 شهرًا، مقابل دفعة أولية قدرها 5 مليارات دولار، على أن تدفع آبل بعد ذلك مليار دولار سنويًا نظير استخدام خدمات ستارلينك. ووفقًا للتقرير، فقد هدد ماسك آبل بأنه إذا لم توافق على عرضه خلال 72 ساعة، فسوف يُعلن ميزة مشابهة تعمل مع هواتف آيفون من طرفه. ورفضت آبل العرض آنذاك، ليُعلن ماسك بعد ذلك بأسبوعين فقط شراكة بين سبيس إكس وشركة الاتصالات الأمريكية T-Mobile، تتيح للمستخدمين إرسال الرسائل النصية واستقبالها في المناطق التي لا تتوفر فيها تغطية من الشبكات التقليدية عبر الأقمار الصناعية لستارلينك. ولم تقتصر الضغوط على هذا الحد، إذ لجأت سبيس إكس إلى الطعن القانوني في استخدام Globalstar طيف الترددات اللاسلكية الممنوح لها، مما قد يعرقل خدمات الاتصال عبر الأقمار الصناعية التي تعتمد عليها آبل، في حال كسبت سبيس إكس القضية. واُتهمت Globalstar بعدم استغلال النطاق الترددي بنحو فعال، والسعي إلى احتكار الترددات لمنع المنافسين من دخول السوق. وأدرجت سبيس إكس اسم آبل في الملفات الرسمية للقضية، الأمر الذي أزعج مسؤولي الشركة الذين كانوا يفضلون البقاء بعيدين عن هذا النزاع. ويعتقد بعض موظفي الشركة أن علاقة ماسك الوثيقة بإدارة الرئيس ترامب قد تمنحه أفضلية لدى لجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC)، مما يضع آبل في موقف أقل قوة، خاصةً بعد توتر العلاقة حديثًا بين ترامب ورئيسها التنفيذي، تيم كوك. وخلال الآونة الأخيرة، تصاعد الخلاف بين الطرفين بسبب شراكة T-Mobile مع سبيس إكس، إذ حاول ماسك إقناع آبل بدعم هذه الميزة على نطاق أوسع في هواتف آيفون، على أن يشمل ذلك الإصدارات التي سبقت آيفون 14، وهو ما رفضته آبل، مما أثار استياء ماسك. ويأتي هذا الصراع ضمن سلسلة من التوترات المتراكمة بين ماسك وآبل، خاصةً فيما يتعلق بسياسات متجر تطبيقات 'آب ستور'، إذ سبق لماسك أن أشار إلى عزمه طرح هاتف خاص من تطوير شركة تسلا، مع دعم مباشر من شبكة ستارلينك، لتجاوز هيمنة آبل على السوق.
البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 21 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
تقرير.. الحقيقة وراء تطوير آبل خدمة إنترنت منزلي عبر الأقمار الصناعية
كشف تقرير جديد نشره موقع 'ذا إنفورميشن' التقني أن شركة آبل كانت تخطط منذ سنوات لإطلاق خدمة إنترنت منزلي عبر الأقمار الصناعية، بالتعاون مع شركة بوينج، في مشروع سري حمل اسم 'Project Eagle'. وبدأت المناقشات بين الطرفين في عام 2015، إذ تضمن المشروع إطلاق آلاف الأقمار الصناعية إلى مدارها لتوفير تغطية إنترنت لاسلكية مباشرة لهواتف آيفون والمنازل. وكانت آبل تعتزم بيع هوائيات تُثبَّت على نوافذ المستخدمين لتوزيع الاتصال بالإنترنت داخل منازلهم. ورأت آبل في المشروع وسيلة لتقديم تجربة أكثر تكاملًا للمستخدمين بعيدًا عن اعتمادها على شركات الاتصالات، كما سعت سابقًا إلى تقليل اعتمادها على شركات المعالجات من خلال الانتقال إلى معالجات 'آبل سيليكون' التي تصممها بنفسها. واستثمرت الشركة نحو 36 مليون دولار لاختبار نموذج أولي للمشروع في منشأة بمدينة إل سيغوندو بولاية كاليفورنيا. وكان من المقرر أن تنطلق الخدمة بحلول عام 2019، لكن المشروع أُلغي في عام 2016 بعد أن أعرب الرئيس التنفيذي تيم كوك عن قلقه من تأثيره السلبي المحتمل في علاقات آبل بشركات الاتصالات، فضلًا عن ارتفاع تكلفته، وعدم وضوح جدواه الاقتصادية على المدى القريب. وغادر كبار المهندسين الذين أشرفوا على المشروع الشركة عقب ذلك، وفقًا للتقرير. وفي عام 2018، عادت آبل للتفكير في حلول مماثلة، إذ دخلت في محادثات مع شركات مثل OneWeb للاستثمار في خدمة إنترنت فضائي. لكن التقديرات التي تراوحت بين 30 و 40 مليار دولار لتنفيذ المشروع دفعت الشركة مجددًا إلى صرف النظر عن الفكرة. وتحوّل بعدها تركيز فريق الأقمار الصناعية في آبل نحو تقديم خدمات اتصال طارئة عبر الأقمار الصناعية لهواتف آيفون في المناطق النائية، وهو ما تحقق بالفعل مع إطلاق ميزة 'الاتصال بالطوارئ عبر الأقمار الصناعية' في عام 2022. وفي عام 2023، طُرح مقترح جديد داخل الشركة لاستخدام جيل أحدث من الأقمار الصناعية لتوفير إنترنت غير محدود لهواتف آيفون في الأماكن التي لا تغطيها الشبكات التقليدية، لكن المشروع أُلغي مجددًا بسبب مخاوف من رد فعل شركات الاتصالات، خاصةً أنه كان سيكلف آبل أكثر بكثير من شراكتها الحالية مع شركة Globalstar، ويحتاج إلى مئات الأقمار الصناعية. يُذكر أن بعض الموظفين التنفيذيين في آبل يشككون حاليًا في جدوى الاستمرار بتوفير خدمات الأقمار الصناعية، في ظل محدودية شبكة Globalstar مقارنةً بشبكة ستارلينك، التابعة لشركة سبيس إكس، وتراجع قدراتها التقنية. وحتى الآن، لم تبدأ آبل فرض رسوم على المستخدمين مقابل مزايا الاتصال الفضائي، وقررت تمديد مدة الاستخدام المجاني حتى سبتمبر 2025 على الأقل. ويُعتقد أن تردد آبل في فرض رسوم يعود إلى خشيتها من أن يؤدي ذلك إلى إخضاعها للقواعد التنظيمية للاتصالات في الولايات المتحدة، ومنها احتمال مطالبتها بفتح 'ثغرات رقابية' في تطبيق iMessage. وتُكلّف هذه الخدمات الشركة مئات الملايين من الدولارات سنويًا، ويدعو بعض كبار المسؤولين، مثل رئيس تطوير البرمجيات كريغ فيدريغي ورئيس تطوير الأعمال، أدريان بيريكا، إلى وقفها بالكامل، مشيرين إلى أن المستخدمين سيكونون أكثر ميلًا إلى الاشتراك بهذه الخدمات عبر شركات الاتصالات مباشرة.
